صوت دقات الساعة الرتيب ..
تطرق من جديد ..
كطرق شخص غريب ..
على بوابة حلم عتيد ..
كقلب مريض بلا دواء و لا طبيب ..
يلمح برقا من بعيد ..
و على قارعة الطريق قلم أديب ..
ينتظر المطر ليمسح حبره الوحيد ..
مات الأديب بلا حبيب ..
و هنا .. لا صوت و لا صديد ..
هدوء .. بل سكون مريب ..
كالشريد ..
يملئني النحيب ..
مسكينة هي مخدتي من جديد ..
Borrowed Wings-