- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 73

الموضوع: (!) بنـــــــــــات الــــــرياض (!)

  1. #31
    الصورة الرمزية EDrara
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 160
    الاقامة : الرياض
    المشاركات : 7,211
    هواياتى : تنس الطاولة/الخط/التصوير
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 78
    Array



    هلا يا بيتاليز

    عاد لم تشغلني لأنها خاطرة

    لكن من شغلني من يتهمنى بالجهل وأنا له
    [align=center]
    [align=center]اللهم صلى على محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد[/align]
    [glow=FF0000][align=center]أستغفر الله العظيم وأتوب إليه[/align][/glow]
    [align=center]When you face a big problem don't say
    Oh, God I have a great problem but say
    Oh problem I have a great God[/align]

    [/align]
    [align=center][/align]

  2. #32
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    هي الحمى ان حضرت سادت..(!)


    عذرا ولي عودة قريبة مع الردود، لكن قرأت مقالة أخرى بصوت (الرأي الآخر )

    مقالة للكاتبة مها فهد الحجيلان من جريدة الوطن، هي طويلة لكنها بحق ( قوية )





    صدرت مؤخرا عن دار الساقي رواية "بنات الرياض" للكاتبة السعودية الشابة رجاء الصانع؛ وتعد الرواية عملا فنيا يحاول الكشف عن المسكوت عنه في المجتمع من خلال تصوير أربع فتيات لهن شبكة علاقات متنوعة قد لا تتفق مع السمات العامة التي يسير عليها المجتمع. لقد نجحت الكاتبة في عرض نماذج مختلفة من الحياة التي يمارسها البعض بشكل خفيّ في حين يُظهر خلاف ذلك في نفاق حقيقي مع المجتمع. وقد أخذت هذه الرواية وكاتبتها تغطية إعلامية مناسبة وربما ساعد على ذلك تزكية الدكتور غازي القصيبي لها وأيضا بسبب طبيعة العمل الذي يساعدنا على رؤية أنفسنا ومجتمعنا من خلال تقديم بعض التناقضات التي تعصف بالمجتمع والمفارقات الساخرة في سلوك شخصيات الرواية.
    لقد لقيت الرواية احتفالا وقبولا لدى بعض الناس كما لقيت استقبالا سلبيا لدى آخرين بعضهم لم يقرأها واكتفى بالسماع عنها وبنى حكمه السلبي على هذا السماع. وهذه مشكلة علمية يعاني منها كثيرون خصوصا إن كان الشخص الذي سمعوا منه يمثل مصدر ثقة. وعلى أي حال من الطبيعي أن تتباين الأذواق في استقبال أي عمل أدبي لكن من غير الطبيعي أن تصدر أحكام قطعية على موضوع متّصل بالذوق والتخيل. ومن الذين لم ترقهم الرواية الدكتور عبدالرحمن العشماوي الذي كتب في صحيفة الجزيرة بتاريخ 29 أكتوبر 2005 مقالة بعنوان "بنات الرياض" تهجم فيها على الكاتبة واتّهمها بالانحراف.
    بدأ الكاتب مقالته باستجرار المثل العربي المشهور "إنّ وراء الأكمة ما وراءها" في تلميح إلى أخلاقيات الرواية وصاحبتها حينما ذكر أنّه حينما قرأ لإحدى الكاتبات ربطها بين رواية "بنات الرياض" ورواية "صباح الخير أيها الحزن" اعتبر أنّ رواية بنات الرياض هي الأكمة وأن ثمّة أمرا مُريبا وراءها. ونحن نفهم الإشارة التي يريد إيصالها من خلال الربط بين الرواية وبين المثل العربي إذا علمنا دلالة مضرب ذلك المثل. ولكن الملاحظ أن الكاتب لم يستطع أن ينظر إلى العمل ويصفه بطريقة مستقلة عن أنموذج سابق، فقد استعان بالمثل المجلوب من محفوظاته لكي يبين لنا أمرين؛ أولهما حاجته إلى استعراض ما تخزنه ذاكرته من محفوظات، والأمر الآخر عدم قدرته على رؤية الأمور الجديدة إلا من خلال أيقونات قارّة في ذاكرته من قبل؛ وإذا استعصت على فهمه أمور جديدة ولم يجد لها مقابلا في ذاكرته فليس أمامه سوى حشرها في أي نمط سابق أو رفضها كلية. ومن هنا جاءت رؤيته لرواية "بنات الرياض" منطلقة من التعامل مع الأشياء وفق تصورات ذهنية محددة ذات وجود سابق. وهذه من أبرز سمات الفكر الشفهي التقليدي الذي يحاول اختصار المعطيات مهما تعددت في كيانات قليلة تخزنها الذاكرة على صورة بنيات أيقونية محددة.
    كما حفلت المقالة بعبارات وعظية مباشرة تبين النظرة السلطوية لدى الكاتب باعتباره واعظا أخلاقيا يرى في متلقي موعظته درجة أدنى في الأخلاق والسلوك. ولن نتوقف كثيرا عند الجانب الوعظي في مقالة موضوعها الأدب الخيالي سوى الإشارة إلى أن احتفال الكاتب بالوعظ والتلقين يبرهن لنا عن السمات الشفهية الموجودة في المقالة.
    ولعله من المفيد الإشارة إلى أن تسمية زاوية الكاتب باسم "دفق قلم" تكشف لنا بعضا من السمات التي اختارت هذه التسمية على افتراض أن الكاتب هو نفسه الذي اختارها لأنه يكررها في موقع يشرف عليه في النت أو أنه رضي بها وتبنّاها فيما لو أنها كانت اقتراحا من غيره. ويبدو أن الكاتب حينما اختار "دفق قلم" كان يعتقد بأن تدفق القلم تعني سيولته وسهولة جريانه التي تشير -حسب تصوره- إلى غزارة الإنتاج ويسره تشبها بتدفق الماء. وهذا مفهوم تقليدي للكتابة الشفهية التي تُعلي من قيمة "كثرة" الكتابة/الكلام واحتفاله بصيغ بلاغية ولغوية معينة. ولا شك أن تلك الكتابة التي يُظنّ أنها سيّالة ومتدفقة إنّما هي كتابة ذات سمات شفهية تستند على ما تحفظه الذاكرة من صيغ جاهزة وتردده في قوالب معينة من خلال استجرار المقولات وما يرتبط بها من مواقف لمواجهة ما يستجد من معطيات. وعند فحص كلام الكاتب في مقالته نلاحظ أنه استند على بنيات ثابتة في ذاكرته، كوصمه للعمل بأنه "خطيئة أدبية" وهو حكم أخلاقي يصعب عليه تسويغه علميا. ولأن الفكر الشفهي لا يستند إلى الانضباط العلمي في أحكامه فقد جاء هذا الحكم دون حيثيّات أو تبرير يستند على أدلة منطقية تجعلنا نشارك الكاتب في تحليله للعمل. تجدر الإشارة إلى أن الفكر الشفهي السائد بين عوام الناس لا يولي الكتابة العلمية الدقيقة اهتماما ولا يفكر أصحابه فيما يكتبون أو يقولون تفكيرا منطقيا بسبب انشغالهم في الحرص على تحقيق شرط الصيغ الشكلية في كلامهم أو كتابتهم.
    ومما يمكن التذكير به أن العشماوي أكاديمي متخصص في الأدب العربي وهو شاعر ومشرف على موقع معني بالأدب. إن القارئ لمقالته السابقة يكاد يصدم حينما يكتشف أنها تُخلّ بأبسط الشروط العلمية. يقول الكاتب في مقالته عن رواية بنات الرياض: "لو أنَّ كُلَّ فتاةٍ تعلَّمت في مدارسنا وجامعاتنا حاولت أن تكتب ما قد تقع فيه من الأخطاء في عمل روائي أو قصصي، ونشرته للناس، لتحوَّل مجتمعنا إلى مجتمع لا قيم فيه ولا أخلاق." إنه يفترض أن العمل الأدبي هو تاريخ حرفي للواقع، وهذا فهم غريب. فمن المعلوم أن الرواية عمل تخييلي يحاول محاكاة الواقع أو تصويره لكنها لا يمكن أن تكون هي الواقع المعاش. إنه من البديهي أن كل من يشاهد فيلما أو يحضر مسرحية يعلم منذ أن يبدأ المشهد أنه أمام عمل تخييلي ورغم أنه يتفاعل مع العمل ويشارك شخصياته انفعالاتها وعواطفها إلا أنه يعلم علم اليقين أن بطل الفيلم أو المسرحية مثلا لم يقتل حقيقة أو لم يتزوج حقيقة أو لم يحصل له في الحقيقة ما حصل له في المسرحية أو الفيلم. كما يشير قول العشماوي السابق إلى أن رفعة المجتمع أو انحطاطه الأخلاقي مرهون بما يكتب عنه من أعمال روائية أو قصصية لأنه ربط الكتابة عن سلبيات المجتمع بنتيجة أن ذلك المجتمع يصبح مجتمعا لا قيم له ولا أخلاق! إن الإيمان بمثل هذه الأفكار غير الصحيحة عن طبيعة العمل الأدبي وعلاقته بالواقع يعد أمرا يصعب قبوله وبخاصة من أكاديمي متخصص في الأدب!
    ويقول كذلك: "أين بناتُ الرياض الواعياتُ المُعلِّماتُ، المثقفاتُ، المحتشماتُ، المصلياتُ، الصائماتُ، التائباتُ إلى ربهنَّ إذا أخطأن؟؟ لا وجود لهنَّ في رواية (بنات الرياض). لماذا؟ وكيف حدث هذا؟ في مدينة المآذن الشامخة، والمساجد المضيئة، والجامعات العريقة، ومراكز الدعوة والإرشاد، ومعاهد العلوم المختلفة، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي يلتحق بها الآلاف من (بنات الرياض) كُلَّ عام." إنه يرى أن العمل الأدبي يجب عليه تصوير الجوانب الإيجابية فقط. وهذه مشكلة علمية أخرى تبين لنا أن هناك بعدا عن معرفة عمل الرواية التي تصور جزءا من الحياة وتحاول التركيز على ذلك الجزء بوصف الرواية أو القصة مرآة تحاول أن تعكس ما تراه دون أن تتدخل في تزييفه أو وضعه في صورة لم يكن عليها. إن مهمة القاص أو الروائي ليست تصوير معطيات معينة -تُعتبر جميلة- فحسب لإرضاء البعض وإلا لتحول العمل إلى دعاية لا صلة لها بالفن.
    إن الروائي أو القاص يحاول أن يكون واقعيا؛ والواقعية هنا ليست هي الواقعية الحرفية أو التاريخية (أي ما حصل فعلا) ولكنها الواقعية الخيالية التي تجعلنا نرى الأحداث و(كأنّها) حصلت؛ أي إن لها قابلية الحدوث على الواقع حينما تراعي شروط هذا الواقع الخيالي. إن تلفيق الأحداث واغتصابها لكي تسير وفق نهاية أو نمط مرسوم سلفا -كالطريقة التي تحفل بها روايات بعض المؤدلجين- لن تقدم لنا عملا أدبيا بقدر ما تقدم موعظة أخلاقية أو عريضة سياسيّة أو غير ذلك من الشعارات لكنّها تفشل بكل تأكيد في إرضاء المتلقي فنيا.
    كما يقول في مقالته: "هل يصح أنْ يُطلقَ عنوان (بنات الرياض) على كِتاباتٍ شخصية لفتاة تتحدَّث عن أربع فتيات تركن الرياض إلى باريس ولندن وغيرها من مدن الغرب؟" وهذا فهم غريب للربط بين العنوان وبين دلالته؛ ففي البلاغة العربية هناك ما يعرف بإطلاق الكل وإرادة الجزء؛ والأمثلة على هذا الاستخدام كثيرة في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف وفي كلام العرب؛ كما يقال "سكنت الرياض" إذ لا يُفهم من ذلك أن الشخص سكن الرياض كلها ولكنه سكن جزءا منها. وفي القرآن الكريم قوله تعالى: "واضربوا منهم كلّ بنان" وبحسب كتب التفسير فالمراد ضرب الأيدي بما فيها البنان والرسغ والمعصم، ولمّا كان البنان جزءا منها عبر به للدلالة على الكل. من هنا فإن عنوان "بنات الرياض" لا يمكن أن يُفهم منه أنه يتكلم عن "كل" بنات الرياض ولكنه يتحدث عن جزء منهن، كما يُفهم ذلك في كلامنا عن ضيوف من مدينة الرياض أن نقول عنهم "سافر أهل الرياض" أو "سافرت بنات الرياض" ونحن نقصد عددا قليلا وليس كل أهل الرياض. أوردت هذا التوضيح الذي لا يخفى على القارئ لأن هناك أصواتا أخرى غير العشماوي ظهرت في الإنترنت تطالب بمحاكمة الكاتبة للاعتقاد بأنّها عمّمت حكمها على بنات الرياض من خلال العنوان.
    ينبغي التأكيد على أن لكل شخص الحق في تلقي الرواية على اعتبار أنها عمل فني خالص بالكيفية التي تناسبه وليس من حق أحد أن يفرض رأيه ومزاجه الفني على الآخرين. ومن الطبيعي أن تكون هناك مستويات مختلفة في التلقي ونحن بحاجة إلى تقبّل تلك الاختلافات برحابة صدر؛ ولم يكن رأي العشماوي السلبي في الرواية إلا ممثلا لطيف معين في المجتمع لو أنه اقتصر على بيان رأيه، لكن المشكلة هي أنه حكم على الرواية حكما أخلاقيا جازما لا صلة له بالنقد الأدبي الذي كان يفترض أن يلتزم به مادام أنه يتحدث عن عمل أدبي يقوم على الخيال.



    جريدة الوطن العدد 1864 السنة السادسة الأحد 4\شوال\1426هـ -6 نوفمبر 2005م.
    You are wrong to think that (I) don't take it personally
    [/indent]
    After all, it's about (ME) and how (I) look at it



  3. #33
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    لله الأمر من قبل ومن بعد..

    من المؤلم حقا نشر الرذيله و تغطيتها بقناع الثقافه و الأدب .. وكأن الثقافه حجة الله في أرضه لكل من شاء أن يسوق منكرا أو ينكر حقا أحق أن يتبع.

    لا تستغربي كثيرا فالبلد في حالة انفتاح فكري و ستري أكثر وتشهدي العجب .. ولكن علينا البدء في تربية أذهاننا تربيه فكريه اسلاميه لمواجهة أذناب الشهوه و المندسين بيننا من بني علمان .. ومن ثم تربية أخلاقنا واعادة صقلها على دربها القديم القويم.
    اسير الاحزان

    أهلا أسير الأحزان..

    أنا عن نفسي اللي مستغرباه ردود الفعل الحانقة على الرواية وصاحبتها

    من السهل اتخاذ موقف الحذر مثل ما اتخذت، لكن هل وصلت الرواية أو بالأحرى صاحبة الرواية للمرحلة التي تحذر منها أعلاه.( علمانية وأذناب شهوة )..ومن ثم المطالبة بتربية فكرية إسلامية، وسؤال آخر هو ( ماهي التربية الفكرية الإسلامية التي تتحدث عنها بالتحديد هنا )...لا أتكلم بمبدأ العموم ( ما حنخلص ) لكن بشكل خاص، هل هي مطالبة ( رجاء الصانع ) كتابة روايتها كيفما رأي العشماوي عن الملتزمات وذوات الأخلاق والتائبات على غرار ( العائدون إلى الله ) و ( الزمن القادم ) فقط..(؟)


    والأكثر سخريـة، هو أن الشخوص في الرواية نراها حاضرة ( وأسوأ منها ) تلوكها الألسنة في المجالس الحقيقية والإفتراضية، (لكن طبعا تبقى كلام مجالس لا يودي ولايجيب..)..

    لاتختلف..والحقيقة لا أظن أحدا منا نُزه عن تلكم قذارة ( قذارة النقل).. ولو بحسن نية ( ترطيب جو يعني )..

    كفانا فعلا ادعاء مثالية أساسا هي ( مُغتــالة ) حتى بالنوايا..

    افتكرت ( طاش ما طاش ) الله يعيد أيامو بالخير

    دمت بود

  4. #34
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    وش السالفه

    بس بأختصار لا تطولون الهرجه ممكن واحد يقول لي الموضوع
    الهرجة وما الهرجة أن فتاة من أهل الهرجة، كتبت هرجة، عن أهل الهرجة فضج أهل من أهل الهرجة لأن فتاتهم أباحت للعالمين بسر الهرجة (!)


    الموضوع يا ملك عن رواية كتبتها ( د.رجاء الصانع ) بعنوان ( بنات الرياض ) تكشف عن حياة (أربع) شخصيات نسوية من الرياض وعلاقاتهن( ارجع لشخوص الرواية في البداية ) فقامت الدنيا ولم تقعد قائلين أن الدكتورة الصغيرة شهرت ببنـــ(الرياض)ــاتنا .. وهذا جور لا يجوز..

    الرواية تلقت هجوم وفى وكفى وساعد على نشرها السريع..

    كلية بالرجوع لمواضيع عنها تعرف الهرجة أساسا..


    كن بخير

  5. #35
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    السلام عليك أختي الكريمة Petals..


    مع أنه يغلب على ظني أن تعليقي لن يختلف كثيرا في حال ما لو قرأت هذه القصة أو الرواية..الخ؛ وذلك أن الــــ"الضجات" هي الضجات, والعقليات هي العقليات, وردود الأفعال هي ردود الأفعال.

    بالرغم من ذلك, فسأدعي الإنصاف والمنهجية والموضوعية والعلمية..الخ, ولن أعلق حتى أقرأ هذا العمل.

    والحقيقة أني لن أقرأه..
    .
    .

    معليش.. يدي تاكلني!! عندي تعليق صغيـــــــــــر..

    هذه "الضجة" مثال جيد على "برانويا" نظرية المؤامرة..!!
    شكرا, والسلام عليك.


    وعليكم السلام والرحمة Veteran

    معك حق، أتفهم مسألة عدم قراءتها، في أحد المنتديات نزلت إحدى العضوات ( سلقا ) على الرواية وكاتبتها ثم أعقبت قائلة بما معناه ( ياريت اللي عندو الرواية يرسلها ليا )

    علقت بأني لست ضدها والأهم من ذلك انو حاليا ماعندي فضول لقراءتها .. زي الأخت صاحبة الموضوع


    " برانويا"

    طبعا شرح وشرح حضرمي اللي أبغاه منك..

    إشرح نظريتك يمكن ألاقي إجابة كافية ووافية تهدئ سري وتقول أن العالم مازال بخير

    دمت بود

  6. #36
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وعليكم السلام والرحمة والبركة ياهلا وغلا

    ( بنات الرياض ) الرواية صاحبة الضجيج الصاخب

    قبل أي شئ فأنا لم أقرأها بعد ولا أعرف من أين أجد رابط في الانترنت ..

    استني شوية و..

    ومن خلال زيارتي لسجل الزوار الخاص بالكاتبة رجاء , فقد عرفت بأن مازاد الالإحتقان في الزوار هو تسميتها

    معك حق

    والتعميم لبنات الرياض كلهم بالرغم من أن بعض بنات الرياض يجيدون التعميم للناس ولا يحبون التعميم لأنفسهم طبعا من خلال معيشتي الطويلة في الرياض والرواية لم تؤثر فيا بعد



    وخففتيها بــ(بعض)..

    مصطلح ( بنات الرياض ) نستخدمه دائما فيما بيننا وأقاربنا من الرياض..وهم بدورهم لهم مصطلحاتهم عنا



    ولو إنها كتبت بنات من الرياض لكان الموضوع اخف

    رأيي برضو

    في الحقيقه انها كتبت قصة أربع بنات تكاد تكون واقعية والأحداث تحدث فعلا في أيامنا هذه ...في شريحة معينه وليست الكل
    وإن كانت غير واقعيه فلماذا الغضب .... فإنها خيالية ؟؟

    سؤال لن يجيدوا الإجابة عليه


    قرأت رد للكاتبة مها الحجيلان فكان رائع وكانت تنقد رد العملاق العشماوي لانه يريد كتابة الروايه كتاريخ يظل دوما مشرفا ( وأنا أتفق مع العشماوي في هذه النقطة ولكن ليس بالطريقة التي قالها )


    رد مها الحجيلان جميل ، وضعته ، أعجبني، الكل يبغي التاريخ المشرف لبلده وأهله،لكن الجوانب المظلمة إغفالها استغفال..(!)
    الخطيئة في كل جانب سواء سياسي أم ثقافي، قبل فترة طويلة كنت أقرأ عن الاشتراكية في اليمن (الجنوبي سابقا) وماحدث، وما أسمعه من أهلي أقرب معنى يرادفها هو (فظيع)...فهل أطالب مثلا بالسكوت عن تلك ممارسات من باب تاريخ نظيف ومشرف (!)

    مايحصل لرجاء ذاته ما يحصل لطاش ماطاش .. فضح فانفضح..(!)


    وانتقدوها للكتابة العامية في الروايه ... فلماذا قبلوا كتابات أنيس منصور وغيره فكانت بالعامية المصرية ؟؟

    العامية اختلفوا حولها الأدباء مابين مؤيد ومعارض ووسط، انتقاد عامية الرواية ( فنيا ) شيء مقبول تماما كرأي بل ومهم، بخلاف انتقادات مالها داعي

    إستنتجت من أن ( ....... ) يعشق الخفاء ويفعل كل مايحلو له بالخفاء وينقدون كل من يتكلم علناً
    وحتى لو كان يطرح قضية لتداولها فهو أيضا ( مجاهر بالمعصية )

    سلاح الدين والترهيب به..

    دولي إيش بين القوسين



    وأن سياسة التعتيم لم تعد نافعة في هذه الأيام فالكرة الأرضية تحمل أشخاص مختلفين ..... ليس أشخاصا

    أغبياء .....

    سياسة التعتيم موجودة بدءا من الأفراد ووصولا للجماعة ، بس العين عليهم دلوقت آآآآآآآآآد كده


    قد يكون لي رأي مختلف حين أجدها على صفحات الانترنت وأشرع بقرآءتها

    وأطالب الكاتبة رجاء بأن تكتب رواية أخرى مختلفة الرؤيا عما أصبح الآن وتحاول كتابة شئ آخر بنفس المسمى ( بنات الرياض ) ولكن فيها بعض من العدل والإنصاف للبنات الأخريات من الشرائح المختلفة


    ضدها دولي تماما، هي ليست مجبرة، عنوان الرواية (حق) مشروع للكاتبة، وإذا لم يفهم الكل أن ( العنوان ) يدخل ضمن قائمة (جذب القراء) إذن صدقيني هم عمون تماما..(!) مافيه فايدة أبدا..
    وأتحدى إن برز عمل من هذا النوع..كسابقه..


    قد يكون غائب عن الكاتبة مقولة (الخير يخص والشر يعم )

    بكيفهم

    لك الود


    ولك مثله

    شرفتينا ومنتحرمش من طلتك

  7. #37
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    مساءكم سكر يادرر

    ومساؤك قشطة..


    وهاهنا أعود لأضع قلمي في كلمه عن تلك الروايه !


    وينك ياستي، مستنياكي..


    شكراً بيتي .. مميزه دائماً في الطرح !


    الله يخليكي..


    كنت أود منذ زمن أن أنقل هذه الضجه هنا ولكني لم أقرأها بعد ...

    فقط تعليق بسيط ....

    وهل مجتمعنا مجتمع الفضيله المطلق أم هو المدينه الفاضله

    التي لاوجود لها إلا في خيال ....... !

    لماذا يتنكر التاريخ من ووجهم وهم جزء منه ؟

    إن شاءوا أو أبوا ذلك فهم شريحه من المجتمع .. ومجتمعنا

    كأي مجتمع بشري بأي زمان ومهما كان إتجاه العقارب فيه يحتوي كل الفئات وتمارس فيه كل السلوكيات الصحيحه والخاطئه الجيده والخارجه حتى عن الخط الأحمر يبقى مجتمعاً في النهايه ! !

    يبقى أن نتحرر من مسألة إظهار مانريد والتفاخر به ..

    وأن نقيم حروباً ضد ماترفضه مبادئنا وذواتنا المثاليه من الإعتراف بوجوده !

    فلا مبرر بوجهة نظري .. ولكن المرأه السعوديه دائماً تحت الأنظار والسبب

    مجتمعها .. عذراً فقد يختلف الأغلبيه معي ولكني على إستعداد للإثبات ..

    بينما هي لاتحتاج والمسأله واضحه وضوح الشمس !

    رواية رجاء لن تغير تاريخنا ولن تضيف عليه ماوصل به تخيل البعض

    وإنما تبقى روايه تحاكي بعضاً من الواقع !

    ويبقى القارئ الواعي ناقد لما يقع بين يديه

    ولديه عقل يميز به ماهو المبالغ في أمره إن كانت مبالغه

    وذلك لأن الأدب يعتمد على المبالغه في كثير من الأحيان!

    أو ماهو جرء يحاكي الواقع...

    ولكن .. أسمحوا لي بإضافه أخرى ...

    الإخوه .. Veteran & doli

    تعليقاتكم أكثر من رائعه و أتفق معكما ..

    للجميع أرق التحايا وأصدق الود

    همس الشوق



    بس ..
    كفيتي ووفيتي، ماعندي شي أضيفو..وفعلا أتفق من ناحية بروز (المرأة السعودية) في أي موضوع كفيل بشهرته لدرجة وصوله في الفضائيات الغير سعودية (!)

    والسبب فعلا المجتمع...منذ البداية وحتى النهاية..

    دمتِ بخير همس



    [align=center]وللبقيـــة عودة أخرى[/align]

  8. #38
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    رقم العضوية : 4663
    الاقامة : السعودية-الرياض
    المشاركات : 22
    هواياتى : الذب عن دين الله
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array

    الوداع ... أيها المنتدى ..!




    الحمد لله حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه...
    لقد بقيت مراقبا لفترة من الزمن لجميع الآراء وما يكتب من تعليقات الاعضاء الناشطين والمخضرمين والمتابعين فأدخل خلسة مشتاقاً وأخرج حيراناً متألما ..
    في هذا الوقت وأنا أكتب هذه الكلمات أشعر برغبة في البكاء ولا ادري صدقوني لماذا؟
    كل واحد منا حرٌ في رأيه وطريقة تفكيره وفهمه للأمر لكنّا أمة لها ثوابت لا تتغير باختلاف الزمان ولا تتبدل بتبدل الاشخاص فمتى نفهم هذا ؟
    ومتى نفهم بأن التمسك بديننا وأخلاقياته وكل كبيرة وصغيرة فيه - وهو كبير شامخ- ليست رجعية وتخلفا؟
    ومتى نتعلم الوقوف عند اقوال علماؤنا وذوي الاختصاص العقلاء من أمتنا ؟
    ومتى نتوقف عن الخوض فيما لا نعلم ونرد علمه الى الله ثم الى اهل العلم ؟
    ومتى نفهم بأن الحرية ليست في الحقيقة ارتكاب ما حرم الله علينا؟
    ومتى نفهم بأن نساء أمتنا وفتيات المسلمين لسن بالضرورة احدى خمس نساء كما تريد كاتبة الرواية ؟
    يؤسفني ما يكتب حقا من اراء فيها تبعية بغيضة وثورة على قيم ومبادئ راسخة رسوخ الجبال . فياليت شعري أي باب أدخلني هنا فأغلقه.
    اعرف أناسا في هذا المنتدى غيورين وغريبين فلله غيرتهم ولله غربتهم أسال الله ان يبارك في مسعاهم وجهدهم وأن لا يكلهم الى انفسهم .
    (من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها)
    وليس عيبي اني اريد اسلاما نقيا بلا دروشة ولا تعالم . وفكرا واضحا بلا حيف ولا تجني. متمسك بالكتاب والسنة عاملا بهما . وكل شاردة وواردة مردودة اليهما .
    أريد مسلما في كفه شعلة تهدي. وفي دمه عقيدة تتحدى كل جبار. فهل هذا عزيز نادر ؟ ومن يعرف المقصود يحقر ما بذل وكتب .
    لا أدري مالذي دعاني الى كتابة هذا التعليق وهنا بالذات ألأني تنقلت كثيرا بين عقولكم واحترم كثيرا منها ؟ أم لأني قرأت الرواية ومججتها كما مجها الكثير من قبلي ؟.....
    الوداع أيها الاحبة فلست قادرا على المتابعة ..
    ولست قادرا على قبول كل ما يكتب أو ينثر هنا فكل البلاء موكل بالمنطق ...
    فللمعارك ابطال لهاخلقوا وللدواوين كتاب وحساب
    استودعكم الله التي لا تضيع ودائعه.
    ومضة:
    متى ما فكرنا من منطلق واحد وقبله استقينا من منبع واحد اجتمعنا..
    أخي ستبيد جيوش الظــــــــــــلام
    ويشرق في الكون فجر جـــــــديد
    فأطــــلق لروحــــك اشــــــراقـــــها
    تر الفـــــجر يرمقــــنا من بعـــــــيد

  9. #39
    الصورة الرمزية محمد المصيلحي عـودة
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1340
    الاقامة : مـصـر ــ الـمـنصـورة
    المشاركات : 226
    هواياتى : الـشـعـر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 26
    Array



    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي / عضو هيئة
    الأخوة الكرام
    ليست ( بنات الرياض ) أو غيرها بحكم القاضي الذي سيؤخذ به في تقييم وتقدير وتصنيف بنات عاصمة من أكبر عواصم الدول العربية والتي لها تاريخها العريق في المجد والأصالة و الالتزام والخلق

    وليست ( بنات الرياض ) آخر ما سيكتب من محاولات ــ مارقة أو ملتزمة ــ لكي نقيم الدنيا ولا نقعدها

    فالرواية كما قرأت الفصل الأول منها ( وهو الجزء المنشور في موقع الكاتبة الخاص ) رواية يشوبها الكثير من نقاط الضعف والخلط الفكري وتعميم للخاص والسلوب الركيك المتدني والتلفيق المتعمد للأحداث وغيرها من عناصر القصة أو الرواية
    وما هذه الضجة التي سبقتها وصاحبتها إلا من أساليب الدعاية الرخيصة التي انتهجها القائمون عليها وقد نجحوا فيها بنجاحهم في استثارة هذه الزوبعة الإعلانية التي ألبسوها ثوب الفكر والتحارب الأدبي والديني

    ولو افترضنا أن هذه القصة بكل ما فيها كتبت في بلد آخر وتحمل عنوانا آخر ( بنات القاهرة أو بنات دمشق أو بنات الخرطوم أو بنات عدن ) فإنني على ثقة بأن أحدا لم يكن ليعيرها أدنى اهتمام أو يسمع عنها من الأساس
    إذن فما هذه الضجة الكبرى التي نراها ؟!!
    ألأنها حملت اسم الرياض .. وتصف بنات الرياض وتصنفهم على هذا النحو المجحف ؟!!

    فمن هي تلك الكاتبة التي نقف عند قولها ونعطيه أكثر من حجمه بهذا الشكل ؟!!

    هي طبيبة شـابة غرر بها ، وأوهمها البعض بما لا تملك ، واستغلها المغرضون لحاجة في أنفسهم

    ســنــفــتـرض ذلك

    فهل هذا الحكم وتلك الادعاءات والأكاذيب هي التي سينظر من خلالها كل من يريد أن يعرف الرياض فيما بعد ويقيم بنات الرياض ؟؟!!!!!!!!!!!!!!

    أنا على ثقة من أن هذه الرواية وصاحبتها وكل من وقف معها لغرض دنيء في نفسه ... ستؤول إلى النسيان في مثل هذا التاريخ من العام القادم .. ولن يتذكرها أحد إلا بالاسم فقط

    فكم خرجت علينا المطابع بخزعبلات ، وأباطيل ، وكم خرج الفيديو كليب علينا بأدنى من ذلك ، وسرعان ما انطفت كل تلك الرغاوى والفقاعات بأسرع مما ظهرت به

    فيا أخوة الخير ... لا تكونوا بهذه البساطة في الانسياق وراء الدعاية الإعلانية .. وتعتقدون أن الدنيا ستتهدم بأغنية أو قصة أو رواية ساقطة

    ( فأما الزبد فيذهب جفاءا .. وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )

    صدق الله العظيم

    مع تحياتي
    سأحـلم فالـمـنى عــمـر
    ............ أعـيـش بـه إذا مـت

    ويـذكـرني بـه خـلـفي
    ........... إذا ما غـالـني المـوت
    يشرفـني مروركم بصفحتي الخاصة
    http://www.shathaaya.com/poem/user.php?u_id=62

  10. #40
    الصورة الرمزية عابده لله
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 286
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 13,754
    هواياتى : القــراءة
    My SMS : الدرر في القلب مهما طال الزمن أو قَصُر
    MMS :
    إم إم إس
    23
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 766
    Array





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مبدع أخي المصيلحي ..

    أجدت ورب البيت

    ولو كتبت عابده لم تكن لـ تكتب بأكثر ممن كتبت ..
    ولن يكن التعبير مما بالنفس أبلغ مما أرى من حروفٍ
    متزنة عاقلة فاهمة ومدركة لـ مثل هذه الامور ..

    بارك الله في يمينك..
    وزاد في يقينك..


    .
    .


    صديقتي الحميمة بيتي
    بالطبع كنت صائدة ماهرة هنا وقد وقع بـ الشِباك الكثيرون |501|
    موضوعك هذا الهدف منه كان داخل المضمون ..

    أبدعتي وحسب..





    عابده
    [flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]











    ولأننا نُتقن الصمـت
    حملـونا وزر النـوايا
    ـــــــــــــــــ
    ,, عــهد ,,

  11. #41
    تاريخ التسجيل : May 2005
    رقم العضوية : 3392



    السلام عليك أختي الكريمة Petals..

    قلت أني لا أريد التعليق حتى أقرأ هذا العمل, وإلا كان ذلك بعدا عن الإنصاف والعلمية والموضوعية والمنهجية..الخ.. ووقوعا فيما قد وقع فيه شريحة كبيرة من كلا الطرفين..

    ولكن, وبما أني قلت: أنه يغلب على ظني أن تعليقي لن يختلف كثيرا في حال ما لو قرأت العمل؛ فسأعلق, ولن يكون ذلك بعدا عن الإنصاف...الخ..؛ لأنه يجوز العمل بغلبة الظن!

    بالإضافة إلى أنك طلبت تعليقا "حضرميا", وهو ما أفهم منه أنه تعليق مختصر!!

    أما أن يكون في تعليقي "تهدئة لسرك", فلا أضمن لك ذلك, وإن كنت أتمناه.

    المهم..

    الفكرة الأساسية هي ما سبق أن ذكرته في تعليقي على موضوع قيادة المرأة للسيارة, وهو:

    "وختاما, في رأيي أن الموضوع بحد ذاته لا يستحق كل هذه الحالة التي أحيط بها, ولكن لأنه يمثل – في نظر البعض- حلقة من حلقات الصراع الجاري بين التيارين الديني والليبرالي في مجتمعنا السعودي, فلذلك ضخم الموضوع لهذه الدرجة, حتى أصبح عند البعض معقدا للولاء والبراء, وعلامة على تدين المرء أو عدمه, ودليلا على انضواء المرء تحت هذا التيار أو ذاك, والمسألة في نظري أهون من ذلك بكثير, ولكن.."

    نعم, هناك تياران في مجتمعنا: تيار ديني/محافظ/يميني, وتيار لن أقول علمانيا, ولكن أقرب ما يمكن أن يوصف به أنه ليبرالي, أو - لكي لا ندخل في "معمعة" الاصطلاحات وتعريفها- على الضد من التيار الأول, وليس المقصود أنه ضده في كل شيء.

    وكل تيار في نظري له إيجابيات وعليه ملاحظات, والحقيقة أنهم كثيرا ما يقعون في نفس الأخطاء الفكرية التي ينتقدونها على بعضهم, وهذا موضوع آخر.

    وهذا الأمر طبيعي جدا, وموجود في كل مجتمعات العالم, كل تيار تكون له رؤيته التي يراها صوابا فيما ينبغي أن يكون عليه حال المجتمع, وكل يريد تطبيق تلك الرؤية, ومن هنا يحدث الصدام, وتنشأ الأحزاب والجماعات..الخ.

    إذن نتفق على الفكرة العامة وهي وجود تيارات مختلفة في كل مجتمع, ولكن الإشكالية في نظري تأتي من التعامل مع الظواهر المختلفة التي تحدث في المجتمع, فحالة التوجس التي يعيشها كل تيار تجعل نظرته لهذه الظواهر تحمل عادة كثيرا من الارتياب والشك, ومن ثم التشنج في التعامل معها وتقييمها.

    وهذا ما قصدته بقولي:"برانويا", أي: Paranoia, والمقصود بها هنا المبالغة في الشك والارتياب من بعض الأمور التي لا تحتمل ذلك. وبناء على هذه الــ "برانويا" عند فئات من كل تيار تظهر التقييمات والتصنيفات والأحكام الغير متزنة, فعندما يخرج عمل كــ "بنات الرياض" يقال: وراء الأكمة ما وراءها, وهذا تغريب مغلف, وهذه علمنة في صورة فن..الخ.

    وفي المقابل عندما تقام قضية حسبة على مدرس اتهم بازدراء الدين, يقال: هذه وصاية فكرية على المجتمع, وهذا قمع للحريات وللرأي الآخر, وهؤلاء ظلاميون..الخ.

    والإشكالية تكمن في غياب مرجعية متفقة عليها بين الطرفين, مما يؤدي إلى اختلاف وجهات النظر حول تقييم أمر ما. وحتى لو اتفقنا على الإسلام مرجعية على سبيل المثال – وهو ما لن يحدث-, فإننا قد نختلف حول تفسيرنا لبعض أمور الإسلام, مما يرجعنا للمربع الأول.

    ولذلك أرى أن استمرار هذا الحراك الفكري بين تيارين أو أكثر في مجتمعنا قد يكون أمرا إيجابيا, ولكن بشرط أن يقود إلى مراجعة كل تيار لما عنده من أطروحات, وأن يترك الطرف الذي يعيش فيه, ويحاول الاقتراب أكثر إلى المنتصف والوسط, وبذلك يصبح بينهما نوع من "ميثاق شرف", وخطوط حمراء لا تتجاوز, فلا يوصم كل ما خالف أطروحاتي بالكفر والبدعة والفسق, وهو ليس في الإسلام كذلك, ولا في المقابل يتعدى على المقدسات بدعوى حرية الفكر مثلا.

    وهذا أيضا يتيح لكل تيار توضيح أرائه بشكل أكبر, فيؤخذ ما كان مناسبا, ويترك ما سوى ذلك, وهو ما سيعود في النهاية بالفائدة على المجتمع بأسره.

    ولكن الأمور لا تشير إلى حدوث هذا الأمر, بل هي تتجه إلى مزيد من التطرف من الجانبين, وذلك راجع إلى افتقاد الثقة بينهما, مع أمور أخرى سبقت الإشارة إليها.

    ويبقى الأمل في وجود العقلاء من كلا التيارين لكي يرجعوا الأمور إلى نصابها, وينهوا حالة الاحتقان هذه.

    شكرا, والسلام عليك.


  12. #42
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    اهلين بيتالز


    أهلين بنائبنا الموقر حفظه الله ورعاه وأصلح له ذريته <-- لمن تيجي


    الرواية هذي وما سيتبعها من روايات تتبع خطى رواية " سقف الكفاية "
    1
    لا اشبهها الا بالايميلات التي ترسل من اصحاب بعض المواقع ويكتب فيها " تعال وشاهد لدينا اجمل الفضائح "



    تشبيه حقيقي نوعا ما، وأحيانا يكون الإغراء قوي جدا فتفتح الرابط <-- وبعدين يقولو سجلوا
    بداية الرواية تمنينا بموعد مع الفضائح..في إشارة لما يمكن أن تحويه الرواية وطبعا ( ترغيب ) لا أكثر ولا اقل..

    في المقابل بعض الإيميلات تأتي من منتيدات محترمة، يعني في الموضوع ولاشيء...
    ودرة الترفيه والوناسة فيها أمثلة عن تلك المواضيع..


    ما المانع ... يجب ان لا نخجل من فضائحنا ... بل يجب ان نفتخر بها ونكتب لها روايات
    والمثل يقول " خالف تعرف "


    لكن..واستكمالا لما قلت - أنا - أعلاه...

    المسألة ليست مسألة نشر فضائح، فكما هو مذكور في مقالة مها الحجيلان، عنصر المبالغة ( والتحوير ) موجود حتى لو كانت القصص حقيقية ومن الواقع، أنا عن نفسي أشك في تمام صحتها، يعني زي الأفلام لمن يقتبسوا الأساس من قصص حقيقية مع إضافة تأثيرات مبالغ فيها للتأثير على المشاهد...وإبهاره..
    ومرة أخرى نعود لمثال الإيميلات أعلاه..


    خاتمة ..
    هل اصبح غازي القصيبي علم لكل من اراد الخروج عن النص ؟!


    يمكن لأنه خرج قبلهم، اسم غازي القصيبي يعطي إيحاء بما يمكن أن يوجد في الرواية...بأنها شيء ( جريء ) نوعا ما..ومثير...
    أسباب كثيرة يمكن أن نكتبها ( رجما بالغيب ) لقصد القصيبي، سواءا سلبا أم إيجابا..
    عن نفسي ما حطيت لا الاسم ولا المدح في بالي.<-- وحدة ماقرت ليه أي شي

    شكرا لك
    دمت بود

  13. #43
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    أتعلمون ماذا !

    هكذا كان المجتمع وبفضل الله وقوته تغير !

    كان يرفض الإعتراف بأي مشكله تواجه المجتمع !

    كان يعاني من إحتقان التعامل مع مشكلاته ويعاني بصمت مطبق!

    الفقر و الإعاقه و الإغتصاب و المخدرات و سوء معاملة الخادمات و العنف المنزلي وإغتصاب حقوق الأبناء .. وعقوق الوالدين .. وحتى سابقاً التعليم وإستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثه .. إلخ .. من مشاكل لا تنتقص مجتمعنا إن أعترفنا بوجودها بل بالتأكيد الإعتراف بها بداية الحل ! " وهنا أؤكد أنه لامجال للتعميم بأي شيئ فلكل قاعده شواذ "
    وإن كانت هذه المشاكل كما يراها البعض صغيره ولا تستحق التركيز عليها !
    ولكنها كبيره جداً بمعاناة من يعشها ويشعر أنه الوحيد تحت سقفها !
    فـ المشاركه في الحل خير من أن نبقى مكتوفي الأيدي وتزداد تلك المشاكل عمقاً ..
    قبل أن ترفضوا ( الكلام عام وليس موجهاً لشخص بعينه)
    فقط تأكدوا أن دور بعض الوسائل في نشر الحقيقه هي مساهمه في العلاج وإن لم يكن الغرض منها كذلك ... فالنتيجه أنها ستؤدي المطلوب منها في تحريك الجهات المسؤوله لمباشرة مسؤولياتها و بجديه !!!!
    أتمنى أن أكون أصبت فيما ذهبت إليه وإن لا فصوبوني !
    لكم الود والتقدير



    ولك الود...

    ( كان يعاني من إحتقان التعامل مع مشكلاته ويعاني بصمت مطبق! )

    مازالت سائرة

    المشكلة يا همس في أن المجتمع مازال يرفض أي إظهار أو بما يسمونه ( تشهير ومجاهرة ) حول ( مشكلة) خارجة عن ( المألوف)..
    وإن أثيرت بأشكال روائية أو تمثيلية رأيت كيف يكون الهجوم ونعتها إما بالعلمانية أو بالخروج عن الدين أو الفساد.

    لا نبغي إباحية ولانريدها في الروايات أو القصص أو الأفلام أو غيرها...

    لكن في المقابل لانريد هجوما زائفا وتكميما لأشياء حقا سخيفة ولاتستحق تلك الإثارة..

    شكرا لك من جديد

    همسة:
    ( لا تترددي )

  14. #44
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    أهلا بأسيرة إحساسي

    بنـات الرياض"

    انتشار القصه والضجيج حولها يكمن في اسمها,
    دوما تشد القصص الي تحمل "حدث في جده " " صار في الرياض"
    او "بنت من الرياض" يعني كل هالعناوين تشد القارئ
    فـ مابالك برواية عن "بنات الرياض"
    الكاتبه ذكيه حينما اختارت هذا الإسم فهي تعلم جيدا انه سوف
    يترك لروايتها صدى في كل مكان ,
    .
    .
    قرأت جزء من الروايه وهذا الجزء من الانترنت صراحه
    هي اشبه بسوالف ولن احكم عليها حكم كامل حتى أقرأها كامله
    ولكن بداية اعتقد من الظلم تشبيهه بسقف الكفايه ,
    سقف الكفايه كان الكاتب يملك قدره لغوية وعنده اسلوب مشوق جداا
    رغم جراءة القصه وماتحمله من سطور جرئيه الا انها تصنف كـ رواية,
    .
    .
    دمتم بـ خير...



    التشبيه ربما جاء في الضجة التي أثيرت حولها، العنوان صحيح هو السبب الرئيسي، لكن التوقف عنده هو السبب الأكبر (!)

    دمت بود

  15. #45
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    لاحول ولا قوة إلا بالله


    أنا أكتر ما يرفع ضغطي الشخص اللي يدخل ويقول حأسيبلكم المنتدى ورايح، وكأنو دخل بالغلط ( بيت دعارة ) (!)

    أو أنو فريد من نوعه (!)


    في هذا الوقت وأنا أكتب هذه الكلمات أشعر برغبة في البكاء ولا ادري صدقوني لماذا؟

    مالو داعي
    فعلا ...
    المنتدى صورة مصغرة لمجتمع أكبر لكن هنا في الإنترنت يمكن يكون الأمر أسهل صدقا، السبب انو البعض يكتب مايريد بالفعل دون الاهتمام بأمر معرفة من هو كالواقع..( يعني مين يعرفني)..

    وأيضا فيه المنادين بالمثالية ( الزائفة )...

    هنا صورة من مجتمع حقيقي، تعاملك معاه كـ ( عضو هيئة ) أو حتى في حال فهمت المعرف خطأ نقول كمســلم ينادي بالمعروف وينهى عن المنكر بالتنحي .. والبكاء (!)

    أجل واقعيا إيش تسوي (؟)

    ومتى نفهم بأن التمسك بديننا وأخلاقياته وكل كبيرة وصغيرة فيه - وهو كبير شامخ- ليست رجعية وتخلفا؟
    ومتى نتعلم الوقوف عند اقوال علماؤنا وذوي الاختصاص العقلاء من أمتنا ؟
    ومتى نتوقف عن الخوض فيما لا نعلم ونرد علمه الى الله ثم الى اهل العلم ؟
    ومتى نفهم بأن الحرية ليست في الحقيقة ارتكاب ما حرم الله علينا؟
    ومتى نفهم بأن نساء أمتنا وفتيات المسلمين لسن بالضرورة احدى خمس نساء كما تريد كاتبة الرواية ؟


    دا كلو عالعين والراس، ونتفق عليه كلنا، لكن حنختلف في الكيفية ودرجاتها..(!)

    سنة الله في خلقه أن نخطئ ويغفر لنا...
    والاختلاف أيضا سنة..
    وحكمك على نية الكاتبة في التعميم على بنات الرياض مضحك مبكي آخر، برضو السقطة في فخ العنوان من جديد..والنية مو من إختصاصك..

    أم لأني قرأت الرواية ومججتها كما مجها الكثير من قبلي ؟.....

    طيب أهوه، هنا المطلوب...
    ولولا انو من كلامك أعلاه فهمنا مأخذك على الرواية..

    أما الباقي فيدخل ضمن قائمة ( مالو داعي )


    تحياتي..

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط