[align=center]
سمعنا كثيرا عن جهاز كشف الكذب ومازال الكثير يشكك في فعالتيه وخاصة الدول الاوربية وامريكا بالاخص وهو غير مجدي ولكن اليوم بخبركم عن هذي التي استخدمها البدو من زمان في كشف الكذب
من المعروف ان البدوي يأنف الكذب ولا يرضى ان يتهمه احد به ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج البدوي لاثبات صدقه ؟؟؟
لهذا الغرض اخترع البدو "البِشعه" بكسر الباء وهي باختصار :
يجتمع الخصوم في مجلس عربي عند شخص يقال له المبشّع ويقوم هذا المبشّع باحماء قطعه معدن هي اشبه بمقلاة (تاوه)البيض الصغيره في النار حتى يصبح لونها كالجمر
فيلعقها المتهم فان كان صادقا فلا تضره وان كان كاذبا فهي تلتصق بلسانه
وقد رأيت هذه الطريقه بنفسي (بس في التلفزيون) وكان الرجل من شدة ثقته بصدقه يلعق الصفيخة اكثر من مرة ولا تضره
وتعتبر هذه الطريقه هي الطريقه المعتمده عن البدو حتى وقت قريب لكشف الكذب فهم لا يقتنعون بالحلف واليمين ومازالت هذه الطريقه يستعملونها في بعض المناطق في السعودية والاردن وموريتنيا
وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهره فقالوا : ان الانسان الصادق يكون واثقا من نفسه بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا فلا تؤثر فيه حراره المعدن
واما الكاذب فيكون مضطربا لدرجة ان ريقه يجف مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه
ملاحظه كبيره : استعمل البدو هذه الطريقه لانهم يجهلون ان يمين الرجل تكفي للاثبات او النفي شرعا وانما الاعمال بالنيات
>> يالله صفوا بالدور.. لا تستعيلون بجربه فيكم كلكم ..
