نـشـرت بـعـض الـصـحـف .. والـمـواقـع الالـكـترونية صــورة الـفـدائـيـة ( زينب سـالم ) وهي تـشـرح درسـا في الـكـرامـة .. دفـاعـا عـمـا تـبقى مـنـهـا ..
أتـمـنى أن نـكـون قـد اســتـوعـبـنـا الـدرس
ـــــــــــــــــــــــــــ
في دفـتـرنـا كـتـبـت زيــنـب
قـصـة قـلـب ثـار .. تـوثـب
حـيـن رأتـنـا .. نـرسـم أرنـب
لم تـك تـعـلم عـن خـيـبـتـنا
أنـا لـســنـا شـعــبـا يـكـتـب
في دفـترنـا .. رسـمـت زيـنب
قـرص الـشـمـس بشـكل مرعــب
خـنـجـر غـدر .. جـرح يـشـغـب
ينـضـح مـنه الحـزن .. ودمـع
يـجـري من عـيـنـيـه ويُـسـكـب
ظـلـت تـنـظـر فـينا .. تـرقـب
ردة فـعـل .. أو مـن يـغـضـب
لـم نسـعـفـهـا .. خـاب الـمـطـلب
لم تـك تـدري .. عـن سـكـرتـنا
لم نـيئـسـهـا .. لا .. لـم تـتـعــب
في حـصـتـهـا الألـف .. تـثـاءب
مـنـا ألـف .. لم تـتـعـجــب
قـومـوا .. قـمـنـا .. رحـنـا نـصـخـب
قـد أرهـقـنـا الـدرس .. كـفـانـا ..
مـاذا تـبـغي .. أيـن سـنـذهــب
في سـاحـتـنا .. عــنـد الـمـلـعــب
جـمـعـت بـعـض ذئـاب .. تـرعـب
حـول غـزال .. تـركـض تـهـرب
ثـم تـهـادت في مـشـيـتـهـا
هـجـمـت .. شـمـخـت .. لم تـتـهـيـب
جـبـنـا بالـعـيـنـين الـمـلـعـب
لاذت بـاقي الـذئـبـة تـهـرب
لم نـر شـيـئـا .. لا .. لـم نـرهـب
إلا حــيـن رأيـنـا .. رأســًـا
يـمحـو حـزن الشـمـس مـحـجّـب
في دفـترنـا .. كـتـبـت زيـنـب
في دفـترنـا .. رسـمـت زيـنـب
في مـلعـبـنـا .. شـمـخـت زيـنـب
هـل فـكـرنـا ؟ .. أو قـررنـا ؟؟!!
أن نسـتـوعـب مـقـصـد زيـنـب ؟!!!