مساء الورد والجوري الاحمر والاحمر والاحمر وبس...
اهلين بجميع الاعضاء بلا استثناء...
***###***###***###***
أصبحت بكامل زينتي...وارتديت اجمل فستان زفاف املكه...
لان اليوم زفاف حبيبي... فهمسات أمي ترن في أذني...آه كم أنت جميلة يا ابنتي...لقد كبرتي واصبحتي عروس...
وعند دخولي قاعة الاحتفال... كم كانت القاعة تعج بالحاضرين...وكان كل شي في ذلك اليوم اجمل ما يكون...
ولكن حزني دفين بين أحشائي... اليوم زفاف من أحببت بقلبي وعقلي وبكل جوارحي...
اليوم سوف أرى تلك المرأة التي فضلها علي...
وأصبحت في ذلك اليوم اتعس ما يكون... لماذا حضرت؟؟؟.. لأُهان اكثر...
أم ماذا... ماسر إصراري على الحضور...؟؟؟...
كان كل همي أرى زوجة حبيبي...ويا ليتني لم أرها...
بدأوا في إطفاء الأنوار ... حان وقت خروج العروسين... كم انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر...
وعند خروج العروسين... تعالت همسات الحاضرات...آه كم هذا العريس وسيم... انه اجمل بكثير من عروسه...حتى مشيته مشية متزن ...
وكل الحضور في حالة انبهار وأنا وحدي أصارع دموعي...أصارع آلامي...
لن أنسى ذلك اليوم حين جاء يخبرني بموعد زفافه... بكل جرأه يخبرني... كم أحسست أني أُهنت في تلك اللحظة...وقلت وصوتي ممزوج بالدموع مبروك... وأتمنى لك السعادة...
وذهبت إلى حجرتي و دموعي بللت وجهي... وها أنا في زفافه اليوم... أشاهد عروسه...
حزنت كثيراً على مضي سنوات من العذاب... سنوات من الحب...
وها أنا الآن أريد أنا أنساه...
ولكن كيف أنسى اجمل إنسان رأيته في حياتي؟؟؟
كيف أنسى من استهلك التفكير به صحتي وعقلي...
كيف أنسى الإنسان الذي عاش في قلبي سنين طويلة...
كيف أنسى لحظات انبهاري في وقت من الزمان الغابر...
ثم عدت إلى البيت لتأمل حجرتي التي قضيت معها سنين حبي الكبير ... والذي ضاع في مهب الريح...
تمنيت له السعادة من كل قلبي... لاني احبه أريده أن يسعد...
فأيقنت أن الحب مجرد وهم يعيش فيه الإنسان... ويبني عليه آماله وأحلامه... ولكن سرعان ما ينهار ذلك المبنى الشامخ...الذي ملئ بالحب والعطاء... وما أقول إلا ياحسافى...
***###***###***###****
اختكم:
البندري...
المهم نرجع لموضوعنا 
