الحجاج بن يوسف الثقفي 00 قائد الفتوحات في العصر الأموي يسقط أرضاً بأبيات من الشعر عندما تزوج من هند بنت النعمان الأنصارية عنوة ودون رغبتها ، ففي ذات يوم خرج الحجاج من الدار إلى السوق لشراء بعض احتياجات زوجته وعند عودته تسلل إلى المنزل بكل خفة ليفاجىء زوجته بما أحضر لها فوجدها واقفة أمام المرآة تسرح شعرها الجميل المطرز بسواد الليل الذي يحمل من خلفه الكثير من الأسرار وهي تنشد أبياتاً من الشعر في الاعتداد بنفسها من جهة وتندب حظها التعيس على هذا الزواج غير المتكافىء من جهة أخرى فقالت تلك الأعرابية اللماحة :
وماهند إلا مهرة عربيةسليلة أفراس تجللها بغل
فإن ولدت فحلاً فلله درهاوإن ولدت بغلاً فجاء به البغل
والتي على أثرها صدم الحجاج المغرور بقوته وجبروته مما سمع فطلقها ثم طلب يدها الخليفة عبدالملك بن مروان فوافقت على طلب الخليفة بشرط أن تخرج من بيتها إلى بيت الخليفة على ( هودج ) أي راكبة الجمل ويقوده الحجاج في عز الظهيرة حافي القدمين حليق الرأس 0
قمة الانتقام 00 أليس كذلك؟!!!!
يستاهل
عطوني رأيكم
تحياتي ,,,