يا أيها الوجه الذي..
في عمق ذاكرتي استقر..
حيث الوسائدُ لوعتي..خوفي.. و عشقي للقمر!...
حيث البطائن دمعةٌ..
و المغاني جنةٌ..
و ستائر الليل.. خيوطٌ ٌ من قدر..
..
هذا أنا.. و ذاك هجرك و النوى..
يكوي فؤادا قابضا.. جمرا .. فلا يجدي المفر!
يرمي بجوري الهوى..
و يحيل أيامي جوى..
و يعود يحكي قصتي..
بأقلام العِبـــــر..
..............
أخي الكريم المجد برهان..
عليّ أن أقف هنا كثيرا.. متأملة لوحة معلقة في جدران العشق.. مزخرفة باطار من سنديان الجفاء .. مجملة ببعض دموع صامتة ..ينثرها طفل الحب.. و يكتبها قلب محب.. ترك الزمن طعنة خفية بأوصاله..
..
اسمح لي أن أقول : أعجبت بابداعك هنا..
..
.
أعبق التحايا
..
.
أريـــــــــــــج