*
- لم أنتظر الشتاء يشتِتُني حتى يحل الغياب !
ولم أعشق البرد وأنا وحيدًا لحظة انتظار ..
- في غياهب غيابك ،
بحثت عنك حيث مرافئ وجودك .. طمعت في كل لحظة بحضورك ..
أعلم يقينًا وأجزمت لهم بأن غيابك لا يطول .. لأنك من ( شَيّبتني ) على وصلك والقرب ..
ولم تخذلني يومًا ..
لم تخذلني يومًا ..
حتى اليوم .. لم تخذلني يومًا ..
- غيابك ،
أشعرني بأني بخير .. نعم أنّي بخير !
فهو من أخبرني بأن نبضي لا زال حيًا ..
يشتعل شوقًا .. ويتوقد توقًا .. لـ شمعة أمل ، بِـ لِقاك ..
- حضورك ،
يا من أتيت بكل طغيان أهل الأرض .. قوةً ، فتنة ، عشقـًا ، جمالا ..
قد وصلتني .. ووصلتك ..
فهلّا بقينا على طريقنا لوحدنا ؟
نتسامر تحت سمائنا ؟
نترامى فوق أرضنا ؟
نعشق ونهوى .. نحب ونطغى .. ولككككككككن !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . لا نفترق
ما بين الحضور والغياب ،
هنا قلبٌ .. ينبض بك / لك / ومنك ..
هنا قلبٌ .. يعلن بأن حضورك حضور .. وغيابك طَهور ..
وفي كلتيْ الحالتيْن .. إمضائي /
. . . . . . . . . . . . . . . . محبك ،،،،
* " شِتاء ، شَمْعة حَنِين .. وبَقَيـّة من أمل ! "
محاولة أولى خَجْلَى
لمعانقة نبضكم ورونقه ..
* أحمد الـ سعيد
* الجمعة 10 / 2 / 1432 ه - 14 / 1 / 2011 م
5:48 ص