لازلت هنا بانتظار المزيد .....
- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
لازلت هنا بانتظار المزيد .....
[align=center] الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يخجل لأنه يفعل ما يخجل[/align]
الغالية رشا محمود
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كم أنا سعيد بعودتكِ من جديد لإمتاعنا بإبداعاتك القصصية وذلك بعد انقطاع طويل بسبب ظروف نعلمها ونقدرها فالحمد لله على ذلك .
فكم نحن بشوق شديد للاستمتاع بما تكتبين كما عودتنا عليها في السابق بأطروحاتك المتميزة والتي تدل على أسلوبك الذي يدخل القلوب لاختلافه وتفرده عما تعودنا عليه من بعض كتاب القصص ممن لا هم لهم إلا البحث عن الكسب المادي .
حقيقة بعد تواجد هؤلاء الكتاب المتميزين والمختصين وهم الأخوة الأعزاء ( ابن حنبل ـ وسامي عبدالباري ) فإنه لا مكان لي هنا إلا كمتذوق متابع من بعيد والاستمتاع بهذا الحوار والنقد الهادف من الجميع .
إلا أنني أتمنى لكِ التوفيق والنجاح وأعيد وأكرر أتمنى من المولى عز وجل أن يسخر لنا من يتولى نقد جميع ما قمتِ بطرحه هنا من قصص طويلة أم قصيرة أو قصص الأطفال حتى يتسنى لنا طباعتها ونشرها للتعريف بدرر سطرتها أنامل درة متميزة محبة لهذا الصرح الشامخ وليكون ذلك أقل ما نستطيع تقديمه لها على هذا الإبداع والتميز والمحبة للدرر وأهلها .
أيتها الغالية رشا
واصلي الكتابة ونوعي بها وإن كنت أرى أن العالم العربي والإسلامي ينقصه الكثير من الاهتمام بما يهم أطفاله والذي هم عماد المستقبل فأتمنى أن تكوني من أول المهتمين في إثراء مكتبة الطفل القصصية فإني أتوقع لكِ نجاحاً أكبر فيه وفقك الله وحفظك بحفظه .
قصة رائعة وتستحق الخمسة نجوم مع استغرابي بعدم تقييمها من متابعيها رغم إعجابهم بها !!
دمتِ بخير
اللهم إن لنا أخوان وأخوات في هذا المنتدىمنهم من غاب عنا لأي سببومنهم من هو غائب حاضرومنهم من هو مستمر حتى الآنشاركونا بعلمهم .. وخبراتهم .. وتجاربهمناقشونا ونصحونا وعاتبوناواسونا في أحزاننا وشاركونا أفراحنانتمنى لهم الخير والسعادة أينما كانوا
وندعو لهم بظهر الغيب أينما حلوا
اللهم احفظهم وأغفر لهم وأنزل عليهم رحماتك أحياءً وأمواتاً
مرحبا مرحبا بالفاضل الكريم / أبو فهد
شكرا على حضورك المدهش الذى يشرفنى دوما
وأخيرا زرتنا فى درتنا الحبيبة يا عمدتنا
أشكرك كثيرا على هذا التشجيع والاطراء
وعلى كلماتك التى هى وسام تقدير أعتز به كثيرا
بارك الله فيك
وأتمنى أن تشرفنى بالمتابعة والأراء المفيدة من حين لآخر
دمت بكل الخير
تحيتى
(13)
يا إلهى
انتفضت من فوق مقعدى أنظر للكيان الماثل أمامى ويبتسم
- كيف حالكِ يا هيام؟
- .................
- هل أنتِ بخير؟
- ....................
- لم لا تردى علىّ؟
أفقت من ذهولى وكدت أمد يدى نحوه لألمسه وأتأكد من أنه ليس حلم مرئى
لكنه مد يده أولا إلى كوب الماء واستأذنى بعينيه قبل أن يرشفه بتهذيب كالعادة
خيل إلىّ أن الكوب يرقص فرحا
- شكرا لكِ أرى أنكِ دوما ما تروين عطشى قبل أن أطلب .. أنتِ سخية كحبات المطر
- شكرا لك يا أمير بك
انسابت ضحكة هادئة من بين شفتيه أطلقت ثلاث زهرات دارت حولى قبل أن تختفى
- لقد افتقدت اسمى الجديد
ابتسمت بارتباك قبل أن أقول
- كيف حالك؟
- الحمد لله .. كل شىء على ما يرام
- هل جئت للأستاذ كامل فى شىء .. أعنى هل هناك مشاكل ما؟
- لم آتى لمقابلة الأستاذ كامل
نظرت له فى حيرة
- لقد جئت لأراكِ
نظرت له فى غباء .. فأى أحمق هذا الذى يفتقد رؤيتى ويرغب بها
- ماذا؟
ابتسم بحرج وأضاف
- لقد أردت الاطمئنان عليكِ
- علىّ أنا؟!
- نعم
- شكرا لك .. لا أعرف ماذا أقول
- الحق أننى مدين لكِ
- لى أنا؟!
- نعم .. لقد رأيت فيكِ إخلاص لم أعهده فى أحد حولى وخاصة أن لا مصلحة لكِ فى ذلك
- لقد أديت واجبى
- أنا أرى خلاف ذلك
- لا عليك .. أنا متأكدة أنك كنت ستتخذ نفس القرار لو أنك أعطيت نفسك مهلة للتفكير
- لكنى كنت على شفا هاوية وقد أنقذتينى منها بشجاعة نادرة
ابتسمت بخجل لكلماته .. من أنا لأنقذ الأمير .. يا له من متواضع
نظر لى مباشرة وهو يقول
- هيام .. لقد فكرت طويلا .. وقد جئت اليوم لأعرض عليكِ عرضا أتمنى أن تقبليه
- لن أقبل أية مكافأة
- ليست مكافأة .. فلا توجد مكافأة تستحقكِ
- أنت تبالغ
- أبدا
- إذن لو كان عرضا للعمل .. فاسمح لى .. أنا لا يمكننى ترك الأستاذ كامل فى ذلك الوقت حيث القضايا متراكمة وضغط العمل كبير و .........
- أنتِ تثبتين لى أننى لم أكن على خطأ قط
- لا أحب أن أكون صائدة فرص وأتخلى عن اليد التى امتدت لمساعدتى فى وقت الحاجة
- وأنا كذلك لن أتخلى عن تلك اليد التى ساعدتنى
- ماذا تقصد؟
- هل نفذت اقتراحاتكِ؟
- كنت أحاول الاستنتاج فقط
- إذن لم توفقى فى ذلك
- لا أفهم يا أمير بك
نظر لى طويلا وكدت أغرق فى بحار عينيه السندبادية قبل أن يقول بهدوء
- هيام .. هل تقبلين الزواج بى؟
- ..........
- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- !!!!!!!!!!!!!!!!
- آسف لتسببى فى ارتباككِ هكذا .. أنا لا أطلب الرد الآن .. يمكنك التفكير دون ضغوط .. سأرحل الآن وأعود بعد فترة مناسبة وأتمنى من كل قلبى أن تقبلى عرضى
- هيام .. هل أنتِ بخير؟ .. لا تجعلينى أقلق عليكِ
- حسنا سأذهب الآن
- ............
- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)