**الـطريـق**

[أرسطوالعرب]

[c]بسم الله الرحمن الرحيم
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
[/c] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
رفعت عيني عنهم
فقد مللت متابعة وجوه الإنسان وهو يكذب على الإنسان أو يوهمه بصدقه
نظرت للسماء....كانت غريبة
سماء....سحاب....نجوم.....شمس.. ..لاتتكئ على شيء ولكنها شامخة بلا مكان !!

وهنا أسفل نظري.....قومٌ بأماكن وبلا شموخ

أردت حقاً توحيد نظرتي بالزمكان......وبمَنّطَقة الحدث منطقة مكانية.....ولكن لاشيء أتكئ عليه !!!

تبسمت وتركت كل هذا

وإلتفت وبدأت أمشي ...وأمشي.....

توقفت عند تفرع من الطريق الأساسي.....وبدأت أفكر....أين أريد؟؟؟

أمامي شيخُ كبير مشى بقربي ثم إختفى مع التفرع....

كيف بشيخ كبير........أن يفرض الطريق نفسه عليه ؟؟؟!!!!

لماذا لم يشق طريقه كيفما أراد هو....وليس كما أراد الطريق؟؟

وأقسمت أن أتابع طريقي......لأرى أي عقل سينتهي له هذا الطريق....فحتماً هذا الطريق وتفرعاته ليست إلا أذرعة وأقدام رجل فرض سيطرته على هؤلاء...وهو بعيد ينظر إليهم ويضحك

وتابعت طريقي مع الطريق الأساسي.....تاركاً كُل تفرع لطفل أو إمرأة أو شيخ كبير

بالقرب من عيني كُنت أشاهد!!!!

هُناك ...... في الظلال.......كانت شمس فكري

كُنت أحتاج أن أعدو وأعدو.......لربما إبتعدت عن تلك التناقضات _ إن استحقت لقب المتناقضات _

بدأت المباني في العدو عكسي...للخلف

وكأنها تتوارى عن المستقبل خوفاً...أو هرباً....بينما كُنت الوحيد أتحرك للأمام
..............عدواً !!

ومن بين تلك النقاط التي كانت تهرب كانت هناك نقطة تعدو.....لا أعتقد

إنها تطير !!!!

إقتربت تلك النقطة...هرباً من أمامي....الذي هو خلفها.......وهرباً من السماء للأرض...

وكنت أنا نقطة اللقاء......!

وكانت مجرد حمامة............لا لون لها!!!

ألقت علي السلام وسألتني

الحمامة :- إلى أين يا مجنون؟

أنا :- إلى حيث تهربين؟

الحمامة :- ومما أنا أهرب؟

أنا :- من وجهتي ؟

الحمامة :-وبعد جُهد فسر الماء بالماء

أنا :-وهل في الدنيا كُلها....ما يشذ عن هذه القاعدة ؟؟؟؟

صمتت الحمامة قليلاً........ وبدأت تنظر إلي بعمق لم أكترث له

الحمامة :- ولماذا تعدو بهذه الطريقة المتعبة وأنت تفرد يديك ؟؟؟
ألا تعلم أن ذلك يزيد من إحتكاك جسدك في الهواء فيتعبك ويستنزف طاقتك ؟

أنا :- ولماذا تطيرين أنتِ بهذا الشكل أيضاً ؟!!

الحمامة :- .................


الحمامة :- يبدو أنك تتعمد إجهاد نفسك وأنا قد تعبت أتسمح لي بالإستراحة قليلاً على كتفك؟

أنا :- ذلك ما سيزيد سروري

الحمامة :- وقد إستكانت على كتفي / أخبرني .....أتعلم أن للجحيم أقدام ينتقل بها ؟

أنا :- لا أقدام بل إنها أجنحة يطير بها وكلابات ذات نتؤات تلتصق بها تلقف به القلب فتنزعه عن الصراط لتنكمش بسرعة كبيرة في قعرها....ولك تخيل كم هو الفارق بين سطح جهنم وقعرها؟

الحمامة :- ويحك !!!!......كيف تحدث أنثى بهذه الطريقة البشعة ؟؟


أنا :- وهل تفرق جهنم بين أنثى وأنثى ........كي تفرق بين أنثى ورجل ؟


لأول مرة رمقت الحمامة بنظرة إحتقار وبادلتني بالتهميش والتجاهل فعلي....


ولأول مرة أعيد تركيزي للطريق.......ما هذا !!!!

ما بال المباني أصبحت تفر من أمامي لأمامي...وكأنها تهرب مني ؟؟؟؟

ما أتعسني.....رغم سرعة عدوي.....إلا أنني وبهذه الحالة كأنني نقطة ساكنة إن كان المستقبل يعدو أمامي أيضاً هرباً

ويحي !!!

إن المستقبل يهرب من أمامي والماضي يهرب من خلفي....هالكٌ لا محالة

مكوثها على كتفي أفقدني تركيزي ورغبتي في الإنتقام.....

أي إنتقام؟؟؟؟؟؟

لقد نسيته...................

ويحك أيتها الإنثى......لإن حطت على كتف المارد أنسته كينونته




[ALIGN=CENTER]:star:وميض الإنفلات:star:[/ALIGN]
أنا طريق يعدو في الطريق.....أعرفتني....؟
.......................رجل فقد إحداثياته وهو في منتصف الطريق!!


[c]---------
شيء غريب.......أن يصبح الجنون...طبيعة !!
----------[/c]
ثـامـر الـحـربـي

[همس المشاعر]

[ALIGN=CENTER]لي عودة .. إنشاء الله ..


فقط جئت لأحجز المقعد الأول .. :EN:[/ALIGN]

[جياد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أتراك الآن مللت ؟!

أتراك اليوم فقط عدوت ,,

لقد مزق الطريق أخفنا والقدم ...

شققت بصدري عباب الزمن ...

تركت نقاطا سقطت على أحرف ثكلى ..من أمامها .. وخلفي !

التقيت نقطة .. أخالها حجرا .. لقمته سعيدا ...

لذا سأعجن الحجر ..
صدقني سأعجن الحجر ..
دون أن أتكئ على مرفق الألم ..

....

حمامة ...
أشعر بزغب ريشها يداعب خدي ... وأنا واضعها على كتفي ..

زهرة ... حمامة .. ومارد !!

ذكرتني بحام السلام في بلادي ...
فهل هي السبب وراء نسيان المارد كينونته ؟!!



*جيــــــاد *

[همس المشاعر]

[ALIGN=CENTER]أيها المبدع ..

أرسطو الحرف ..


تحياتي .. و احتراماتي ..

عزيزي ..

إحداثياتنا .. شيء موجود .. لا محالة ..

لا ضير إن حطت على أكتافنا حمامة أو غراب .. أو حتى صقر لا يعرف الرحمة ..

إحداثياتنا .. سينية صادية .. نحن من يصنع لها معادلات تعيد مكانها حيث نريد ..

لكن .. البطولة .. أن نوجد المعادلة ..

هناك يكمن الطموح ,, و هناك تنطلق العزيمة .. و تتولد الهمم ..


لك عذب التحية .. يا جميل
أخوك
همس المشاعر[/ALIGN]

[أرسطوالعرب]

[c]بسم الله الرحمن الرحيم
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
[/c] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
:star: أهلاً همس المشاعر........أأنا مسرح؟
أم شريحة عرض يا صديقي....؟
أرجوك.........لاتجعلني أشعر بذلك(F)

:star:
جياد......
أنا _ ذات النص _ والحياة ثنائي عجيب

إن سقطتُ على الحياة أوجعني السقوط

وإن سقطت الحياةُ علي....أوجعتني...

فأين المفر ...؟..........في ترتيب العلو..........وياله من سمو!!

جياد.....أمور كثيرة تجعل المارد ينسى كينونته.....أخشى أن أنطق بها.....فيفضحني حرفي!!

جياد....
نسيت أن أخبرك لِمَ حطت الحمامة على كتفي......

أعلم أنك تعلم أن الطريق أنهكها....ولكن نسيت أن أخبرك كيف حطت.....؟

حطت بمخالب مغروسة ودماء تسيل من قلب قفز تحت مخلبه حتى أتلذذ بالعذاب....

سيدي.....حقاً .....والله يعلم......أنني رجل أعشق العذاب الذي أنتقيه ربما كعقاب

أو عُقاب في حمامة

لاتدع النص يفضحني........................ وأنا....ذات النص



:star: همس المشاعر...الحبيب

لا بأس في إعترافك بالموقع....
ولكن أول درس يجب أن تتعلمه......أن الخريطة خاطئة.....وأن الإحداثيات رسم فخ

وأن الإحداثيات تم رسمها لتتجسد في خطواتها إليك....

فأنت في ....نفسك وذاتك....والإحداثيات تسير إليك.....

والحمامة....أو الغراب........وربما كانت عقرب أخضر اللون بأجنحة !!!!

تمثل جزء من فخ الإحداثيات......

أولم تقرأ أن المنازل كانت تهرب إليك....ثم أصبحت تفر منك !!!!

وأنت ما زلت معك !!!!

............................<= ==أردت أن أكمل ولكن خشيت عليك من جنوني:heart:




[c]---------
وما زال الطريق يقصدني.......تالله لأسلطن عليه عذابي بالعدو عليه حتى ينتهي!!
----------[/c]
ثـامـر الـحـربـي

[المرهفة]

أخي الكريم ارسطو العرب

كم هو جميل أن نقرأ بوحك الرائع من جديد

كلمات أخذتني إلى سطور اقصوصة كنت اقرأها ، تبحث في الطريق عن الطريق ، أعجبتني كثيراً لأنني تهت بين حروفها وانا ابحث عن آخر الطريق ، ولم أعثر عليه؛ فعدت من حيث بدأت ، أول السطور !

[ALIGN=CENTER](( ولما انتصف الليل وقد خرجت مواكب الأرواح من أوكارها، سمعت وقع أقدام ثقيلة تقترب مني، فالتفت ، وإذا بشبح جبار مهيب منتصب أمامي، فصرخت مذعوراً، ماذا تريد مني:
فنظر إلي بعينين مشعشعتين كالمسارج ثم أجاب بهدوء : لا أريد شيئاً، وأريد كل شيء.
قلت دعني وشأتي وسر في سبيلك.
قال مبتسماً : ما سبيلي سوى سبيلك، فأنا سائر حيث تسير ورابض حيث تربض.
قلت : جئت أطلب الوحدة فخلني ووحدتي.
فقال : أنا الوحدة نفسها فلماذا تخافني؟
قلت : لست بخائف منك؟
فقال : إن لم تكن خائفاً فلماذا ترتجف مثل قصبة أمام الريح؟
قلت : إن الهواء يتلاعب بأثوابي فترتجف، أما أنا فلا أرتجف.
فضحك مقهقهاً بصوت يضارع ضجيج العاصفة ثم قال :
أنت جبان تخافني وتخاف أن تخافني، فخوفك مزدوج ولكنك تحاول إخفاءه عني وراء خداع أوهن من خيوط العنكبوت فتضحكني وتغيظني.
***
***
**
**
*
*
وانتصب إذ ذاك مبكلاً ذراعيه على صدره ثم حدق إلى عيني وقال بصوت عميق هادئ : إلى اللقاء! فأنا ذاهب إلى حيث تلتئم الغيلان والجبابرة.
فهتفت قائلاً : امهلني دقيقة فلي سؤال آخر.
واختفى عن بصري وراء ستائر الدجى وتركني خائفاً طائشاً محتاراً به وبنفسي.
ولما حولت قدمي عن ذلك المكان سمعت صوته متموجاً بين تلك الصخور الباسقة قائلاً :
إلى اللقاء ! إلى اللقاء ![/ALIGN]



معذرة على مداخلتي ، لكنها كلمات احترت بها كثيراً ..

تحياتي

[أرسطوالعرب]

أهلاً المرهفة....
الطريق ....كيف يصبح غضب...؟

ومتى تصبح الحيرة إعجاب...............؟

ثـامـر الـحـربـي

[المرهفة]

[ALIGN=CENTER]هلا أرسطو العرب
كانت مجرد محاولات افتضح بها قلمي ، ولم تكن محاولة لتحويل الطريق إلى غضب أو الحيرة لإعجاب!!

همسة :
احياناً نسلك الطريق ونركض خلفها لنقتل نيران الغضب التي تسكن بداخلنا،
كثيراً من الأشياء التي تصادفنا للوهلة الأولى ، قد نخاف منها ونحتار في أمرها، لكن عند سبر أغوارها والتوغل في مسماتها، نعجب بها ، بل ونتمسك بها !!

دمت بود [/ALIGN]

[أرسطوالعرب]

الحديث معك متسلسل بسلسال يشدني أسيراً ....أختي..

أرجو أن تعلميني أختي.... إن كانت الأمور لاتعجبنا في المواجهة الأولى .....

لماذا.... نغوص في أعماقها؟

لماذا لانتفادها والبحث عن البسيط الجميل..............؟
[ALIGN=CENTER] وميض الإنفلات[/ALIGN]

محاورتك لي....قد تكون سبب صلاحي أو سبب في تغذية شياطيني.....<==

ثـامـر الـحـربـي(أجمع كلام وما أعرف الكتابة)

[عابده لله]

[ALIGN=CENTER]
الأخ ثامر.... يسعدلي صباحك...

والله يا ثامر يعجز قلمي وتتلاشى الكلمات وتفتقر بدواخلي

المعاني ,,,, لتعبر عن مدى إعجابي بقلمك المبدع والباهر

أنت ياسيدي بحر من العطاء ,,,,, وكيف لا يعطي ويهب

من بداخله المزيد والمزيد من هذا العطاء....

ليتني أمتلك ذاك اللب الذي دائما ما تتغنى به ,,,, لأسطر

لك إعجابي و متعة فكري لحظة قرأتي ما تسطره أناملك

لك كل الإعجاب.... ولنا الله

ودمت...[/ALIGN]

[أرسطوالعرب]

عابدة الله
أنتِ معجبة بقلمي....؟|315|
استبدليه بأي شيء تملكيه......أنا أقبل

[الشهد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.

أخي ..أرسطو العرب ..

أسأل الله ان تكون بخير وسعادة

.
.


وكأني ألمح هنا حديثا عن القدر ..بمسمى الطريق!!

لكن الحمامة!!

دعني أعيد القراءة لأعود لاحقا ..

.
.

لأرسطو العرب عقل يدعو قلمه للكتابة بجنون..

.
.



دمت كما أنت وبخير وطاعة

[المرهفة]

[ALIGN=CENTER]أخي الكريم ثامر
اعذرني إن كنت قد خرجت عن الموضوع أو المغزى الحقيقي الذي تقصده من كلماتك، كما قلت لك كانت مجرد محاولة لمجاراة قلمك الذي لن استطيع أن أجاريه ما حييت ، قد يكون سبب مجاراتي هو اعجابي بالشموع المتوارية خلف ستائر كلماتك ..

من ناحية أخرى يا طيب ، عندما أصادف أشياء لا تعجبني لا اقترب منها ولا حتى أفكر بالاقتراب او محاولة معرفة ماهيتها، ولكن الوضع يختلف، أحياناً تصادف أموراً ومواقف وقد يكون أشخاص نشعر بأن شيء يشدنا للحقائق المجهولة خلف تلك الأمور أو حتى نخاف منها مما يبني شيء من التحدي بيننا وبينها، بالنسبة لي ، دوماً اغوص في بحار الغرائب، والصعاب التي اشعر اني عاجزة أمامها ، ليست فلسفة أو فلطحة كما يقولون مني، ولكن رغبة في كسر الحاجر الذي بيني وبينها لتصبح مقبولة وطبيعية لا غرابة فيها ولا تسبب لي أي خوف أو رهبة تبعدني عنها، هذا إن اعجبتني وإن لم تعجبني كما أسلفت لشخصك الكريم، لا التفت صوبها بل امضي لأكمل طريقي كأني لم أصادفها..

على كل حال، حتى لا تنزعج من مدخلاتي ، سأشكرك على تجاوبك وسعة صدرك مع جنوني ..

همسة أخيرة،
من يتذوق الكلمات الجميلة ويجمعها، كصائغها وناظمها، وتكف بضع كلمات لنقول أن ذاك الشخص كاتب رائع

دمت بود

تحياتي[/ALIGN]

[أرسطوالعرب]

أشكرك أختي المرهفة

[أرسطوالعرب]

آسف يا شهد

بإنتظارك