[align=center]
.*.*. أوفٍ ثم توفٍ على أمثال هؤلائ .*.*.*
قال موضة قال !!!
من فضل الله عليّ انني لا أحب النزول الي الأسواق الا فى الضرورة القصوى .. وأكثر مولات جده لا أعرفها واتلخبط فى اساميها .
والسبب للأسف من كثرة ما يجد الإنسان من بعض السلبيات التي يقوم بها بعض الأخوات .. وإن اكرمنا الله بغض البصر من الوان الطيف فى الوجوه .. فلا استطيع ان اسد انفى من عبق الروائح الفرنسية الفائحة من الممرات التى تشير وتقول حتى بعض مرورهم بوقت " مرت فتاة من هنا " .
والان والحمد لله زادت قفلة النفس من هذه الأسواق ولكن للأسف ليس من وجود الفتيات بل من وجود بعض الشباب هداهم الله واحسن اعمالهم .
لا استطيع ان اصف ما ارى هل هم من الرجال .. ام هم فتيات مسترجلات ..ام اشباه رجال ..!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للأسف ظهرلي فى اخر الأمر انهم أشباه رجال !!!
انا لا ادري أين ذهبت صفات الرجولة .. أحاسيس النخوة .. الشعور على الأقل بالذكورة ..
ابكي دماَ والدم يصعد الى أعلى رأسي وانا أشاهد عرض أزيائهم وتلك موديلات البنطلونات المنخفضة الوسط لتبدو ملابسهم الداخلية ذات الماركات العالمية .. بل ظهور بعض اجزاء من" العورة المغلظة " وكل ذلك سعيا وراء الموضة المذمومة ولفت الأنظار ..
يستفزنى كثيرا ويكاد يُغشى عليّ عندما ارى شابا يسير ... وبنطاله على وشك أن يقع ..
لا ادري كيف يسير هذا الشاب وهو لا يبالى بهذا البنطلون الساقط من وسطه " المُسقط لقيمته " لوو وست بنطال " ؟؟!!
والأدهى والامر ذاك التباهي بإظهار السروال الداخلي الملوّن بألوان الطيف المزركش الفسفوري الذى تراه من مسافة مائة متر ذو الماركة المسمى " البوكسر " !!!
أي جيل هذا ؟؟ !!!!
اي رجولة هذه ؟؟ !!!!!
هل انعدمت الرجالة .. هل انعدم الحياء .. وععععععععع واخص عليهم ..
انها الموضة الفضيحة التى تجعل اهل القيم والأخلاق لا يشرفهم ان يكونوا أبنائهم او أقربائهم او أصدقائهم من يلبس هذا اللبس او غيره من التشبه باهل " التـــخ ....... "
اكيد الكل شاهد هذه المأساة وشاهد الشعور المستعرضة المدهونه بالجل اللي مبلط راسه كانه قطعة سرميك في الشارع !!!!!!
وشاهدنا ابو شعر منكوش... ولابس قميص او تي شيرت روز عليه ورد او مطرز .. و العضلات بارزة مع ابو " تشيرت كت " و يا ارض اتهدي ماعليكي قدي .. وشوفوني يابنات.
لا ادري هل يرضى على أخته وابنته او قريبته ان تكون نفسية وحالة من في الشارع وبمثل الذي ذكرت تكون موجهه لهم ؟؟!!
وللأسف لو أتيت وتحدثت لأحدهم بهمس خافت " ارفع بنطلونك عيب " نظر فيك ديك النظرة المسحوبة " بتــشــمـيـقـة " مثل الممثلات الساقطات ..
هل هذا جيل يصلح ان يدافع عن القيم والأخلاق ..
هل هذا جيل يصلح ان يرفع بندقية فى وجه بني يهود ؟؟ او بنى الأصفر ؟؟
هل هم يعدون من رجال الأمة ومن أحفاد الصحابة وعلى نهج محمد صلى الله عليه وسلم .؟؟
انهم أصفار يسااااااااااار الأرقام
والله انى لاعذر اخواتي المتبرجات فى الشوارع لان الزينة من طيبعة شخصيتهم الفطرية وان أخطاؤ فى جلعها فى الشارع .
امّا هؤلاء فم اجد لهم وصفا كتشبيههم بقوم لووووط ..
والله لو سألت احد الأخوات البعيدات عن الله وليس القريبات " هل ترضون ان تكونوا أزواجا لمثل هؤلاء الشباب " لوجدت الجواب " اخص انا اتزوج واحد ( مــ .... ) شبه رجل " !!!!!!!!!!
فما بالكم بالمحافظين واهل القيم والأخلاق وكلنا كذلك .
من المسئول عن ذلك ..؟؟
صرخة اطلقها فى هذه الرسالة وأقول :-
كلنا مسئولون عن هذا الانحراف السلوكي لهؤلاء الشباب ..
الدولة " وليّ الأمر " المسئول الأكبر ثم الأسرة مسئولة .. والمدرسة مسئولة – والإعلام مسئول .. حتى المار منا فى الأسواق ولم ينكر فهو مسئول .
إن الأسرة اذا قامت بدورها وأحسنت رعاية ابنائها وبناتها " فمن زرع حصد " سوف يكون لنا أبناء أسوياء فى السلوك وحسن الخُلق ..
وإن تركتهم بلا رقيب ولا توجيه في حياتهم وأخلاقهم وملابسهم وتركوهم سبهللة بلا رقيب و ولا حسيب فإن النتيجة ضياع وما ترونه من تدني القيم والأخلاق فى الشارع ..
فإذا ضُيعت الامانة فأنتظرو الساعة .. والكل محاسب ..
فقد اتاكم شهر كريم .. ايها الآباء .. ايها الأمهات .. ايها الإخوان والأخوات العاقلات .. تبنوا رعاية أبنائكم وإخوانكم وخاصة فى مكارم الأخلاق وبينوا لهم مدى فظاعة الأمر وخدشه للرجولة والحياء .
كتبه : ابو عبد الرحمن الطيب
نقلتة .. فرولة لذيذة [/align]