مختصر كلمة الدكتور حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق
شدد على أن ما يحدث في العراق ليس فتنة مذهبية بين السنة والشيعة ولا فتنة طائفية بين العرب والأكراد، وإنما فتنة سياسية تستهدف الشعب العراقي كله بجميع أطيافه.
وقال الضاري إن الذي يقف وراء هذه الفتنة السياسية هو الاحتلال الأمريكي، وتم تنفيذ مخططها المعد سلفا بإشراف مباشر من السفير الأمريكي في بغداد وبمعاونة مباشرة من حكومة الجعفري السابقة وحكومة المالكي الحالية.
واعتبر الضاري أن الهدف النهائي من هذه "الفتنة السياسية" على حد قوله تقسيم العراق حتى تطلق يد الاحتلال في العراق ويتحرر من أذى المقاومة.
وقال الضاري إنه في السنتين الأخيرتين، وعندما فشل الاحتلال في قهر المقاومة وحين أوشك مشروعه على الفشل هو وعملاؤه، أخذوا على أنفسهم تعهدا للاحتلال بأنهم سيقضون على المقاومة وكل المعارضين له بالسيف أو بالكلمة، ولذا فالاحتلال أعطاهم المسؤوليات الأمنية وأعطاهم كل الصلاحيات التي تمكنهم من القيام بما خطط له، ظنا منه أن هذه الزمرة الحاكمة المتحالفة معه من الجعفري وإلى يومنا هذا ستأتي له بالأمن .
وأكد الضاري أن ما يجري في العراق اليوم من فتنة يدعونا إلى مناصرة كل مظلوم في العراق وفي مقدمتهم أهل السنة الذين تأثروا أكثر من غيرهم، وشدد على أن ما يحدث ليس "فتنة مذهبية" أو "فتنة طائفية"، بل هي فتنة "سياسية" تقودها أمريكا وجيشها باتفاق مع الحكومة العميلة للاحتلال التي تمثلها قوات الداخلية ومليشياتها الذين أطلق عليهم وصف "القرامطة الجدد". ثم تحدث الشيخ حارث الضاري بكلمة شرحت الوضع الحالي في العراق ، و تحدث عن الحرب البشعة التي تدور الآن ضد السنة في العراق وعمليات القتل الوحشي و التصفية و التهجير لأهل السنة ، و ذكر الشيخ توحد الميليشيات الشيعية جميعها لحرب السنة حيث انضم ما يسمى بجيش المهدي إلى منظمة بدر و حزب الدعوة وغيرها من الميليشيات الوحشية المجرمة الإرهابية.
مختصر كلمة الشيخ سلمان العودة :
تحدث الشيخ سلمان العودة بكلمة بليغة جداً و من أبرز النقاط التي تطرق لها الشيخ ما يلي :
- الشيخ يدعو العراقيين للوحدة الوطنية و لإعادة الحياة الطبيعية للعراق.
- حذر الشيخ سلمان العودة من الفتنة بين العراقيين سنة وشيعة و أن الخطر المحدق بالعراق يطول جيران العراق أيضاً.
- تحدث الشيخ عن الظلم الذي وقع على السنة وعلى بعض الفصائل من غير السنة ممن هم شرفاء و وطنيون مخلصون لبلدهم.
- تحدث الشيخ عن الإرهاب في العراق والذي تقوم به قوات الاحتلال و الميليشيات و بعض التكفيريين.
- ذكر الشيخ بأن المقاومة وسيلة شرعية و ليست غاية.
- قال الشيخ بأن أهل السنة تنقصهم القدرة على تنظيم أنفسهم و ترتيب أوراقهم.
- الشيخ يدعو دول الجوار أن توقف التفرج على ما يحدث في العراق و أن تبادر لإغاثة الشعب العراقي و تضميد جراحه.
- ذكر الشيخ بأنه لا مصلحة في الحرب الأهلية في العراق إلا للمتطرفين في الإدارة الأمريكية.
- الشيخ يختم كلمته بشكر المنظمين وللإخوة الذين قدموا من داخل العالم الإسلامي و خارجه.
مختصر كلمة فضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر
بدأ كلمته بقول الله تعالى : (( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون )).
وجه الشيخ شكره لرئيس الحملة الشيخ سفر و لمنظميها و لأمينها العام د.عبدالرحمن النعيمي و للعراقيين الذين حضروا المؤتمر.
تحدث الشيخ عن أن وقت انعقاد المؤتمر هو وقت حاسم في تاريخ الأمة على ضوء ما يحدث في العراق ، و أنه فرصة للتشاور واستثمار اللقاء للتشاور بين الحضور لإيجاد مخرج من الأزمة الخطيرة في العراق.
ذكر الشيخ أن من أهم أسباب انعقاد المؤتمر الحملة الوحشية لإبادة أهل السنة و تهجيرهم و إرهابهم.
المرحلة تحتاج تكاتف المسلمين جميعاً مع إخوانهم في العراق ، ويجب على العراقيين أن يوحدوا صفهم و يعالجوا مشاكلهم بالحكمة و بعد النظر.
الشيخ يخص المجاهدين في العراق بتحية خاصة فهم السد المنيع الذي تكسرت عليه مخططات الأعداء في المنطقة وهم خط الدفاع الأول ، وعلى المسلمين في العراق أن يدعموهم بكل السبل.
الشيخ يوجه نداء للدول التي تتدخل في العراق بأن تكف تدخلها.
الشيخ يدعو العالم أجمع لرفض تقسيم العراق الذي ينادي به البعض.
الشيخ يتوجه للمشاركين باستثمار الاجتماع لتدارس المشكلة للخروج بحلول ، و لحماية أهل السنة.
ختم الشيخ كلمته بقول الله تعالى (( فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )).
الشيخ ختم الكلمة بالدعاء لأهل السنة في العراق و للمجاهدين بالنصر و التمكين.
مختصر كلمة الدكتور عدنان الدليمي : أدركوا بغداد العربية قبل أن يبيدها الصفويون
في كلمته أمام المؤتمر العالمي لنصرة الشعب العراقي انتزع الدكتور عدنان الدليمي رئيس كتلة جبهة التوافق العراقية السنية في البرلمان العراقي إعجاب الحضور بصراحته المعهودة ، حيث وقف الرجل الذي أنهكته سنوات العمر الطويلة متحدثا يصرخ صرخة نذير من وقوع خطر كبير مبيناً حقيقة ما يحدث للعرب السنة في العراق ومطالبا المسلمين في العالم بالتحرك قبل أن تضيع بغداد العروبة تحت سنابك خيول القرامطة الجدد والصفويين.
واعترض الدليمي غاضبا على تسمية المؤتمر حيث إنه كان المفروض من وجهة نظره أن يكون اسمه "المؤتمر العالمي لنصرة سنة العراق" على اعتبار أنهم هم الذين يقع عليهم الظلم دون غيرهم ، وهاجم بشدة من يعتقد أن المشكلة في العراق سياسية وليست طائفية معتبراً إياه واهما أو جاهلا بحقيقة ما يحدث.
وعدد الدليمي بعضا من الممارسات الصفوية اليومية بحق العرب السنة خصوصا في بغداد وما تقوم به هذه المليشيات المجرمة من حرق للصاحف وهدم للمساجد وتهجير للعائلات السنية ، تمهيدا لإفراغ بغداد من أهلها الأصليين وتسكين شذاذ الآفاق المجرمين من الشيعة مكانهم لتغيير الطبيعة الديمغرافية لبغداد التي ناشد المسلمين أن يتدخلوا لإنقاذها قبل أن يبيد الصفويون المجرمون أهلها وقبل أن تصبح العراق دولة شيعية.