[ALIGN=CENTER]
:::::
[ALIGN=CENTER]
~ * ~ لماذا سُمي شهر رمضان بهذا الإسم؟ ~ * ~[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
ثمة تساؤلات وحوارات تدور بين علماء اللغة ومن لديه المام بها حول اسباب تسمية شهر رمضان المبارك بهذا الاسم، وما معنى كلمة (رمضان) وما أصلها وما مصدرها، لقد اختلف علماء اللغة العربية واربابها في اسباب تسمية هذا الشهر الفضيل بهذا الاسم، فمنهم من قال انه مشتق (رمض) اي الرمضاء، والرمضاء كما هو معروف هي شدة الحر في الصيف القانظ، وسمي بذلك ايضا للارتماض من الجوع والعطش، وقيل كذلك انما سمي برمضان لانه يرمض الذنوب ويحرقها بالاعمال الصالحة الطيبة، وقيل ان العرب كانوا يرمضون فيه اسلحتهم اي يشحذونها استعداداً للحرب في شهر شوال، قبل حلول الاشهر الحرم التي يحرم فيها القتال وتحرم فيها الحروب وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، ويرى البعض من اهل اللغة العربية والمتمكنين منها، ان (رمضان) هو اسم من اسماء الله تبارك وتعالى فلذلك يكره ان يقال جاء (رمضان) وانتهى (رمضان) بل الافضل ان يقال جاء شهر رمضان وانتهى شهر رمضان، والجدير بالذكر ان شهر رمضان المبارك، هو الشهر الوحيد الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، بقوله جل شأنه في سورة البقرة، آية رقم (185) (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) صدق الله العظيم، لقد تعددت الآراء في أسباب تسمية هذا الشهر الكريم باسم (رمضان) واختلف اللغويون في ذلك، كل حسب اجتهاده وعلمه، وكل يرى الموضوع في زاويته وبحثه، وان دل هذا على شيء فإنما يدل بكل تأكيد على مكانة وعظم شهر رمضان المبارك عند العرب والمسلمين حتى قبل فرض الصوم في ايامه في السنة الثانية للهجرة النبوية الشريفة، وكانت بعض قبائل قريش قبل بزوغ نور الاسلام، تعظم شهر رمضان وتخصه بالتكريم والتبجيل عاماً بعد عام، وقدزاد تعظيمه وتكريمه في نفوس المسلمين المؤمنين بعد الاسلام اكثر فأكثر، فكيف لا تكون لشهر رمضان هذه المنزلة الكبيرة وهذه الاهمية المتزايدة عند المسلمين، وهو الشهر الذي نزل فيه كتاب الله المجيد، دستور الامة ومنهاجها القويم وهو المعجزة العظيمة الباقية الى الابد لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هذه المعجزة التي أفحمت البلغاء والعظماء والمتكلمين من العرب وغيرهم من البشر، وسوف تبقى هذه المعجزة قائمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها، اللهم عظم في نفوسنا منزلة هذا الشهر المبارك، وحببه الى قلوبنا ما دمنا على قيد الحياة، آمين يا رب العالمين.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]~ * ~ اثار الصيام على الجسم ( فلاش) ~ * ~ [/ALIGN]
~~~~~ أثار الصيام على الجسم ~~~ اضغط هنا
~ * ~ من مات وعليه صيام ~ * ~
[ALIGN=CENTER]
من مات وعليه صيام
أجمع العلماء على أن من مات وعليه فوائت من الصلاة فإن وليه لا يصلي عنه ولا غير وليه، وكذلك من عجز عن الصيام لا يصوم عنه أحد أثناء حياته. فإن مات وعليه صيام وكان قد تمكن من صيامه قبل موته فقد اختلف الفقهاء في حكمه:
فذهب جمهور العلماء، ومنهم أبو حنيفة، ومالك، والشافعي في المشهور عنه إلى أن وليه لا يصوم عنه، ويطعم عنه مدًا عن كل يوم عند غير أبي حنيفة، أو نصف صاع من قمح أو صاعًا من غيره كما هو رأي أبي حنيفة.
والمذهب المختار عند الشافعية: أنه يستحب لوليه أن يصوم عنه، ويبرأ به الميت، ولا يحتاج إلى إطعام عنه. والمراد بالولي: القريب؛ سواء كان عصبة أو وارثًا أو غيرهما. ولو صام أجنبي عنه صح إن كان بإذن الولي، وإلا فإنه لا يصح. واستدلوا بما رواه أحمد والشيخان عن عائشة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه" زاد البزار لفظ: إن شاء -وسند الزيادة حسن-، وروي أحمد وأصحاب السنن عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: أن رجلاً جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صيام شهر، أفاقضيه عنها؟ فقال: "لو كان على أمك دَين أكنت قاضيه؟ قال: نعم. قال: "فدين الله أحق أن يقضى".
قال النووي: وهذا القول هو الصحيح المختار الذي نعتقده، وهو الذي صححه محققو أصحابنا الجامعون بين الفقه والحديث لهذه الأحاديث الصحيحة الصريحة.
التقدير في البلاد التي يطول نهارها ويقصر ليلها
اختلف الفقهاء في التقدير في البلاد التي يطول نهارها ويقصر ليلها، والبلاد التي يقصر نهارها ويطول ليلها: على أي البلاد يكون؟
فقيل: يكون التقدير على البلاد المعتدلة التي وقع فيها التشريع كمكة والمدينة، وقيل: على أقرب بلاد معتدلة إليهم
والله أعلم[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
~ * ~ النفحات الإلهية في العشر الأواخر ~ * ~[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
النفحات الإلهية في العشر الأواخر
نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلة ُ بركته، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم، والشهر شهر القران والخير وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد، لا نظير له ولا مثيل.
وقد خص هذا الشهر العظيم بمزية ليست لغيره من الشهور وهي أيام عشرة مباركة هن العشر الأواخر التي يمن الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال، وهذا عن طريق مايلي:
• الاعتكاف في أحد الحرمين أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين، فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي، فمتى اعتكف المرء انكف عن كثير من مشاغله، وهذا مشاهد معروف، فإن لم يتيسر للمرء الاعتكاف الكامل، فالمجاورة في أحد الحرمين أو المكث ساعات طويلة فيهما أو في أحد المساجد.
• أحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أيقظ أهله وأحيا ليله وشد المئزر، كناية عن عدم قربانه النساء صلى الله عليه وسلم وإحياء الليل فرصة كبيرة لمن كان مشغولاً في شئون حياته –وأكثر الناس كذلك- ولا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من يكثر الناس في العشر الأواخر القيام وأحياء الليل، والعجيب أن بعض الصالحين يكون في أحد الحرمين ثم لا يصلي مع الناس إلا ثماني ركعات مستنداً على بعض الأدلة وقد نسى أن الصحابة والسلف صلوا صلاة طويلة كثير عدد ركعاتها، وهم الصدر الأول الذين عرفوا الإسلام وطبقوا تعاليمه أحسن التطبيق فما كان ليخفى عليهم حال النبي صلى الله عليه وسلم ولا تأويل أحاديثه الشريفة وحملها على أقرب المحامل وأحسن التأويلات.
• ولا ينسى أن في العشر الأواخر ليلة هي أعظم ليالي العام على الإطلاق وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، بمعنى أن لو عبد المرء ربه 84 سنة مجداً مواصلاً فإصابة ليلة القدر خير من عبادة تلك السنوات الطوال، فما أعظم هذا الفضل الإلهي الذي من حرمه حُرم خيراً كثيراً، والمفرط فيه فد فرط في شيءٍ عظيم، وقد اتفقت كلمة أكثر علماء المسلمين أن هذه الليلة في الوتر من العشر الأواخر، وبعض العلماء يذهب إلى أنها في ليلة السابع والعشرين، وقد كان أبي بن كعب رضي الله عنه يقسم أنها ليلة السابع والعشرين كما في صحيح مسلم.
• الأكثار من قراءة القران وتدبره وتفهمه، والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى، فهذه الإيام محل ذلك ولا شك.
• والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يعمد لناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق العشر الأواخر في الخارج فيُحرمون من خير كثير، وليت شعري ما الذي سيصنعونه في الخارج إلا قضاء الأوقات في النزه والترويح في وقت ليس للترويح فيه نصيب بل هو خالص للعبادة والنسك فلله كم يفوتهم بسبب سوء تصرفهم وضعف رأيهم في صنيعهم، فالعاقل من وجه قدراته و أوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه.
• ولا ينبغي أن ننسى في هذه العشر أن لنا إخواناً في خنادق الجهاد والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازل عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله تعالى، وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.
أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]~ * ~ قيام ليلة القدر ~ * ~[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى {14} وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى {15} الأعلى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب : صحيح الترغيب والترهيب
تأليف : محمد ناصر الدين الألباني
فصل في : الترغيب في صيام رمضان احتسابا وقيام ليله سيما ليلة القدر وما جاء في فضله
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ثم يقول : (( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )) رواه مسلم
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( احضروا المنبر فحضرنا فلما ارتقى درجة قال : آمين . فلما ارتقى الدرجة الثانية قال : آمين فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال : آمين . )) فلما نزل قلنا يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئا ما كنا نسمعه قال صلى الله عليه وسلم : (( إن جبريل عليه السلام عرض لي فقال بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له قلت آمين فلما رقيت الثانية قال بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين فلما رقيت الثالثة قال بعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت آمين )) رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
عنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم )) رواه النسائي والبيهقي كلاهما عن أبي قلابة عن أبي هريرة ولم يسمع منه فيما أعلم . قال الحليمي : وتصفيد الشياطين في شهر رمضان يحتمل أن يكون المراد به أيامه خاصة وأراد الشياطين التي مسترقة السمع ألا تراه قال مردة الشياطين لأن شهر رمضان كان وقتا لنزول القرآن إلى السماء الدنيا وكانت الحراسة قد وقعت بالشهب كما قال تعالى " وحفظا من كل شيطان مارد " الصافات 7 ؛ فزيدوا التصفيد في شهر رمضان مبالغة في الحفظ والله أعلم ويحتمل أن يكون المراد أيامه وبعده
والمعنى أن الشياطين لا يخلصون فيه من إفساد الناس إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره لاشتغال المسلمين بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآن وسائر العبادات .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم )) رواه ابن ماجه وإسناده حسن إن شاء الله تعالى
روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن لله تبارك وتعالى عتقاء ))
يا من يملك حوائج السائلين ويعلم ضمائر الصامتين يا من ليس معه رب يدعى ويا من ليس فوقه خالق يخشى ويا من ليس له وزير يؤتى ولا حاجب يرشى يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا جُوداً وكرماً وعلى كثرةِ الحوائج إلا تفضلاً وإحساناً.[/ALIGN]
~ * ~ مواقع مختاره ~ * ~
[ALIGN=CENTER]احببت ان اشارككم في هذا الشهر الفضيل بهذين الموقعين
الاول وهو يحوي العديد من ادعية القنوت لبض من مشايخنا الافاضل
http://audio.islamweb.net/islamweb/...o&AudioTypeId=3
والثاني لموقع يقوم ببث صلاوات التراويح على الهواء مباشرة من عدد من المساجد
http://www.liveislam.com/
اتمنى ان تجودوا فية الفائدة وان يتقبل الله صيامكم و قيامكم و دعائكم [/ALIGN][/ALIGN]