[ALIGN=CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم [/ALIGN]
ثمة أمور تبعث لدينا عديدًا من التساؤلات.. فنظل نبحث عن إجابة تشفي ظمأنا وتروي غليلنا .
ولكن هناك أسئلة لا أجد إجابةعليها
إما لعدم وجود المجيب .. وإما لقلة مصادر البحث المتوفرة أو ضعفها ..
وهنا أطرح بعض التساؤلات التي تشغلني .. أملا في أن أجد لديكم إجابة شافية
فمنها إشاعة المعرفة ..
ومنها تبادل الخبرة ..
ومنها إنتاج آراء فكرية جيدة ..
ومنها إتاحة الفرصة لكل من أراد السؤال والاستفهام ...
فيكون بذلك تعاون جم وعطاء رفيع ..
وأتمنى منكم المساهمة في هذا الموضوع بتساؤل أو جواب على تساؤل ..
.
.
تساؤل 1:
داربيننا وبين إحدى الدكتورات نقاش حول أفضليةالرجل على المرأة , فذكرت أن الرجل خير من المرأة , بدليل قول الإمام علي -رضي الله عنه - : "آخر نعم الله علي أن جعلني رجلًا " وبدليل تفضيل الله له في الميراث , وبدليل أن المرأة ناقصة عقل ودين .. وأن النساء يكفرن العشير , وبدليل كمال كثير من الرجال وكمال أربع – فقط – من النساء وبدليل قوله تعالى { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض } "النساء"وبدليل حقوق الزوج على زوجته وذكرت استشهادات سنية عديدة , وبدليل وصفه – تعالى – لمريم بنت عمران في قوله {وكانت من القانتين } " التحريم "ولم يقل من القانتات !
وحين عدت للمراجع وكتب التفاسير ما وجدت للرجل خيرية على المرأة ولكن عليه تكاليف .. وعلى المرأة تكاليف أيضا
ومما وجدته تفسير قوله تعالى {بما فضل الله بعضهم على بعض } أي بما خصهم بالقوامة , ونتيجة لاختصاصهم بالقوامة كان تفضيلهم في الميراث , مع العلم أن نصيب الأنثى قد يفوق الذكر في بعض الحالات
أما { وكانت من القانتين } فهي نعت لموصوف محذوف وتقديره : وكانت من القوم القانتين ..وكل ما رجعت إليه كانت نتيجته مقاربة للسابق .
خلاصة الأمر .. أنني ما وجدت – فيما توفر لدي – خيرية أو أفضلية للرجل على المرأة , وإنما هو اختصاص كل جنس بعمل وتكليف .
وسؤالي مازال قائما :
هل الرجل أفضل من المرأة ؟
وهل الذكر أفضل – كعنصر – من المرأة ؟
.
.
تساؤل 2:
سير الأنبياء السابقين تدل على أن الناس آمنوا بهم نتيجة لما رأوه من خوارق ومعجزات كإبراء عيسى –عليه السلام – للأكمه والأبرص والمائدة ... , وعصا موسى –عليه السلام – التي تحولت إلى ثعبان وووووو .....
أما دعوة النبي –صلى الله عليه وسلم – فقد سارت وانتشرت بطريق الإقناع العقلي , فسيرته تثبت لنا صدق رسالته عن طريق عقلي بحت لا عن طريق الخوارق والعجزات .
حتى الحادثة الخارقة التي حدثت له (حادثة الإسراء والمعراج ) لم تكن برهانا على صدق رسالته , ولم تكن حجة لقومه ولا سبب في إيمان من آمن منهم ...
السؤال .. لمَ لمْ يولِ الإسلام المعجزات والخوارق جانبًا كبيرًا كما باقي الديانات ؟
وحبذا لو أُرجِعتُ إلى مراجع
وستكون لي بإذن الله أسئلة أخرى إن وجدت الدعم
.
.
كل الشكر والتقدير مسبقًا
بحــارة