- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الاستشهاديات الفلسطينيات: "مريم الرياشي" حسمت الخيار بين الأمومة والمقاومة

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد المحيا
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 12
    الاقامة : Planet Earth
    المشاركات : 17,804
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1006
    Array

    :001: الاستشهاديات الفلسطينيات: "مريم الرياشي" حسمت الخيار بين الأمومة والمقاومة




    تقدم المرأة الفلسطينية كل يوم المزيد من التضحيات لوطنها ، فلا تكتفي بتأمين لقمة العيش والأساسيات الأخرى اللازمة للحياة في ظل بيت يخلو غالبا من الزوج أو الأخ أو المعين الذين غالباً ما يكونوا قد استشهدوا أو ما زالوا يرزحون خلف أسوار السجون الإسرائيلية أو هم صغار يحتاجون من يعولهم . لذلك فهي تبذل محاولات مستميتة للحفاظ على استقرار الأسرة وترابطها في ظل احتلال لا يرحم ولا يريد العيش لأحد غيره.

    وفي غمرة هذاالانشغال ، لم تتوان المرأة الفلسطينية عن مشاركة الرجل في الدفاع عن أرضها والذود عن حرية وطنها ، فتوجهت نحو المشاركة بدور فعال في المقاومة ضد المحتل ، وبذات باستخدام ذات الأداة التي يستخدمها الرجل ي نضاله ، وهي التضحية بالنفس وتنفيذ العمليات الإستشهادية .

    وجاءت آخر تلك العمليات التي نفذتها مريم الرياشي البالغة من العمر 21 عاما والأم لطفلين أحدهما رضيع ، لتطرح قضية شديدة الأهمية حول مدى إصرار النساء الفلسطينيات على المشاركة بشكل فعال في مقاومة الاحتلال الصهيوني ، رغم تحملهن لمسؤوليات أخرى هامة مثل تربية الأبناء ورعاية شئون الأسرة ، في الوقت الذي ظن فيه الجميع أن العمليات الفدائية التي تقوم بها الفلسطينيات قد توقفت ، وأنها مقصورة فقط على الآنسات اللاتي لا يعلن أحداً .

    [ALIGN=CENTER]ظاهرة تاريخية[/ALIGN]

    والواقع أن العمليات الإستشهادية ليست ظاهرة مستحدثة بل هي قديمة قدم التاريخ الإسلامي . فهناك العديد من الصحابيات اللاتي قمن بعمليات مماثلة في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، وكانت "نسيبة بنت كعب" (أم عمارة) من النماذج المشرقة في هذا الصدد ، وقامت بما تخلف عنه الرجال ، حيث وقفت تدافع بالسيف عن الرسول (ص) في الوقت الذي تركه كثيرون .

    كانت أم عمارة ضمن من شاركن في غزوة أحد لمساعدة الرجال في السقاية وتضميد الجروح ، لكن الموقف هو الذي يحدد الكثير من الأدوار ، فعندما رأت الرسول ( ص) وقد انكشف عنه بعض أصحابه انحازت إليه ، وأخذت تذود عنه بالسيف حتى خرجت من المعركة وعلى عاتقها جُرح أجوف شديد العمق . وقال الرسول (ص) تعليقا على ذلك " لمقامُ نسيبة بنت كعب اليومَ خيرٌ من مقام فلانٍ وفلان" ، وقال أيضا فيها وفي أهل بيتها :" اللهمَّ اجعلهم رفقائي في الجنة".


    [ALIGN=CENTER]
    مريم الرياشى ضحت بطفليها طلباً للشهادة[/ALIGN]


    [ALIGN=CENTER]"خنساء" فلسطين[/ALIGN]

    وعلى هدي "أم عمارة" أفرز الواقع الفلسطيني الكثير من النماذج التي حذت حذوها ، فسارت على درب التضحية أملا في الشهادة في سيبل الله ، مثل "خنساء" فلسطين "أم نضال" ، تلك المرأة الفلسطينية التي دفعت بابنها محمد للإستشهاد ، فقدمت بذلك فلذة كبدها للشهادة حيث تقول : "شجعته على تنفيذ هجوم على المستوطنة الإسرائيلية "عتصمونا" فقُتل خمسة مستوطنين صهاينة وأصاب منهم عشرين آخرين .

    وبررت أم نضال ما قامت به بأن "الجهاد فرض وضرورة من ضرورات ديننا الإسلامي ، وواجب وطني ، وشرف على جبين كل فلسطيني وفلسطينية "، واصفةً ما قامت به الإستشهاديات الفلسطينيات بـ "البطولة التي لا تصدر إلا عن فلسطينية قدمت ومازالت تقدم كل يوم تضحيات لوطنها ، إما بنفسها أو بولدها أو بزوجها أو ببيتها".

    وتؤكد أم نضال الأم لستة أبناء وأربع بنات أنها لن تبخل بالتضحية بأولادها وبناتها وبنفسها أيضاً إذا اقتضت الضرورة قائلةً : "إني مستعدة للتضحية بكل ما أملك ، فالعطاء لا يقتصر على واحد أو اثنين ، فالذي يريد التضحية يضحي بكل شيء".

    كانت أول العمليات التي شاركت فيها فتيات فلسطينيات هي المحاولة التي وقعت عام 1986، حين فكرت كتائب سرايا الجهاد الإسلامي في إشراك النساء في المقاومة . وقد تقرر آنذاك أن تقود الفلسطينية "عطاف عليان" سيارة مفخخة في عملية موجهة ضد القوات الإسرائيلية ، غير أن السلطات الإسرائيلية كشفت العملية قبل تنفيذها ، ومع ذلك فقد وضعت تلك العملية الأساس للمشاركة النسوية في المقاومة . فحتى نهاية شهر ديسمبر2001 كان جميع الاستشهاديين رجالا ، ألا أنه لم يبدأ عام 2002 حتى شهد مولد أربع عمليات استشهادية نفذتها فدائيات فلسطينيات .


    [ALIGN=CENTER]
    هنادى جرادا قتلوا اقاربها بدم بارد[/ALIGN]


    [ALIGN=CENTER]الأمومة لا تثني عن الشهادة[/ALIGN]

    وطبقاً لتقرير أعده نادي "الأسير الفلسطيني" فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في الفترة ما بين بداية أبريل 2002 وحتى منتصف يناير 2003 ، نحو 42 امرأة فلسطينية تتراوح أعمارهن ما بين 15-25 عاما ، وهن من جيل الشباب من طالبات المدارس والجامعات بدعوى الإعداد لتنفيذ عمليات فدائية .

    وعلى الرغم من ذلك يلاحظ أن الفتيات المعتقلات أبدين استعداداً للقيام بعمليات عسكرية مثل طعن الجنود ، ومحاولة تنفيذ عمليات استشهادية داخل المعتقلات ، والمساعدة في أعمال للمقاومة .

    وهذا ما أكده استطلاع للرأي أجرى في إحدى الجامعات الفلسطينية ، حيث أظهر أن 96% من الطالبات الفلسطينيات بالجامعة، يؤيدن العمليات الاستشهادية ويرغبن في القيام بها ضد العدو الإسرائيلي .

    وسطرت الفدائية "وفاء إدريس" (26 عاما) من مخيم "الأمعري" للاّجئين التاريخ الفعلي للعمليات الإستشهادية الناجحة والتي نفذتها فلسطينيات ، وكان ذلك في مدينة القدس بتاريخ 28-1-2002 ، حيث أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة أكثر من 140 آخرين ، وفتحت وفاء بهذه المحاولة الباب أمام الفتيات الفلسطينيات للقيام بدور ملموس في المقاومة بعد أن كان الجميع يستبعد النساء منها .

    وجاءت "دارين أبو عيشة" (24 عاما) من مدينة نابلس لتقوم بالعملية الثانية عند حاجز" مكابيم " بين القدس وتل أبيب بتاريخ 27-2-2002 ، التي أدت إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين .

    ثم توالت بعدها العمليات حيث نفذت "آيات الاخرس" (18 عاما) من مخيم "الدهيشة" هجوما استشهاديا في سوبرماركت بالقدس الغربية بتاريخ 29-3-2002 أدى إلى مقتل إسرائيليين وجرح 22 آخرين .

    وفي يوم 12/4/2002 قامت "عندليب طقاطقة" (23 عاما) من "بيت فجار" بتفجير نفسها في سوق بالقدس الغربية حيث أسفر الانفجار عن مقتل 6 إسرائيليين وجرح 60 آخرين . ولحقت بها "هبة عازم ضراغمة" (19عاما) ابنة جنين والطالبة بجامعة القدس المفتوحة ، والتي قامت بعملية في مدينة "العفولة" شمال فلسطين المحتلة يوم الاثنين 19-5-2003، مما أسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات .

    وعلي درب الشهادة نفذت المحامية "هنادي تيسير جرادات" ( 28 عاما) من مخيم جنين للاجئين العملية الاستشهادية السادسة ، حين فجرت نفسها في مطعم" مكسيم" بمدينة حيفا يوم السبت 4-10-2003 ، ما أسفر عن مقتل 19 إسرائيلي وحرج 50 آخرين .


    [ALIGN=CENTER]
    إيمان حجو الرصاصات الاسرائيلية انهت حياتها[/ALIGN]

    وتأتي الفدائية "مريم صالح الرياشي" (21 عاما ) من مدينة غزة التي تركت وراءها طفلين أحدهما رضيع ، لتقول للجميع أن العمليات الفدائية لن يقف أمامها أي عائق .. فهي مستمرة رغم أي تضحيات .

    وقالت الشهيدة في وصيتها الأخيرة : "أود أن أقرع بجماجم بني صهيون أبواب الجنة" ، مما يوضح أن الفلسطينيات لديهن الوعي التام بضرورة استمرار الانتفاضة حتى يتم تحرير المسجد الأقصى ، وينتهي الوجود الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية.

    ويري المحللون والمراقبون للشأن الفلسطيني أن هناك العديد من العوامل التي تتضافر لتشكل المناخ المناسب لنمو واستمرار ظاهرة الإستشهاديات باعتبارها في رأيهم ، الوسيلة الوحيدة والفعالة لوقف المذابح الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وتحرير الأرض واسترداد الحقوق .

    وفي مقدمة تلك العوامل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من حصار شبه دائم ، ومداهمات للمنازل ، واغتيالات وهدم وانتقالات . فقد لعبت هذه الممارسات - في رأي هؤلاء المحللين - دور الحافز الدائم والمباشر في استمرار هذه الظاهرة ، ويدللون علي ذلك بالإحصاءات التي نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن أن : أكثر من مليوني فلسطيني في الضفة والقطاع يعيشون تحت خط الفقر .

    ويعد تنامي الاقتناع لدى الشعب الفلسطيني بأن المقاومة بكل أبعادها ، هي السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحرير الأراضي العربية المحتلة .. يعد عاملا من عوامل استمرار العمليات الإستشهادية ، وبخاصة بعد الرفض المتكرر من جانب إسرائيل لأي مساعي للسلام العادل الذي يقوم علي إعادة الحقوق المسلوبة للفلسطينيين .


    [ALIGN=CENTER]
    آثار لإحدى العمليات الاستشهادية للمقاومة الفلسطينية[/ALIGN]

    [ALIGN=CENTER]الليلة الأخيرة[/ALIGN]

    الروايات عديدة حول مشاعر الإستشهاديات قبل لحظات من تنفيذ العملية ، حيث تختلط دواعي السرية المطلوبة لضمان النجاح مع الواجبات الأسرية والاجتماعية لإنسانة توشك أن تودع الحياة بعد لحظات أو ساعات . وتصف "فادية جرادات" شقيقة الإستشهادية "هنادي جرادات" الليلة الأخيرة التي قضتها شقيقتها في بيتها قائلةً : "كنا جالسات نتحدث عن زفاف إحدى شقيقاتنا المقرر إقامته بعد عشرة أيام من تاريخ قيامها بالعملية ..وكانت "هنادي" تداعب شقيقتها قائلة : "افرحي .. أنت عروس .. واعزمي من تريدين .. الله يهنيك ويسعدك" .

    وأشارت فادية إلى أن الشقيقات أمضين طوال الليل يمزحن ويضحكن ، كما ذكرت أن والدها طلب من "هنادي" أن تنام بعد أن سهرت كثيرا على غير عادتها ، فردت عليه قائلة : "سأنام فقط بعد أن أختم الجزء الأخير من القرآن الكريم للمرة السابعة في حياتي" ، كما أشارت "فادية" إلى أن شقيقتها الاستشهادية "هنادي" قضت ليلتها تصلي وتقرأ القرآن .

    والجدير بالملاحظة أن العمليات الفدائية التي تقوم بها فلسطينيات ، لا تقتصر على فتيات فقط ، وإنما تقوم بها نساء ، كما أنها لا تقف عند فئة تعليمية معينة ، فأكثر المشاركات من ذوات المؤهلات العليا مثل "وفاء إدريس" خريجة الجامعة الأمريكية التي شجعت زوجها علي الانضمام إلي صفوف الشهداء ، ونفذت بنفسها العملية التي قتلت فيها إسرائيلياً وأصابت 140 آخرين .


    [ALIGN=CENTER]ثقافة التحرر[/ALIGN]

    ويشير المحللون إلى أن هناك دوافع أخرى خاصة ومؤثرة تدفع بالاستشهاديات للتضحية بأرواحهن ، منها- على سبيل المثال - أن قيام القوات الإسرائيلية باغتيال "فادي جرادات" شقيق الفدائية "هنادي جرادات" واغتيال خطيبها "صالح جرادات" من كتائب سرايا القدس قبل زواجهما بأيام قليلة ، يمثل في حد ذاته لهنادي دافعاً إضافياً قوياً لتنفيذ عملية مطعم "مكسيم" بحيفا التي قتل فيها 19 إسرائيليا .

    وهكذا أصبحت ثقافة التحرر من الاحتلال والخلاص من القهر ، هي مادة التعبئة والتوعية في المجتمع الفلسطيني ، لتحطم الكثير من القيود التي تحول دون مشاركة المرأة في النضال ضد الاحتلال واتخاذها القرار المناسب في هذا الشأن ، وبخاصة أنه لا توجد امرأة فلسطينية لم تفقد واحد أو أكثر من أفراد أسرتها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي .

    إلى جانب ذلك ، باتت زيادة المواليد وسيلة أخرى للمقاومة تتولاها المرأة الفلسطينية لكسب المعركة الديموغرافية مع الكيان الصهيوني . ففي الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف الإسرائيلية من تزايد السكان الفلسطينيين ، وإصرار الفلسطينيين رجالاً ونساءً على القيام بأي عمل من شأنه إنهاء الوجود الصهيوني في الأراضي الفلسطينية ، أكدت بعض المصادر الفلسطينية أن بعض الأجهزة الأمنية في إسرائيل قامت بتسميم خزانات المياه في مدارس البنات بمواد كيماوية تسبب العقم ، بعدما أثبتت التقارير الطبية وجود علاقة قوية بين الغاز والإجهاض .

    هذا إلى جانب صدور أوامر عسكرية بإلقاء قنابل الغاز على التجمعات الكثيفة في المخيمات ، حتى تزيد نسبة الإجهاض بين النساء الفلسطينيات . ولكن علي عكس ما يبيتون ، جاءت الإحصاءات التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية لتؤكد أن نسبة الولادة خلال الانتفاضة زادت بمعدل 100 حالة ولادة على المعدل المعتاد .

    والتساؤل الذي يطرحه المراقبون للشأن الفلسطيني الآن : هل يمكن للعمليات الإستشهادية أن تستمر في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد شعب أعزل لا يملك ما يدافع به عن نفسه ، ووجود سلطة تتمسك بخيار المفاوضات مع الكيان الصهيوني الذي أثبت الواقع العملي فشله ، وفي ظل ضغوط أمريكية وصلت إلى حد إدراج المنظمات الفلسطينية على قائمة المنظمات الإرهابية ، ومطالبة الدول العربية بالتوقف عن دعم الانتفاضة ؟ .

    الإجابة على هذه التساؤلات المحيرة وغيرها ، لا يملك أحد كائناً من كان أن يتكهن بها ولا أن يتوقعها غير أصحاب القضية الحقيقيون الذين يدافعون عنها بدمائهم وأرواحهم .. فهم وحدهم الذين يملكون حق الإجابة على تلك التساؤلات ، سواء كانوا رجالاً أو نساء .

    http://us.moheet.com/asp/show_f2.asp?do=1179346

  2. #2
    الصورة الرمزية عابده لله
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 286
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 13,754
    هواياتى : القــراءة
    My SMS : الدرر في القلب مهما طال الزمن أو قَصُر
    MMS :
    إم إم إس
    23
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 766
    Array



    [ALIGN=CENTER]



    بارك الله في هكذا أمهات

    هن من وهبن حياتهن فداءأ لله ثم الوطن
    هن من شعرن بحرقة الموت وغصة القهر ..

    (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءأ عند ربهم يرزقون ))


    الحمد لله الذي وهب لنا العقل ... والله ثم والله لو أني بديارهم
    لفعلت ما يفعلون ... فكم أحب المرأة الصارمة التي تغار على دينها
    وديارها وتقهر على موت من يموت منهم ..

    ما اجمل قوة المرأة وهي تشعر بالبطولة والأهم هو رضا الله
    سبحانه وتعالى عنها ...

    ربي يرضا عليهن ويبارك في ذريتهن يا رب العالمين ..

    وكم أتمنى الشهاده لإبني ووالله إني صادقة
    اللهم اجعله من الشهداء يا رب العالمين

    ياله من شرف عظيم يناله وأناله انا ويكفي ان اطمئن على مصيره
    وأخرته فما الحياة الدنيا الإ متاع الغرور ...

    :
    :

    أعذر إطالتي وثرثرتي أخي محمد ولكنه موضوع محبب الى نفسي
    بارك الله فيك على طروحك الأكثر من رائعة ..
    [/ALIGN]
    [flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]











    ولأننا نُتقن الصمـت
    حملـونا وزر النـوايا
    ـــــــــــــــــ
    ,, عــهد ,,

  3. #3
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    [ALIGN=CENTER]

    اللهم ياحى ياقيوم ارحمها واسكنها فسيح جناتك

    وتقبلها مع الانبياء والشهداء والصالحين

    نعم هكذا هن الامهات

    جزاكم الله كل خير اخي محمد

    دمتم بالف خير
    [/ALIGN]







    اللهم إن لنا أخوان وأخوات في هذا المنتدى
    منهم من غاب عنا لأي سبب
    ومنهم من هو غائب حاضر
    ومنهم من هو مستمر حتى الآن
    شاركونا بعلمهم .. وخبراتهم .. وتجاربهم
    ناقشونا ونصحونا وعاتبونا
    واسونا في أحزاننا وشاركونا أفراحنا
    نتمنى لهم الخير والسعادة أينما كانوا
    وندعو لهم بظهر الغيب أينما حلوا
    اللهم احفظهم وأغفر لهم وأنزل عليهم رحماتك أحياءً وأمواتاً










  4. #4
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    رقم العضوية : 1877

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,










    جزاك الله كل خير أخي في الله ,,

    وبارك الله فيك .






    وغفر لتلك الأمهات ولنساء الجهاد ..

    ورزقهن الشهادة ومقام الشهداء في الجنة ..

    اللهم أمين .
    الحمد لله رب العالمين

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد المحيا
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 12
    الاقامة : Planet Earth
    المشاركات : 17,804
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1006
    Array



    أختي الكريمة عابدة...

    أسأل الله تعالى أن يجزيكِ خير الجزاء على شعورك الإيماني الصادق.. وأن يجعل الجنة دار قرار لكِ ولأولادكِ ولكل من تحبين.. ولنا جميعاً فهل هناك أعز من شرف الشهادة في سبيل الله والفوز برضوانه تعالى؟

    لا تزال في الأمة نساء مؤمنات صادقات يضحين بكل غالٍ ونفيس لوجه الله تعالى ليختارهن الله تعالى إلى رحمته وأعلى درجات جنته.. اللهم أصلح نساء المسلمين ووفقهن إلى ما تحبه وترضاه...

    أشكركِ أختي الفاضلة عابدة لله على ردكِ متمنياً لكِ السعادة الدائمة بإذن الله..

    تحياتي

    محمد المحيا

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد المحيا
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 12
    الاقامة : Planet Earth
    المشاركات : 17,804
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1006
    Array



    أخي العزيز أبو فهد..

    أشكرك على مرورك الكريم...

    وجزاك الله كل خير..

    محمد المحيا

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد المحيا
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 12
    الاقامة : Planet Earth
    المشاركات : 17,804
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1006
    Array



    أخي الكريم ابن الخطاب..

    أسأل الله تعالى أن يرزقنا الشهادة في سبيله.. وأن يجعلنا في أعلى درجات جنة النعيم..

    دمت بخير أخي العزيز...

    تحياتي

    محمد المحيا

  8. #8
    الصورة الرمزية رحاب
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1314
    الاقامة : مشتاقة لجنة الرحمن
    المشاركات : 8,198
    هواياتى : إعادة تشكيل رحاب
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 74
    Array

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    الله أكبر
    بوركوا من أمهات
    فماتقاسيه المرأة الفلسطينة من وجع فاق كل الاحتمال
    بالأمس والدها واليوم زوج او طفل يستشهد أمام ناظريها
    إن العمليات الاستشهادية أمر متوقع وناتج عن الضغوطات والممارسات اليهودية ومشاركة المرأة فيها أعتبرها نوع من أنواع التضحية التي خلقت دوما عليها الأم
    اللهم أرحم شهدائنا ونقهم بالماء والبرد وأجعل مقامهم في أرفع جناتك يأرحم الراحمين وأرزقنا الشهادة


    دمت في حفظ الرحمن أخي محمد ورعايته
    [align=center][/align]

    (نحن لاننتمي إلى الحياة فعلا إلا متى تفوهنا متحمسين بإحدى السذاجات)

    [align=left]*إميل سيوران[/align]

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد المحيا
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 12
    الاقامة : Planet Earth
    المشاركات : 17,804
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1006
    Array



    أختي الكريمة صدى الخير..

    بارك الله فيكِ على كلماتك الطيبة وجعلكِ في أعلى درجات الجنة..

    اللهم وفقنا جميعاً إلى ما تحبه وترضاه..

    ودمتِ بكل خير وسلام..

    محمد المحيا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط