[ALIGN=CENTER]
..
هذا النهار ..
اصحو على حفيف سنابل الحزن
المتكاثرة في جوفي ..
وصفير الريح .. يسقمني
أين أنت عني ..!؟
أعيانـــــــــــــــي الطرق على بابك
فجررت دموعي
وانزويت .. في عروقي
أين أنت مني ..!؟
لمَ أ وصدت الباب كل هذا الوصد ..؟!
فأجبرتــني قلقاً
أن أحزّ راحتي
على نصل الخوف ..!
وأشرع كل منافذ وجدي ..
للهاث الحزن ..
ينز اليأس من مسامي ..
فأُنشد نحيباً شارداً ..
يعتريــني التعب ..
أرى الليل موجاً عاتياً ..
فأندب مجدافي .. المتحلل ..
وأغرق ..
أغرق
أ غ ر ق
لا أجد بداً من قطع شراييني
فالحزن يكممني ..
والموت خنقاً بشع ..
أريــد نزفاً يطهرني ..
أريــد تجرداً من هذا الوجع ..
أريد تجرداً من هذا الضيـــم ..
ماابشع الاختنــاق .. !
وأنا أختنق الآن ..
فلا سكيناً بيدي .. أنهي به ألمي ..
ولا من هواءٍ .. أبدأ به أملي ..
تعبت ..!
ليس لأن صوتي تحشرج ..
ولا لأن أناملي تفتتت ..
بل لأن زفراتك الغاضبة
خلف الأبواب المغلقة
.. مزقت رئتي ..
ليتها كانت ضحكات
كنتَ قد كفَّرتَ عن ذنبك ..!
إلا أنك كالأقدار تُصر
على ..
صلبي فوق جسدك
.
.
.
.. رنيم ..[/ALIGN]