حيث تعتقد الشيعة الإسماعيلية بضرورة وجود إمام معصوم , منصوص عليه من نسل محمد أبن إسماعيل , ويصفون هذا الإمام بصفات ترفعه إلى مقام الألوهية -عياذاً بالله تعالى-, كما يخصونه بعلم الباطن ويدفعون له خمس ما يكسبون من أرزاقهم, ويقولون بتناسخ الأرواح والإمام عندهم وارث الأنبياء جميعاً ووارث كل من سبقه من الأئمة, كما أن الشيعة الإسماعيلية ينكرون صفات الله , أو يكادون بأن الله في نظرهم فوق متناول العقل , فهو لا موجود ولا غير موجود ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز, كذلك في الإسماعيلية لا يقيمون الصلاة في مساجد عامة المسلمين , وظاهرهم في العقيدة يشبه عقائد المسلمين؛ ولكن باطنهم شيء آخر فهم يصلون ولكن صلاتهم للإمام الإسماعيلي المعصوم. كما أنهم يذهبون إلى مكة للحج كبقية المسلمين, لكنهم يقولون إن الكعبة هي رمز للإمام المعصوم.
وتعتقد الشيعة الإسماعيلية أن الله لم يخلق العالم خلقاً مباشراً -عياذاً بالله تعالى-, بل كان ذلك عن طريق العقل الكلي الذي هو محل لجميع الصفات الإلهية , ويسمونه بالحجاب, وقد حل العقل الكلي هذا في الإنسان وهو النبي والأئمة المستورين من بعده.