[align=center]
أتدركين؟؟
سماءُ زرقاء و غيومها سوداء هل تتفق؟؟
أتصدقين؟
عطر يفوح و مهملات تعبث بالمكان ؟
كيف لمساحة القلب أن تتسع بل كيف لها أن تضيق,,,
أتصدقين؟؟
أنها بدت لي كمقارة مظلمة لا نور فيها...
وأني كلما سرت خطوتين خشيت ارتطاما,,,
يا أنت...
شددت يداي بقوة لأنهض و ها أنت ترمين بي لأسقط,,,
هل يتفق؟؟
هل يتفق أن تريدين لي استقاما ثم ترمين بي في مدلهمات الظلم...
أراني في نعمة من الله و أنت من أوقفني و دفعني إليها بــ فراسة,,,
و تودعيني بعدها لــ ترحلي !
أهو خير ؟؟
ألا تعتقدين أني قد أعود أدراجي لأسقط في أول فخ نصب خلفي...
ألا أغير المسار !
عندما نثق بأحدهم نتمسك بأضلاعه أن سر و نحن معك...
و هكذا فعلت كــ البلهاء و لا أظنني أخطأت,,,
و لكن حينما يتركنا ندرك أن عقلنا أصغر مما توقعنا...
لذلك أظنني سأعلنها انزواء بنفسي عن أي حبل ممتد,,,
فلم أعد أثق بأحد يقول :
هاتِ يديك و لنمضي على الدرب سويا...!!![/align]