[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
موجز الجلسة الثالثة عشرة :
نجح الإدعاء في إقناع القاضي إدوارد لودج بإدخال محاضرة صوتية تؤيد الانتفاضة الفلسطينية والعمليات الفدائية وتنتقد السياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط كدليل في القضية .
ويقول الادعاء أن المحاضرة التي ألقاها الشيخ سفر الحوالي قد تمت إضافتها لشبكة الإنترنت في شهر يناير عام 2003 وأن سامي حرص خلال مكالمة هاتفية على أن المحاضرة عندما تنشر لا يظهر ما يربطها بالتجمع الإسلامي لأمريكا الشمالية . من جانبه أقر محامي الدفاع أن المحاضرة التي تقع في 80 صفحة تحوي بعض الأقوال " المنفرة " ولكنه قال أن الادعاء فسر المكالمة الهاتفية بصورة مغالطة للحقيقة وأضاف أن التعديل الأول في الدستور الأمريكي يعطي أي شخص حرية التعبير عن آراءه مضيفاً أن هذه المحاضرة لو قام شخص ما بإلقاءها في حديقة عامه فلا يمكن أن يتعرض للمسائلة كما قال أن الحكومة لا تملك دليلاً أن سامي يتفق مع هذه الآراء وأن دوره مشابه لما قامت به محطة (السي إن إن) عندما عرضت مقابلة مع أسامة بن لادن .
وقال ممثل الادعاء كيم ليندكويست أن " فريق الدفاع يحتج على تقديم هذه المحاضرة كدليل لأنها تثبت أن المتهم يؤمن بالأفكار المتطرفة الواردة فيها " . إلا أن نيفين أجابه قائلاً " لأن الحكومة لا تستطيع أن تثبت أن سامي هو جزء من مؤامرة لدعم الإرهاب عن طريق الإنترنت فإن الادعاء يريد المناورة باستخدام أقوال أشخاص آخرين لحمل المحلفين على أخذ موقف سلبي من سامي" .
وقال القاضي إدوارد لودج أن الأمر سيكون متروكاً للمحلفين لتحديد ما إذا كانت النشاطات التي قام بها سامي تبرر الاتهامات التي توجهها له الحكومة الأمريكية بتقديم الدعم للإرهاب وأضاف أنه سيضع شروطاً تقيّد الأهمية التي يعطيها المحلفون للمحاضرة محل البحث .[/ALIGN]