هل أنا على خطأ؟؟

[كهينة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكم إخوتي الأفاضل

هذا أمر أحببت أن آخذ رأيكم فيه

فلا يوجد حكم أحسن من حكم شخص حيادي

كل الموضوع أني صادقت يوما

وربما كان اختياري خطأ ففجعت

ثم أحببت وفي الأخير اكتشفت أني كنت مخدوعة لدرجة لا يمكن تصورها

وأبين أن في الحالتين

ظهر أن الشخصان محترفا نفاق

ولأن لي مبدأ الوفاء ولو للخائن

ولأني صدمت بما حدث معي

قررت أن أغلق سيرة الحب والصداقة إلى الأبد

لم أستطع الإنتقام لكرامتي

ولم أستطع محو الماضي فقط

لأني كنت صادقة جدا

ويصعب على الصادق ان ينسى

المهم في الأمر

أن الناس اليوم يلومونني إذ أغلقت قلبي

فلم أعد راغبة بفتح مجال لعلاقات جديدة

فمن يفتح معي سيرة الزواج أو الصداقة يخسرني نهائيا

بملخص أني لم أعد أريد حبا من احد ولا ان أحب أحد

ولا أي علاقة متينة مهما كان نوعها

أريد فقط علاقة طيبة مبنية على الإحترام والحب في الله

العجيب أن من حولي يتهمي بعدم الإحساس لأني أرفضهم

أنا أصلا لا أشعر بالحاجة غليهم ومستغنية عن الجميع

كلمة صداقة تشعرني الإختناق

وكل من أعاملها بالطيبة تريد صداقة متينة

لا أحد يفهم أن هذه الكلمة محيت من قاموس حياتي

فهل يحب أن نحب حتى نعيش؟؟ لا أبدا

ولما لا نكتفي بعلاقات طيبة سطحية لا نغش فيها و لا نُغش؟

ولما رفضي لصداقتهم يجعلهم يعادونني؟

هل صحيح مبدأ إن لم تكن صديقي فأنت عدوي؟؟

هل خطأ أن نبعد عن الشر ونغنيله؟

أنتظر آراءكم الموقرة

[دانيال يون]

النبيلة : كهينة .

لي عودة قريبة إن شاء الله فالموضوع مهم جدًّا ...

موفقة دومي .

[راجية الجنة]

اهلا بك اختي

الحب نعمة فقط لمن احب انسان يستحق لكن مهما احببنا من يستحق فلحبنا حدود

لحديث (أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا)

هذا الحديث لو نطبقه بحق لكان حبنا عادي ما يضرنا إذا تركَنا من أحببناه

لا أخفيك فأنا نفسك تقريبا كان حبي قد يكون ليس له حدود ولكن ولله الحمد تغيرت بعد

الله ثم كتاب أثر فيني تماما و احسست ان ما فيه أحد يستحق الحب كثيرا

ووالله ارتحت جدا قد تقولي لي صعب لكن بتطبع ما في شيء صعب (الصبر بتصبر والحلم بتحلم) وقد قالت لي واحدة مثل ما قالوا لك أنت ما عندك احساس وترا الزمن

الآن تغير الحب عندهم غير يبون ضمات ,حركات ,بوسات انا كانت لي صديقة كانت

صداقتنا طيبة على الاحترام و الحب في الله فصادقتنا آخرى كانت هي من النوع الذي

يحب الضم والحركات فكانت صديقتي الاول تأثرت بها ففترقنا بسبب الدراسة فجتمعنا انا وصديقتي الاولى

فأنا على طبيعتي فصديقتي تغيرت نظرتها لصداقة فبدأت كأنها تقول أنت لا تحبيني وبدأت تبتعد

انا أقول اذا كان هذه الصداقة التي يريدون لا اريدها


فأقولك لا تقولي لمن حولك انا لا احب ولا احتاج من يحبني في نظري خطأ اضمري


القاعدة التي تبنيتها واظهري انك تحبينهم في الله حتى لو صدمتي بأحد انت لم تخسريه ولم تخسري نفسك

فمن يفتح معي سيرة الزواج أو الصداقة يخسرني نهائيا

ليس من المعقول اذا تزوجتي انك لن تبادلي زوجك الحب الحقيقي

زوجك هو من يستحق كل الحب فقط هنا غيري النظرة بل سمي (بسحر الحلال )

لأنه لو تزوجتي وانت تفكرين هكذا ظلم لزوجك


أريد فقط علاقة طيبة مبنية على الإحترام والحب في الله

هذه مع الصداقة و عامة الناس نعم نريد هكذا


-هذا فقط رأيي والله اعلم-

[كهينة]

النبيلة : كهينة .

لي عودة قريبة إن شاء الله فالموضوع مهم جدًّا ...

موفقة دومي .

أخي النبيل دانيال

في انتظار معرفة رأيك الطيب

بارك الله فيك

[كهينة]

[center]اهلا بك اختي

يا هلا بك وغلا



لا أخفيك فأنا نفسك تقريبا كان حبي قد يكون ليس له حدود ولكن ولله الحمد تغيرت بعد

الله ثم كتاب أثر فيني تماما و احسست ان ما فيه أحد يستحق الحب كثيرا

[color="rgb(255, 0, 0)"]ليتك أفدتني بااسم الكتاب لأستفيد أيضا[/color]
[[/color][/size][/font]الحب عندهم غير يبون ضمات ,حركات ,بوسات انا كانت لي صديقة كانت

صداقتنا طيبة على الاحترام و الحب في الله فصادقتنا آخرى كانت هي من النوع الذي

يحب الضم والحركات فكانت صديقتي الاول تأثرت بها ففترقنا بسبب الدراسة فجتمعنا انا وصديقتي الاولى

فأنا على طبيعتي فصديقتي تغيرت نظرتها لصداقة فبدأت كأنها تقول أنت لا تحبيني وبدأت تبتعد

انا أقول اذا كان هذه الصداقة التي يريدون لا اريدها

[color="rgb(255, 0, 0)"]صدقت أخيتي

وتصوري إحداهن متزوجة وأم أيضا وتطلب مني أن أقول لها : أحبك وأن أضمها
بصراحة لو ما كانت متزوجة كنت شككت في سلامة طبعها ....نسأل الله العافية[/color]


فأقولك لا تقولي لمن حولك انا لا احب ولا احتاج من يحبني في نظري خطأ اضمري


القاعدة التي تبنيتها واظهري انك تحبينهم في الله حتى لو صدمتي بأحد انت لم تخسريه ولم تخسري نفسك




[font=arial][size=4]

[color="rgb(255, 0, 0)"]المشكلة هنا أنهن يطلبن الصداقة بسرعة

والصداقة مسؤولية ولا تكون بناءا على اتفاق
بل الحياة تشكلها تدريجيا هكذا فكري

لا يمكن ان أقول لها نعم أنا صديقتك ثم ادخلها بيتي واعطيها أسراري أو أتحمل أخطاءها وأضحي لأجلها

إذن فالإضمار لم يناسبني لذا حاولت أن اكون واضحة منذ البداية

لكي لاتأتي في الأخير تقول لم تصادقيني بحق؟

جزاك ربي خيرا أخيتي الغالية ورفع قدرك في الدارين[/color]

[دانيال يون]

أختي النبيلة :
قرأت ما حدث لكِ وآلمني ما توصلتِ إليه من نتيجة ، ولست ملومة عليها ؛ ذاك أن طبيعة الإنسان أن يستجيب للصدمات ، لكن من يحسن التخلص من غبار الماضي -ولو كان شديد التعلق والظهور في النفسية- فإنه هو الموفق .
وكلما كان الإخلاص شديدًا في العلاقات كلما كان أثر انحلالها عظيمًا في النفس ، لكن هل الصواب أن نحدث أثرًا مضادًّا نغلق معه جميع الأبواب في المستقبل ؟
لا ... إنما التعقل أن نراجع حساباتنا ، ونعتبر هذه الكبوات فرصة لدراسة الطريق التي نمشي عليها ، والتأكد من سلامة الحذاء الذي ننتعله ...
يا نبيلة ، فيما يتعلق بالصداقات القوية ، والتي يبلغ المرء فيها مع صاحبه مبلغ الأنس المفرط لابد من وجود التغاضي عن بعض الأخطاء ، ولا بد من التعامل بذكاء مع بعض المطالب ، ولا بد من التأمل في مسببات الطلبات ؛ فدراسة الشخص الذي سوف تكون لي معه صداقة -قد تقوى مع الأيام- أمر مهم جدًّا قبل التقرب منه ، وهذه المرحلة كفيلة بأن تغطي كثيرًا من أخطاء المستقبل ، فقد يكون الشخص غير مناسب أساسًا لتجاوزات يفعلها مثلاً ، أو قد يكون مناسبًا ولكن طبيعته وتكوينه لا يتوافق معي ، وقد يتوافق معي في الحكم العام لكن نختلف في بعض الأشياء ، ويكون هذا الاختلاف سببًا لمراجعة كل منا لنفسه ، وقد يكون سببًا لحل الصداقة ونشوء الخلاف ...
وأنتِ –لا شك- تعاملتِ مع ماضيكِ بما ترينه مناسبًا ، وقد يمكنك الرجوع وقد لا يمكنكِ لرأي رأيتيه ... لكن الحديث عن المستقبل ...
تأملي في نفوس من حولكِ ، واستعيني بالله قبل كل شيء ، ثم اعرفي أن لكل إنسان طبيعة وخلفية ثقافية واجتماعية قد تختلف عن غيره ، ولا أغفل أنك ستجدين من يطلب الصداقة ويلبس لها ما تريدين من لباس ثم ينكث عقده ، لكن حسبكِ أن التصنع قصير المدى ، ولا بأس من ترك الصداقة تحت الاختبار مدة من الزمن ، ومما يكشف لكِ الناس أن تحسسيهم بالثقة في أمور ثانوية حتى تنظري إلى ردود أفعالهم ، فيبين الناصح من المتمادي لغير محمدة ...
وفقكِ الله ...

[كهينة]

أختي النبيلة :
قرأت ما حدث لكِ وآلمني ما توصلتِ إليه من نتيجة ، ولست ملومة عليها ؛ ذاك أن طبيعة الإنسان أن يستجيب للصدمات ، لكن من يحسن التخلص من غبار الماضي -ولو كان شديد التعلق والظهور في النفسية- فإنه هو الموفق .
وكلما كان الإخلاص شديدًا في العلاقات كلما كان أثر انحلالها عظيمًا في النفس ، لكن هل الصواب أن نحدث أثرًا مضادًّا نغلق معه جميع الأبواب في المستقبل ؟
لا ... إنما التعقل أن نراجع حساباتنا ، ونعتبر هذه الكبوات فرصة لدراسة الطريق التي نمشي عليها ، والتأكد من سلامة الحذاء الذي ننتعله ...
يا نبيلة ، فيما يتعلق بالصداقات القوية ، والتي يبلغ المرء فيها مع صاحبه مبلغ الأنس المفرط لابد من وجود التغاضي عن بعض الأخطاء ، ولا بد من التعامل بذكاء مع بعض المطالب ، ولا بد من التأمل في مسببات الطلبات ؛ فدراسة الشخص الذي سوف تكون لي معه صداقة -قد تقوى مع الأيام- أمر مهم جدًّا قبل التقرب منه ، وهذه المرحلة كفيلة بأن تغطي كثيرًا من أخطاء المستقبل ، فقد يكون الشخص غير مناسب أساسًا لتجاوزات يفعلها مثلاً ، أو قد يكون مناسبًا ولكن طبيعته وتكوينه لا يتوافق معي ، وقد يتوافق معي في الحكم العام لكن نختلف في بعض الأشياء ، ويكون هذا الاختلاف سببًا لمراجعة كل منا لنفسه ، وقد يكون سببًا لحل الصداقة ونشوء الخلاف ...
وأنتِ –لا شك- تعاملتِ مع ماضيكِ بما ترينه مناسبًا ، وقد يمكنك الرجوع وقد لا يمكنكِ لرأي رأيتيه ... لكن الحديث عن المستقبل ...
تأملي في نفوس من حولكِ ، واستعيني بالله قبل كل شيء ، ثم اعرفي أن لكل إنسان طبيعة وخلفية ثقافية واجتماعية قد تختلف عن غيره ، ولا أغفل أنك ستجدين من يطلب الصداقة ويلبس لها ما تريدين من لباس ثم ينكث عقده ، لكن حسبكِ أن التصنع قصير المدى ، ولا بأس من ترك الصداقة تحت الاختبار مدة من الزمن ، ومما يكشف لكِ الناس أن تحسسيهم بالثقة في أمور ثانوية حتى تنظري إلى ردود أفعالهم ، فيبين الناصح من المتمادي لغير محمدة ...
وفقكِ الله ...

ممتااااااااز أخي النبيل دانيال

ليتني قرأت كلامك منذ زمن

لكني لا أخفيك أن هناك أناسا احترافيوا تمثيل

ربما هم قلة ولذنب ما أصبته تعثرت بأحدهم

لست نادمة على تلك التجارب الصادمة اطلاقا فقد علمتني وأنا في أول الحياة دروسا كنت في حاجة إليها

لكني لم اكن أعلم أن للصدق ضربة وأن نقاء السريرة يجب أن يقترن بالحذر الشديد

واتضح لي جليا حقيقة حديث { أحبب حبيبك هونا ما فعسى أن يكون عدوك يوما ما }

فالثقة المفرطة كانت أساس علاقاتي ........وهذا خطأ

قد يحتاج المرء لفترة طويلة كي يستوعب الصدمة

ولفترة أطول كي يبدأ من جديد

بارك الله في مرورك الذي يسعدني دائما

[ابو تركي 1976]

لا اريد ان اتعمق كثيراً لأن الحب انواع والصداقات انواع فلست ادري عن اي نوع تتكلمين ولكن الشيء الذي شدني في الموضوع هوا الزواج انا لا اوافقك الرأي اليوم انت بصحتك وعافيتك وتقدرين تدبرين امورك ولكن هل حسبتي حساب المستقبل إن اطال الله في عمرك يعني بعد الخمسين او الستين عام او اكثر من ذلك هل جلستي مع نفسك وحدثتيها كيف سيكون حالي وانا لا املك زوج ولا اولاد من الذي سوف يشيلني اذا طحت من الذي سوف يعيلني اذا هرمت من و من ومن ؟؟؟؟ كم اتمنى ان تفكري في الكلمات التي كتبتها لك وان تعيشي واقعها ولو بالخيال ستجدين لابد من الزواج والحب لا يأتي قبل الزواج لا والف لا إنما الحب يأتي بعد الزواج , هييييه والله ياما حبينا وانصدمنا وقلنا خلاص من حبكم يازين عزلنا ورجعنا وطحنا و اتشربكنا والله اني اكتب لك هذه الكلمات وانا حزين على ماضي مضى ولم يبقى منه الا الآم وحسرات وندم ...... عموماً جربي الحب بعد الزواج واحكمي وسيبي لعب البنات وهذي خويتي وهذي ضناي وووو ..... تقبلي تحياتي

[يحيى الفقير]

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل بيتك إلا مؤمن، ولا يأكل طعامك إلا تقي). هل هذا حديث صحيح، وإن كان صحيح فكيف أعرف المؤمن والتقي، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: (التقوى هاهنا) . يشير إلى قلبه، والتقوى والإيمان مكانهما القلب ، والله المطلع


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فلفظ الحديث الثابت عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - : (لا تصاحب إلا مؤمناً ، ولا يأكل طعامك إلا تقي). ومعناه لا تتخذ الفساق أصحاباً ، وإنما تتخذ الأخيار، أهل الصفات الحميدة ، أهل المحافظة على الصلوات ، الذين يحفظون ألسنتهم وجوارحهم عن محارم الله ، هذا معنى ذلك (لا تصاحب إلا مؤمنا). والمؤمن من أظهر أعمال الخير، والقلوب لا يعلم ما فيها إلا الله - سبحانه وتعالى - وليس للناس إلا الظاهر ، فمن أظهر الاستقامة على دين الله بالمحافظة على الصلوات ، وأداء حق الله ، وترك محارم الله فهذا يقال له مؤمن ويقال له مسلم ، ويقال له متقي أيضاً حسب ما ظهر من أعماله ، أما القلوب فإلى الله - عز وجل - لا يعلم ما فيها إلا الله ، وإنما يؤخذ الناس بما أظهروا من الأعمال ، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (التقوى هاهنا) يعني أن أصل التقوى في القلب متى صلح القلب صلحت الجوارح ، ومتى فسد القلب فسدت الجوارح ، والنبي يشير إلى أنه ينبغي للمؤمن أن يعتني بقلبه ، وأن يجتهد في صلاح قلبه وطهارته حتى تصلح أعماله وأقواله؛ كما في الحديث الآخر يقول - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم). وفي اللفظ الآخر يقول - صلى الله عليه وسلم -: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق على صحته. فالقلب هو الأساس ، فمتى عمر بتقوى الله ومحبته وخشيته سبحانه والخوف منه والنصح له ولعباده استقامت الجوارح على دين الله وعلى فعل ما أوجب الله وعلى ترك ما حرم الله. وقوله: (ولا يأكل طعامك إلا تقي) أي لا تدعو إلى طعامك إلا الأخيار لا تدعوا الفساق والكفار ، قال العلماء هذا فيما يختار يختاره الإنسان ويتخذه عادةً له. أما الضيوف فلهم شأن آخر ، الضيوف لا مانع من أن يقدم لهم الطعام ، وإن كانوا ليسوا أتقياء ، وإن كانوا فجاراً وإن كانوا كفاراً ، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقدم عليه الضيوف من الكفرة وغير الكفرة فيطعمهم ويكرمهم - عليه الصلاة والسلام - تعريفاً لهم على الإسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) . فإكرام الضيف مأمور به شرعاً ولو كان غير مسلم ، وفي إكرامه دعوة إلى الإسلام ، وتوجيه له إلى الخير ليعرف محاسن الإسلام ومكارم الأخلاق ، أما أن تتخذ أصحاباً ليسو مسلمين يأكلون طعامك ويصحبونك فلا ، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر الصحيح: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل حامل المسك ، ونافخ الكير ، فحامل المسك أما أن يحذيك - يعني يعطيك - وإما أن تبتاع منه - يعني تشتري منه - وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، أما نافخ الكير فإما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة) . ويقول عليه الصلاة والسلام: (المرء على دين خليله - يعني صاحبه - فلينظر أحدكم من يخالل). فالمؤمن ينظر في أصحابه وأخلائه ويختار الأخيار الطيبين أهل الصلاح ، أهل الاستقامة ، أهل السمعة الحسنة حتى يعينوه على طاعة الله ، وحتى يستشيرهم فيما يشكل عليه ، وحتى يتعاون معهم في الخير ، ولا يتخذ أهل الفسق والكفر أصحاباً وأولياء ؛ لأنهم يضرونه ويجرونه إلى أباطيلهم ، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: (لا تصاحب إلا مؤمناً ، ولا يأكل طعامك إلا تقي) . يعني حسب الاستطاعة ، وفي الاختيار ، أما إذا هجم الضيف فإن الإنسان يكرم الضيف بما يليق بمقامه ، ويدعوه إذا كان فاجراً أو كافراً يدعوه إلى الخير ، ينصح له ، يدعوه إلى طاعة الله والاستقامة على دينه إن كان فاسقاً ، يدعوه إلى الإسلام إن كان كافراً ، وقد جاء وفد ثقيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المدينة وهم كفار، فأكرمهم ودعاهم إلى الله - عز وجل - حتى أسلموا ، فالضيف له شأن آخر. وكذلك قد يدعى الإنسان إلى وليمة فيجتمع بأناس لا خير فيهم فلا يضره ذلك ، لكونه لم يقصد صحبتهم ، وإنما جمعه معهم الطعام كما يجمعه معهم السوق ، والمساجد، ونحو ذلك وهم فساق. فالحاصل أن الشيء الذي ينهى عنه هو أن يتخذ الفاجر أو الكافر صاحباً وصديقاً يأكل طعامه ، ويزوره ويتزاور معه ونحو ذلك ، أما ما قد يعرض للإنسان من مجيء الضيف إليه أو اتصاله بغير مسلم من دعوته إلى الله ، أو لشراء حاجة منه ، فقد اشترى النبي - صلى الله عليه وسلم - من الكفرة، واشترى من اليهود حاجات - عليه الصلاة والسلام -، وقد دعاه اليهود فأكل طعامهم ، وأحل الله لنا طعامهم ، فهذه أمور ينبغي أن يعلمها المؤمن ، وأن تكون منه على بينة حتى لا ينهى عما أذن الله فيه ، وحتى لا يحرم ما أحل الله - سبحانه وتعالى - ، والله المستعان.

[كهينة]

لا اريد ان اتعمق كثيراً لأن الحب انواع والصداقات انواع فلست ادري عن اي نوع تتكلمين ولكن الشيء الذي شدني في الموضوع هوا الزواج انا لا اوافقك الرأي اليوم انت بصحتك وعافيتك وتقدرين تدبرين امورك ولكن هل حسبتي حساب المستقبل إن اطال الله في عمرك يعني بعد الخمسين او الستين عام او اكثر من ذلك هل جلستي مع نفسك وحدثتيها كيف سيكون حالي وانا لا املك زوج ولا اولاد من الذي سوف يشيلني اذا طحت من الذي سوف يعيلني اذا هرمت من و من ومن ؟؟؟؟ كم اتمنى ان تفكري في الكلمات التي كتبتها لك وان تعيشي واقعها ولو بالخيال ستجدين لابد من الزواج والحب لا يأتي قبل الزواج لا والف لا إنما الحب يأتي بعد الزواج , هييييه والله ياما حبينا وانصدمنا وقلنا خلاص من حبكم يازين عزلنا ورجعنا وطحنا و اتشربكنا والله اني اكتب لك هذه الكلمات وانا حزين على ماضي مضى ولم يبقى منه الا الآم وحسرات وندم ...... عموماً جربي الحب بعد الزواج واحكمي وسيبي لعب البنات وهذي خويتي وهذي ضناي وووو ..... تقبلي تحياتي

وأنا أشد ما شدني في رأيك الكريم صراحته وصدق يظهر منه

بالنسبة للمستقبل : فكرت استقل بحالي واربي طفلة يتيمة ....يعني عنوسة اختيارية بلا حب بلا صدمات نفسية

لكن هذا ليس سهلا في المجتمع

بالنسبة للزواج ......قد اوافق على من يتكون فيه شروطي

لكن لن اثق فيه أبداااااااااا

أما الحب الذي يكون بعد ذلك فقد ينشأ وقد لا ....حسب الصفات التي تتجلى بعد الزواج

أما لعب البنات فصدقني أخي لست من هذا النوع اطلاقا

بل دائما كنت لا أرى حبا الا بعد الزواج لكن القول شيء والمقدر شيء ولا مفر من الأقدار

بارك الله فيك ووفقك الى كل خير

[كهينة]

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل بيتك إلا مؤمن، ولا يأكل طعامك إلا تقي). هل هذا حديث صحيح، وإن كان صحيح فكيف أعرف المؤمن والتقي، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: (التقوى هاهنا) . يشير إلى قلبه، والتقوى والإيمان مكانهما القلب ، والله المطلع


.

مرحبا بك أخي

ربما في الصداقة غفلت عن هذه النقطة

فقد تمنيت ان اساعد تلك الصديقة على الإلتزام وابعدها عن الأفكار السيئة

حاولت ان اسير معها لنصل الى الجنه

لكن الطبع غلاب

أسأل الله ان يغفر لها

جزاك ربي خيراااااا