دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما تزال الصحف العربية تتابع التوترات في الأراضي الفلسطينية وبعض الدول العربية، عقب إعلان مصر أنها تقوم بـ"إنشاءات" على الحدود مع قطاع غزة، قالت عنها منظمات انها عبارة عن جدار فولاذي يهدف لمنع الأنفاق تحت رفح على الحدود.
وقد تابعت الصحف الصادرة الجمعة، القضية من مختلف وجهات النظر، غير أن الإدانة والاستنكار كانت السمة الأبرز التي ترافق "الجدار المصري،" ةالذي اعتبره عدد من الصحف "عقاب جماعي للفلسطينيين."
طنطاوي والعلماء يؤيدون الجدار الفولاذي
فمن مصر، قالت صحيفة "المصري اليوم" إن "مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، أصدر بياناً رسمياً يؤيد بالإجماع بناء الحكومة المصرية جدارا فولاذياً على الحدود مع الأراضي الفلسطينية."
وأضافت الصحيفة "جاء البيان بعد موافقة 25 عضواً من أعضاء المجمع على حق الدولة في أن تقيم على أرضها من المنشآت والسدود ما يصون أمنها وحدودها وحقوقها."
وجاء في نص البيان "من الحقوق الشرعية لمصر أن تضع الحواجز التي تمنع أضرار الأنفاق التي أقيمت تحت أرض رفح المصرية، والتي يتم استخدامها في تهريب المخدرات وغيرها مما يهدد ويزعزع أمن واستقرار مصر ومصالحها."
ووفقا للصحيفة، فقد انتقد المجمع في بيانه الأصوات التي تعارض بناء الجدار الفولاذي، قائلاً: "إن الذين يعارضون بناء هذا الجدار يخالفون بذلك ما أمرت به الشريعة الإسلامية."
ونقلت الصحيفة عن الشيخ على عبدالباقي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، قوله إن "البيان جاء متفقاً تماماً مع ما تقول به أحكام الشريعة الإسلامية، لأنه من غير المقبول أن تترك مصر حدودها مفتوحة لأي جماعات أو أفراد يهددون أمنها واستقرارها."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_ea...per/index.html