[align=center]
**السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته**
كيف السبيل لعودتك يا طيور النور...
وكيف إليك العبور...
فقط لم يعد هناك عبور...
والقلب والجسد هل اختفى منه الشعور...
كيف أستطيع الوصول إليك...
بعد إغلاق أبواب صومعتك أمام حلمي المجنون...
وبعد أن اكتست قلعتك بالثلج وأحطتها بالصخور...
لاعودة...لاعبور...!!!
يا طيور النور...
كيف السبيل لقلبك الوصول...
وكيف لي أن أتخطى الحواجز والمرور...
وأتيك من بعيد وبيدي غصن السلام...؟؟؟
يا طيور النور...
كيف السبيل لعودتك...
وما سبيلي للعبور...
حاولت اختراق الظلمة...
حاولت العبور...
مصيبتي أن لا طريق للعودة...
احترقت من خلفي الجسور...
و أوقفني شرطي المرور...
سأجلس في ركن أرقب موتي...
إن لم تأتيني...وإن لم أعبر...
لا بد من مكان لي بين القبور...!!!
** ** **
سيدي الغالي أنور...
فقط هي خلجات قلم...
و لا يأس مع الحياه...
و جميل أن يوجد بحياة الإنسان شمعة أمل يضيئها...
كلما أطفأ الحزن واليأس نفسه...
ليبقى فوق الألم ... وبكل أمل...
يبدأ من جديد .. بأمل ..
وينبثق الأمل دائماً من إيمان قلب...
ليعتليه سيداً وبحب...
ملأه الحياة...
فالأمل حياة...
وهو العمق الملازم للوجود...
فــ (ما دامت هناك حياة ... فهناك أمل)
فعند شدة الظلام والليل توشك الشمس على الشروق
ورغم ظلام الليل هناك قمر...
وهناك أمل...
يدفعنا لتحمل الظلام وانتظار النور...
و الأمل المرتبط بالله سبحانه وتعالى يزكي النفس
ويغذيها بالإيمان...
فالأمل نظرة نورانية نقتبس منها نور الطريق...
ليأتي الربيع بثوبه الأخضر...
ودفئه البديع...
يبعث النشاط ولسعادة يشيع...
هو الربيع هو الأمل
تلك الأنوار المشرقة من نور الشمس
"لا يأس في مملكة الحياة"...!!!
الغالي أنور...
شكرا على كل همسة همس بها فمك العذب
وعلى كل حرف صاغه فكرك ودونه بنانك
صباحك سكر...
لاعدمتك ولا عدمت طلتك البهية...
في انتظارك دائما...
حفظك الله ورعاك وسدد خطاك...
تقبل فائق تقديري وعظيم احترامي لشخصك الكريم...
مع أجمل المنى...
أختك في الله جنان نور[/align]