الساعة تشير إلى تمام التاسعة صباحًا ، وأنا أنتظر موعدي عند طبيب الأيام : أمي .
كانت تحبني كثيرًا ، وأكثر الحب الساعة التاسعة صباحًا .
.
أبي ينام مبكرًا ، منتصرٌ دائمًا في معارك السهر . .
ساعة يده ثمينة جدًا . . وأحبها أكثر عند التاسعة صباحًا .
.
الصباح بوابة الحياة ، والطيور الصغيرة تشقشق عند نافذة حجرتي ، تشرب الماء من فارغة الزبادي ، وتلتقط الحب من صحن جدتي العتيق . .ولكنها تغادر عند التاسعة صباحًا
.
.عند التاسعة ، يحضر الطبيب الذي يحاول معالجتي من دائي العضال
.،
الطبيب يحمل حقنة مؤلمة
كلما حضر حبست أدمعي ، فتحتضنني أمي ، ويلبسني أبي ساعته الثمينة . .
( كم أغبط الطيور ، تستطيع الطيران بعيدًا عن الطبيب وحقنته المؤلمة ، ولكني أتذكر حضني أمي وساعتي أبي الثمينة . . . فأحتمل الألم عند التاسعة تمامًا . .
وأنادي الطيور : ليس لديك حضن أمي ، ليس لديكِ ساعتي أبي الثمينة )