السلام عليك أخي الكريم Ghali..
هناك كلام مهم في المقال الذي نقلته:
"وتؤكد الدراسة أن لجوء الزوجات إلى ممارسة العنف ضد أزواجهن غالباً ما تكون بسبب شك الزوج في سلوك الزوجة، وبخل الزوج الشديد، وسوء معاملته لزوجته والأسرة.
وأشارت الدراسة إلى أن الزوجة في الريف تكون أميل إلى قتل زوجها عندما يتشكك في سلوكها دفاعا عن شرفها، وأن الخلاف مع أسرة الزوج من الأسباب السائدة في الريف فقط دون الحضر وأن المعيشة مع عائلة الزوج في الريف يترتب عليها بعض المشاحنات والاختلافات بين الزوجين التي تبدأ صغيرة ثم تتراكم حتى تصبح هوّة سحيقة قد يترتب عليها حدوث جريمة قتل."
فإذن وصول الأمور لهذه الحال كان عن سبب, ولم يكن "افترى ستات". والرجل يتحمل جزءا من مسؤولية "فرشه" من امرأته, خصوصا في مسألة شكه في سلوكها, وخصوصا من المرأة الريفية؛ فهي لأنها تعلم أن جزاء "تلطيخها لشرف العيلة" هو "المتاواة", فهي تقابل كل من سيؤدي شكه بها إلى "متاواتها" إلى أن "تتاويه" هي أولا, بل "تكيسو" و "تكيس" الذي "يتشددلو".
بالطبع, نرفض العنف من كلا الطرفين, وخصوصا من الرجل, وفي نظري أن من أسوأ ما يكون الرجال الذين يضربون أزواجهم؛ فإنه مثلا لو اختلف مع زميله في العمل أو الدراسة فسيفكر ألف مرة قبل أن يستخدم لغة اليد, لأنه يعلم أنه سيقابل بالمثل, ومن ثم يفضل عدم أخذ هذا الخيار. أما مع زوجه فلأنه يعلم ضعفها وأنها غالبا لن ترد عليه فخيار الضرب يكون دائما حاضرا, وحينها يستحق منها أن تقابله بالمثل. ولا يمكن تبرير ذلك بأنه غضب ونحو هذا الكلام؛ فهو قد يغضب في العمل أو الشارع أكثر من ذلك, ولكنه لا يلجأ إلا الضرب. أما قول الله تعالى:"واضربوهن", فهو في واد, وما يحصل في هذه الأيام من الرجال تجاه أزواجهم في واد آخر؛ فأرجو ألا يستدل بها أحد.
في نظري أن قلة الرجولة – بل وانعدامها- ليست فيمن لا يعاف أن يضرب من زوجه, ولكن فيمن يضربها ابتداء.
إن تزوجت (وضع 1586 خط تحت إن ), فأفضل أن تكون زوجي حاملة لفن أو فنين من فنون القتال؛ وذلك أنه إن حصل و "اتلحست في مخي" وضربتها فيمكن لها أن ترد علي وتعرفني "أن الله حق", وهو أفضل من أن أنام ظالما.
أما إن استغلت هذه "الفنون" في التعدي علي – وأنا الضعيف المسكين-, فيقول الشاعر:
إذا لم تكن إلا الأسنة مركبا***فما حيلة المضطر إلا ركوبها
وحينها, لا تسل عما سأفعل..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سأفوض أمري إلى الله, وأصبر "عشان الأولاد"..
شكرا, والسلام عليك.