أخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

اولاً امل المعذرة لتنزيل هذا الموضوع الاجتماعي هنا لانه للاسف الشديد اغلب الاعضاء
لا يعترفون بدرة المجتمع
لذلك فان المواضيع التي تنزل هناك وتجتاج لحوار هادف تموت دون الاستفادة منها
فعذراً مرة اخرى لكن سيتم نقله هناك بعد انتهاء النقاش ان شاء الله


الان الي الموضــــوع :

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

كثر الحديث خلال هذا العام عن الجوالات التي تحمل كمرة للتصوير والتي سببت حالات من الرعب والخوف بسبب انتشار التصوير السري بهذه الكمرات في صـالات النساء والاجتماعات النسائية وذلك بسبب قيام بعض ضعاف النفوس بتوزيع هذه الصور وبيعها لمن يدفع أو لأغراض أخرى مثل تهديد صاحبات هذه الصور لرغبات شيطانية والعياذ بالله .

وقد سبق وأن تم ضبط عصابة نسائية لتصوير الفتيات في بعض الصالات كما سبق وأن ضبطت إحدى النساء تصور في حقل زواج بالطائف واخذت نصيبها من الضرب من قبل الحاضرات هذا غير ما يتم من بلاوي في مدارس البنات والجامعات وأخيارً ما حدث في أحد المنتزهات في القصيم حيث قامت مجموعة من البنات بتصوير العوائل في المنتزه وبعد ضبطهن رفضن تسليم الكمرات وأخذ عليهن تعهد مـن مسئولي المنتزه فقط .

بل الأدهى من ذلك ضبط فتاة تصور داعيتين إسلاميتين أثناء ندوة نسائية بالله عليكم كيف يتجرءون على فعل ذلك وبأي حق ؟

ثم أين الجهات المختصة عن مراقبة منع بيع مثل هذه الجوالات رغم صدور الأوامر بعدم بيعها إلا أنها متواجدة في الأسواق وتباع بأسعار من (700-1200) ريال للأجهزة المستعملة وبأسعار (1500-4000) لأحدث ما طرح بالأسواق بالإضافة إلى تجار الشنطة وهم من يجلبونها من الدول المجاورة !!

كيف يسمح بذلك رغم قرار المنع ؟!!

وحسب إفادة أحد مسئولي قصور الأفراح أنه يوجد إحراج لديهم لتفتيش المدعوات وأن العريس لا يرغب بأن يفتش مدعويه وفي نفس الوقت لا يرضى بأن يصور في حفل زفافه وأن تصور محارمه وأقاربه!!

بالله كيف يصير هذا ؟

والآن ما هو رأيكم في هذه المشكلة الكبيرة والخطيرة في نفس الوقت ؟

ماهي الحلول المناسبة من وجهت نظركم ؟

وماهي الجهات المسئولة عن انتشارها ؟

هل هي الجهات الحكومية مثل الجمارك ووزارة التجارة والامن وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

أم هم أولياء الأمور في وجوب مراقبتهم لبناتهم وزوجاتهم ؟

أم أصحاب قاعات الأفراح وأهل العروس والعريس؟

وماذا يجب اتخاذه لمعاقبة من تضبط متلبسة بالتصوير؟

وما هو رأيكم في لو أن من تضبط وهي تقوم بالتصوير تتولى إحدى النساء تصويرها بكمرتها وتهددهـا بنشر صورتها أليس هذا رادع لها ؟

ثم ألا يخاف أولياء الأمور بأن يقوم أحد بتصوير محارمهم من مبدأ ( كما تدين تدان ) أو (من طق باب الناس طقوا بابه) ؟

فلماذا هذا التهاون في مراقبة الأبناء والبنات ومعرفة نوعية الجوالات التي بحوزتهم ؟

نسأل الله أن يحمي بناتنا وبنات المسلمين وأن يهديهن إلى الطريق المستقيم .

ولكم خالص تحياتي