~*~][بين طيّـــات إبداعاتهم (عابدة لله) ][~*~

[الأصيـــــــــل]

[ALIGN=CENTER]




حين يصبح القلم ريشة فنان .. ويكون وعاء للتجارب الإنسانية .. مهما كانت قسوتها
ويخط نوتات موسيقية .. تتخللها آلام شتى .. وأحلام جميلة ...
حين نبحث عن البساطة والشموخ .. ويكون للصبر عنوان .. نكون قد دخلنا إلى ساحات

~^~.*. عــــابدة لله .. ~^~




..؛.. سحقاً إذا للحب..؛..


الأنني سلمته نفسي...ذبحني...
الأنني أحببته ..جرحني...
الأنني أحيا به..قتلني...
الأنني أحتاجه...ذلني...
الأنني...ولأنني...ولأنني...

...ظلمني...




سحقاً إذاً...للحب...
وتباً له..
تباً له..
تباً له..


وتباً...لهذا...القلب...
أي حبٍ هذا الذي...

.
.


يغتصب...كرامتي...
أي حبٍ هذا الذي...
يقيد ...حريتي...
أي حبٍ هذا الذي...
يسجنني...يجبرني...
على...طاعتي...
أي حبٍ هذا الذي...
يحتلني...يسلبني...راحتي...
سحقاً إذاً...للحب...


وتباً له...
تباً له...
تباً له...







وتباً لهذا...القلب...
كم كنت مخدوعةً..به...

.
.


كم كان كاذبأ.....
ذاك الحنان...بعينه..
ودفء...صوته..
كم كان يأخذني...
لمدينة الأحلام...ينساني...بها...


.
.


رقته..وجماله...
وهمسه...وروعته...وسحره..
كلها...كلها...كلها...
لاتوصف...أبداً...صفاته..

.
.


كل هذا الآن مات

مات...


.
.



سحقاً إذاً...للحب...
وتباً له...
تباً له...
تباً لها...
وتباً لهذا...القلب...







أنا لن أعود مجدداً...للحب...

.
.
أنا لن...أعود...
وسأقف بعيدةً...

.
.


عن...الحدود...
وأُكبل نفسي...بالقيود...
وسأنتهي...من هذا...الوجود...
ولن أعود مجدداً...للحب...

.
.


أنا لن أعود.....
أنا لن أعود.....
أنا لن أعود....




..؛.. دوائر الرحيل ..؛..



من منا ودع الآخر ... ومضى يسحب كا الضوء ..؟!
صوتك قوياً يغطس في رئتي يعيد شريط الذكريات
أمام عيني ... يعيد الماضي كله والطفولة البريئة التي عشناها ..
:
يعيد ذكرى الليلة قبل الأمس المتعب من الرحيل ...
:

من يعلم كم من الوقت مضى علينا ونحن في لحظات الرحيل ...

أهمس اليك

لا تأخذ كفك بكفي ... دع صوتك يغمر
وجهي وجرحي ..
دع قطار الساعة يحمل نبضي ...

:

منديلك رف على وجهي ومضى مع أنني
لا أملك منديلاً مثله
إنما أملك قلباً تداخل الحب في خلجاته ...

لوحت اليك

لوحت بكفي ورضيت وركضت وراءك حتى
بدأت قدماي تشرف
على الإطَلال ...
أنا جريحة وتنتظر العودة ونفسي مسحوبة على عجلٍ ...

:
عطشت والماء يرتحل
ونفسي تدور وتدور
حول ذاتها
دوائر الرحيل ...

:
:
:

همسة

القلب دائماً حنون ...... والدمع يسقي الغصون
أموت في ذي حلو العيون ..... وخائفُ أن تزيد بنا الشجون

:
:





..؛.. وهــــــــم ..؛..



الـيـك يـا مـن كـنـتَ ..........

حـكـايـة قـصَـتي مـعـك
أبْـدَؤُهـا... وأُودعـكْ

وحيـاً مـن ألـمِ جـروحـي
تـَسـْطـُرهـا بـَعـض حـُروفـي

{ ذكــرى حــُبــَك }

أحـبـبـتـنـي ( أو هـكـذا أوهـمـتـنـي )
أمـلـتـنـي .... مـنـيـتـنـي
أغـويـتـنـي
وجـِنـان حـبـِك .... وعـدتـنـي

يـا لـيـت ولـيـت ولـيـتـنـي
أحـبـبـتـك قـبـل الـعـشـق لـيـتـنـي
آهٍ مـن عـشـقٍ إلـيـك قـادنـي

أدْرَكـتَ حـبـي وبـدأتـنـي
كُفـراً بـ قـلـبـي .... وخـنـتـنـي
وصـددتـنـي .... وهـجـرتـنـي
وعـن الـجـِنـان .... الـنارَ جـزيـتـنـي
مـا هـذا .... كـنـت وعـدتـنـي

بـالـأدنـى رضـيـتَ وبـعـتـنـي
قـتـلـت قـلـبـي .... أهـنـتـنـي
مـا عـرفـت قـدري .... أرخـصـتـنـي

فـوربِ الـقـلـوب إنـنـي
لـ مـفـارقٌ عِـشـقـَه .... عـَلـنـَي
أهـنـى بـ حـبـه .... لـعـلـني





..؛.. أحقاً أنت خائن ..؛..



أيها الخائن ..
القادم من حدود الأفق ..
الغارق في جنون عشقي ..

هل لك بتلكَ الأمـواج تغرقنا
وتسكبنا .. فنعانق زرقتها ..
ونغادر كل هذه الصحاري ..
والسراب .....

فننتشي برذاذ المحيط ..
ونعيشُ جزيرتين بلا ساحـل ..

تحتنا ماء ..
وفوقنا سماء ..
نحترق .. ونرتمي ..

فهنا كل ما أرتميت فإذا بي
على شوكٍ .. أعانق الأرض ..

أنهــض ..
وأتي إليــك أنت ..
أحمل أحلامــاً تحتضر ..
وثلجــاً ينتظـرُ شــروق شمس ..
وصمتاً ينتظر بعض همــس ..

أنا ياســيّدي ..
من سقــاك الحـب خمـراً ..
حتى آخــر قطرةٍ من عـشقٍ ..
وتحـدى كل قوانين الأرض ..
كي يصل بك إلى حدود الغــرور ..
فحبك يكفي ..
يكــفي ..
حتى أُدعــى :

يامغــرورة ..

أحـببتك في ليــالي الصيف رذاذاً ..
وعشقتــــكِ نــاراً ..
في أيــام الثــلج ..


أيــن أنت
مــد يـــدك..
وأقــترب أكثر .. أكثر ..
وأنتشـلني من بين الكثبـــان ..

نحــو البحر ..
نحـو الأمـواج ..
نحو الريـــح ..

ولا تقل لي بأنك خائن..

تعـــال ..
ولا تخـــاف ..
فما أنا إلا روحٌ عاشقة ..

لجنونـــــك ..
تحرقها الآهـات
وتبعـثرها كـ حـبات رمـل ..
فـ أصـبحت حياتها ..
شـتات .. شـتات .. شـتات ..
في كـل بقاع الأرض ..
في الصحـاري .. والطرقات ..

مع نجوم الليـــل ..
وصقــيع الليـــل ..
وقمرٌ مظـــلم ..

يبهره إعترافك ..
بـ خيانتك..

أحـقـاً أنـت خائـن ..





..؛.. أحتاج للوفــــاء ..؛..



تنهمر الدموع من عيونٍ فاضت

بحنان الكون كله .... وأضحت

لا تعرف للنجاة وسيلة....

وصوت هدير الماء ما يزال عالقأ

بذهن طفلةٍ كبيرة ....

شاردة بين طيات الزمن ولحظات

الوفاء...



هذه هي أنا ....

أشعر ببرودٍ تضمر منه

أطرافي....

وعلثمةً لا يكاد ينفك منها اللسان ...



ما كل هذا الضجيج بداخلي..... ؟

ولماذا لا ينفكك السحر من

مقصوصةٍ

دست بين طيات الفراش......



وبكل حالٍ ... ولكل الأحوال أصبحت

نفسي متعطشةً

للوفاء..... وللأمان ....

ولكثير من العنفوان.....

لفك طلاسمَ من سحرٍ

والله المستعان..






..؛.. ليلة الوداع..؛..



يا ويلي إن كان هذا الزمان زماني ..
لا العمر باقي
ولا الحال حالي...

!!!

وتطلب مني الصمود...
وتبعث في نفسيَ الضياء ..

وأي ضياء ...!!
والشمس قد كسفت..
وتبدد النور بعيوني
لأستيقظ عمياء دون بصر أو بصيرة ..

أرهقني العمر ..
وأعماني القهر ..
ما عدت أرى لا شمساً
ولا نور القمر ..

وضياعٌ يتربص بطريقي
فالموت آتٍ يا صديقي فلا مفر ..

وزغاريد .. ودموع قد بللت الكفن..
وأنا..

لا زلت اسمعهم وأراهم وفي قلبي أتنفس
الصعداء ... وأئنُ من نيرانٍ ما باتت تهدأ
ودموع وأيتام في صدري..

البارحة أتت النجوم وقررت الإحتفاء به
وغفران كل زلاته ...

واليوم..
ذبحني الألم .. وأوشكت على الرحيل
الرحيل المُر ..

إعذروني ..
فاليوم ...

اليوم بـ الذات قررت الرحيل
والى الأبد..

رحيلي عنكم لن يودعكم ..
ولكن سيُبقي في قلبي حباً لا ادري إن كان زائفاً
أم انه وداع المحب للمحبين الأمَر ..

إدعو لي جميعاً فأنا احتضر ..
نعم احتضر ..
وقد تقرؤن عليَ تعاويذ البشر ..
وتمتمات وبخور وعناقيد زهر ..

أودعكم الليلة وفي قلبي نارٌ تتضرم..
وذكريات بريئة وجميلة ولكن الى الله
الحكم وتصاريف القدر ..





..؛.. أبي اليوم قد مــــــات ..؛..



أحسست بغصة في حلقي , وكأن الكلمات وقفت فيه..
حتى دموعي تجمدت وابت ان تنزل ..

تمتزج أحزاني التو بيأس قاتل وامل ذبيح ..

وأرواح وأشجان كاذبة
كادت تخنقني ..

ما عدت هناك ..
ولم اكن لـ لحظة في قلبه المشَرد
بين أضلع النساء ..
وقلوبهن الجوفاء ..

:
:

ما عدت ادري امسي من غدي ..
واليوم..

!!!
اليوم..
أتت الحقيقة المرة
وأحتضنت كل شعوراً فيني ..
وأبت الأ تتركني الإ ممزقةً بين الحنايا
وبين رؤوس الشر..
والأدهى
ذلك العمى الذي تجسد بروحي قبل نظري
حيال حبه الزائف .. وقلبه الغادر ..

:
:

تلعثمت الكلمات بدواخلي وتفطنتْ بعقل وقلب طفلة
ما ورثت من أبويها سوى الشقاء ..
واضرمت النار بجسدي المنهك والمتعب من الرحيل المر
الذي وجد راحلته القاطنة هناك في القبو
تنتظره ..
وهو مازال مشتت ما بين الحيرة والعذاب ..

:
:

أعلنت اليوم بأني امرأة ممزقة تنتحب الفراق
وتتجرع الشقاء قطرةً قطرة ..
وسأبقى حبيسة الجدران في حجرةٍ منزوية
انعي حاضري التعيس ... ومستقبلي المظلم ..
كظلمة أيامي ..

:
:

ما عدت اليوم كـ عهدي بعهد ..

السعيدة .. المتفائلة ..
والتي ما غفلت لحظةً عن حبه..
وماتت عشقاً وولهاً بتراب قدميه..

:

والتي كانت تذوب هياماً وشفغاً بـ محبوبها ..
محبوبها ..

الذي مات ..

:
:

أضحت الآه تترك كل معاني شوهاء بنواظرها ..
وإن زينها الأمل ..
فهو أمل الموت ..

الموت البارع بـ سلب كل الحبايب
بدايةً بـ والدها ..
ونهايةً بمن يشبهه..

إذن لا داعي للنحيب ولا للبكاء ..

فأبي اليوم قد مات ...





..؛.. اقبلنـــــي ..؛..



هنا مشاعر صادقة من عاشقة سخرت حروفها لهذا الحب ولسان حالها يقوووول :

إقبلني حرفاً كي أجعل من بصماتك شاهداً باني
مجنوونك..
إقبلني حرفاً كي أبعث نغماً من أحزان الأحزان
التي تتولد حينما تغيب عني ..
إقبلني حرفًا كي أكتب عن سريانك في الدم وإنعاشك للحلم
وسكونك في الأجفان ..
إقبلني حرفاً كي أهمس للأوراق يكون العمر بين يديك
ربيعاً في كل الأزمان ..
إقبلني حرفاً كي أغدق قلبي لك فيصبح ملكك
يشمل خارطة الأوطان ..
إقبلني حرفاً فقد نذرته لك ولن يكتب بغير حبك

أفلا أستحق سيدي منك الحنان ؟


ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ


الأحرف تموت .. وهي في لحظة الولادة...


أنتي شديدة الكبرياء.........

قال هذه الجملة وتوارى خلف ستائر النسيان
وضباب الأيام...ولكن أصداء هذه الكلمات..
ما زالت تحاصرني.... احقا انا شديدة الكبرياء؟
هل من يستوطن الحزن.. ويكابد الشوق..ويتحامل على الألم
ويكتم الأنين..يسمى شديد الكبرياء...
لا أدري ربما أحس أن حبي لقصائدي كبرياء.....
أو ظن أنه عندما أتهرب من الحديث معه كبرياء...
[اه] لو يدري أن حبي لقصائدي..إنما هو حب له..
فإنما قصائدي ما كتبت ولا قيلت إلا له....
[اه] لو يدري أن هروبي من لقائه إنما خوف عليه..
ولكنه إدعى الرحيل ورغب في الإغتراب..
واحترف في البعد.....
حاولت كثيرا أن أطوي هذه الكلمات في سلة الذكريات..
أو إن صح التعبير أبعدها عن كل الذكريات.....
البارحة اتت وأعلنت النجوم الإحتفاء به....
البارحة آتى الرجل الذي لا يعرف المشاركة ولا جرب الوجد..
ولا ذاق الألم...إحساس غريب دفعني إلى محاولة مقابلته مع
أنني احسست في هذه النتيجة بمنتهى الهدوء ... وكانت المفاجأة..
جلس أمامي ... أحسست أني أراه لأول مره.. وكانت عيناي تهطل
دمعا.. وشفتاي تلتهب كلمات وأحرف وفي صدري تموت رويدا..رويدا
كل الجروح و تتلاشى كل الآهات...
تغير كثيرا لكنه لا زال ذلك الرجل الجميل الذي أحبه...
حاولت أن اتكلم وأقول شيئا أي شيء... ولكن الكلام...
يهرب مني ..
والأحرف تموت وهي في لحظة الولادة...






..؛.. توطين الألق .. في موطنه ..؛..



الرحلة :- البحث عن قنديل
الراحلون :- ينتمون لآل الحلم
المسافة :- حتى آخر معاقل .. الشمس



من يبتكر في جمودنا كل هذا الإنصهار
حتماً سنرفع له رأية البهاء...

سأفلسف الرحيل وجعاً......

وكان لابد له من إقتفاء الشمس حتى الارتواء
لهباً من شئ لاينتهي ..

وكل النهايات سقيمة تنذر بقدوم

الــ هاويه ...

حقاً ياللقَدَر ...
يرفضنا حتى في ابتكار ملامح جديدة

وماذا فلسفنا سوى :

بعض من وريقات ...
نشعلها استجداء للدفء في كينونة البرد
ويحنا ...
لانفكر في حجم اشتعال ورقة
وحرارة شمس نرحل سويا اليها
وكل القناديل ...
تتضاءل في شمس
وكل ظلاماتنا تكتبنا .....

" من يبتكر ثورة الضياء " ...

وأسئلة عقيمة نلوكها في افواهنا ...
فيكبر الوهم
ونكبر ....
ويكبر الانحناء في دواخلنا ...
حينها:-

ندرك حجم الكادحون في دواخلنا
من مطلع شمس حتى غيابها
أتذكر أنني في وجع مضى قلت :-

اتبع الشمس من مطلعها ...
ومازالت أحداقي متسعة بحجم الضياء

لذا أدرك أن :-

الركض في الاتساع لاينتهي

!!!




..؛.. رسالتي إليه ..؛..



يارسالتي اليه حدثيه
كلميه .... بلغيه عن حبي .. عن أشواقي
عن حنيني في أعماقي
عن طيور حبه التي تحلق في آفاقي
عن الدموع التي تسكن أحداقي !!
من قلبي أبعث رسالتي ..من قلبي تــنبع كلماتي
من قلبي أسطرها ترجمان لك
في قاموس المحبين
ومعاجم المغرمين !!
أتســأل ؟؟
كيف مات الحب وانتحر الحنين ..وتركتني وحدي ارتوي الأنين
وأتوه في خضم السنين؟؟





الا تخبرني ياشبيه أوراق الورد برقته وشفافيته
من أين لك هذه القسوه وهذا الظلم وهذا الجبروت ؟
ياطيفا ورديا يزورني في منامي،،
ياحلما مستحيلا يشعل في صدري الخواطر،،
ياسابحاً في كل الخلايا ومالكا كل المشاعر،،
لماذا يطرق حبك أبوابي ؟
ولماذا أجدك بين ثيابي ؟
لماذا تختبئ بين أوراقي ؟
وتعيش داخل أعماقي ؟
ألف سؤال وعلامة استفاهم تحيرني !!
لا أجد لها اجابة تريحني



تداهمني أفكاري... واقتحم عذاب الكتابة..
هكذا أعيش بمسكن الحروف...
أوقد بدفاتري مشاعل المعاني
لعلها تصبح رسول أشواقي
المتحدث الرسمي نيابة عني .
أتعلم ماهذه الكلمات ! ؟
انها امواج المشاعر في بحور الحب..
احيانا اصرخ من شده الحماس ..واتلاطم بامواجها..
واحيانا اتمنى السكون والجلوس اتأمل على شواطئها..
بين لساني و قلبي وقلمي!!
حروف لو نثرتها لملئت هذا الكون بما فيه دفء وحنين
لكني أكتفي بالقليل !!
لعلها تكون خفيفة عليك عندما تقرأهــا
لأني أعلم أن كثرة الكلام
قد تدفع للملل




ان اكتب ليبكي قلمي فكفاني أني به أتعذب
وأتمرد على نفسي
لأعلمها انك أسطورتي التي ستكون في حياتي
و لا يحق لها أن تتعدى خطوط مملكتي الحالمة بك
من قلبي أبعث برسالتي..
فهل ستقرأهــا وتفهم معانيها ؟!
ربمـــا نعم .. وربمــا لا ..
وبين نعم.. ولا..
تضيع مصداقية الإجابه !!
فشكرا للأيام التي ستجمعنـــــا
أو تفرق الذكرى فينـــــــا





..؛.. عندهم حبك طبيعي .. وعندي فوق المستوى..؛..



إفتقدتك

وفاء السطور يحكي قصة الحزن
وجود الدمع في مقل أضنى ترحالها الطهر
عزائي في كل هذا الذي يشتعل ..
أن الوفاء باق ما بقيت تلك الصور ..
وهذا النبض بداخلي عبرة
يخبرنا أنه لا يعرف غيابا رغــم الحزن ..!

وهنا ...

على شـواطئـه ألقيت بذكرياتي معك
أغرقت في ميـاه بحره كل كلمــاتك المزيفة
ورميت بأحاسيسك الكاذبة
و قلبك الخائن في أمواجه الثائرة
مزقت كل صورك
و لوحات رسمـتها حماقاتي
لأحتفط بها في خيالاتي الحائرة
مزقتهــا لـ أُلقي بها في بحر النسيــان
كي أنســاك و أعود ضاحكةً على أيامي معك
لكنـي لم أعلم أنني ســ أغرق
في البحر كي أبقى في النسيان معك !!

:





..؛.. رباعيـــــات ..؛..



خمارك الوردي يمزق قلبي أراه
فأتذكر تلك الورود ذات المياسم
المتفتحة والتي تصطبغ بلون خمارك
ويفوح عطره الفتان مخلدأ أروع الذكريات





أنت جحيم دنياي.. أنت الذي جعلت الدوامات
تعرف طريقها اليَ, لتحطمني بلهفة وشوق
وفي غمرة الفرح جعلتني أغرق في أنهار
جناتك.. ثم أفيق من إرتطام رذاذ شلالات
جنتك بجنتي ....





يمر بي ربيع العمر ... ويتركني للأرض الجرداء
للأرض التي تعاني من قلة إرتوائها.. حينئذ أصرخ
بكل ما أوتيت من قوة.......
لا تتركني يا ربيع العمر..
لهذا الخريف ...





مع إشراقة الفجر....مع الصباح الندي البارد
تحترق أوراق العمر وتتساقط ......
تتناثر بإتجاهات متفرقة... أحاول الإلمام
بها ولكن.. دون سابق إنذار يشتعل قلبي معها
وتذروه الرياح ....







..؛.. ذئـــاب بشرية ..؛..



لا أدري ماذا أكتب ....

لا أدري ماذا أقول ....

تستجديني كلمات مفعمة

بالقهر واليأس ....


أنا اليوم تعبة ....

لا

لا

.... بل مرهقة ....

وأفكاري مشوشة وشائكة

ويشوبها الحزن والألم ...


فهأنذا اقف على ربوة الفراق..

تعتصرني الأهات ويستوقفني المرار ...


من منا لم يظلم ؟؟؟؟ من منا ما عاش الألم ...


الظلم .... وآه من الظلم ...

أستحلفكم بالله أحبتي... لتبيحو لي

مساحة نتحدث فيها ولو قليلأ عن الظلم ...

هناك فئة من الناس والعياذ بالله

يستهويهم العبث .... بل يستمدون

ضحكاتهم وعبثهم من شرف الناس...

ولكن هيهات .....

(( فليضحكوا قليلأ وليبكوا كثيرأ ))

وهذه الفئة السافلة ... المنحطة ... والساقطة

لا تعني لي من الأمر شيئأ ....

فلقد كشرت عن أنيابها بأوقات

كنت أظنها عصيبة ....



آه ... ما زلت أنتظرك ...

أنتظر تلك الذراعان المملوءة

بالحب والعاطفة والوفاء...

أنتظرك.. لأرتمي بأحضانك

التي طالما تاقت إليها روحي

الممزوجة بين الحيرة ...

وراحة اليائسين ....

والدي ...

كم أحن إليك حبيبي ... لأروي

لك حكاية غدر عصرتني...

وأدمت شراييني...

لأحكي لك عن حلم ٍ به أنت ...

وعن صبح به أصبحو ...

أنتظرك كي تداعب طيات

شعري التي طالما دفنت بها

أحلى وأدق أسرار عمرك ...

الذي كان ....

أنتظرك أبي ... لألملم فيك بعضي...

وأحكي لك عن ذئاب بشرية كادت

تنهش لحمي ... وأيضأ هيهات ...

فأنا على العهد ... كما علمتني ...

لن أدع حقي ... ولن أدع لهؤلاء

الذئاب أية أنياب أو مخالب ...

سأنتزعها ... وبكل قوتي ...

قسمأ بعزته وجلاله .. سأنتزعها

من غير رحمة .. ولا هنيهةٍ من رأفة ...

أنا يا والدي ... أضحيت أسد غائر ...

سائر بين البراري ... يبحث عن غريمه

وأقسم بأني سأجده ...

وأقطعه إربأ إربا بمقاطع لم

يرها ... بشري أو حتى أسد كافر...





..؛.. رســـائلي إليـــك..؛..



بحثت عنه بوجع

وحين طال الإنتظار وطالت عودته

قررت نزع غمد قلمي والإنغماس في الزحام

فإذا بكل الوجوه هو..

وصوته كل الأصوات

وإذا بقلمي يكتب الوجع تلو الوجع

:
:


خططت إليه رسائل لم تصل لعينيه ليقرأها

ولم يحملها ساع البريد

فاصبحت رسائل وجع

حملها قلبي المسكين

وبكل الوجع باح ..

:
:


هآنذا أعود لرسائلك التي إصفر لونها في كراستي القديمة

أقرؤها

أستجدي حروفها بأن لاتنتهي

أطرق نوافذ الكلمات لتفتح لي مالم يكتب
.
.
أحتضنها

:
:

أشتمُها
.
.
فينتثر عبيرك بمساحات صدري بساتين ورود لاتنتهي

غيابك غيبني حبيبي

وأضاع ذاكرتي

والتاريخ

:
:

وحدك من كان يحنو على تلك المملؤة شقاوة طفولية
ويبعثر كل أمانيها ما بين حنانك ودفء الشعور ..

تنهدت ذات يوم , ولمحت شعاعاً يلوح بالفراق
فراق الأحبة ..
أليس الأجدر بك أن تعفيني من لحظات الوداع !!

:
:

كتبت اليك اليوم ما كتبت وكلَي أملٌ أن تقرأ ما أخطه بدمع عيني
وإبتسامتي المقتولة بين أضلعك التائهة والتي ما عرفت لها عنوان ..

أتذكر يـــا ....

أتذكر عند خروجك لأي مكانٍ يستهويني
وكنت أتحرى منك إبتسامة رضا لتأخذني ..!

أتذكر

عندما كنت تداعب أناملي لحظات بكائي المر لفقدان أمي
وتقول لي ..
:
:

أنا أمك وأبيك وكل أهلك حبيبتي ..

أتذكر ..

!!!

أتذكرك الآن وأطلب الله لك السلامة لترجع لي وأنت من بقي
في هذا الزمن الغابر حبيبي ..

اتحرى رؤيتك كتحري العيد بعيونِ طفلٍٍ يتمَه البؤس
وما إحتواه الزمان بحضنه ..

كوردة ما باتت تعرف طعمأ للحرية المقتولة بدواخلها
وما تشعر وما تحس ..

:
:

أحببت أن أكتب حنيني اليك اليوم
وأنا أقرأ رسالاتي التي كتبتها لك ذات يوم ..

ولن تكون الأخيرة

فسيعقبها الكثير من الرسالات ..

التي يمكن ذات يوم أن تحييها...






..؛.. احتضار لجنيني الأول..؛..



أرأيتم جنينأ يحتضر !!!

تتراقص الدموع في عيوني التي باتت لا تعرف طعما للراحة ..
فأشهد بعيني إحتراق الضلوع وانتحار الدموع وموت الاصابع على جدران الوداع
احلامى تاهت بالضباب وامالى تلاشت كالسراب... ومات أملي !!
وقفف حائرة انظر الى الافق البعيد لعلى اتذكر الامس وانظر بشوق وحنين ..
و
الشمس تجمع بين المغيب ضيائها لام فقدت جنينها الوحيد...
أم ودعته بحَضنه لصدرها فى نزعه الاخير ..
ولم تعلم ان تلك الضمه ستنزف بين ثنايا صدرها
حناناً وحباً وشوقاً وآهات طويلة ...
إجهاض أسطوري , ولا يوجد له مثيل
سيثقل كاهلها مدى الدهر !!!!
:
:

والآيااااام
تعزف على قلبها رحيله الى اين الرحيل ولم تودعنى ؟!!
هكذا بلمح البصرستختفى الى الابد !!
سيدفنوك جنيني !!
ولم أشري الكفن ..
الكفن الذي نقشوه بخيوط القصب ...
ما أجمل كفنك حبيبي ...
هناك بقايا قطرات لاخر ماء شربته سأحتفظ بها وكلما
اعيانى الحزن سأرتشف منها ...
فرائحتك بها وعبق أنفاسك عالقأ أتملل حين أشتمه ..
سأبقى ما حييت أرتدي وشاحاً اسود..
و
لا جديد
اليوم كأمس... كغد!!
يومي يبدأ من الشروق
ووقت شروق الشمس
سأتجه الى المقبرة
سأجلس بجوار ضريحك حبيبي
أبكي
أندب
أنوح

ككل أم مكلومه ...

مات جنينها بالأمس ..



إهداء الى الحبيبة والصديقة والغالية
الى من شاركتني دمعتي
وشاركتها الألم وباتت كل أمالي





..؛.. رســــائل معاتبة..؛..



- لن تحبك امرأة كما احببتك ابدا …

لم تصر ان تضيعني ...


لازلت احبك بكل جنون الأنثى …


هل تفهم ؟؟؟؟





- أتصفح كل العيون لهفة لعينيك …

اشتقتها …


سأموت قهرًا لو غادرتُ دون ان اراها …


دعني اراها !!!






- اعلم اني اسير في غير اتجاهاتي …

واعلم ايضاً انك الجبهة الخاسرة في حياتي ...

كما اعلم انك في عمري الحب المستحيل الذي لاحل له سوى ان يستمر


رغم القهر والقسوة …


أما للرحمة عندك من سبيل ؟؟


الا تقدر لي شيئا من كل مافعلت لاستبقيك وافعل ؟؟؟





- ما عذبني احد قبلك ابدًا …

ولن اسمح لأحد بعدك ان يفعل …


قل لي ما الذي يجبرني ان استمر لو لم اكن احبك فعلا ؟؟؟


ولا تزال لاتصدقني …





- لو غادرت فاعلم انك ستكون الخاسر وحدك ...

واعلم قبلها ان مافي رأسك ليس سوى اوهام وشكوك ..

وانتبه جيدا انا لازلت احبك جدا …

ولا زلت اصبر وانتظر …

فهلا قررت ؟؟






- يا من يلوذ وراء صمته وشكوكه …

تعبت من صدك المعلن ...

ومن وصالك تتستر به خلف الآخرين لتبوح به …

واجهني سترتاح ...

صدقني سترتاح …

حاول ...

فقط حاول …





- متى ستصفي النية ...

وتعطيني فرصة أسمع ماعندك…

من قال لك اني افهم لغة الصم والبكم ...

مللت الصمت ...

مللت الظلم ...

كيف سمحت لقلبك ان يكذبني ويصدق الآخرين ؟؟؟


كيف ؟؟؟





- بعض الآخرين يا عاشقي متخصصون في قتل المشاعر الانسانية التي لا يستطيعونها ..


احزن لأجلهم …

ولا يهمني امرهم …

فهم لايعلمون كم حبي لك …


والمفروض انك انت الوحيد الذي تعلم …


هل تعلم حقا ؟؟؟





- سأمحوك من عمري ان استطعت ...

عذبني حبك طويلا ...

وكنت آمل الا تفعل ….

آن لي ان اريحك مني

فقد تستريح





- اعذرني على ازعاجاتي ..ففي كل بادرة تجدني حاضرة ..

هل تعلم لماذا ؟؟؟؟

المشكلة اني يامعذبي كنت وساظل دائما ارفض فكرة انك لم تعد لي وحدي ...

وحبك الذي يذبحني في كل يوم الف مرة كان وسيظل اقوى من كل قراراتي …


ليتك تفهم …!!!





- يشهد الله اني ماكنت يوما لسواك بمشاعري ولن اكون ...

كيف صدقت ماقيل …


انت ربما لم تشأ هذه النهاية …

واقدارنا شاءت …


وتظل في كل الاحوال ظالمي الذي حرّض الأقدار وساندها ضدي …





- بحثت عنك ولم اجدك ..ولن اجدك …

انا مضطرة ان اغادر كما اتيت …


واعلم أن بي منك جرح لن يبرأ ابدا ...


هل تعمدته ؟؟

ربما !!!!





- أحلى اللقاءات ياحبي هي تلك التي طلبتها وتعذرت …

واحلى الحب ما استحال منه ...

وانت حبي المستحيل …

ومهما كانت قراراتك …

ستظل في عمري اروع قدر …





- بمجرد ان قرأت كلماتك ..

طرت فرحا …

نسيت نفسي …

واسرعت بحماقة طيبتي اعفو و اصفح ..

ثم فكرت بكم ظلمك فتوقفت ...

وندمت …

أعذرني لم تترك في نفسي مجالا لمزيد من التجاوز عن إساءاتك


وقد جسدتها كلها بكلماتك ...





- اعتذر عن ذنب لم افعله ..اعتذر عن جريمة لم اقترفها …

اعتذر اذا كنت تريد مني ان اعتذر على كل شيء واي شيء ...

كما اعتذر ايضا اني مصرة بعد كل ماكان منك ...

ان استبقيك حبيبي ...





- هل تعلم اني احترت فيك ؟ ابوح فتصمت ... أصمت وتبوح …

أما لهذا الحب العجيب من حل ..

الا تجد اننا اصبحنا مرضى مشاعرنا …

لو كنت لاتدري بعد …

فاعلم اننا كذلك واكثر





- بي شوق لعينيك يأخذني برغم كل ما كان منك يدميني …

ولايزال يحلو لي ان اسميك حبيبي





- صباح الفل يا سيد الكل … صباح مختلف ..

أطيره من اقرب نقطة تؤدي مني اليك …


من اقرب نقطة اخترت ان احبك منها …





- اتنفس هواءك ...

فأحس بأنفاسك تقربني …

الغيك وتعاودني …

اطردك وتلاحقني ...

تعبت وتمنيت لو اتحرر من اسرك الظالم …


علمني كيف اتحرر …





..؛.. إلى حبيبي ..؛..



عجبت منك وهزني الإعجاب

فعرفت أن المادحين أصابو

غير أني قد رأيت على المقا

حزنا فزاد بحسنك الإعجابُ

وبات قلبي بعد ذياك الهوى

مثل اليتيم تمله الأتربُ

كيف الجمال قد إستزاد من الأسى

حسنأ فزاد جمالك الخلابُ

يا أيها الثغر الجميل تبسمأ

إن التبسم لا أراه يعابُ

وأظن أن المادحين متى رأوا

منك التبسم بالمديح اجابوا






..؛.. قبل العيــــد بألم..؛..



تكتب النهايات بايدي غير ايدي اصحابها .... دون ان يحق لنا الاعتراض .. او القبول ...
نساير امواج الحياه ونسير مع التيار ... نمزج الامواج بدموعنا ...
نقف على مسافه من الموت ...نتألم دون ان نمووت ...
نخضع / نركع / نجرب انواع التوسلات...
نذرف دموع حاره ... تنساب بلا مقدمات ..
ثم نرضى بالقدر .....
ونحيا بلا قلوب ... عفواً عفواً بلا حياة ...
تمرنا الذكريات كالملح ... تحرق جروحنا ..وتحفظ قلوبنا من التعفن ...

ويمر العيد ...
لاكتب هذه العباره وامضى ..

للعيد فرحه لا توجد الا بوجود الاحباب .. او يمر كيوم من الايام وربما اكثر حزناً

" العيد قرب "

العيد قرب وكل ماقرب اشتاق ...
نفسي تجي ويصير عيدي بها اعياد ...

غابت ولا قالت بدال اللقاء فراق ..
راحت وخلتني على بالها اعتاد ...


كتمت شوقي لين صدري بها ضاق ..
لين الوجع في كل الاطراف يزداد ..


تعبت اقول بخاطري بكره تشتاق ..
بكره تجي يمكن بدون اي ميعاد ..

وبكره يجي ... ولابرق اي براق ...
بكره يشابه امس وفرق الحزن زاد ..

ياليت بكره تشرق الشمس اشراق ..
ياليت بكره يرد لي بنت الاجواد ..

اكيد يمكن قرب العيد تشتااق ..
اكيد ابلقى في ايميلاتي ميعاد ...





..؛.. وهـــــم ..؛..



نظرت لمعصمي أرقب دقات قلبي... أوه أقصد

دقات الساعة ... المملة

لعلها تكون قد تخطت الوقت العصيب

وإذا بي بعيونك الغادرة .... تسبل إليً نظراتها الخادعة

وكأنك الحمل الوديع

ما ألطفك من رجلٍ .... وما أحنك عليا مني

*
*
هكذا كنت بالوهم أعيش !!

*
*
ما هذه القطرات التي تسيل على ساعتي !

آه

دموعي ...... نعم إنها دموعي المخدوعة

بالوهم والحنين

*
*
ما أقساني لو تماديت بحبك الباهت

الزائف

وقلبك المأسور

نعم ... المأسور في ظلمة الغدر المخيف

*
*
لحظة ...... لحظة

نسيت أن أبكي أيامي التي

كانت معك ..... ولك

أأبكيها.........!!

أم أدعها تعزف أوتار القدر المحتوم

*
*
دموعٌ بلهاء ...... وقلب أحمق

وأحاسيس جياشة

بالندم الآن

*
*
إذهب فلقد أيقنت

أني لم ولن أحب أو أعشق

سوى ................

نعم ... نعم ... هو من تخيلته أنت

ومن بكيته أنا





..؛.. إلى متى ..؛..



عندما يبدأ الأنين

يخرج من القلب مستغيثاً

يصرخ وينادي ....

إلى متى !؟

*

*

إلى متى باء بإمكاني أن أعيد الأشياء

من مسرح حياتي الذي ينضب ويكتظ

بالآهانات والسخريات....

*

*

إلى متى أكتم غيظي وقهري...



إلى متى تمضي بي السنين

بالعناء والمشقة....

وكيف باء بإمكاني إسترداد

شيء من كرامتي !!

*

*

آه ... وما أصعب من الإستخفاف...

الإستحقار ...

وإنكار الذات

*

*

في قلبي جروح كثيرة

وآهات طويلة

تحمل أسمى آيات القهر والعذاب...

*

*

فمتى يكون الخروج من هذه العلة

التي تحرق القلوب وتحجر الضلوع

وتكتم الأنفس....!!



إلى متى !!

*

*

اليك يامن كنت أعشق...

يا من زدت الآمي وحطمت أمنياتي

وسودت لياليَ وأيامي...

ما أظلمك .. وما أقساك ... وما أجحفك.....

*

*

تمر الأيام وكأنها سنين لتدمرني

وأنت ... الفارس القائد لها

تجلد كبوتها لتزيد أوجاعي........

فأنا ...... مسالمة ... وبريئة وأشعر

كثيرأ ولكن تجاهلي يكون أكثر....

*

*

إلى متى !! إلى متى!!





..؛.. دقّــت أجراس الزمن ..؛..


دقت اجراس الزمن تمضي ونحن منها

نمضي كسرب حمام يهرب من الجفاف





مجهول يخفيه زماننا لم مر عليه كل انسان وبها سرينا لكي


نكمل رحلتنا ونحن نجهل ماذا يخفي لنا هذا الزمان

أحلام حلمناها وحان وقت عناقها

أم اقدار خشيناها وحان وقت آلامها

أم رياح عاتيه .. تريد قبل افلاكنا

ام اخطاء الماضي .. تريد إهلاكنا




رغم خوفنا .. لازلنا سائرين في طريق ذلك المجهول

ذلك المجهول الذي ظل هو طريقنا ونلتقي بكل ماهو جديد من حياتنا

ملئت لنا حزنا فرحا فراق ولقاء لكن متى واين تقف وتنتهي لا نعلم متى

كل واحد ما نتنهي رحلته او اين تنتهي ولكنها سوف تنتهي في يوم ما

والى ان تنتهي تلك الرحلة

لايبقى لنا سوى عيون

نستقرئ بها انفسنا في قلوب الناس

نقرأ في عيونهم ما يحملون لنا

ولكن لانستطيع الصمود امام تلك الاعين

خوفا من رؤية عيوبنا ترفرف في اعينهم





تبا لهذا الخوف الذي يلازمنا

اما له من نهاية

ام انه قدر محتوم من اقدارنا

انا نبقى خائفين


من المستقبل


من الناس


وربما حتى من انفسنا





اين ذلك النور المسمى بالامل


يالحاجتنا له


نريد نورا يطغى على ظلام ايامنا




نريد نورا نرى به احلامنا





..؛.. أحلام وأرق ..؛..



تؤرقني أحلامي

وتبعث بروحي السأم والملل

ويطول إنتظاري

ما بين رؤيته وما بين حياة السأم

التي أعيش بها

ويدور بخلدي عدة أسئلة لا أجد

لأي ٍ منها تفسيرأ

ولا جوابأ شافيأ .. مقنعأ

جوابأ يروي ظمأي وينعش خيالي

ويضفي عليَ ذاك الحبور الذي

إفتقدته مع خننى الأيام وشقاءها


ولكنني سأقف كحجر

عثرة أمام تلك الأقاويل

أمام تلك العبارات

التي أرادت تحطيمي

وإنهاك قواي


وسأثبت للجميع بأني الضحية

التي أعطت بلا حدود وبلا نهاية

لأجمل حب

للحب الذي تغنت به العصافير

على أغصان أشجار الخريف





..؛.. ضـــوء القمر وعذاباتي ..؛..




عند المساء جلستُ أُحادث طيفكِ المخبؤء

خلف أستار الغيوم

كانت لحظات خارجة عن المألوف

مُعاناة الجسد المُثقل بالهموم من رحم الحياة







كنتُ أتطلع لنجمتك هُناك في السماء

وأحلام الاحساس

موجٌ قد أغرق حقيقة تغتال الحب من مرايا حكاياتنا

نجومٌ تشهد الدموع المُترقرقــة من الجفون

سيلٌ يحرق دفء الوجنتين

قلبٌ مُتعطش لحبك

وكأنكِ مُستحيل يصعب





سيدي ....

ضوء القمر

يُسامر أحزاني

يترنم الألم ساعات غيابي

والبوح فراشاتٌ تتأرجح على أعتاب الخوف من الآتي

تهرع مني إبتسامات وتلوذ بي أحزانٌ لا تُطاق

أنا سفينة ترغب أن ترتمي في بحر حنانكِ

وعذوبــة المساء





..؛.. إني أحبــــك ..؛..



تلتهب النيران حين تصاب بلدغة غدر من زمن
حلم مجروح من أخفاق امنية..........
لماذا كانت محبتك صورة جزع مجسده؟؟
أحسست لحظتها والسؤال الجمر يتمدد أمامي
كأني آتيه من جزر الفجيعة.. أحمل أسمى
آيات القهر... فالغدر يا سيدي قد لا يكون
قاسيا إلا عندما يأتي من داخل الذات.....
وأنا واحدة من أولئك الذين أدموا حتى النزف
ومع هذا أواصل الركض في عيون من جرح
حلمي.. ووضع كل أمنياتي في كل سرور الدنيا
ومتاعبها..
واحدة مثلي تعشق الصفاء لا يوجد في نفسها إلا
مزيدا من هذا الصفاء... وإذا أتت محبتي يوما في
صورة جزع فذاك هو الطفح الذي يجب قتله...
ولكنني فضلت إظهاره لأنني ضد القتل...
أخذت أقلب ما أمامي.. وأطياف من زمن مضى
ترقص كأنها حمائم فداء.. والسؤال يأتي من عمقها
بكل الإستفزاز لدواخلي....نقرؤك... ونحسك....
ماذا تقول لمن وجد نفسه من خلالك ؟؟....
[اه] إني أخشى على من يحاول الصعود الى المركب
أن يصاب بدوران البحر.. حينها سوف يكتشف كم
كانت حساباته خاطئة... وأنا واحدة من أولئك الذين
يرقصون فرحا إذا إنضم الى موكب العاشقين....
ليس هناك يا حبيبي مسافة تفصل بين القلب والصدر
فإذا كان التوحد يعني الإلتصاق.. عندها فقط أقول لك

إني أحبك

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

يمر بي ربيع العمر ... ويتركني للأرض الجرداء
للأرض التي تعاني من قلة إرتوائها.. حينئذ أصرخ
بكل ما أوتيت من قوة.......
لا تتركني يا ربيع العمر لهذا الخريف .


مع إشراقة الفجر....مع الصباح الندي البارد
تحترق أوراق العمر وتتساقط ......
تتناثر بإتجاهات متفرقة... أحاول الإلمام
بها ولكن.. دون سابق يشتعل قلبي معها
وتذروه الرياح ....





..؛.. حبيب عمري ..؛..



حينما رنوت إلى مخدتي تذكرتك... ولم أستطع النوم

فقمت لقلمي ودفتري لأسطر لك الكلمات اللائقة حبأ

وطربأ مني يا أجمل من في هذا الكون.....

إليك يا حبيبي................

تذكرتك,, وتذكرت كل حركة فيك تذوبني وتضحكني

وتسعدني,,,, فكلك تفرحني ,,, ورائع الحب يجمعنا ,,,,

فدعني أعبر لك يا حبيبي عن مدى إشتياقي ولهفتي وحبي

أتذكر عندما....

نتكلم ..... نتهامس..... تكلمني بعينيك التي طالما أحببت

النظر إليها,, وتشير بكلمات أفهمها وتفهمها ,, فتبدأ نظرات

مصحوبة بروح المرح والسعادة الكامنة بدواخلنا............

أنا.... أحبك كثيرأ وأموت عشقأ فيك... يا أحلى قصيدة,,,,

كتبتها ,,, وأحلى نغمة شدوت بها ,,, وأحلى قصة حب قرأتها

في عينيك الذابلتين................

آه يا حبي....

لقد إستطعت أن تتقدم جيوش المحبين ... بعنفوانك وأنفتك...

فأنت الذي أحلت سواحل الجفاء إلى وفاء, وعطاء وحركت ,

أمواجأ ساكنة ,,, نعم ساكنة ,,, برعشة يداك............




[/ALIGN]

[القلب الابيض]

مساؤكم نفي السعادة...

عابدة ..

شلال عاطفة صادق.. لا احد ينكر هذا ..

وقلم ..مداده الحرقة ..

تشعرني دوما ان بين السطور سطور..

وان ما بقلبها ..اكبر من ان تتحمله صفحة هنا..

سعيد بهذه الكوكبة من الذكريات ...

شكرا لك بعمق اخي الاصيل

دمتم على الخير..

القلب الابيض

[إشراقة أمل]

عابدة لله

*

*

*

قلم صادق,, يسطر حياته بشفافية مطلقة

*

يطربنا حينا.. ويبكينا أحيانا

*

لا أمل القراءة له لما اجد بين احرفه من جمال

*

اعذريني غاليتي ان لم أجد التعبير.. فما بالقلب أكبر.. وأنتِ تعلمين

*

*

*

أخي الأصيل,, أحرف الشكر لا تفيك هذه المرة لما قمت به من نقلنا في عالم.. بديع..

*

*

دمتم على خير وطاعة

[رغــد]

[align=center]عابدة ..
حبات الطلع ..
وعناقيد الورد ..
ونسمة الصيف الدافئة ..
والزورق الساحر .. الذي يجري في دم كل من يصادفها .

.
.
عابدة تكتب .. لتبكي !
فأي حرف أصدق من حرفها ..
وأي اقتحام .. تقتحم به قلوب قارئها .

.
.

عابده ..
تلقائية القلب ..
تلقائة الحرف ..
تواطأت مع البياض لتكون هي البياض .

.
.

دامت لنا



***

.
.

لن أنسى هذه الجهود ياأصيل
تستحق أن نملأ جعبتك شكراً ... ورداً ... وعطراً .

..


رغد[/align]

[محمد المصيلحي عـودة]

شــكــرا لك أيـهـا الأصــيـل الـنـبـيـل
ـــــــــــ

فـقـد عـشـت مـع الأخـت الـعـابـدة لله وقــتــا مـن أسـعـد الأوقــات .. بين تلك الحـروف الـسـيـوف .. وتلك الكلمات اللكمات .. وتلك العـبارات العـبّارات

فالعابدة لله

قلم ينزف الصدق .. ويتنفس الإخـلاص .. ويدمن الصـفـاء

ولهذا فهو قـلم متميز بالمـودة والاحـتـرام عــنـد الجـمـيع

ويـكـفي أنـهـا

تـعـرف مـاذا تـحـب .. ومـاذا تـكـره ؟!!

وكـيـف تـحـب .. وكـيـف تـكـره ؟!!

تـقـرأ حـروفـهـا .. فلا تملك الهروب من تخـيل صاحبة تلك الحروف تقف تجاهك بكل شموخ .. وتنطق كلماتها بكل عنفوان محاولة بكل جهد لديها إيصال ما يضطرب بداخلها من مشاعر وأحاسيس متناسقة .. مرتبة .. ولهذا لا تجد المشقة في الوصول معها إلى ما تريد .. ولا تملك مقاومة في نفسك لاقتناعك بكل ما أرادت أن توصله إليك ..

وبكل صراحة .. عندما أدخل إلى الدرر .. دائما .. أبحث عـن آخـر حـروفـهـا .. لأفـتح بها جولتي في ربوع الدرر .. وكأنها الدليل الذي يرشدني إلى أين أتجه في تجوالي بين الموضوعات الدررية

شكرا لك مرة أخرى .. أيها الأصـيل
وشكـرا للأخت الأســتـاذة عـابـدة لله على تلك الرحلة الجميلة مع حروفها النابضة بالصدق والصفاء

[رحاب]

إذا أحببت أن تقرأ الصدق...

كبرياء أمرأة...

وعشق أنثى...

.

.

فليس لك سوى عابدة

تمتعني جدا بكتاباتها تبكيني بحزنها وتعلمني كيف أصنع من رماد الحزن جمر حرف ملتهب...

أحبكِ ياشقيقة الروح وأحب زخات حروفكِ العطرة

.

.

الأصيل ممتنة لك بعمق على هذا الجمال الذي جمعته لنا

دمتم بكل الود

[hardboy]

سلاااااااام للجميع


لن ازيد على من سبقنى فى الكلام عن عابده

فهى غنيه عن التعريف

لكنها تبقى منبع للاحرف تعلمت الكثير من قرائتى لكتاباتها

قلم يجبر الجميع على الاحترام




لك كل الود



اجمل تحيه