- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: نظرية رقمية / أزمنة فى تاريخ الأمم والأديان / محمد هنيدى

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788

    نظرية رقمية / أزمنة فى تاريخ الأمم والأديان / محمد هنيدى




    أزمنة فى تاريخ الأديان


    نظريات في أعمار الأمم :

    (1) النبوءة بوعد الأخرة فى الأديان السماوية تتطابق وتكمل بعضها البعض

    دراسة رقمية مقارنة للنبوءة فى القرآن والسنة وأسفار التوراة وأسفار العهد الجديد

    (2) نظرية التماثل الزمني

    تطابق أزمنة الأمم يبين أن الله قدر لها أعمار كأعمار البشر
    محمد محمود هنيدى (سيف الكلمة هنا)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نظرية رقم (1) النبوءة

    مصادر النبوءة عن وعد الآخرة والأحداث السابقة والمصاحبة واللاحقة للوعد فى الأديان السماوية الثلاثة تتطابق وتكمل بعضها البعض

    تنويه لازم

    اطلعت على دراسة قرآنية رقمية مركزة للشيخ بسام جرار توقع فيها زوال دولة إسرائيل الأخيرة عندما يكون عمرها 76 سنة قمرية

    فكانت الدراسة التي أقدمها استكمالا لنفس الموضوع من زوايا أخرى

    شملت نظريتنا أزمنة في تاريخ الأديان نصوص النبوءة في أسفار دانيال و حزقيال وإرميا والرؤيا وبعض أعداد من الأناجيل إلى جانب سور أخرى من القرآن الكريم منها فاتحة الكتاب التي تبين لنا شمولها لإشارات رقمية لأزمنة الأمم واستكملنا الصورة من الأحاديث الشريفة خلال رحلة مع هذه النبوءة تدرجت خلالها في الفهم عبر سبع سنوات وأعرض فى هذا الموضوع جانبا من نتائج هذا البحث حول مقارنة أخبار النبوءة فى الأديان وهي نظريات في فهم النبوءات لا ترقى إلى الحقيقة العلمية اجتهدنا فيها للاقتراب من فهم النبوءة وفق تحليل بعض المعطيات الرقمية للنصوص المقدسة للإسلام والمسيحية واليهودية ووفق منهج العدد للآيات والكلمات والحروف المعرض للانتقاد .

    ولكن قد لفت نظرنا التطابق الملفت للنظر للنتائج من تحليل النصوص فى الأديان الثلاثة

    وفي هذه النظرية وتطبيقاتها إضافات جديدة وعديدة في مقارنة الأديان

    وقد تبين لنا أن النبوءة واحدة ومركبة ومرسلة بواسطة العديد من الأنبياء عبر تاريخ الأديان السماوية ولكي يكون فهمنا شاملا لتفاصيل وتوقيتات النبوءة كان علينا أن نفهم الأحداث من زوايا الرؤية المختلفة من واقع النصوص المتعددة للأديان الثلاثة مدركين أنها أخبار لنبوءة واحدة في هذه الأديان السماوية وليست نبوءات مستقلة عن بعضها البعض فقد خلصنا بالتجربة أن مصادر النبوءة تكمل بعضها بعضا وكل الطرق أوصلتنا إلى نتيجة واحدة هي ما سبق إليه الشيخ بسام قبل خمسة عشر سنة وهو أن نهاية إسرائيل عام 1443 هجرية أو ما يقابلها شمسيا ثم تأتي إضافات تفصيلية عن توقيتات أحداث سابقة بعضها موغل في القدم أو لاحقة ننظر إلي بعضها علي أنه غيب وجميعها ترتكز علي موعد رئيسي قريب من الثبات لتعـدد مصادره هو وعد الآخرة .

    وقد راعينا في هذه الدراسة التركيز والإيجاز وعدم تكرار ما وصل إليه من سبقنا مهما كان الجهد المبذول فيه منا إلا عند الضرورة مع الإشارة للأصل المأخوذ منه ولم ننقل عن غيرنا إلا ما راجعناه وكنا مطمئنين إليه.

    وضع للنقاط فوق الحروف في قضية الغيب

    الغيب هو ما غيبه الله عنا سواء كان حاضرا أو ماضيا أو لم يأت بعد وما جاءنا به الخبر من الله لا نري أنه غيب على إطلاق الكلمة فهناك الغيب الغير مخبر عنه وهو مجهول كله وهناك الغيب الذى أتانا خبر من الله حول بعض عناصره أو أحداثه فهو غيب معلوم بالخبر فقد يكون الحدث الغيبي مما مضى من أحداث الأمم كقضية الطوفان ووعد أولاهما فى سورة الإسراء أو آجلا لم يأت بعد كوعد الآخرة . فالحدث ليس كله غيبا وقد علمنا بعضه وما علمناه من عناصر القضية كان غيبا ولم يعد كذلك وما جهلناه فهو غيب مطلق وقد يكون الغيب في بعض تفصيلات لم ترد لنا فالأخبار القادمة التي نناقشها وفق معطيات من نصوص دينية لا تكون مناقشتها هنا رجما بالغيب وتكون مناقشة لنصوص أخبرت بغيب وتكون العبرة هنا بمراعاة الباحث لكل من درجة الثقة في النص وصحة التناول والفهم لهذا النص وفى قضايا الغيب الرئيسية بعض الأخبار الجزئية وردت إلينا من القضية المغيبة ويكون باقى عناصر القضية من الأخبار المغيبة عنا ولنناقش واحدة من قضايا الغيب كمثال قال تعالى (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير )( 34 / لقمان) بالآية خمس قضايا غيبية فلنناقش إحداها كمثال : (ويعلم ما في الأرحام) حق أن ما في الأرحام غيب لا يشك في ذلك مؤمن . يعلم الله ما في الأرحام ويعلم أن من فى الرحم سوف يكون شقيا أو سعيدا ويعلم الله رزق هذا الجنين من عقل وذكاء ورزقه من الصحة والمال كما يعلم الذكورة من الأنوثة ويعلم غير ذلك الكثير فالعلم كله لله .فإن علمنا الذكورة من الأنوثة وهي بعض هذا الغيب فهل نكون راجمين بالغيب؟ بالطبع لا . وموضوع هذا البحث يتناول أخبارا من نصوص دينية عن جزئيات من بعض قضايا الغيب المخبر عنها لكنها لا تشمل الغيب كله فالغيب كله لله .

    مبادئ حول مصادر الدراسة

    السند الأول: القرآن الكريم

    والثاني :الحديث الشريف

    عدا المكذوب منه ما لم يتعارض مع نص قرآني وهو مقدم علي مصادرنا من الكتاب المقدس ولم نر ضرورة لاستبعاد ما دون الصحيح من الحديث عدا المكذوب حيث الهدف من الدراسة ليس استخراج تشريعات ملزمة ولكن الوصول لأقرب سيناريو دقة للأحداث القادمة

    وكما أوضحنا فإننا نقدم نظرية في الأزمنة مع ملاحظة عدم اعتمادي للبحوث الرقمية في تفسير القرآن بغرض استخراج تشريعات للمسلمين .

    والثالث :الثابت من التاريخ

    والرابع: الكتاب المقدس

    اعتمدناه كمصدر للنبوءة وللتاريخ ما لم يتعارض مع القرآن والسنة

    إلا أننا لم نستطع الاعتماد على تفسيرات أهل الكتاب للنبوءة إلا في حدود ضيقة بسبب تكرار لي عنق النصوص بغرض إثبات معتقدات خاصة مما أوقع أكثرهم في اللجوء للتقريب الغير واقعي الذي يصل أحيانا إلى عدد من السنين أو مئات السنين بحصر النبوءات فى فترات زمنية محددة مما مضى مما يجرد النبوءة من مضمونها هذا غير عدم التزامهم بالتوقيتات من مصادرها التاريخية وإضافة أو حذف بعض السنوات لتتفق النتائج مع أهدافهم في التفسير ولاحظت أن هذا العيب ظاهرة متكررة فى التفسيرات المسيحية للنبوءات

    لماذا رأينا أن يكون بالسنوات القمرية

    كان التقويم المعتمد عند بني إسرائيل قبل الميلاد هو التقويم القمري كما أن السنة الشمسية عند بنى إسرائيل أو عند التابعين للمسيح لم تستخدم إلا في النصف الثاني من القرن الرابع الميلادي عند إحكام السيطرة العسكرية للإمبراطورية الرومانية والتدخل بثقل كبير فى شئون العقيدة وكانت روما تعتمد التقويم الشمسي وقامت بضرب المسيحيين الموحدين غير المؤمنين بتعدد الأقانيم من المؤمنين ببشرية المسيح عام 363 ميلادية وكان الحساب قبل الميلاد عند بنى إسرائيل قمريا حتى ذلك الوقت . إلا أنه يوجد رأي آخر أن الحساب القمري استمر عند بنى إسرائيل إلى القرن الثاني الميلادي فقط حتى تم تشتيت بنى إسرائيل في أنحاء الأرض عام 133 ميلادية ولم يثبت ترجيح لأحد الرأيين.

    وفى جميع الأحوال يجب أن تتوحد وحدة قياس الزمن

    وقد ذكر الله الشمس والقمر في الآية 12/الإسراء لمعرفة عدد السنين والحساب فكلاهما يجوز الحساب به ولكن للاقتداء بفعل الصحابة والأولين من المسلمين استخدمنا التوقيت القمري فوجدنا بالممارسة أنه عالج المعادلات الزمنية بيسر ودون كسور مما يشير إلى أنه الحساب المقصود فى النبوءات .وأيضا حيث كان التوقيت القمري سائدا في عصر الأنبياء وقد رأيت للأسباب السابقة مجتمعة اعتماد الحساب القمري معتبرا التقويم الشمسي عادة رومانية إدارية لا علاقة لها بنبوءات أزمنة الأمم فى النصوص الواردة عن الأديان السماوية الثلاثة

    من أين كانت البداية ؟

    ليست أرقاما وحسب فللحكاية بداية ونهاية وبينهما كثير ومصادر النبوءة متعددة وما زالت تحتاج للمزيد من الدراسات الجادة

    حكم الفرعون رمسيس الثاني مصر 60 سنة وكان فرعون الاضطهاد ومات فخلفه ابنه مرنبتاح وهو فرعون الخروج لمدة (8) سنوات ثم مات مع كل جيشه غرقى عندما شق الله البحر بيد موسى صلى الله عليه وسلم فعـبر موسى ببني إسرائيل سالمين وغرق الجنود كان ذلك يوم 10 من المحرم عام 1224 ق.م. وقد تم تحديد عام الخروج وفق حساب استخرجته من أعمار وفترات حكم الفراعنة والملوك من الجزء السادس من موسوعة مصر القديمة للدكتور سليم حسن وعلمنا يوم الخروج وفق الثابت لدينا من السنة عن موعد صيام بعض بنى إسرائيل يوم 10 محرم من كل عام لإحياء ذكرى نجاة موسى وبني إسرائيل وغرق الفرعون وجنده وفي عام الخروج رأى آخر هو عام 1223 ق.م. وفق جدول زمني للأحداث الهامة في أول صفحات الكتاب المقدس

    طبعة الشرق الأوسط وربما كان يمكن الجمع بين النتيجتين لأعوام التداخل بين

    الملوك.وهناك آراء أخرى لم أستطع اعتمادها لمخالفتها للتاريخ الثابت


    وجدير بالذكر أن رمسيس الثاني ذكر بالتوراة كفرعون للاضطهاد وأن موسى صلى الله عليه وسلم عاد إلى مصر بأهله بعد موت الفرعون رمسيس الثاني

    وأن حكم الفرعون الابن مرنبتاح وهو فرعون الخروج كانت مدته عشر سنوات بخلاف الثابت تاريخيا أن مدة حكمه كانت ثماني سنوات . خرج بنوا إسرائيل من مصر بغرض الإقامة بالأرض التي أمرهم الله بالتوجه إليها وهى جزء من الأرض التي يسيطرون عليها الآن في فلسطين وأمرهم موسى بالاستعداد للقتال فرفضوا خوفا من العماليق وبسبب عصيان بنى إسرائيل لموسى برفضهم قتال العماليق حرم اللهعلى بنى إسرائيل دخول أرض الميعاد لمدة (40) سنة قضاها موسى معهم في متاهات شبه جزيرة سيناء حتى مات أفراد جيل العصيان الذين جبنوا عن قتال العماليق وكانوا قد قالوا لموسى ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون) وذلك لخوفهم من العماليق أكثر من خوفهم من الله ربهم ورب العماليق ولعدم ثقتهم في وعد الله لموسى بنصر الله بدأ أبناؤهم عام 1184ق.م. جهادهم بصبر وحماس وإيمان أكبر مما كان لآبائهم بعد الخروج من أرض مصر
    1224عام الخروج يحذف منها40 سنة في صحراء سيناء =1184وهو موعد دخولهم أرض الميعاد بالقتال لبعض الأمم المقيمة في المنطقة

    بل يستمر العصيان للشعب (الصلب الرقبة) وفق المصطلح التوراتي

    واستمر العصيان متوارثا من جيل إلى جيل وهاهو إرميا نـبي من أنبياء بنى إسرائيل منذ أكثر من 2600 سنة ينذر شعبه:

    من إرهاصات النهاية بالكتاب المقدس :

    (يا رب عزى وملجإى في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16)

    (*بلغ الضجيج إلى أطراف الأرض لأن للرب خصومة مع الشعوب هو يحاكم كل ذي جسد يدفع الأشرار إلى السيف يقول الرب. *هكذا قال رب الجنود هو ذا الشر يخرج من أمة إلى أمة وينهض نوء عظيم من أطراف الأرض.
    *ويكون قتلى الرب في ذلك اليوم من أقصاء الأرض إلى أقصاء الأرض لا يندبون ولا يضمون ولا يدفنون يكونون دمنة على وجه الأرض)(من 33: 31 إرميا 25 )

    (يقول الرب للسيف والوبأ والجوع وأجعلكم قلقا لكل ممالك الأرض)

    (18 إرميا 34)

    (23هو ذا زوبعة الرب تخرج بغضب. نوء جارف على رأس الأشرار يثور24 لا يرتد حمو غضب الرب حتى يفعل وحتى يقيم مقاصده , في آخر الأيام تفهمونها)

    ( إرميا 30 )

    ملاحظة :

    (لا شك أن المقصود هنا بكلمة نوء هو العاصفة المهلكة وليس المقصود عبادة غير الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    ونحن المسلمين نفرق بين هذا وذاك ولا نستخدم كلمة نوء كبديل للعواصف الممطرة أو المهلكة لأصلها الوثني المرتبط بعبادة الكواكب وربما استخدمت هذه الكلمة بسبب قصور فى الترجمة أو معلومات الناقل أو الكاتب ولا نستخدمها للحديث الشريف بالنهى عن ذلك وقد أوردت النص كما هو لبيان بعض شواهد النهاية فى الكتاب المقدس ) المؤلف

    كان هناك فاصل زمني بين دخول بني إسرائيل الأرض يوم مولد دولتهم الأولى عام 1184 قبل الميلاد حيث وعدهم الله بإقامة أول دولة لهم فى المنطقة التي يطلق عليها الآن بلاد الشام وهي أرض الميعاد أيضا حيث يتجمعون لنهايتهم زمنا صغيرا وأخيرا.

    ومجموع الأزمنة بين بداية الزمن الأول 1184 ق.م. إلي نهاية الزمن الأخير لإسرائيل الحالية يكون عمر شعب إسرائيل . ولأن لإسرائيل وعد هو وعد المنتهى عند دانيال ويوحنا الرؤيا و حزقيال وهو وعد الآخرة في سورة الإسراء كما سنبين بعد.

    يقول إرميا :

    (في آخر الأيام تفهمونها)(إرميا24:30)

    وآخر الأيام هنا هي آخر أيام بنى إسرائيل.

    ووعد المنتهى في سورة الإسراء هو هذا الوعد بنهاية بنى إسرائيل عندما يأتي الله بهم لفيفا أي جماعات وأفواج لبناء آخر دولة لهم حيث يلقوا نهايتهم على أيدي المسلمين

    ويتم ذلك في نفس الموضع الذي بدأ بنى إسرائيل فيه بناء أول دولة لهم حول بيت المقدس المسجد الأقصى وكان ذلك عام 1184 قبل الميلاد

    تمهيد رقمي حول إسرائيل من البداية للنهاية

    بدأ زمن دولة إسرائيل من بداية قيام دولتهم الأولى عام 1184 قبل الميلاد ويستمر عمر هذه الأمة إلى نهاية دولتهم الأخيرة وهى الدولة العبرية القائمة الآن والتي قامت مؤخرا سنة 1367 هجرية قمرية أي سنة 1368 قمرية من الإسراء وهى السنة
    التي تقابل في جزء منها منتصف سنة 1948 شمسية بعد الميلاد وكما نعلم جميعا هذا هو تاريخ قيام دولة إسرائيل الحالية وهي أخر دولة لبني إسرائيل بإذن الله لأنها دولة وعد الآخرة كما سيتم تفصيله

    من التاريخ كان الزمن الفاصل بين قيام أول دولة لإسرائيل وقيام آخر دولة لإسرائيل (3192) سنة قمرية وحسابها كما يلي:-

    1184 سنة قبل الميلاد

    + 641 سنة قمرية من الميلاد إلى الهجرة

    +1367 سنة قمرية من الهجرة إلى قيام دولة بنى إسرائيل الأخيرة .

    1184+641+1367= 3192 سنة قمرية

    أو 1184+640 +1368 = 3192 سنة قمرية حيث كان الإسراء عام 640 والهجرة عام 641 من ميلاد المسيح بالحساب القمري المعتمد لدينا في هذه الدراسة

    لاحظنا أن الرقم 3192 سنة =42 زمن × 76 سنة لكل زمن

    راجع ما سبق إليه الشيخ بسام جرار من أن عمر إسرائيل الأخيرة 76 سنة في عجيبة تسعة عشر

    لمن يرغـــب في التدقيق التاريخــي للربـــط بين الحساب القمري والشمسي : الســنة القمرية = 354.367 يوم والســنة الشمسية = 365.2422 يوم و 641 عام ميلاديـة قمرية =622ميلادية شمسية

    ورد بسفر الرؤيا بعض نصوص للنبوءة الرقمية التي لفتت نظرنا منها:

    [وأعطى فما يتكلم بعظائم وتجاديف إثنين وأربعين شهرا ]( 5 رؤيا 13 )

    [ والمرأة هربت إلى البرية لكى يعولوها هناك ألفا ومئتين وستين يوما ]

    (6رؤيا12)

    [ لكي تطير إلى موضعها حيث تعال زمانا وزمانين ونصف زمان من وجه الحية].(14رؤيا12).

    المعطيات هنا

    عن زمن النبوءة فترة زمنية ممتدة مقدارها:

    1) زمان وزمانين ونصف زمان

    2) هي نفسها 42 شـهر رمزي

    3) هي نفسها 1260 يوم رمزي

    4) ورد النص (يوم لك بسنة) في

    أكثر من موضع بالعهد القديم(حزقيال و دانيال).

    لاحظنا أن قيام إسرائيل كدولة لأول مرة كان بعد موت موسى صلى الله عليه وسلم مباشرة عام 1184 قبل الميلاد وأن الإسراء بمحمد صلى الله عليه وسلم كان عام 640 قمرية بعد الميلاد وأن قيام إسرائيل الحالية كان بعد الإسراء ب 1368سنة قمرية

    ومجموع الأزمنة الثلاثة 3192 سنة

    لأن 1184+640+1368= 3192 سنة قمرية

    إذا: 42 زمن عند يوحنا مجموعها = 3192 سنة قمرية.

    وزمن واحد منها = 3192 ÷ 42 = 76سنة

    نقسمها بوحدات الزمن على الوجه الآتي:

    (1) عدد 16 زمن لليهود من قيام دولتهم الأولى حتى نبوة المسيح كل منها 76 سنة مجموعها 1216 سنة والعبرة هنا بالدعوة وليس بالميلاد.لأن 16×76=1216سنة من قيام دولة بنى إسرائيل عام 1184ق.م. إلى 32بعد الميلاد حيث منتصف مدة بعثة المسيح حين اشتد صراع العقيدة بين المسيح والكتبة من رجال الدين اليهـود لأن : 1184+32= 1216 سنة قمرية

    عدد 8 زمن للمسيحية واليهودية مازالت مستمرة كدين وبدأت مدة المسيحية من حيث انتهت المدة السابقة لليهود فى منتصف مدة دعوة المسيح عام 32 م إلى حادثة الإسراء التي توافق عام 640 م قمرية من ميلاد المسيح بمجموع 608 سنة قمرية لأن 8×76= 608 سنة قمرية ولأن 640 من الميلاد – 32 من الميلاد

    = 608 سنة قمرية

    و640 سنة قمرية = 621 سنة شمسية تقريبا

    عدد 18 زمن للمسلمين ومعهم تستمر اليهودية كديانة حتى قيام دولة اليهود الأخيرة وتستمر المسيحية معهم وكل زمن من ال 18 زمن = 76 سنة قمرية وتبدأ ال 18 زمن من حادثة الإسراء وتنتهي بقيام إسرائيل الأخيرة عام 1367هجرية والإسراء قبل الهجرة بسنة تقريبا ومجموع هذه الأزمنة 1368 سنة لأن 18 × 76 = 1368

    والمعلوم أن الإسراء كان قبل الهجرة بسنة أو سنة وشهرين على الأرجح

    وأن إسرائيل الحالية قامت عام 1367 هجرية الموافق 1368 سنة من الإسراء والذي يقابل منتصف عام 1948 ميلادية بالتوقيت الشمسي في جزء من السنة وللتذكر النسبة بين السنة القمرية : الشمسية

    = 97 : 100 تقريبا

    لأن السنة القمرية = 354,367 يوما تقريبا والسنة الشمسية = 365,2422 يوما تقريبا

    والحساب بعدد الأيام أكثر دقة من الحساب بالنسبة المئوية المبينة

    مما سبق نجد أن هذا الزمن الإجمالي

    ( 3192 ) سنة قمرية = ( 42 ) زمن كل منها قدره (س) = (76 سنة قمرية)

    خلاصة

    42 زمن مقسمة كالآتي /

    16زمن لبنى إسرائيل و8 زمن للمسيحية و18 زمن للمسلمين من الإسراء وحتى بدء قيام دولة إسرائيل الأخيرة في الزمن الأخير رقم 43والذى نتوقع أن تكون مدته 76سنة كباقي الأزمنة

    16+8+18+1=43زمن

    فهناك زمن جديد رقم 43 وسنري كيف أن مدته أيضا 76 سنة قمرية

    فتكون الجملة 43×76=3268سنة

    حيث أضفنا الزمن 43 ولم ندلل بعد من أين جاء هذا الزمن ولكن الثابت من التاريخ مرور 42 زمن كما بينا وما زلنا في الزمن الأخير

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    تذكرت نتائج بحث بسام جرار عن عجـيبة تسعة عشر الذي توقع خلاله من عدد الكلـمات في سورة الإسراء وبطـرق أخرى أن تكون نهاية إسرائيل عام 1443 هجرية وأن يكون عمرها الأخير 76 سنة.

    وقارنت ذلك مع ما قرأناه بسفر الرؤيا بالعهد الجديد عن فترة 42 شهرا رمزيا

    [وأعطى فما يتكلم بعظائم وتجاديف إثنين وأربعين شهرا ]

    ( 5 رؤيا 13 ) يمكن فهمها علي أنها 42 شهرا رمزيا كل شهر منها = فترة زمنية مقدارها (س) وحين أفترض أن س = 76 سنة فعلية أجد أن الحساب متطابق بين العمر الفعلي لإسرائيل من مولد دولتها الأولى إلى قيام دولتها الأخيرة

    حيث 42 زمن × 76 = 3192

    وحيث سنفترض صحة أن عمر دولة إسرائيل الأخيرة 76 سنة وهو ما قدم بسام جرار مؤشرات رقمية قرآنية على صحته ونقدم معه المزيد بإذن الله

    أي زمن واحد هو الزمن رقم 43 من عمر إسرائيل وهو الزمن الأخير لهذه الأمة ومدته 76 سنة ليكون مجموع عمر إسرائيل عند نهايتة عمرها 3192+76=3268 سنة قمرية

    نص النبوءة في سفر الرؤيا وصف يوحنا بها أحداثا تالية للأزمنة ال 42 بأوصاف رمزية عديدة ولكن هناك أسفار أخرى بالكتاب المقدس تتفق الأزمنة فيها مع الرقم 43منها أسفار هى دانيال و حزقيال هذا غير سور القرآن والحروف المقطعة في أوائل السور على ما سيأتي بيانه بعد

    ما زلنا مع أزمنة يوحنا

    (ما زلنا مع أزمنة يوحنا صاحب سفر الرؤيا حيث جاء التأكيد أن الرقم 42 شهرا هى الفترة زمان وزمانين ونصف زمان وهى أيضا 1260 يوم)

    [ والمرأة هربت إلى البرية لكى يعولوها هناك ألفا ومئتين وستين يوما ](6رؤيا12)

    فالنصوص حول نفس النبوءة ونفس الفترة الزمنية

    لا حظنا أن الزمن عند يوحنا الرؤيا 1260 يوما وهو المقابل وفق نص السفر ل 42 شهرا وهذا الرقم يقبل القسمة على 42

    لأن1260 ÷ 42 = 30 يوما رمزيا فكل شهر رمزى = 30 يوما رمزيا

    الحديث في السفر عن نفس الفترة الزمنية وتشير إلى الهرب من وجه فرعون إلى البرية وجمع كلمة يعول (يعولوها) ترجع إلى تعدد الأمم التي ستقوم بإعالة بنى إسرائيل

    فالنص يشير إلي أن بنى إسرائيل لن يكونوا منفصلين عن الأمم التي تحيط بهم وتهيمن عليهم مدة 1260 يوما رمزيا = 42 شهرا رمزيا

    فإذا صح الفرض أن الشهر الرمزي = نفس الزمن س = 76 سنة قمرية

    فإن 1260 يوم رمزي = 42 شهر رمزي = 42 س = 42 ×76 سنة

    ويكون 1260 يوم رمزي = 42 زمن × 76 سنة لكل زمن

    =3192 سنة قمرية وهذا ما ثبت من واقع ما حدث تاريخي

    خلاصة
    1260 يوم رؤيا = 42 شهر رؤيا =3192 سنة فعلية

    وكل زمن عند يوحنا = شهر رمزي = 30 يوم رمزي = 76 سنة فعلية

    وهو الزمن الإجمالي من قيام إسرائيل الأولى لقيامها الأخير :

    قيام إسرائيل الأولى عام 1184 قبل الميلاد والحساب قمري

    + من الميلاد للإسراء 640 سنة قمرية

    +من الإسراء لقيام إسرائيل الحالية 1368 سنة قمرية

    المجموع = 3192 سنة قمرية

    لاحظ كذلك
    [ لكي تطير إلى موضعها حيث تعال زمانا وزمانين ونصف زمان من وجه الحية].(14رؤيا12).

    الحية هنا هي الشيطان المضل للإنسان
    وكان من أتباعها الفرعون الذي هرب منه بنو إسرائيل
    وفترة النبوءة هنا هي زمان وزمانين ونصف زمان
    وهى 1260 يوما رمزيا
    وهى 42 شهرا رمزيا
    وهى 3192 سنة فعلية

    النبي دانيال
    نبي آخر من أنبياء العهد القديم تحدث عن النبوءة هو دانيال
    تحدث عن نفس الفترة الزمنية وحددها أيضا ب (زمان وزمانين ونصف زمان)
    وهو نفس النص الذي أورده صاحب الرؤيا
    إلا أنه تحدث عن 1290 يوما وليس 1260 يوما والفرق بينهما 30 يوما رمزيا
    يقابل شهر رمزي وفق الحساب السابق فهل يكون هناك شهر آخر رقم 43في النبوءة أغفله يوحنا

    لم يذكر صاحب الرؤيا هذا الشهر عند تفصيل الزمن الكلى ولكنه لم يغفله كلية فقد تحدث عن بعض أحداثه بعد ذلك بل كان أكثر تفصيلا من دانيال فى الإشارة لهذه الأحداث
    هناك سبعة قرون تقريبا بين رؤيا دانيال ورؤيا يوحنا وقيل أن دانيال رائي ونبي ويوحنا رائي فقط كان دانيال كان يهتم بمستقبل شعب إسرائيل وينعى همومه وكذلك كان يوحنا إلا أن يوحنا كان أكثر تفصيلا في عرض الأحداث القادمة لتأخر رؤيته إلى عام 96 بعد ميلاد المسيح وكان مما تحدث عنه يوحنا يوم الغضب العظيم للرب يوم هرمجدون وتحدث عن الوحش الرمزي وما زالت نبوءته بكرا لم تأخذ حقها من عناية المفسرين ربما لأنها شديدة التركيب وربما لأن المسلمين بسبب وجود تحريفات فيها مثل وصف المسيح بأنه (الأول والاخر) وكذلك لأنها رؤيا يقظة دون ادعاء بالنبوة جعل المسلمين يهملونها أما النصارى فبسبب إصرارهم علي نسبة أوصاف محمد في رؤيا يوحنا إلى المسيح فقد اختلط عليهم الأمر وعجزوا عن فهم النبوءة
    وقد رأيت أن 1260 يوم عند يوحنا تنتهي بقيام إسرائيل لزمن 42 شهرا
    و 42 ×76=3192 عام قمري فعلية

    من قيام إسرائيل الأولي لقيام إسرائيل الأخيرة

    وأن دانيال يكمل لنا الزمن ال 43 بعمر دولة إسرائيل الأخيرة كما سيأتي
    و1290 يوما رمزيا للنبوءة ( عند دانيال 12) تنتهي بنهاية إسرائيل الأخيرة وعودة المسيح المصاحبة لها وأن 1290 يوما عند دانيال تقابل 43 شهرا رمزيا.
    لأن 43×30 = 1290 يوما رمزيا عند دانيال.
    فيكون 43شهر=1290يوم (عند دانيال 12)= 3192+76= 3268 سنة قمرية من قيام إسرائيل الأولى عام 1184 ق.م. إلى النهاية المتوقعة لإسرائيل الأخيرة عام 1443بعد الهجرة . باعتبار أن الشهر الرمزي = (س) = 76 سنة قمرية فعلية.
    ويكون 1290 – 1260 = 30 يوم رمزي = شهر رمزي واحد = 76 سنة قمرية فعلية هو الزمن الذي نرجح أنه عمر المملكة الأخيرة لبنى إسرائيل التي قامت عام 1367هـ المقابل لعام 1368 من حادثة الإسراء الذي يقابل في جزء من السنة عام 1948 بعد الميلاد بالتقويم الشمسي لتمضى إسرائيل الحالية وعمرها 76 سنة قمرية في عام 1444 من الإسراء المقابل لكل من عام 1443 هجرية بالحساب القمري المشترك مع عام 2022ميلادية شمسية في جزء من السنة
    ورغم قصر العمر المتوقع لآخر ممالك إسرائيل 76 سنة قمرية فقط إلا أننا لا نرجح أن تكون إسرائيل هي الوحش الرمزي الذي أخبرنا به سفر الرؤيا وقال عنه في أحد المواضع أنه الملك السابع الذي لم يكن قد أتى بعد في وقت الرؤيا وقال عنه يوحنا في موضع آخر ( ومتى أتى ينبغي أن يبقى قليلا )(10 رؤيا 17)

    إسرائيل ليست الوحش وليست الملك السابع لأنها أقل شأنا من ذلك الوحش الذي سيكون آخر الممالك المسيطرة على شعوب الأرض وإن كان دورها معه شديد الأهمية والعلاقة بينهما كما نراها على الواقع وثيقة وقد تكون جزءا من تكوينه ونهايتهما معا ستكون غير سعيدة بعد نزول المسيح بن مريم واستكمال أحداث وعد الآخرة حيث يلقى بعد ذلك الوحش والكذاب في بحيرة النار والكبريت وفق قول الرائي يوحنا وهو من تلاميذ المسيح. ويمكن أن أقول أن هذا الوحش هو الحلف الناشئ مؤخرا بين أوروبا وأمريكا حلف شمال الأطلنطي وهو يخطط وينفذ خططه لعدم إتاحة الفرصة بل ومقاومة قيام الأمة الإسلامية مرة أخرى

    ومهما اختلفت الأدوار لمن يقدم الجزرة ومن يضرب بالعصا فهذا الحلف يقترب الآن من حكم العالم ويسير في اتجاه ذلك بخطوات متدرجة وقوية والملاحظ أن هذا الحلف كان تاريخ قيامه يكاد يكون مصاحبا لقيام إسرائيل وهو يدعم وجودها منذ قامت.

    هذا بالقطع إن صح فهمنا للنبوءة وأظن أنني أحسنت الفهم والله أعلم .

    ويعتقد كثيرون من نصارى الشرق الأوسط وربما فئات أخرى غيرهم من النصارى بأن هذا الوحش الرمزي فى سفر الرؤيا هو محمد صلى الله عليه وسلم أو أمته الإسلامية.

    وقد عمرت أمة محمد 1439 سنة حتى الآن من بعثة محمد حتى هذا العام 1426 هجرية فهذا الفهم لديهم خاطئ لإغفالهم النص (متى أتى ينبغي أن يبقى قليلا) ولا يقع في هذا الخطأ إلا جاهل أو مغالط أو من يحكم العاطفة الدينية على حساب النصوص وهذا النص وحده ينقض الإدعاء ويحسم المسألة دون الخوض في المزيد من تفصيلات النبوءة
    جاء في سفر دانيال على لسان أحد الملائكة
    [ أنه إلى زمان و زمانين ونصف زمان فإذا تم تفريق أيدي الشعب المقدس تتم كل هذه](7 دانيال12)
    لاحظ تأكيدا لما سبق أن: زمان وزمانين ونصف زمان
    ترتبط عند( دانيال 12) بزمن مقداره (1290)يوما رمزيا ,
    بينما ترتبط عند يوحنا بزمن مقداره (1260) يوما رمزيا

  4. #4
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    شعب القديسين في الكتاب المقدس وقضية سحق شعب القديسين

    والشعب المقدس الذي يقع عليه التفريق والسحق ثم يكون له النصر والتأييد من الله وترى كل الكنائس المسيحية كما يرى اليهود أنهم شعب القديسين المتكرر ذكره فى التوراة والعهد الجديد وقد رأينا أن شعب القديسين ليس شعب بنى إسرائيل وليس شعوب النصارى كما يظنون بل هى نبوءات بالشعب المسلم الذى تم تفريقه بدءا بتأليب الشريف حسين على الخلافة ومرورا بكل الحركات الانفصالية عن الخلافة إلى اتفاقية سايس بيكو وتقسيم تركة الرجل المريض إلى ما نراه من السحق بأساليب الإبادة الآن:

    فإذا كان سحق شعب ما وفق نص النبوءة في سفر الرؤيا وغيره من أسفار العهد القديم علامة على أنه هو الشعب المقدس فجميع الشعوب التي تحدث بها حروب وقتل بالآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف بل والملايين هم المسلمون والقتلة هم أهل الكتاب والأمثلة في الشيشان البوسنة والهرسك وكوسوفا والبلقان والسودان وليبيا وأفغانستان والعراق والفلسطينيين وغيرها وما خفي من تدبير كان أعظم فإن قيل المسلمون أيضا يقتلون نقول انظروا إلى أعداد القتلى فى الجانبين لتعلموا من هو الشعب الواقع عليه السحق الآن .

    وإذا كان الشعب صار مقدسا لحسن عبادة الله فالمسلمون هم الشعب الوحيد في العالم الذي يعبد الله وحده دون شركاء وهو الشعب الذي ترى على جباه رجاله ونساءه علامة سمة السجود من علامة مادية بالجبهة إلى بسطة وارتياح في الوجه دليل على الاطمئنان بالصراط المستقيم إلى الله

    وقد تم تفريق أيدي المسلمين إلى قوى صغرى بمكائد كبيرة وكثيرة منها تقسيم تركة الرجل المريض الذي رمزوا به للخلافة العثمانية في اتفاقية سايس بيكو
    (فإذا تم تفريق أيدي الشعب المقدس تتم كل هذه ) 7دانيال12

    تكرار لبعض الحروف المقطعة يخبر عن 43 زمن

    في حديث وصفه أكثر المحققين بالضعف وبعضهم قال أنه متروك وقيل عنه فى موضع واحد أنه حسن ذكرت رواية ملفتة للنظر:
    قيل فيها أن عددا من اليهود منهم حيي بن أخطب وأخيه سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن مدته فقال لهم( الم ) فقالوا له أنتبعك من أجل إحدى وسبعين سنة فزاد لهم من الحروف الصاد ثم الراء ثم غيرها فقالوا هذا أمر يطول وعلق أخو حيي بأنه إن صدق تكون مدة أمته كذا وكذا
    قد يحتج البعض بضعف الحديث وأقول
    ما لم يوصف الحديث بأنه مكذوب فإن ضعف السند لا يضمن عدم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الحديث ولا نأخذ برأي المعتزلة وغيرهم ممن تشددوا في قبول أحاديث الآحاد وفي قبول بعض درجات الحديث لذا لا أستطيع الجزم بعدم الأخذ بالحديث المذكور
    بل أرى أن هذا الحديث يحتاج للمزيد من الدراسة فهو يحتمل أكثر مما ذكرت هنا وبإذن الله يكون لنا عودة إليه عند الحديث عن الأحداث التالية لنهاية إسرائيل .
    حسب بنو إسرائيل عمر الأمة من الحروف المقطعة بحساب الجمل ولم يثبت في هذا الحديث أن محمدا صلى الله عليه وسلم أقرهم على استخدام حساب الجمل أو نهى عنه
    ولكن كان لي ملاحظة وجهت فهم النص عندي إلى احتمال آخر
    هو أنه صلى الله عليه وسلم أجابهم أولا إجابة كاملة ( الم )
    ثم بعد تعدد الأسئلة أجاب بالمزيد من التفصيل للمدة الإجمالية وملحقاتها
    فكان مما لاحظته الآتي :

    تكرر حرف الألف في الحروف المقطعة لفواتح السور 13 مرة

    وكذلك حرف اللام تكرر 13 مرة

    كما تكرر حرف الميم 17 مرة

    فمجموع تكرار حروف ( الم ) كحروف مقطعة فى أوائل السور

    (الم) = 13للألف + 13 للام+ 17 للميم = 43 مرة للحروف الثلاثة

    أليس هو نفس الرقم 43 مرة أخرى

    43 زمن كل منها 76 سنة

    وقد تعاملنا معه من خلال أسفار الكتاب المقدس

    وحسبناه بزمن إجمالي 3268 سنة من قيام إسرائيل الأولى حتى نهاية إسرائيل الأخيرة

    إذن فلم يجب صلى الله عليه وسلم أول إجابة بمدة أمته بل أجابهم بمدتهم هم أى بمدة اليهود والله أعلم ولنا عودة إلى التفصيلات من باقى الحديث فى دراسة أخرى عن سيناريو الأحداث الماضية والقادمة فى تاريخ الأديان

    أيضا عن الشعب المقدس

    وفى عودة إلى الشعب المقدس لا أشك أن كل من أتباع المسيحية ويهود بني إسرائيل يرى أن أتباع ديانته هم هذا الشعب المقدس الذي تحدث عنه الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد , وقد تظل تلك الآراء حتى يتم حسم الأمور بالملحمة التي أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى الحرب العالمية التي ذكرها الكتاب المقدس في أكثر من سفر بمسمى هرمجدون . ووفق كلام إرميا:
    (في آخر الأيام تفهمونها )إرميا 30/23 أى تفهمون هذه النبوءة فقط في آخر الأيام.

    بداية ونهاية الملحمة (هرمجدون) أكبر وأقصر حرب عالمية في التاريخ
    قال عنها نبينا صلى الله عليه وسلم
    (يتعاد بنو المئة فلا يرجع إلا واحد)
    ( حتى إن الطائر يمر بجنباتهم فلا يخلفهم إلا خر ميتا )
    وجاء عنها بالكتاب المقدس
    (معصرة غضب الرب)
    ( فيكون قتلى الرب من أقصاء الأرض إلى أقصاها)

    يقود المسلمين فيها المهدى المنتظر من غوطة دمشق حيث يكون فسطاط المهدى ومقر قيادته . وبإذن الله يطور هجمته ليصل إلى منتصف أوروبا والأرجح إيطاليا لأن في إيطاليا مدينتين كل منهما نصفها في البر ونصفها في البحر إحداهما الفاتيكان وليس بالعالم كله مدنا بهذه الصفة سوى هاتين المدينتين وفي حديث نبوي يتأكد وصول المهدى المنتظر لمدينة بهذه الصفة وفتحه لها ثم يستخرج ألواح التوراة وأصل الإنجيل وعصا موسى المدفونين بكنيستها من (تحت البلاطة الثامنة) فى هذه الكنيسة ثم يخرج المسيح الدجال وفى آخر أيامه يحاصر المسلمين ومعهم المهدى في الجامع الأموي شرقي دمشق وفق الحديث النبوي حيث ينزل المسيح بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق والمرجح أنها منارة ومئذنة الجامع الأموي وهى بناء بالحجر الأبيض قيل أنها ما زالت موجودة من عصر الأمويين إلى اليوم ولا يوجد بناء مماثل لها فى نفس المنطقة شرقي دمشق

    وبنزول المسيح بن مريم صلى الله عليه وسلم وبعد صلاة الفجر يطارد المسيح عيسى بن مريم المسيح الدجال حتى يقتله عند باب لد ومدينة اللد قرب البحر إلى الجنوب الغربي من القدس

    ولكن سيكون المتبقي من المسلمين بعد الملحمة قليل
    تأمل معي هذه الكلمات عن بيت المقدس وأورشليم (القدس) وفق ما جاءت في سفر إرميا موجهة من الله لبنى إسرائيل:-

    (أجعل هذا البيت كشيلوه وهذه المدينة أجعلها لعنة لكل شعوب الأرض)(6 إرميا 26)

    ألم تصبح هذه المدينة(القدس) الآن سببا للكثير من الدمار والحروب بين الكثير من شعوب الأرض وماذا يمكن أن تكون اللعنة أكثر من هذا الخراب وهذه الدماء. أمريكا في أقصى غرب العالم , بريطانيا في أقصى غرب أوروبا كلتاهما طرف في صراع ماكر مع المسلمين . ولا أشك أنه سيكون لحلف شمال الأطلنطي دور قادم وسيزداد أثر هذه اللعنة يوما بعد يوم ليصل إلى أقصاه يوم الملحمة حسب تسمية الرسول صلى الله عليه وسلم لها و هرمجدون وفق التسمية بأسفار العهدين الجديد والقديم

  5. #5
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    الاتحاد السوفييتي



    شعب بعيد وصلت إليه لعنة هذه المدينة فأين



    تكون الشعوب القريبة والمعادية لليهود من هذه



    اللعنة

    كان من أهم أسباب تفكك الإتحاد السوفييتى السابق دعمه العسكري للعرب ضد إسرائيل في مواجهة غير مباشرة مع أمريكا العمق الإستراتيجي للصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية المتمثلة في بعض كنائس البروتستانت والتي توجه السياسة الأمريكية على الأقل فأمريكا دعمت الثورة الأفغانية ضد الروس لإجهادهم اقتصاديا

    بتوفير الفرصة للأفغان لشراء الأسلحة ودعم وسائل الإعلام الغربي لهم في ذلك الوقت وقد أفاد ذلك المجاهدين الأفغان جزئيا إلا أنه أفاد أكثر العناصر الأفغانية الموالية للفكر الديموقراطي الأمريكي مما ظهرت نتائجه علي الحرب الأمريكية الأفغانية من استثمار الأمريكيين للانقسام في صفوف المجاهدين للتخلص من طالبان

    ولكن كان الخلل الحادث في مفاعل تشير نوبل مؤثرا فى حسم التوازن الاقتصادي لغير صالح السوفييت مما حولهم من دولة مصدرة للقمح إلى دولة مستوردة له وانتهى الأمر بتمكن اليهود من تفكيك الإتحاد السوفييتى من الداخل وجدير بالذكر أن اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الحاكم في ذلك الوقت أو لجنة المائة التي كانت تقود هذا الحزب الحاكم كانت تتكون من 100 عضو قيل أن 60 عضو منهم كانوا من اليهود

    مع سيطرة يهودية جزئية على المال وسيطرة أكبر على السياسة الداخلية والخارجية وكان دور السوفييت أن يقدموا للعرب سلاحا دفاعيا فقط ولم يتجاوزوا هذا الدور أبدا ولكن كان لتطوير المصريين للأسلحة الدفاعية بغرض تحقيق إمكانيات هجومية مفاجأة مؤثرة في حرب 1973 كان من نتائجها اتخاذ اليهود لتدابير قوية للتخلص من المؤيدين للعرب في الاتحاد السوفييتي ولو بهدم نظامه الماركسي بل والنظم الشيوعية في العالم كله وكان من نتائجها أيضا حرص إسرائيل علي إبعاد المصريين من المعركة لحرصهم علي عدم استمرارية المصريين في تطوير صناعة السلاح وفترات الحروب توجد الدافع لتطوير هذه الصناعة

    مع الأخذ في الاعتبار أن ماركس أبو الاشتراكيين كان يهوديا فقد كانت الشيوعية لعبة يهودية للحد من أثر التدين المعادي لليهود في أنحاء العالم وليس في الاتحاد السوفييتي فقط وتخريب الدين في القلوب يؤدي إلى تصدع المجتمع

    وهذا عين ما يريده اليهود وقد تحقق هذا الهدف الضار منه علي المجتمعات ولم يكن هناك ضرورة لاستمرارية هذا الفكر الذي لم يكن منضبطا مع المصالح اليهودية فكانت العودة للديموقراطية من الشعوب جماعية مما يوحي بنجاح قدرة الماسونية علي تحريك المجتمعات لمصالحها وهناك أقوال بأن اليهود أقل شأنا من القدرة علي قيادة العالم بالماسونية أو غيرها وأقوال تنفي نسبة بروتوكولات أبناء صهيون إليهم



    ولكن ما نراه



    أن بني إسرائيل ينتظرون مسيحا يحكمون به العالم

    ولا يدرون أن المسيح الذي كانوا ينتظرونه هو محمد صلى الله عليه وسلم وقد بعثه الله من 1439 سنة فنحن الآن عام 1426 هجرية وبين البعثة والهجرة 13 سنة

    والمسيحيون ينتظرون المسيح وسيحكم العالم وسيعود المسيح وسيحكم العالم فترة من الزمن ولكن عودته ليست للمؤمنين بصلبه وموته بل يعود لعباد الله المخلصين المؤمنين بالله وحده



    (ويمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين)30 الأنفال



    ( وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون)123 الأنعام



    (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)54 آل عمران



    (فوقاه الله سيئات ما مكروا)45 غافر



    وقد يقول قائل أن في هذا الكلام مبالغة



    ومعاداة للسامية وأقول بأن هذا محاولة لفهم أمر واقع



    من واقع معطيات لم نخترعها والكتب عن الماسونية



    وتنظيماتها وعن بروتوكولات أبناء صهيون لا



    تستطيع إحصائها لكثرة ما كتب فيها



    والحديث عن معاداة السامية غير طبيعي فهم يخلطون بين سام وبني إسرائيل لأن كل من سام وإبراهيم وإسماعيل ومحمد صلى الله وسلم عليهم , كلهم آبائي فإسماعيل والعرب من نسل سام بن نوح

    وليس لبنى إسرائيل أن يحتكروا الانتماء لأبينا سام ابن نوح

    ولست عدوا لبني إسرائيل في مشارق الأرض ومغاربها

    ولكنني أعادي من يقتل المسلمين ويأخذ أرضهم وينتهك مقدساتهم

    وأعلم أنهم يخططون لبناء الهيكل على أنقاض الأقصى الذي يحاولون هدمه.

    ويشير إلي ذلك حديث آحاد حسن يرقي إلي الصحيح ذكره بن كثير



    (إعمار بيت المقدس خراب يثرب , وخراب يثرب خروج الملحمة , وخروج الملحمة خروج الدجال)



    وفي هذا الحديث ترتيب لبعض الأحداث التي تقترب منا ويمكن استكمال الترتيب للأحداث الأخرى بيسر من أحاديث أخرى عن المهدي المنتظر ويصحب بداية خروجه خسف بأرض العرب بجيش عربي قادم من الشام لمحاربة المهدى وبعث المسيح بن مريم وخروج الشمس من مغربها وخروج الدابة ثم قبض المؤمنين وارتباطه بخروج ذي السويقتين لهدم الكعبة والجيش الذي يرسله بن مريم لملاقاة ذي السويقتين فلا يلتقيان لقبض المؤمنين

  6. #6
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    وما يسمى بالصراع العربي الإسرائيلي أمر قائم وسيظل قائما إلى أن يحسم الأمر بنهاية بني إسرائيل بيد المسلمين بقيادة المهدي المنتظر ومعه المسيح عيسى بن مريم بعد عودته من السماء التي رفع إليها منذ ما يقرب من 2000سنة



    ونحن نعلم من الله أنهم لم يستطيعوا قتل المسيح أو صلبه ولكن شبه الله لهم صورته على جسد من وشى بمكانه وذلك ليقتله الله بدلا منه والله على كل شيىء قدير



    وكان يهوذا الاسخريوطى من أصحاب المسيح وحوارييه أو تلاميذه غدر به فتلقي عقوبة دنيوية فورية ليعتبر من أراد الله هدايته



    سيعود المسيح بن مريم في آخر الأيام عند اقترابنا من أواخر فترة وعد الآخرة الذي بدأ فعلا بتجمع بنى إسرائيل عام 1948



    وقد بدأنا نقترب من نهايته بمضي أكثر من ثلاثة أرباع عمر إسرائيل الأخيرة وفق فهمنا للنبوءة والله أعلم





    من أقوال المسيح



    (لن يمضى هذا الجيل قبل أن يحدث هذاكله)إنجيل متى



    الجيل الذي شهد قيام إسرائيل عام 1948لن يمضى أى لن يموت كل أفراده حتى يشهد بعض هذا الجيل نفسه نهاية أحداث وعد الآخرة عام 2022 على الأرجح فسيتبقى بعض الأحياء من هذا الجيل ليشهد النهاية . بمعنى أن الجيل الذي حضر قيام إسرائيل لن يموت جميع أفراده وسيبقى بعضهم حتى يتم زوال إسرائيل ويخرج يأجوج ومأجوج بعد نهاية إسرائيل مباشرة حيث يدك الله سد ذي القرنين

    وذو القرنين غير الإسكندر المقدونى وسابق له في الزمن وإن كان بعض المسيحيين يلقون شبهة الخلط بين الشخصيتين للطعن في القرآن ولكن هيهات وشتان بين الثرى والثريا وشتان بين العبد الصالح والعبد الطالح



    (لن يمضى هذا الجيل قبل أن يحدث هذا كله) (إنجيل متى.)وقد أخطأ البعض فى فهم هذا النص ومنهم الأنبا ديسقورس فى مطلع التسعينات فى محاولته لحل معادلات دانيال الرقمية فقد كان موفقا فى فهم تطابق بداية الجيل مع قيام إسرائيل عام 1948 إلا أنه خالفه التوفيق فى تقدير عمر هذا الجيل حيث قدره بمتوسط أعمار الأجيال الذى قدره اجتهادا ب 50 سنة ميلادية فتوقع خروج المسيح الدجال عام 1998 م. كما توقع عودة المسيح بعده بثلاث سنوات ونصف سنة ليتفق ذلك مع بداية الألفية الثالثة وفق اعتقاده بقدوم المسيح على رأس ألف سنة فقدر أن تكون بداية الألف الثالثة من ميلاد المسيح



    أنظر معي لقول إرميا



    وإرميا من أنبياء الكتاب المقدس لبني إسرائيل في القرن السابع قبل الميلاد:-

    (ليس من يقضى حاجتك إلى العصر)(13 إرميا) العصر آخر النهار وإرميا من أنبياء العهد القديم من الكتاب المقدس يبدأ اليوم بالفجر وهو أول ضوء من النهار والصباح إلى الشروق ثم الضحى إلى الظهر والظهر منتصف النهار عند أقصى ارتفاع للشمس ويبدأ من أول زوال الشمس عن أقصى ارتفاع لها إلي العصر يليه العصر ويبدأ مع بداية الربع الأخير للنهار عندما يكون طول ظل الشيء مثل طول هذا الشيء وتكون الشمس في بداية الربع الأخير من السماء ويكون الباقي من النهار تقريبا ربعه إلي قبل تمام غروب الشمس. وتعبير إلى العصر في كلمات إرميا أفهم منه أنه ليس هناك من يقضى حاجة بنى إسرائيل إلى وقت في العصر والعصر يمتد ربع النهار الأخير. والنهار هنا هو نهار الإيمان .





    متى بدأ يوم الإيمان ؟؟



    عندما عرف أبونا إبراهيم ربه لم يكن هناك مؤمنون معاصرون له وكذبه قومه ولم يؤمن به إلا القليل

    وكان هذا أول ضوء للنهار وسط ظلام حالك سادت فيه ديانات الكفر وكثرت الدماء وحاول الشيطان إطفاء هذا الضوء بتغذية غضب عظيم ضد إبراهيم

    والعقوبة الشيطانية لم تكن قتل إبراهيم فقط ولكن قتله بالحرق وهو على قيد الحياة لأن الشيطان بعد ما بذل جهدا كبيرا في إفساد أبناء آدم جاء إبراهيم ليفسد عمل الشيطان وليعيد ذرية آدم إلي الله رب العالمين.

    وتاريخ الحادثة لم يحدد بدقة ولكنه وفق ما أخبرتنا به الآية القرآنية كان في أحد أوقات فترة الفتوة وهى بين المراهقة والرجولة أى في وقت ما بين عمر 18سنة وعمر 40سنة(فتي يقال له إبراهيم).

    ونحن المسلمين نأخذ بالنص القرآني متى وجد لأنه كلام رب العالمين

    وهذا بدء نهار الأديان فإذا كان مولد إبراهيم عام 1914 ق.م. فإن حادثة الحرق تكون بين عام 1896 ق.م وعام 1874 ق.م.

    وإذا كان نهار الأديان ينتهي عام 1484 هـ الموعد المتوقع لقبض المؤمنين.

    فتكون المدة الإجمالية للنهار 1484 + 641+(1896 : 1874)

    = من 3999 إلى 4021سنة.

    أي أن وعد الآخرة يأتي علي رأس ألف سنة تقريبا كما يتوقع بعض الباحثين من أهل الكتاب ومنهم ديسقورس . ولكنها هنا ليست على رأس ألف سنة من ميلاد المسيح بل من بداية نهار الإيمان.خلال فترة فتوة أبينا إبراهيم.

    حول أحاديث أعمار الأمم

    نفهم من الأحاديث النبوية عن أعمار الأمم أو آجالها فى صحيح مسلم أن عمل اليهود كعبادة استمر إلى الظهر لم يذكر حديث منها متى بدأ عمل بنى إسرائيل قبل الظهر ولكن توضح النصوص أنهم توقفوا عن الانضباط مع المنظومة الدينية عند الظهر

    ثم عمل النصارى إلى العصر وتوقفوا

    ومن العصر بدأ المسلمون عملهم وسيستمرون إلى نهاية يوم الإيمان وينتهي يوم الإيمان بقبض المؤمنين راجع أحاديث أعمار الأمم بصحيح مسلم

    يقول الرب للسيف والوبأ والجوع وأجعلكم قلقا لكل ممالك الأرض)

    (18 إرميا 34)

    ضرب الله بنى إسرائيل بالسيف والوبأ والجوع خلال وبعد ضربة الرومان لهم 133م. حيث بدأ الشتات الكبير بتفريقهم بين الأمم وظل بعضهم مشتتين إلى الآن رغم قيام دولة لهم على أنقاض فلسطين وخلال ذلك الشتات وحتى الآن ورغم قيام دولتهم مازالوا مصدرا كبيرا لقلق للأمم والممالك راجع بروتوكولات أبناء صهيون ثم تدبر كيف سقطت دولة السوفييت

    هو ذا زوبعة الرب تخرج بغضب نوء جارف على رأس الأشرار يثور/ إرميا 23/30

    أتوقع أن يتم ذلك خلال الملحمة التي حدثنا عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم بين المسلمين والروم في حديث( تصالحون الروم صلحا آمنا) ويوضح لنا غدر الروم وأعدادهم والمدة التي يجمعون فيها قواتهم لحرب المسلمين وبعض تفاصيل المعركة ووصفها

    وهى التي يتوقع أهل التوراة والإنجيل حدوثها في جبل وسهل مجدو

    ويسمونها معركة هرمجدون

    لا يرتد حمو غضب الرب حتى يفعل وحتى يقـيم مقاصده , في آخر الأيام تفهمونها(إرميا 30 ) (لأن النبوءات مختومة)(دانيال 12)

    لن تفك شفرتها إلا قرب حدوثها فى أخر الأيام . ولكن متى تتحقق النبوءة وماذا ستأتي به من أحداث؟ هذا ما تحاول هذه النظرية الإجابة عليه

    *بلغ الضجيج إلى أطراف الأرض لأن للرب خصومة مع الشعوب هو يحاكم كل ذي جسد يدفع الأشرار إلى السيف يقول الرب.) إرميا 31/25

    تعاقب الأمم الباغية وتصل العقوبة للأفراد والمجتمعات

    يدفع الله هذه الأمم لتتجمع في أرض الحرب حيث يهلكها بما يشاء.

    *هكذا قال رب الجنود هو ذا الشر يخرج من أمة إلى أمة. وينهض نوء عظيم من أطراف الأرض.إرميا 32/25

    الشرك في عبادة الله وظلم الأمم للأمم ويكون في آخر هذا الظلم سحق شعب القديسين ثم يتم إهلاك هذه الأمم الصاعد منها الظلم

    *ويكون قتلى الرب فى ذلك اليوم من أقصاء الأرض إلى أقصاء الأرض.

    الدمار والقتل في كل مكان ربما لاستخدام أسلحة الدمار الشامل.

    (لا يندبون ولا يضمون ولا يدفنون يكونون دمنة على وجه الأرض.)33

    (من 33:31 إرميا 25 )

    ( يا رب عزى وملجإي في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16)

    من الأباطيل التي ورثوها إشراك غير الله في العبادة. وتدل التناقضات المتكررة علي وجود أكاذيب إلى جانب تدخل العامل الشخصي في كثير من المواضع بالكتاب المقدس باعتراف الكثير من الباحثين من أهل الكتاب أنفسهم .

  7. #7
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    فاتحة القرآن

    تقديم

    من يقرأ سورة الفاتحة يجد فيها بعد الثناء على الله والإقرار بعبادته وحده دعاء بالهداية إلى الصراط المستقيم أي الطريق المستقيم الذي يهدي الله إليه عباده الذين أنعم الله عليهم ويقيهم الطريق المعوج الذي سلكته الأمم من قبل ممن غضب الله عليهم وممن ضلوا الطريق إلي الله. وقد اتفق أهل القرآن على أن اليهود هم المغضوب عليهم, وأن الضالين هم من ضلوا الطريق إلى الله لأنه لا يقبل إلا الوحدانية المطلقة بدون أي شركاء على أي مستوى . ففي الإسلام نؤمن أنه (لا إله إلا الله) وفى التوراة عشر وصايا أولها

    (لا تجعل لك إلها آخر أمامي) وهى(لا إله إلا الله)

    أما فكرة حلول الله في جسد سواء كان جسد إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو جسد نبي من خلقه أو أن يكون له ابن كما يؤمن أغلب النصارى وبعض أصحاب الديانات القديمة في الهــند ومصر والإغريق والرومان والبابليين وغيرهم فهؤلاء عبادتهم مردودة عليهم لوجود أخطاء فى الفهم لذات الله فما قدر أولئك الله حق قدره ولا يرضى الله لعباده الشرك

    هذه الأخطاء فى الفهم خرجت من أمة إلى أمة عبر التاريخ على مدى آلاف السنين وقد خرجت ظاهرة الحلول والتثليث من الهند القديمة ومصر القديمة والإغريق والرومان وانتقلت إلى بنى إسرائيل متمثلة فى الثالوث المسيحي بواسطة بولس اليهودي المطلع على فلسفات هذه الأمم

    والمتفق عليه عند المسيحيين أن الكنيسة لم تأخذ بفكـرة ألوهية المسيح مع تعدد الأقانيم قبل عام 363 بعد ميلاد المسيح

    فهي فكرة واردة على عقيدة بنى إسرائيل ولم توجد فيها قبل بولس

    وحدث بسببها صراع دموي رهيب انتهى بدعم سلطان القيصر إلى هزيمة الموحدين عسكريا وإبادتهم وحرق أناجيلهم وكان الموحدون يتبعون الراهب آريوس فسموهم الآريوسيين.



    نخرج من ذلك إلى أن

    اليهود غضب الله عليهم وهذا متفق عليه من واقع النصوص في الديانات الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية

    وأن الضالين ينتمي إليهم أهل الصليب وهذا الأخير رأى إسلامي حيث نرى أنهم ضلوا الطريق إلى الله بعبادة نبيه المسيح




    حول الأرقام في الفاتحة:



    (نعتمد في بحثنا عدد الحروف المكتوبة وفق رسم مصحف عثمان ونرى أن هذا الرسم توقيفى)

    مما يلفت النظر أن تدبر أعداد أحرف آيات الفاتحة وفق وحدة الزمن يعطى تطابقا بين التاريخ الفعلي للأحداث وأعداد أحرف النص اللفظي لها وفق اعتماد الحرف الواحد = زمن واحد = س = 76 سنة السابق العمل به فى هذه الدراسة فى أزمنة دانيال والرؤيا و حزقيال والسابق تطبيقه على الحروف المقطعة (الم)



    لاحظ معي: الآيتين السادسة والسابعة:-

    اهدنا الصراط المستقيم (6)

    صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (7)

    لاحظنا الآتى:-

    أولا:عدد حروف الآية السادسة ( اهدنا الصراط المستقيم ) وفق رسم المصحف

    هى18 حرفا . ويتأكد هذا الرقم بأن عدد حروف الجملة الأولى من الآية السابعة .

    ( صراط الذين أنعمت عليهم) أيضا 18 حرفا .والإنعام هنا بالهداية للطريق المستقيم .

    (المستقيم = غير المعوج = أقصر الطرق بين نقطتين)

    فسالك الطريق المستقيم لا يضل ولكن يضل من يسلك الطرق المعوجة .

    طريق الذين يعبدون الله مباشرة ودون وسطاء هو الطريق المستقيم

    وعندما نحسب الحرف الواحد بزمن واحد = (س) = 76سنة نجد أن :-

    18 حرفا × س أي 18حرف×76 سنة= 1368وهو الزمن من الإسراء إلى قيام إسرائيل الحالية والصراط المستقيم هو الطريق المستقيم إلى الله وهو أقصر الطرق التي تضمن لنا ألا نضل طريقنا إلى الله والآن بعد أن تعرجت طرقنا ما بين الشرق والغرب وتعددت المذاهب السياسية للمسلمين بل وتعددت المذاهب الدينية الإسلامية وبعد تفرق المسلمين شيعا وتفرق أيديهم وقوتهم قامت دولة لبنى إسرائيل نتوقع أن تكمل زمن واحد قدره 76 سنة من بدء قيامها بعد أن مضى 42 زمن كل منها = 76سنة ومجموع الأزمنة ال 42 السابقة = 3192سنة = 42×76= المدة الفعلية من قيام إسرائيل الأولى لقيام إسرائيل الأخيرة .



    ثانيا: أن عدد حروف كلمات كل من الآيتين الأولى والخامسة:-

    الآية الأولى (بسم الله الرحمن الرحيم) 19 حرفا

    والآية الخامسة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) 19 حرفا أيضا

    وهذا التكرار الذي فيه بعض التأكيد على هذا الرقم (19) مرتبط بمفهوم العبادة لله وحده لوجود كلمة (إياك)لتأكيد العبادة لله وحدة ويزيد واحدا عن الرقم18 أي يزيد وحدة زمنية مقدارها 76سنة والزيادة في المعنى موجود في كلمة نستعين والاستعانة تستدعى وجود مشكلة أكبر من قدرة المستعين ولكنها في نطاق قدرة المستعان به وهو الله سبحانه وتعالى عما يصفون

    إنه الله الرحمن الرحيم الذي نعبده ونستعين به والمشكلة الصعبة التي هي أكبر من قدرة عباد الله الذين اتبعوا هدى الله المستقيم وهم هنا المسلمون هذه المشكلة هي قيام دولة لليهود المغضوب عليهم بنو إسرائيل المدعومين بالضالين والضالون هم الشعوب المسيحية التي تركت عهد التوحيد وضلت الطريق إلى الله فعبدت غيره على أنه هو الله

    رغم وصية الله الأولى لهم:

    (لا تجعل لك إلها آخر أمامي) أي( لا إله إلا الله)

    وكما أسلفنا الفرق بين 18 زمن و19 زمن = 1 زمن

    في( اهدنا الصراط المستقيم) 18 حرف يقابل 18 زمن

    وفى( صراط الذين أنعمت عليهم) 18 حرف يقابل 18 زمن



    و19 زمن في كل من ( بسم الله الرحمن الرحيم) وفى( إياك نعبد وإياك نستعين)

    حيث نحسب كل حرف بزمن

    والزمن لدينا قدره س=76 سنة



    والفرق بينهما زمن واحد قدره 76سنة هو مدة بقاء دولة إسرائيل المتوقعة وفق العديد من المؤشرات التي سنناقشها معا من خلال ديانات أبناء إبراهيم الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام .

    ولن يتم حل هذه المشكلة بإزالة هذه الدولة إلا بعد أن نستعين بالله وبدعم من الله

    فلن نكتفي بجهودنا الذاتية وحدها مهما عظمت وهذا يعنى تـقـديم كامل الجهد مع كامل الاستعانة بالله فى طريق مستقيم إلى الله . وباستخدام نفس وحدة الزمن(س=76سنة)

    بالضرب في عدد الأحرف المشترك فى كل من الآيتين

    ( بسم الله الرحمن الرحيم )

    ( إياك نعبد وإياك نستعين )

    وعدد الأحرف 19 حرفا في كل واحدة منهما

    19 ×س=19× 76 عام = 1444 عام

    و 1444 هو عام نهاية وعد الآخرة المتوقع وبالتالي زوال إسرائيل

    بدءا من حادثة الإسراء

    وهى علامة على استمرارية الرحمة والهداية من الله لاستمرارية عبادة المسلمين لله وحده وطلبهم العون من الله وحده حتى ذلك الوقت المتوقع عام 1444 دون انقطاع ووجود موجبات الاستعانة بالله من الأحداث الجسام التي منها قيام إسرائيل وما يتبع ذلك من أحداث حتى وعد الآخرة عام 1444

  8. #8
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    عودة إلى نبوءات الكتاب المقدس ثم نرجع للفاتحة

    عام 1443 من الهجرة = عام 1444 من الإسراء

    لأن الفاصل بينهما سنة واحدة

    عام 1444 من الإسراء إلى وعد الأخرة هو نفس موعد نهاية الزمن المستخرج من:

    42 زمن +زمن = 43 زمن

    43 زمن × مقدار الزمن 76 سنة = 3268 سنة

    بدءا من دخول بنى إسرائيل الأرض عام 1184 قبل الميلاد كما أسلفنا ومرورا ب 640 سنة قمرية من الميلاد إلى الإسراء ومرورا بجزء من العصر الإسلامي مدته 1368سنة قمرية إلى بداية الوصول لوعد الآخرة بقيام دولة إسرائيل وحتى الموعد الذي نتوقعه لنهاية دولة إسرائيل ونفترض أن مدته 76سنة قمرية من بدء قيامها إتماما لوعد الآخرة الذي نتوقعه عام 1443 هجرية قمرية المقابل لعام 1444 قمرية من الإسراء المقابل لجزء من السنة 2022 الشمسية من ميلاد المسيح المقابل لعام 3268 سنة قمرية من دخول بنى إسرائيل الأرض في نهاية حياة نبي الله موسى صلى الله عليه وسلم

    على الوجه الآتي:-

    1184+640+1368 = 3192سنة قمرية

    و 1184+640+1368+76 = 3268سنة قمرية

    1184سنة= الزمن من قيام إسرائيل الأولى إلى ميلاد المسيح

    خرج نبي الله موسى ببني إسرائيل من مصر 1224ق.م.

    وبدأ قيام دولة بنى إسرائيل بقيادة يوشع بعد موت موسى بعد 40 سنة

    أي عام 1184ق.م.

    حيث 1224-40=1184 سنة

    وكانت حادثة الإسراء 640 بعد الميلاد والهجرة بعدها بسنة

    وقامت آخر دولة لبنى إسرائيل عام 1367هجرية أي 1368 من الإسراء

    وهو بداية وعد ( الآخرة ـ المنتهى )

    ويتم إزالة دولة إسرائيل الأخيرة بإذن الله بعد 76 سنة من قيامها إتماما لوعد الآخرة في سورة بنى إسرائيل وهو وعد المنتهى في الكتاب المقدس

    فيكون:

    1148+640+1368 = 3192سنة +76 سنة = 3268 سنة

    3192سنة فعلية =42شهر رمزي كل منها 76سنة قمرية عند يوحنا صاحب سفر الرؤيا

    3192+ الزمن الأخير76 سنة =3268سنة=43شهر رمزي عند دانيال

    إذن 42 شهر رمزي كل منها = 30 يوم رمزي

    = 1260 يوم رمزي عند يوحنا في سفر الرؤيا

    1260 يوم رمزي = 3192 سنة قمرية فعلية

    و1290 يوم عند دانيال = 1260+30 يوم رمزي =42+1=43شهر رمزي

    = 3192+76=3268سنة فعلية من واقع تاريخ بنى إسرائيل

    يعتقد بعض المسلمين

    أن حزقيال هو ذي الكفل عندنا ولم يثبت لدي ذلك

    وليس هذا جوهر قضيتنا
    فقضيتنا عناصر ومصادر النبوءة
    مركزين على الجانب الرقمي منها

    حزقيال من أنبياء الكتاب المقدس حذر بنى إسرائيل من نهايتهم

    وأشار إلى توقيتات بعض أحداث النهاية

    وكان حزقيال أشد علي بنى إسرائيل من الأنبياء الآخرين في توضيح تفاصيل الكوارث القادمة بسبب غضب الله علي بنى إسرائيل

    وقد ركزت هنا علي الأرقام
    ومن يرغب في الاستزادة له أن يرجع للسفر

    علمنا أن

    3268 سنة فعلية= 43 زمن كل زمن منها 76 سنة

    وبتحليل النبوءة في سفر حزقيال وجدنا أن كل 10 أيام رمزية عند حزقيال تقابل زمن واحد قدره 76 سنة من أزمنة النبوءة

    لأن سفر حزقيال تحدد فيه إثم إسرائيل ب 390 يوما رمزيا ليكتمل الإثم

    وإثم يهوذا ب 40 يوما رمزيا ليكتمل الإثم

    واكتمال الإثم مستوجب للعقوبة

    وحدد حزقيال نوع العقوبة ثلث بالسيف وثلث بالوبأ وثلث يشتت فى الأرض ويصيبه من السيف والوبأ

    ومجموع الإثمين = 390 يوم يكتمل إثم إسرائيل+40يوم لإثم يهوذا

    = 430 يوما لاكتمال إثم كل شعب بني إسرائيل ليتم توقيع العقوبة .

    430 يوم رمزي = 43 زمن كل منها = 10 يوم رمزي من أيام حزقيال الرمزية

    إنها نفس الأزمنة الثلاثة والأربعين
    النبوءة واحدة ذكرها العديد من الأنبياء
    ونبوءات الأنبياء يكمل بعضها البعض لتكتمل الصورة وتتضح النبوءة

    وقد رأيت أن من يدرس كل نبوءة من نبوءات الكتاب المقدس منفردة ومنعزلة عن باقي النبوءات يتعثر فهمه وتتزايد لديه الاحتمالات ولا يصل إلى شيء

    كما لاحظت اكتمال النبوءة في المصادر الإسلامية بالجمع بين القرآن والحديث الشريف دون حاجة إلى الرجوع للكتاب المقدس
    والمعلوم والمتكرر من أسفار عديدة في العهد القديم أن العقوبة تأتى بعد اكتمال الإثم وأن اكتمال غضب الرب على شعب إسرائيل يتم ويكتمل في أخر الأيام

    والعقوبة الخاتمة لاشك تأتي عند وعد المنتهى بعد اكتمال الإثم

    فالقول بأن وعد المنتهى هو الوعد بمجيء مسيح يحكم العالم ببني إسرائيل باطل لاتفاق الوعد عند دانيال والرؤيا والقرآن مع اكتمال الإثم عند حزقيال فى التوقيتات وكذلك بسبب النص الصريح فى سرة الإسراء على ارتباط وعد الأخرة بتنفيذ العقوبة على بنى إسرائيل

    وعقوبة آخر الأيام ستكون محزنة وعظيمة وشاملة (ليسؤا وجوهكم)

    حيث يكتمل الإثم العظيم للشعب إنه إثم الإفساد في الأرض وإثم الدماء الكثيرة والله لا يحب الفساد ولا يحب أن يهدم بناءه بكثرة الدماء فالإنسان بناء الله

    فالآية الكريمة :

    ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة

    وليتبروا ما علوا تتبيرا)(7/الإسراء)

    لا يسوء الوجه إلا في المصائب الثقيلة

    وماذا يكون أكثر من هلاك أمة متكبرة بغير الحق وأيدي أبناءها المتكبرين ملوثة بدماء شعب القديسين . يتم هلاكها بيد الشعب الذى تكبرت عليه بسبب غضب الله عليها ألا تسوء وجوههم . سيدعون فلا يستجاب لدعائهم ولا يسمع الله لهم لأن أيديهم المرفوعة بالدعاء ملوثة بدماء الأبرار رفضهم الله بعد أن اكتملت آثامهم

    لاحظ أن وعد الآخرة في سورة الإسراء بالقرآن الكريم هو وعد المنتهى في سفر دانيال وسفر حزقيال وفى سفر الرؤيا بالكتاب المقدس . والله أعلم .

  9. #9
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    مازلنا مع سورة الفاتحة





    مجموع الأحرف من أول سورة الفاتحة إلى نهاية الآية الخامسة

    ( إياك نعبد وإياك نستعين ) = 78 حرف

    و 78 حرف تمثل 78 وحدة زمن كل منها 19 سنة

    أيمكن أن تكون المدة 78×19=1482سنة هي مدة عبادة الله وحده والاستعانة به وحده؟ وبعدها ترفع العبادة ويرفع العمل الصالح وتتوقف التوبة أي تخرج الشمس من مغربها وتخرج الدابة ؟

    سؤال يحسن التروي قبل الإجابة عليه نفيا أو إيجابا ولكن الاحتمال قائم

    إنه نفس مجموع عدد الحروف المقطعة في أول بعض السور مع حساب المكرر منها 78 حرفا . فهل يمكن أن يشير عدد الحروف المقطعة إلي عمر الأمة المسلمة؟ !!

    والآية 12 من سورة الإسراء قال الله فيها( ولتعلموا عدد السنين والحساب )

    كلمة الحساب هي الكلمة رقم (19) من بداية الآية

    وقد فهمنا من ملاحظات بسام جرار في عجيبة تسعة عشر وبحوث عدة له أن حساب السنين يرتبط برقم 19أو مضاعفاتها

    وحتى وحدة الزمن الواحدة ضمن الأزمنة ال 43 = سنة76

    و76 = 19 × 4 أي من مضاعفات الرقم 19 وهو رقم كلمة الحساب في الآية المذكورة وقد تحققت من صحة ذلك .

    فيكون 19 × 78 = 1482 وهذا الرقم يزيد عن عام 1444

    لأن 1482- 1444 = 38 سنة وهذه الزيادة = نصف وحدة الزمن76 سنة أي نصف (س) يضاف إلى 43 وحدة زمن تشكل زمن النبوءة إلى وعد الآخرة فماذا عن هذا النصف زمان القصير الذي مدته 38 سنة = نصف زمان من وحدة الزمن س التي = (76سنة).



    هذا النصف زمن ليس من الأزمنة 43 ويأتي بعدها

    ولكن هل النبوءات القديمة في كتاب اليهود عن الزمان والأزمنة والنصف زمان تشمل هذه السنوات الثمانية والثلاثين؟ باعتبارها نصف زمن مقداره نصف س ؟



    فنصف زمان داخل في مدة النبوءة وفق الحساب الذي أوردناه.ولكن 38 سنة هنا جديدة وتأتى بعد 1290 يوما رمزيا وقد تكون جزءا من 45 يوما رمزيا أخرى تحسب وحدها لأن لهذه الأيام شأن آخر ( طوبى لمن ينتظر ويبلغ إلى الألف والثلاث مائة والخمسة والثلاثين يوما)(12دانيال 12) لاحظ 1335-1290= 45يوما رمزيا:-

    و45 يوما رمزيا تقابل شهر ونصف لأن الشهر= 30 يوما رمزيا عند دانيال وهي مدة = 114 سنة

    زمن قيمته 76 سنة+ نصف زمن قيمته 38 سنة = 114 سنة


    ملاحظات عارضة

    متى قامت دولة إسرائيل الأخيرة ؟

    كانت الهدنة الأولى بين العرب واليهود فى (10 / 6 / 1948 م.)

    وكانت الهدنة الثانية ( 18 / 7 / 1948 م ) وبين كل منهما 38 يوما × عدد 2 هدنة

    = 76 يوما . ورقم 76 = 38صباح + 38

    مساء يا لغرائب الأزمنة صغيرها و كبيرها لقد عاد إلينا رقم 76 مرة أخرى بأيام فعلية وليس بسنوات. لو طبقنا القاعدة التوراتية :- يوم لك بسنة ألا تكون مدة الهدنة 38 يوم = 76 صباح ومساء = زمن رمزي لمدة بقاء إسرائيل = 76سنة

    من ملاحظاتنا علي أرض الواقع

    نجد أن زمن بقاء إسرائيل الأخيرة زمن دموي مميز وسبقه حربان عالميتان دمويتان وقد كانت الفترة بين الهدنتين فترة دموية حدث فيها الكثير من المذابح وأيضا سبق الهدنة حروب ودماء . ونهاية دولة إسرائيل ستتحدد يوم الغضب العظيم بانهيار مسانديها من الأمم والممالك الخاطئة التي تسحق الآن شعب القديسين كما تؤكد النبوءات في أسفار الكتاب المقدس.

    وكما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الملحمة:

    ا ) يتعاد بنوا المئة فلا يرجع إلا واحد

    ب) حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فلا يخلفهم إلا خر ميتا

    ت) سيكون عدد المسلمين قليلا عند نزول المسيح بعد الملحمة

    ث‌) (الملحمة = معركة هرمجدون عند أهل الكتاب)

    ج‌) قلة عدد المسلمين المحاصرين فى جبل طور سيناء مع المسيح عند خروج يأجوج ومأجوج بعد معركة القضاء على بنى إسرائيل مباشرة وفق ما جاء في حديث:

    (تصالحون الروم صلحا آمنا)

    ولم أستطع تحديد موعد قيام أمة بني إسرائيل الفعلي علي أمة الفلسطينيين باليوم فذلك له امتداد قبل إعلان الدولة وإن وجدت بعض المؤشرات .

    فقيام الأمة تخطيط وإعداد ضخم سبق القيام الفعلي للمملكة أو الدولة .

    وقيام مملكة بني إسرائيل على مملكة الفلسطينيين يمكن تحديدها بالفاصل بين الهدنتين أعلاه ومنهما نستطيع أن نحسب موعد عودة المسيح بعد 76 سنة قمرية الذي سيقتل الدجال رئيس إسرائيل عند القضاء على إسرائيل في موعد المنتهى في ذلك الوقت المتوقع خلال عام 1443هجرية والله أعلم.

  10. #10
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    مؤشرات حول الأحداث القادمة والحديث الشريف

    أ ) تشير بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قتل اليهود سيكون على أيدي المسلمين ومعهم المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم وكذلك المهدى المنتظر الذي يصلى خلفه المسيح يوم نزوله

    ويقول الشجر والحجر

    (يا مسلم هذا ورائي يهودي فاقتله) حديث شريف

    و (يا عيسى بن مريم هذا ورائي يهودي فاقتله) حديث شريف

    ب) حدد سيدنا محمد رسول الله مدة مكث المسيح بن مريم بعد عودته ب(أربعون) وبعضها ب(أربعون سنة).

    ج ) تنتهي هذه السنوات ال (أربعون) عند قبض المؤمنين والدليل : حديث عن خروج ذي السويقتين من الحبشة لهدم الكعبة وإرسال المسيح جيشا لمنعه ولكن الجيشان لا يلتقيان( فلا يلتقيان) لأن الله يرسل (ريحا لينه تقبض كل نفس مؤمنة ومن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.)

    ويبقى فقط (شرار الناس عليهم تقوم الساعة).

    د ) مدة 38سنة يجب أن تكون من هذه السنوات الأربعين وأرجح وجود الحدث الهام في نهاية ال 38 سنة أى في نهاية نصف زمان تبدأ من مكث بن مريم فينا وبالتالي يكون هذا الحدث الهام قبل قبض المؤمنين بعامين وأرجح أن وربما كان من علامات الساعة الكبرى يسبق قبض المؤمنين

    الذي يأتي بعد هذا الحدث الهام بعامين لأن 38+2=40 سنة بدءا من نزول بن مريم ونهاية إسرائيل الأخيرة المصاحب لها

    وهي الأربعين سنة لمكث ابن مريم فينا.

    ولكن هل خروج الشمس من مغربها يجب أن يسبق قبض المؤمنين

    أقول نعم لأن التوبة تتوقف عند خروج الشمس من مغربها والأحاديث النبوية التي توضح توقف التوبة حينئذ متواترة.

    كما أن للدابة عمل مع المؤمنين والكافرين فهي ستضع علامة الإيمان أو علامة الكفر على الجباه أو الوجوه ويصحب ذلك توقف التوبة لجميع البشر معا لأول مرة في تاريخ الإنسان منذ خرج أبينا آدم من الجنة ولن ينفع نفس إيمانها لمن لم يكن قد آمن قبل ظهور هاتين الآيتين.

    و ) هاتين الآيتين الشمس والدابة متتابعتين أو متلازمتين حيث يشير الحديث الشريف إلي القرب الشديد بين موعد خروج الشمس من مغربها وبين موعد خروج الدابة

    ( فإذا خرجت إحداهما فالأخرى في أثرها ) حديث شريف

    فإذا كان التتابع في يوم واحد وخرجت آية الشمس في قسم من الكرة الأرضية فالأرجح أن يكون خروج آية الدابة في الليل أي في الوجه المظلم من الأرض وربما غير ذلك من صور التتابع الأقرب أو الأبعد قليلا فكلتاهما في أثر الأخري . ومن أعمال الدابة وضع سمة الإيمان على جباه المؤمنين وهذا ما لا نتوقع حدوثه بعد قبض المؤمنين وإلا لمن ستضع سمة الإيمان التي هي من أعمالها . وكذلك من هي النفوس التي كانت آمنت من قبل وخاصة أن المتبقين بعد قبض المؤمنين هم :
    (شرار الناس) و (عليهم تقوم الساعة.)
    إذن فالدابة والشمس كآيتين يجب أن تأتيا قبل قبض المؤمنين بوقت قليل.
    وأعطي احتمالا مرجحا أن يكون هذين العامين قبل طلوع الشمس من مغربها هو هذا الوقت القليل لإتاحة الفرصة للدابة لتأدية عملها في وضع سمات الكفر والإيمان علي الوجوه كل حسب إيمانه

    ز ) وهناك آيات أخرى من علامات الساعة الكبرى ليس هنا موضع البحث فيها. ولكن ما هي علامات الساعة الكبرى قبل أو خلال مدة 38 سنة التي معنا الآن والتي تنتهي بخروج الدابة و خروج الشمس من مغربها ليس لدى أدلة تشمل كل العلامات
    فالمعطيات المتاحة لا تكفى لفهم كل المسائل وهناك علامات كبرى أخرى تسبق قيام الساعة ولم أتمكن من العثور على مؤشرات تبين مكانها من الزمن
    من العلامات
    خسف بالمشرق وخسف بالمغرب
    وخسف بأرض العرب

    ويجب أن يكون الخسف بأرض العرب قد حدث بالجيش القادم من الشام للقضاء على المهدي المنتظر قبل خروج بن مريم وقبل نهاية إسرائيل ربما بعدة سنوات والأرجح أربعة سنوات إن صح الحديث المذكور به بعض علامات ظهور المهدى ومنها خسوف وكسوف بمنتصف شهر رمضان ثم يخرج في المحرم لعدم تطابق لشهر رمضان يحدث يه خسوف وكسوف في أول رمضان ومنتصفه إلا في عام 1438هجرية من خلال الحساب الفلكي والله أعلم
    وينبغي إن صحت أحاديث هذا الحدث عند أبى نعيم أن يخرج المهدي في شهر المحرم التالي لهذه العلامات أي وفق المتوقع لدينا وفق هذه المعطيات في المحرم من عام 1439 هجرية
    هناك آيات (علامات كبري) أخرى للساعة غير ما ذكرنا.
    فالآيات الكبرى عشر كما ذكرت في الحديث الشريف المشهور.

    ولكن الاحتمال لا يزال قائما وإن كان المؤكد أن يأتي قبض المؤمنين بعد آيتي الدابة والشمس التي تأتى بعد آية الخسف بأرض العرب المعاصرة لخروج المهدي المنتظر مرورا باستخراج ألواح التوراة المدفونة وبعث الدجال وبعث ابن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ونهايتهم بعد نهاية إسرائيل مباشرة.

    يقود المهدي المنتظر المسلمين من فسطاط في غوطة دمشق في أكبر المعارك علي الإطلاق وهى حرب هرمجدون التي تحدثت عنها أسفار عديدة من العهدين القديم والجديد.
    وهى الملحمة المذكورة في الحديث الشريف (تصالحكم الروم صلحا آمنا) والتي تحسم في هرمجدون .وهر كلمة عبرية بمعني جبل أوسهل مجدو جبل جنوب غرب بحيرة طبرية كان عليه مدينة مجدو القديمة التي سكن فيها أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم وهى الآن مجرد آثار وأطلال قديمة للسياحة الدينية تنتظر الحرب العالمية القادمة وهي الأشد فتكا على الإطلاق.
    آية المسيح الكذاب(الدجال) تأتي في نهاية الملحمة التي تستمر ستة أشهر تكثر فيها الدماء كما لم يحدث من قبل.
    وآية عودة المسيح عيسى بن مريم
    تأتى بعد خروج الدجال بأربعين يوما
    ثم تأتي باقي علا مات الساعة الكبرى متتابعة.
    مدة الدجال أربعين يوما
    تساوي عام وشهرين ونصف شهر بالحساب القمري في عدد الساعات والأيام وفقا للحديث :
    ( يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وباقي أيامه كأيامكم هذه )
    فتكون مدته الفعلية:
    سنة + شهر + جمعة + 37 يوم عادى
    = سنة + شهر + 44يوم
    = سنة +2شهر+ 14يوم ونصف تقريبا
    = سنة وشهرين ونصف تقريبا
    سابقة لمقتل المسيح الدجال عند باب لد بيد بن مريم
    وهناك حديث يقول بأن بين الملحمة والدجال
    ستة أشهر يبعث بعدها الدجال
    فيكون بين الملحمة ومقتل الدجال
    سنة وثمانية أشهر ونصف قمرية أو ما يعادلها
    حيث تؤثر أيام الدجال الأولى الطويلة على حساب الزمن
    ولا أدري هل يكون حساب النبوءة لأيام الدجال عام وشهرين ونصف أم فقط أربعين يوما وذلك في حساب أزمنة النبوءة عن فترة الدجال
    هذا غير أنه هناك بعض الأحاديث تزيد فيها مدة المسيح الكذاب قليلا عن سنة وشهرين ونصف شهر وأحاديث تقف عند الزمن أربعين يوما

    خ ) هل مدة 38 سنة المذكورة أو مدة 40 سنة المرتبطتين عند المسلمين بابن مريم ترتبط إحداهما أو كلتاهما بالمدة الرمزية الناتجة عن:-

    1335 –1290 = 45 عند ( دانيال 12 ) ؟

    45يوم رمزي عند دانيال =شهر ونصف رمزي

    والشهر يقابل 76 سنة واقعية

    (طوبى لمن يبلغ 1335)(دانيال12)

    فيكون شهر ونصف = 76+38 = 114سنة إن القرآن به 114سورة .

    وزمن 114 سنة= 76 سنة مدة إسرائيل الأخيرة + زمن 38 سنة حتى ظهور إحدى علامات الساعة كما توقعنا
    وربما كان موعد الدابة والشمس
    وبالطبع طوبى لمن تسمهم الدابة بسمة الإيمان
    وطوبى لمن تخرج الشمس عليهم من المغرب وهم مؤمنون
    ولكن لكي يتفق نص نبوءة دانيال بشأن هذه الخمسة وأربعين يوما يجب أن تكون مدة الزمن لدولة إسرائيل خارج ال 1290 يوما عند دانيال لكى يكون 1335=1290+45 يوم

    ولكن هذا الفرض يتعارض مع الوارد لنا من باقى أجزاء النبوءة من الجانب الرقمى

    وأرجح أن يكون هناك احتمالين

    1) عند نقل النبوءة من جيل إلى جيل يكون أحد جمع فترتين متداخلتين بجزء منهما قدره 30 يوما رمزيا فتكون ال 45 يوم المضافة إلى نبوءة دانيال منها 30 يوم ضمن ال 1290 يوم لدانيال ويكون المجموع الحقيقي 1305 يوما فقط وهذا مخالف للظاهر من نص دانيال 12
    2) ربما يكون1260 يوم تصحيح من سفر الرؤيا لخطأ وقع فيه الناقلون لسفر دانيال عبر الأجيال
    3) أترك هذه القضية معلقة لمن يجد في البحث فيها
    4) ربما يكون هناك فهم آخر للنبوءة لم أصل إليه وسيظهر يوما ما

    ولنترك هذه المشكلة معلقة لمن يجد في البحث وحتى يشاء الله أن يظهرها أو يخفيها وفق مشيئته.

    والمعطيات والاستنتاجات المتاحة الآن للاسترشاد كما يلي:

    1- الزمن الفعلي من قيام إسرائيل الأولى لقيام إسرائيل الأخيرة:
    3192 سنة = 19 × 7 ×3 ×2 × 2 × 2
    = 42 × 19 × 2 × 2
    = 42 × 76
    بمقدار 42 زمن كل زمن 76 سنة
    2 – الزمن من قيام إسرائيل الأولى للنهاية المتوقعة لإسرائيل الأخيرة
    3268 سنة = 19 × 172
    = 43 × 19 × 2 × 2
    = 43 × 76
    بمقدار 43 زمن كل منها 76 سنة

    3 – الزمن من قيام إسرائيل الأولى للإسراء= 1824سنة

    لأنها قامت عام 1184قبل الميلاد
    والإسراء كان عام 640 بعد الميلاد بالحساب القمري
    1184+640= 1824سنة قمرية
    1824 = 24×76
    بمجموع 24 زمن كل منها 76 سنة
    4 – الزمن من الإسراء إلى قيام إسرائيل الأخيرة 1368 سنة قمرية
    1368سنة قمرية= 18× 76
    بمقدار 18 زمن كل منها 76 سنة
    5 – الزمن المتوقع لبقاء إسرائيل الحالية=76سنة
    بمقدار زمن واحد مقداره 76 سنة
    6 – الزمن المرجح لرفع التوبة 38 سنة قمرية بعد نهاية إسرائيل
    38 = نصف زمن × 76 سنة

    نحن المسلمين لا نكذب من الكتاب المقدس إلا ما تعارض مع نص قرآني أنزله الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو مع حديث شريف حدثنا به الرسول الذي قال الله عنه كما لا نصدق منه إلا ما اتفق مع القرآن والسنة.

    (ولا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى).سورة النجم

    ونضع في اعتبارنا تدخل العامل البشري عبر الأجيال في كتابة النصوص القديمة السابقة للقرآن , وهذا ما أدركه عدد من الباحثين من أهل الكتاب أنفسهم

    ولن نفهم إلا ما أراد لنا الله أن نفهمه لذا قدمت الأخبار الواردة فى الأحاديث النبوية على الخبر الوارد فى دانيال 12 بشأن الزمن والنصف زمن أى الأيام ال 45 الزائدة فى خبر دانيال بشأن 1335 يوم رمزى شامل

    والله أعلم بصواب الفهم .

  11. #11
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    مازلنا مع سورة الفاتحة



    عدد أحرف الآية السابعة من سورة الفاتحة= 43 حرف وفق رسم مصحف عثمان

    (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين))(7 الفاتحة)

    اتفق المفسرون المسلمون أن المغضوب عليهم هم اليهود ويؤكد العهد القديم هذا الفهم في أسفار عديدة

    بل وتصف بعض أسفار التوراة هذا الغضب بأنه غضب عظيم وتصف يوم العقوبة بأنه يوم الغضب العظيم

    وهذا اليوم لم يأت بعد

    وهو يوم الملحمة

    وهو معركة هرمجدون.



    وأري أننا نستطيع بعد ما علمناه من قبل أن نقول أن

    للأمم أعمار كأعمار البشر (ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

    انظر( نظرية التماثل الزمني للمؤلف.)

    أيظن الإنسان أنه يفعل؟! كلا بل إن الله هو الفاعل.

    وجدنا أن رقم (43) عامل مشترك بين نبوءة دانيال ونبوءة حزقيال

    منها 42 زمن ذكره سفر الرؤيا تفصيلا بالأيام والشهور

    إنها نبوءة واحدة لها أكثر من قالب أنزلت على يد أكثر من نبي أو رائي .



    أليس رقم 43 هو عدد أحرف الآية السابعة من سورة الفاتحة التي تتحدث عن الصراط المستقيم والمغضوب عليهم والضالين فتشمل الزمن الإجمالي كله 43 زمن

    ألا يكون هذا وحده فيه إعجازا قرآنيا في أعمار الأمم

    ولكن هناك تفصيل أكثر في أعداد حروف كلمات الآية

    لا أتوقع أن يكون عدد الحروف (43 ) وكذلك التقسيمات الآتية لهذه الآية والتى تربط بين الأمم وأزمنتها مصادفة ولكنه إعجاز القرآن كلام الله الذي يختلف عن كلام البشر

    ولا يستطيع بشر أن يأتي بمثله ولو اجتمع الإنس والجن من أجل ذلك .

    وقد تحدى الله البشر أن يأتوا بمثله أو حتى أن يأتوا بآية من مثله :



    (وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين فأن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون) (23 :25 سورة البقرة)



    الآية السابعة من الفاتحة تتكون من مقطعين رئيسيين



    بالتحليل الرقمي للآية على أساس أن الحرف يقابل زمن قدره 76سنة فعلية: لاحظنا:-

    المقطع الأول من الآية 7 : (صراط الذين أنعمت عليهم) تتكون من 18حرف :-

    18× 76 = 1368 سنة هي مدة دولة المسلمين من الإسراء إلى قيام إسرائيل.

    فهم من أنعم الله عليهم بالعبادة الخالصة دون شريك

    المقطع الثاني من الآية 7 :

    (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

    أ)علمنا مما سبق أن المغضوب عليهم والضالين هم اليهود والنصارى وفق الفهم الإسلامي وإجماع العلماء المسلمين .

    ب) يتكون هذا المقطع من 25 حرف حسب رسم المصحف وبتطبيق نفس وحدة الزمن 76 سنة

    يكون عدد الحروف 25× وحدة الزمن 76 = 1900 سنة.

    نجد أن هذه الفترة الزمنية تقابل:-

    1184 سنة هي مدة بنى إسرائيل من بدء تكوين الدولة إلى ميلاد المسيح .

    + 0640 سنة من ميلاد المسيح إلى الإسراء والمعراج فترة زمنية فاصلة للمسلمين خارج هذا الحساب مقدارها 1368 سنة لم تكن من مدة المغضوب عليهم ولا الضالين فمن لحظة وصول الرسول صلى الله عليه وسلم لبيت المقدس أصبح يخص المسلمين لأن الدين الجديد يحل محل الأديان السابقة التي لم تلتزم بمنهج الله فأخذ الله منهم ملكوته وأعطاه للأمة التي عملت أثماره أي قدمت ثمارا دينية طيبة وهى أمة المسلمين.

    + 76 0 سنة من قيام إسرائيل عام 1368 إلى عام 1444 من الإسراء.

    = 1900 سنة وهى 25 زمن كل زمن منها 76سنة حيث(25×76=1900)

    تقابل 25حرف الأخيرة المكونة للآية الأخيرة من سورة الفاتحة×76سنة لكل زمن.

    وعمر الأمتين اليهودية والمسيحية 1184+640+76 = 1900سنة منها 1824 سنة قبل الإسراء لليهودية والنصرانية و76 سنة لدولة اليهود الآن لم تنته بعد والباقي منها 17 سنة إن صحت نظريتنا

    أما المدة الفاصلة الخاصة بالمسلمين بين الإسراء والقيام الأخير

    لإسرائيل:- 3268 – 1900 = 1368سنة قمرية الخاصة بالمسلمين



    الصراع مازال مستمرا وسيستمر فى التصاعد إلى نهاية المدة في عام 1443 بعد الهجرة ويعود استخلاف الله للمؤمنين ببعث بن مريم بعد جهاد مرير بقيادة المهدي المنتظر لعدة سنوات سابقة على بعث المسيح

  12. #12
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    النبوءة وسورة الإسراء


    يلاحظ أن لسورة الإسراء اسم آخر هو سورة بنى إسرائيل وقد بدأ البحث في هذه السورة الشيخ بسام جرار وقد كررنا بعض نتائج دراسته في حدود الحاجة وقد حرصت على نسبة ما استخدمته من نتائج دراسته إليه

    (وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا (2) ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا (3) وقضينا إلى بنى إسرائيل في الكتـــاب لتفسدن في الأرض مرتــين ولتعلن علوا كبيرا (4)(الإسراء من 2 : 4)

    الكتاب هنا في الآيتين الثانية والرابعة هو ألواح التوراة ـ وهذه الآية كانت من أسباب قراءتي للكتاب المقدس بحثا عن النبوءات فيه للمقارنة بما يسر الله لي أن أفهمه من الإشارات الرقمية في القرآن سواء ما قرأته من محاولات بسام جرار أو ملاحظاتي الشخصية وكانت الصورة تزداد وضوحا بالإطلاع علي ما أورده السلف الصالح من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم نهمل منها ما هو دون الصحيح عدا المكذوب منها حيث لا نخرج من نتائج بحثنا بتشريع وكل ما نهدف إليه من دراستنا المقارنة بين الأديان توقع أقرب سيناريو دقة للأحداث القادمة وقد اعتمدنا فيها بعض نصوص أهل الكتاب فمن غير المناسب إهمال أحاديث هناك احتمال ولو انخفضت نسبة صحته لقول محمد صلى الله عليه ويلم بها عن المعمول به في التشريع.



    الإفساد في المرة الأولى كان على يد اليهود وأقول أن :

    و( القديس بولس أو الرسول بولس) كما يقولون لم يكن أبدا قديسا ولم يكن رسولا للمسيح ولم يكن أبدا رسولا لله

    بل كان اختراقا يهوديا لتدمير المسيحية من الداخل لإبعادها عن التوحيد لدرء خطرها على اليهودية بعد أن تزايد المؤمنون بالمسيح حتى بعد رفعه إلى السماء. وهذه هى الإفسادة الأولى المبينة فى سورة الإسراء

    حاول كفار بنو إسرائيل إفساد دين المسيح من الداخل بأشد رجالهم عداء للمسيحية

    وأكثرهم اطلاعا على فلسفات الأديان الوثنية ولذلك جاءت مسيحية بولس عقيدة فلسفية وثنية

    تبرر عبادة المسيح صلى الله عليه وسلم

    الذي لم يقل أبدا أنه إله ولم يطلب من البشر أبدا عبادته

    ولم يقل أبدا أن الله استخدم جسده ليتجسد على الأرض

    سبحان الله عما يفترون



    (ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)

    ( 5 / الكهف )





    وحول ذلك بعض الملاحظات



    (1) طلب موسى أن يرى الله فعلمنا الله كما علم موسى أن الإنسان لا يستطيع ولا يتحمل رؤية الله خالق هذا الكون المتسع وقد عرفنا هذه الأيام أن

    اتساع الكون أكبر من قدرة الإنسان على إدراك حدوده رغم التطور غير المسبوق لأدوات وأجهزة الرؤية ووسائل قياس المسافات وما زال جبل طور سيناء المحترق منذ تجلى الله لهذا الجبل منذ نحو 3290 سنة تقريبا يؤكد صحة الرواية القرآنية بعدم قدرة البشر على رؤية الله بما فيهم نبي الله موسى ومن يذهب إلى طور سيناء يستطيع أن يرى بنفسه آثار الاحتراق الفريد لهذا الجبل كدليل لغير المسلمين علي صحة الآية القرآنية:



    (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه, قال ربى أرني أنظر إليك , قال لن تراني , ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني , فلما تجلى ربه للجبل جعله دكـا وخر موسى صعقا , فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين.) (143سورة الأعراف)



    دعوة لعلماء الجيولوجيا لدراسة جبل الطور أو(التور) أو(جبل التوراة):

    قد يحاول أحد الباحثين دراسة عمق الإحتراق وأتوقع ألا يكون احتراقا سطحيا ولكنه احتراق عميق يشمل الجبل ويصدعه لأعماق كبيرة لأن احتراق هذا الجبل كان آية لبنى إسرائيل وآية لغيرهم من الأمم إلى قيام الساعة وأدعو المتخصصين مسلمين وغير مسلمين ممن لديهم وسائل دراسة أعماق الأرض إلى محاولة دراسة هذا الجبل ومقارنته بجبال الأرض وأتوقع مخالفة هذا الجبل المحترق لجميع جبال الأرض بما يزيد الآية وضوحا لغير المسلمين.



    (2) كان استخدام بولس فكرة أن الله رب للعباد المؤمنين الذين يقولون نحن أبناء الله بمعنى أهل الله وعباده الذين يتوكلون عليه ويحبهم ويحبونه للإثبات بالكذب لبنوة شبه مادية

    بغرض هدم الوصية الأولى من وصايا الله لشعب إسرائيل وهى غاية في الدقة والصراحة ( لا تجعل لك إله آخر أمامي ) وهى نفس معنى (لا إله إلا الله )

    أمام الله لا يوجد آلهة وكلمة أمام ترتبط بالمكان ولا يوجد مكان في أي زمان ليس أمام الله ولا يوجد قلب لا يراه الله فأين يكون إلهك الذي تجعله لك لا مكان ولا زمان ولا ارتباط عاطفي بالقلب فليست هناك ثغرة لمعصية حكم الله المتمثل في هذه الوصية , إله واحد ليس لك أن تجعل لنفسك أمامه إلها غيره

    الحق أنه لا إله إلا الله وكونك تجعل إلها آخر بمعنى أنك أنت الفاعل لعملية جعل إله من آلهة الكذب أمام الله وأن الله لم يكن الفاعل لهذا الإفك والبهتان أنت تجعل لنفسك ولم يجعل الله لك إلها غـيره فلا يأمـرك الله أبدا بالكـفـر بل نهاك أن تجعل ذلك الكذب على الله فأنت الذى تجعل لنفسك ذلك وتعبد غير الذى خلقك



    (3) هذه العبادة بنفس فلسفة التثليث

    موجودة قبل بولس وقبل المسيح في عبادات الهنود وما زالت حتى الآن لديهم

    وكانت موجودة عند الإغريق والرومان والمصريين القدماء .

    ولست بصدد التفصيل في مقارنة عقائد الأديان

    فاهتمامي هنا خاص بتوقيتات النبوءة

    والعوامل المرتبطة بها

    ولكن أوردت هذا الرأي وأنا فيه ناقل لبعض السابقين لأوضح مبررات ما أرى من أن الإفسادة الأولى ليست كما يعتقد البعض مجرد انقسام مملكة سليمان عام 934 قبل الميلاد خاصة أن أول عقوبة وقعت عليهم بعد انقسام المملكة ب(212) سنة

    وغير المتوقع توقيع العقوبة على أحفاد الأحفاد عن جرم ارتكبه الآباء

    ألم يعلمنا الله ألا تزر وازرة وزر أخرى

    فالافسادة الأكثر أثرا هي الارتداد العظيم عن عبادة الله وحده لا شريك له إلى عبادة المسيح عبد الله ثم نشر هذه العبادة بين الأمم بدلا من نشر التوحيد المطلق لله واستمرت هذه الخطيئة عشرات السنين يبدلون خلالها في دين الله لتكريس الكفر ونتج عنها مليارات الصليبيين عبر الأجيال وقد رفض الله هذه العبادة وكفر القائلين بها .

    تعالي الله وسبحانه عما يصفون

    (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون79 ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا , أيأمركم بالكفر بعد إذ كنتم مسلمون)80 سورة آل عمران



    (لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح بن مريم , قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا, ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما, يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير17) سورة المائدة



    (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربى وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار 72)

    ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد. وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم 73 )

    سورة المائدة



    وسيأتي يوم عظيم يحكم فيه الله بين العباد فيما اختلفوا فيه

    (يوم يقوم الناس لرب العالمين) 6 / المطففين



    (3) ولقد كانت هناك محاولة لقتل المسيح أفشلها الله بوضع شبهه علي تلميذه الذي وشى به واستوجب العقوبة السريعة فأوقعه الله في الحفرة التي حفرها للمسيح وبعد ذلك أرسل الله عقوبات قوية بدأت عام 70 م بعد استعانة اليهود بالسلطة الرومانية للتخلص من المسيح وكانوا حريصون على قتله كما قتلوا يحيى (يوحنا المعمدان) من قبل ذلك بسنوات قليلة.



    5) فقد بيت المقدس وظيفته في التعبد : بعد رفع المسيح لأنهم رفضوا رسالة الله المرسلة مع المسيح وضيعوها فهدم الله لهم بيت المقدس بيد الرومان ليخبرهم أنهم على الباطل

    ولأن الله عادل ورحمن ورحيم

    أعطاهم فترة للتوبة بعد الإثم وقبل توقيع العقوبة بتدمير القدس والمقدس عام 70 ب.م.للعودة إلى الله الرحمن الرحيم رب العالمين الذي أنعم كثيرا على بيت إسرائيل ولكنهم لم يعودوا إليه وانتشرت عبادة المسيح مع الله ونشروها بين الأمم الوثنية في الإمبراطورية الرومانية

    وانتشرت في أنحاء الأرض

    6) وبدلا من أن يرشدوهم إلى التوحيد الخالص الذي يعلمون أن الله يحبه ولا يرضي بغيره من عباده ويطلبه منهم ففقدوا طريق الله وضلوا عنه إلي إشراك الإنسان في العبادة مع الله ولذلك جدد الله لبنى إسرائيل العقوبة مضاعفة بقتل الثلث بالسيف وإبادة الثلث بالأوبئة وتعرض بعض الثلث الأخير للإبادة أثناء تفرقهم في أنحاء العالم بالسيف والوبأ وقد سمي ذلك التفريق بالشتات الأخير أو الشتات الكبير الذي بدأ بالتدمير الكبير (أو الهدم الروماني الثالث للقدس ولبيت المقدس) الذي قام به الرومان قتلوا اليهود وفرقوهم بين الأمم عام 134ب.م. أو عام 133 ب.م. لتتحقق النبوءة المرسلة من الله علي لسان موسى و حزقيال و إرميا و دانيال وغيرهم صلى الله علي الأنبياء والمرسلين والمؤمنين وسلم تسليما كثيرا.

    وذلك لأن اليهود خططوا ونفذوا بمكر عملية اختراق المسيحية لهدم أسسها من الداخل ونجحوا في جعلها تتخلي عن التوحيد المطلق للإله الواحد الأحد الذي لا يرضى من عباده أن يجعلوا المسيح إلها معه وأمامه .

    ولأن بنى إسرائيل اعتزوا بالرومان وهم من خلق الله

    على المسيح عبد الله ونبيه ورسوله

    أذلهم الله بيد الرومان ليكون الجزاء من جنس الذنب

    وبنفس اليد الرومانية التي أرادوا ضرب المسيح بها ضربهم الله وكما ضربوا بعض أنبياء الله بيد الرومان ضربهم الله بيد الرومان

    ليعلموا أن الله هو القوى وهو القادر على كل خلقه بدون استثناء .

    فهذه الإفسادة التي أدت إلى الارتداد العظيم عن التوحيد وأتباعهم اليوم حوالي مليار ونصف يظنون في الله غير الحق ويعبدون ابن مريم إلها واحدا أو متعددا وقد وصف الله اليهود في سورة الفاتحة بالقرآن بأنهم المغضوب عليهم لأنهم يعرفون أن الله واحد ورغم ذلك قاوموا أنبياءه وقاوموا المؤمنين به ووصف الله عباد المسيح بأنهم الضالين لأنهم احتالوا علي التوحيد وعبدوا الله بطريق معوج عن طريق عبادة المسيح فضلوا الطريق إلى الله وتركهم الله إلى عبادة المسيح فقالوا أنه هو الله رافضين عبادة الله وحده, وبعضهم يرفعون مريم العابدة القانتة الطاهرة لمستوى الآلهة بينما يكتفي البعض بتسميتها أم الإله.

    هذا عن الإفسادة الأولى . أما عن الإفسادة الثانية فقد تم منها أكثرها وفيها علو كبير وسيطرة على العالم من خلال السيطرة على الحكومات والجيوش والعمل على تفتيت الشعوب وإضعافها لتكوين حكومة عالمية خاضعة لإرادة أبناء صهيون

    ومن يقرأ بروتوكولات أبناء صهيون يستطيع متابعة الأحداث العالمية والمحلية بفهم مختلف .

  13. #13
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    نعود للآية الكريمة

    ( وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا )

    ( الآية 4 سورة الإسراء)

    عندما كان المسلمون مضطهدين في مكة ويعدون بالعشرات لا بالمئات ولا بالآلاف لم يكن أحد وقت نزول سورة الإسراء يستطيع أن يقول أن بنى إسرائيل المشتتين في أقطار الأرض , ستعود لهـم دولة وأنهم سيكون لهم هذا الشأن المرتفع في الأرض ولكن الله قضى بذلك وأخبر نبيه صلى الله عليه وسلم كما سبق وأن أخبر نبيه موسى صلى الله عليه وسلم في الكتاب وهو التوراة بهذا القضاء قبل مجيء محمد بقرون كثيرة وكما أخبر بعض أنبيائه عبر هذه القرون وما كان يجب أن تغفل الرسالة الخاتمة مثل هذه النبوءة.

    هذه الآية رقم 4 / الإسراء عدد كلماتها 13 كلمة وعدد آيات السورة 111 آية

    لاحظ أن ( 13 × 111 ) = 1443 وهو يقابل العام المتوقع لوعد الآخرة بنهاية إسرائيل ونهاية علوهم في الأرض وهذا أيضا معناه أن الإفسادة الثانية ستستمر إلى نهاية عمر أمة بنى إسرائيل بعد مضى 1443 سنة قمرية من الهجرة .



    لاحظ معنا ما لفت نظرنا في الآية التالية

    من حيث العلاقة بين الآيتين( 4 و 5)

    ( وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا )( الآية 4 سورة الإسراء) (فإذا جاء وعد أولهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا)5 / الإسراء

    كلمة أولهما بها نبرة بعد حرف اللام وفوق النبرة مد بالألف

    وهذا يشير إلى أكثر من احتمال

    والحديث عن وعد الأولي من قضاء الله لهذه النبوءة إلي بني إسرائيل في الكتاب

    1) قضاء الله في الكتاب ذكر النبوءة بقضاء الله في الكتاب

    2) وقضاء الله إلي بني إسرائيل هو وقت إبلاغهم بالنبوءة الموجودة في الكتاب بواسطة نبي هذا الزمن موسى صلى الله عليه وسلم

    ويكون لهذا الإبلاغ بخبر النبوءة بواسطة موسى إما مرة واحدة أو عدة مرات خلال فترة نبوته وعدة مرات هو الأرجح لطول مدة النبوة وموت جيل ومولد جيل خلال أربعين سنة

    واحتمالات عدد الحروف والكلمات تكون كما يلي:

    1) المد فوق النبرة يكون مؤشرا لإمكانية حسابها ككلمتين كلمة أولي وكلمة هما أو كلمة واحدة هي أولهما فيكن هنا احتمالين للحساب في عدد الكلمات

    2) النبرة تكون مؤشرا لإمكانية حساب النبرة كحرف فيكون هنا احتمالين لحساب عدد الحروف بحساب النبرة أو عدم حسابها

    فيكون عدد كلمات الآية(إما 17 أو 18 كلمة) وعدد الحروف (إما 74 أو75 حرف)

    فإذا ضربنا عدد الحروف × عدد كلمات الآية تنتج لدينا الاحتمالات الآتية:

    1) 17 × 74 = 1258 2) 17 × 75 = 1275

    3) 18 × 74 = 1332 4) 18 × 75 = 1350



    1- 1258سنة :

    حين نحسبها من تدمير الرومان لبيت المقدس ومدينة القدس عام 70 بعد الميلاد للرجوع إلى وقت إبلاغ النبوءة

    1258-70= 1188 سنة

    وعام 1188 قبل الميلاد سابق لموت موسى وقيام دولة إسرائيل الأولى بأربع سنوات لأن 1188 – 1184 = 4 سنوات

    أي خلال حياة موسى وقبل موته بأربع سنوات

    أي بعد 36 سنة من الخروج

    فهو احتمال قابل للوقوع



    2- 1275 سنة : حين نحسبها من تدمير الرومان لبيت المقدس ومدينة القدس عام 70 بعد الميلاد للرجوع إلى وقت آخر لإبلاغ موسى قومه بالنبوءة

    1275 – 70 = 1205 سنة

    وعام 1205 قبل الميلاد سابق لموت موسى ب 21 سنة

    لأن 1205 – 1184 = 21 سنة

    أي كان مضى على عبورهم البحر 19 سنة

    لأن 40 – 21 = 19 سنة

    فهو أيضا في حياة موسى وخلال فترة نبوته

    فهو احتمال قابل للحدوث



    ولكن اليهود تم تدمير مدينتهم مرة أخرى عام 134 بعد الميلاد وقيل عام 133 بعد الميلاد وربما استمرت الضربة عامين أو أكثر لأنها شملت مطاردة في أنحاء العالم وهروب إلي مختلف بقاع الأرض

    وكانت ضربة قاصمة لم يسمح لهم بالعودة للقدس وتم تشتيتهم في أنحاء الأرض قرونا طويلة بعدها

    واشترط بطريق القدس على عمر بن الخطاب لتسليم القدس ألا يدخلها يهودي وقد وفى المسلمون بهذا الوعد حتى استولت عليها حملة الأمراء الصليبية عام 492 هجرية بعد مجزرة القدس التي فقد المسلمون فيها 70 ألف طفل وامرأة وشيخ كانوا كل سكان القدس فقد كان الرجال القادرون خارج المدينة للقتال ورص الصليبيون ثلاثة أهرامات عظيمة من رؤوس الضحايا ال 70 ألف خارج المدينة للإرهاب

    لم يسمح لهم الرومان ولا المسلمون لليهود بالعودة للقدس حتى هذه الحروب الصليبية في القرنين السادس والسابع الهجري حيث شارك بعض اليهود مع النصارى في الحملات الصليبية ضد المسلمين وبعد استرداد القدس بيد صلاح الدين الأيوبي لم يلتزم المسلمين بمنع اليهود من التواجد في القدس لنقض الصليبيين عهدهم بغزوهم المدينة

    3 – 1332 سنة : حين نحسبها اعتبارا من عام الخراب 134 بعد الميلاد حيث هلك كثير من بنى إسرائيل وتشتتوا في أنحاء العالم لقرون طويلة إلى أن جمعهم الله الآن لإهلاكهم في أرض الميعاد أرض مولد دولتهم الأولي ولها ميعاد هي نفسها أرض نهايتهم الأخيرة في وعد الآخرة

    1332 سنة منها 134 بعد الميلاد

    1332 – 134 = 1198 سنة فبل الميلاد

    وعام 1198 قبل الميلاد كان خلال نبوة موسى

    لأنه كان قبل موته ب 14 سنة

    أي بعد 26 سنة من الخروج

    أو 25 سنة إذا كانت الضربة عام 133 بدلا من عام 134



    4 – 1350 سنة : حين نحسبها اعتبارا من 134 بعد الميلاد يتبقى منها 1216 سنة قبل الميلاد وهو أيضا كان في عهد نبوة موسى قبل 32 سنة من وفاته أي بعد 8 سنوات من الخروج وعبور البحر لأن

    1350 – 134 = 1216 سنة

    و 1216 – 1184 = 32 سنة

    و 40 – 32 = 8 سنوات بعد الخروج

    أو 7 سنوات إذا كانت الضربة عام 133



    ولذلك أرجح أن الأرقام في هذه الآية تبين وقت إبلاغ موسى لبني إسرائيل بقضاء الله بوعد أولاهما وبالجوس فيها خلال الديار في أربع مرات

    في الأعوام ( 8 و 19 و 26 و36) بدءا من عام الخروج

    أو الأعوام (7 و 19 و 25 و 36) بدءا من عام الخروج

    أو جميع ذلك

    وجميع هذه السنوات كانت ضمن مدة نبوة موسى نبي الله ورسوله

  14. #14
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    مازلنا مع الآية 4 من الإسراء



    (وقضينا إلى بنى إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا) (4الإسراء)

    لاحظ أيضا أن ( رقم الآية 4 × عدد آيات السورة 111 آية ) = 444 ليتأكد الكلام عن بني إسرائيل لأن بني إسرائيل عادوا من السبي البابلي سنة 444قبل الميلاد حيث ردهم الله إلي أرضهم وكانت بابل قد هزمت أمام أعينهم وعاشوا بعدها في رعاية دولة فارس تحت الأسر أيضا لفترة من الزمن وهذا الرقم هنا يشير إلى زمن عودة بني إسرائيل رقميا كما أوضحته كلمات الآية لفظيا :

    ثم تأتى الآية

    (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا)6 الإسراء

    وهذا هو الذي يحدث الآن

    أيضا الآية السابعة من نفس السورة:

    ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أساتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا )(7سورة الإسراء)

    لاحظنا أن عدد كلمات الآية (23) ورقمها(7) ووجدنا أن 7×23= 161 وقد قضى بنو إسرائيل في الأسر 161 سنة بدأت عام 605 ق.م. إلى عام 444 ق.م . إنه تاريخ الأحداث الهامة لبنى إسرائيل يذكرهم الله بها

    وهم أهل الأرقام والحروف.

    أيضا نفس سورة بنى إسرائيل

    لاحظنا ما أرشدنا إليه بسام جرار أن الآية 76منها تشير إلى مدة لبث دولة اليهود الأخيرة قال تعالى فيها

    ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا )

    (76 الإسراء)

    لاحظ أن عدد كلمات الآية 13 كلمة وأن عدد آيات هذه السورة111 آية وأن 13× 111 = 1443 وهو الموعد المتوقع لنهاية الاستفزاز عام 1443 هجرية لوعد الآخرة أي وعد المنتهى لشعب إسرائيل .

    وما دامت إسرائيل قد قامت عام 1367 هجرية فعمرها يكون

    1443 – 1367 هجرية(تاريخ قيام دولة إسرائيل) = 76سنة

    والاستفزاز للإخراج من الأرض مازال يحدث للآن لشعب فلسطين فنتوقع أن يستمر الاستفزاز لمدة 76سنة حتى عام 1443 هجرية .

    ولاحظ الأستاذ بسام أن سورة بنى إسرائيل وهى سورة الإسراء تتحدث عن النبوءة بدءا من الآية الثانية إلى نهاية الآية رقم 104 من السورة

    والآيات ال (103 آية) من بداية الحديث عن النبوءة إلى آخر كلمة في النبوءة

    (كلمة لفيفا بالآية 104) مجموع كلماتها 1443 كلمة يرجع لعجيبة تسعة عشر للشيخ بسام جرار. أليس هو نفس التاريخ .

    هل كل هذه العلاقات الرقمية بمعاني الآيات مجرد مصادفات

    لا أعتقد ذلك.

    الأرقام لا تكذب إلا أن يكون الخطأ في التأويل وكتاب الله القرآن العظيم يثبت

    بالأرقام أنه كلمات الله فلا يستطيع كتاب الأرض من الإنس والجن أن يوجدوا هذه العلاقات الرقمية المستقبلية والموغلة في القدم عبر الأجيال

    وكتاب الله في متناول الجميع بعد انتشار الطباعة وتقدمها ولا نستطيع أن نمنع كافر من اقتنائه والبحث فيه.

    وأنا لم أستطع أن أصدق الشيخ بسام جرار إلا بعد أن حققت حساباته ومنهجه وأقواله بنفسي بالمراجعة ثم التجربة والممارسة

    وهو من لفت نظري للإعجاز والتفسير الرقمي في كتاب الله فجاءت دراستي الموسعة نسبيا دخولا في باب فتحه الله لي على يديه رغم أنني لم أسعد بلقائه

    ولا أستنكر على أحد أن يتحقق من صدق النبوءة

    وصدق منهج البحث بنفسه

    فكانت بدايتي من التشكك

    بل أدعو للمزيد من البحث خاصة بعد أن تعددت الملاحظات الرقمية وتكررت

    ولكن أخي القارئ هل يكفى هذا ؟

    لو كنت مكانك فقد يظل لدى بعض الشك فأنت تقرأ بعض النتائج الميسرة .

    ولكن على الأقل سيكون هناك قدر من الاحتمال مقابل ألا يكون كل ذلك مصادفات

    لاحظ معي أن الكتاب الذي ندرس فيه ليس من كلام البشر

    بل أنزله رب العالمين على خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم ولا يقدر علي مثل هذا الإعجاز إلا الله .

    فلا أستبعد أبدا وضع هذه العلاقات الرقمية فيه لأنه من الله القادر على كل شيء

    ألم يطلب الله من الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو بسورة أو آية من مثل هذا القرآن في أكثر من موضع من كتابه الكريم وأخبرهم بأنهم لن يفعلوا

    في كتاب الله إعجاز في كثير من الأوجه

    قال أهل البلاغة إعجاز لغوى

    وقال أهل العلوم إعجاز طبي وفلكي وكيمائي

    ونحن نرى الآن ونلمس بشائر الإعجاز الرقمي





    [ وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين(23) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين(24) ] (23/24سورة البقرة)







    ما يأتي لا يقل أهمية عما فات:-



    دعا رسول الله قومه فى مكة (13) سنة فآذاه قومه وآذوا المؤمنين معه وكانوا قليلين ولم يكن تلقى أمرا من ربه بالقتال وبعد هذه ال 13سنة أذن الله له في الهجرة إلي المدينة وبدأت دولة المسلمين تأريخها بعام الهجرة بالسنوات القمرية ثم أمضى المسلمون 1367سنة قمرية هجرية إلى أن قامت دولة إسرائيل الأخيرة إلا أن :

    حادثة الإسراء والمعراج وتسبق الهجرة بنحو عام لها أهمية كبرى عند دراسة النبوءات لماذا؟ لأنها تتحدث عن رفع محمد صلى الله عليه وسلم مرورا بالسماوات السبع إلى عند سدرة المنتهى حيث تلقى الوحي من الله ( بدون وسيط من الملائكة ) ولعدم الخطأ في الفهم أشير إلي حديث عائشة أم المؤمنين (لم ير محمدا ربه) ولم ير بشرا ربه بما فيهم موسى كليم الله وفرضت الصلاة وهى عماد الدين هناك ومحمد عند سدرة المنتهى وترجع أهمية هذا الحدث إلي التلقي من الله دون وسيط وإلي ما فيها من إعجاز في الإسراء بمحمد وعروجه إلي السدرة في وقت قصير



    وقد كانت حادثة الإسراء سابقة لحادثة الهجرة بسنة واحدة وشهرين.

    بدأت الرسالة بالرؤيا الصادقة لأن رؤى الأنبياء حق ظلت لمدة ستة أشهر ثم نزل الملاك جبريل بالوحى والقرآن من السماء بعد هذه الأشهر الستة وقد اتفق أهل العلم أن بعث محمد بالرسالة بدأ قبل الهجرة ب 13 سنة قمرية . ونتوقع من فهمنا لهذه النبوءة أن عمر إسرائيل 76 سنة تنتهي بوعد المنتهى لشعب ودولة إسرائيل وهو نفسه وعد الآخرة في سورة الإسراء عام 1443 هجرية أي عام 1444 من الإسراء أي عام 1456 من بدء التكليف بالنبوة وهو ما نطلق عليه بدء البعثة فيكون المدة من بدء بعث الله للنبي محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

    إلى وعد الآخرة :-

    13 سنة قبل الهجرة + 1443من الهجرة لموعد المنتهى = 1456 سنة ويمكن تقسيمها إلي :

    13 سنة قبل الهجرة

    +1367 إلى قيام إسرائيل الأخيرة وعام 1367هجرى يقابل 1948 م.

    +76 عمر دولة إسرائيل الأخيرة لو صح توقعنا وفهمنا للنبوءة.

    = 1456 سنة الزمن الإجمالي من البعثة إلي وعد الآخرة المتوقع .

    إسرائيل الأخيرة هي دولة إسرائيل الحالية.

    وهذا ما فهمناه من النبوءات والله أعلم.

    لاحظ معي أن:

    13 سنة قبل الهجرة

    13×112 رقم سورة الإخلاص= 1456

    و13 + 1443 = 1456

    وهو الزمن بين بعث محمد وعودة المسيح بن مريم عام نهاية إسرائيل

    ليقول أنه عبد الله ونبيه ورسوله

    وهذا نص السورة:

    (قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوا أحد)

    أليس هذا نص سورة الإخلاص كاملة وهى السورة رقم 112

    هل يقول البعض مصادفة ؟



    لاحظ معي أيضا أن:

    13 هى مدة المسلمين في مكة قبل الهجرة لبناء الدولة في المدينة

    و111 هو عدد آيات سورة الإسراء التي تتحدث عن وعد الآخرة تفصيلا والتي أخبرنا الله من خلالها ببعض التقديرات الرقمية منها أن وعد الآخرة عام 1443 من الهجرة بنهاية إسرائيل وفق ما ذكرنا أعلاه

    13 × 111 = 1443

    هل ما زال هناك من يعزى كل ذلك للمصادفات

    أتوقع ذلك بالقطع فهذا القرآن العظيم فى أيدى البشر قرون طويلة وما زال أكثر الناس فى غيبة عنه كما اختلفت الفرق فى كثير من قضاياه

    فالقائلون بخلق الطبيعة للإنسان يقولون أن الإنسان خلق بالصدفة والحمد لله على نعمة الإيمان

    وما كان لنا أن نبخس الناس أشياءهم فكيف نبخس الله قدرته على تنزيل هذا الإعجاز الرقمي في تقدير أعمار الأمم وفي إخبار العقلاء ممن يتدبرون القرآن ببعض صور الإعجاز الرقمي أري في هذا ظلما لأنفسنا لا أتحمل وزره وما كان لى أن أكتم هذا العلم رغم توقعي لبعض النقد

    نعم ركب المفسدون أمثال رشاد خليفة موجة الإعجاز الرقمي بمعادلات مغلوطة وبتأويل فيه خلط لبعض معادلات صحيحة وإفساد متعمد

    ولكن ألا يكون للمؤمنين دور بديل عن إغلاق باب حق وخير سبق أن أريد به باطل

  15. #15
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    رقم العضوية : 5788



    إقرأ معي هذه الآية:-



    ( وقلنا من بعده لبنى إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)

    (الآية رقم 104 من سورة بنى إسرائيل) هذه الآية من 14 كلمة ورقمها 104 فلاحظ

    104×14=1456

    أليس هو نفس الرقم لقد جاء وعد الآخرة وجاء الله ببني إسرائيل من شتاتهم في شتى بقاع الأرض لفيفا (لفيفا = جماعات) والباقي هو إنهاء وإتمام الوعد في الموعد المتوقع بعد 1456سنة قمرية من البعثة وهو يقابل بالحساب القمري عام 1443 سنة قمرية من الهجرة و1444 سنة قمرية من حادثة الإسراء ويقابل 76 سنة قمرية من قيام إسرائيل الحالية,

    . هذا بالنسبة لوعد الآخرة فماذا عن وعد الأولى؟



    تحدثنا من قبل عن مواعيد محتملة لقضاء الله إلي بني إسرائيل بخبر النبوءة في عهد موسى ونتحدث الآن عن مدة الشتات التي تبدأ من وعد أولاهما



    ووعد الأولى تخبرنا به الآية الخامسة من سورة بنى إسرائيل

    رقميا على الوجه الآتي

    قال الله تعالى:

    ( فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا. )(5 الإسراء)

    فماذا تشير إليه مكونات الأرقام في هذه الآية ؟



    نحن نعرف أن مدينة القدس وبيت المقدس قد تعرضا للعديد من الهجمات من قبل الممالك ذات الطبيعة التوسعية والعدوانية على مر الأزمنة آخرها التدمير الروماني الثالث عام 134 م وأن بني إسرائيل لم يكونوا أبدا لهم وزن عسكري أو سياسي إلا في عهد سليمان وفى هذه الحلقة من عمر إسرائيل التي نمر بها الآن.



    وفي التدمير الروماني الثالث لبيت المقدس حدث الشتات الكبير بتفرق الناجين من السيف والوبأ من بنى إسرائيل في شعوب العالم



    حدثت ضربة رومانية للقدس عام 37 قبل ميلاد المسيح

    وضربة رومانية ثانية قاسية أخرى عام 70 بعد ميلاد المسيح أي بعد رفع المسيح ب 37 سنة

    ثم حدثت الضربة الرومانية الثالثة عام 134 ميلادية وحدث فيها الشتات الكبير الذي امتد حتى الآن فما زال جزء منهم مشتتين رغم قيام دولة لتجمعهم قامت عام 1367 قمرية هجرية أي عام 1948 شمسية من الميلاد

    كان هناك ضربة قوية عام 70 بعد ميلاد المسيح وكانت للقضاء على دين المسيح

    ولو كان الشتات الكبير قد تم عام 70 م كما يظن البعض لما كان هناك حاجة للضربة الثالثة

    والضربة الثانية أضرت بالمسيحيين وبعض اليهود أما الضربة الثالثة فقد اختص بها اليهود فقط وتم فيها الشتات .



    الآية الخامسة من السورة رقم 17 وهى سورة الإسراء

    وتسمى أيضا سورة بنى إسرائيل

    تتكون من 17 كلمة



    لاحظ تكرار الرقم 17 في رقم سورة الإسراء وعدد كلمات الآية

    كما أن عدد آيات السورة 111 آية

    لاحظنا أن 17 × 111= 1887 وهذا الرقم 1887 بالسنوات الشمسية هو المدة بين حادثة الشتات اليهودي عام 134م. إلى عام 2022 ميلادية شمسية الذى يقابل عام 1443 هجرية فى جزء منها وعام 1444من الإسراء في جزء منها وهو التوقيت الذى تشير إليه الشواهد أنه وعد الآخرة. (2022 – 1887 = 135)

    وبإهمال العام الذي حدث فيه الشتات عام (134) يكون 135+1887=2022 وإذا قال قائل لم أهملت عام الشتات عليه أن يعرف أن عام 134 وعام 2022 لا يحسبان كاملين إلا إذا بدأت الضربة في أول يوم في عام 134م.وإذا جاء الضربة القادمة المتوقعة في آخر عام 2022م والأول لم يقل به أحد و الثاني لم يأت بعد والله أعلم .

    لنا ملاحظات رقمية أخرى على: الآية(12)من سورة الإسراء:

    قال الله تعالى : - (وجعلنا الليل والنهار ءايتين , فمحونا ءاية الليل وجعلنا ءاية النهار مبصرة , لتبتغوا فضلا من ربكم , ولتعلموا عدد السنين والحساب , وكل شىء فصلناه تفصيلا.)

    لاحظ الأستاذ بسام جرار أن كلمة الحساب في الآية جاء ترتيبها رقم 19 واستنتج أن حساب السنين في القرآن الكريم له علاقة بالرقم( 19) أو مضاعفات هذا الرقم.وأعطانا بعض الشواهد على ذلك (نهاية إسرائيل عام 2022 مجلة الإصلاح الإماراتية مقال عن بحوث بسام جرار)

    ونضيف ملاحظة لنا وهى أن عدد الحروف من بداية هذه الآية إلى نهاية كلمة الحساب = 99 حرف وبضرب99×وحدة الحساب19=1881

    لاحظنا أن المدة من خروج بني إسرائيل من مصر عند عبور البحر وغرق مرنبتاح إلى فتح بيت المقدس بيد عمرو بن العاص في عهد عمر بن الخطاب كانت 1881 سنة علي الوجه الآتي: 1224 سنة من الخروج للميلاد +658 سنة قمرية من الميلاد إلى فتح القدس بيد عمرو بن العاص أحد قادة عمر وفي وجود عمر نفسه عام 18 هجرية(1224+658)=1882 سنة قمرية.

    658 سنة قمرية = 638,26 سنة شمسية تقريبا

    وإذا اعتبرنا أن عام البداية وعام النهاية غير كاملين تكون المدة 1881سنة فقط.

    وبضرب 99 × 38 =3762 ورقم 38 من مضاعفات الرقم 19

    و99 هو عدد الحروف من بداية الآية المذكورة إلى نهاية كلمة الحساب.

    والرقم 3762 هو مجموع الفترة الزمنية من ميلاد نبى الله يعقوب(إسرائيل) إلى قيام دولة بنى إسرائيل الأخيرة على الوجه الآتى :

    دخل يعقوب مصر حين كان عمره 130 سنة ومكث بنو إسرائيل في مصر 400 سنة

    وقضى بنو إسرائيل في التيه بسيناء 40 سنة وكان ميلاد المسيح بعد نهاية فترة التيه بـ 1184 سنة وكانت هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد ميلاد المسيح بـ 641 سنة

    و كان قيام دولة إسرائيل الأخيرة عام 1367 بعد الهجرة

    ومن خلال ما سبق نجد أن مجموع تلك الأزمنة 3762 سنة.

    لأن 130+400+40+1184+641+1367= 3762 سنة

    والحساب هنا بالسنوات القمرية

    إنه عدد السنين والحساب من ميلاد يعقوب ( إسرائيل) إلي قيام إسرائيل

    سبحان منزل القرآن

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أسرار وأخبار .. من كواليس مؤتمر أدباء مصر . الدورة العشرون .
    بواسطة سمير الفيل في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-01-2006, 02:19 AM
  2. بلا حدود
    بواسطة الشجاع في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-09-2004, 11:57 AM
  3. الف مليون مبروك للغالي رووووميو
    بواسطة ابوفهد في المنتدى درة التواصل والترحيب
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 01-07-2004, 11:08 PM
  4. فضل أمة محمد
    بواسطة EDrara في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 22-06-2004, 08:15 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط