فجعتينا يا أختي...
نعم أنت محقة فيما ذكرت خصوصا نحن الرجال في حقنا أداء الصلاة مع الجماعة... ومن سمع النداء فليجب
أما النساء في البيوت
فلا حرج لو صلت في أول الوقت أو وسطه أو آخره
ومعلوم أن الصلاة "واجب موسع" يعني فيها وقت وسعه
والنبي صلى الله عليه وسلم.... صلّى في أول الوقت وفي آخره
وقال أوقات صلاة أمتي بين هاذين.
يعني المرأة والمسافر والمريض لا حرج لو صلى في أول الوقت أو آخره
وصحيح أن وقت الصلاة يبدأ بالآذان لكنه لا ينتهي عندما يسلم الإمام
كما يتصور الكثير
.........
أختي الغالية لا وجه هنا للإستدلال بالآية الكريمة
فلو قام أحدنا للصلاة وهو كسول ... منهك ... مرهق... متعب
تو قايم من النوم
هل يدخل في حدود النفاق!!
..
لا أبدا .... لكن تكره صلاته والأفضل أن يكون نشطا
الآية تتكلم عن المنافقين وعن خداعهم وريائهم
وعن حالهم في كل صلاة.
.
وقد بين الله تعالى حالهم ظاهرا وباطنا
أما الظاهر فهو الكسل لماذا...؟
لأنهم لا نية لهم وخشية ولا إيمان ...
منافقون يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر
.
وأما الباطن فهو الرياء لأنه لا إخلاص لهم في صلاتهم بل صلاتهم
لأجل أن يظهروا للناس أنهم مؤمنين وهم خلاف ذلك
...
أختي الغالية جزيت الجنة على نصحك وحرصك
وتنبهي لما ذكرت وشكرا