[align=center] دعوة صادقة من قلب غيور على أمته الإسلامية أطلقها الأستاذ
محمد بشير الوظائفـي
عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين[/align]
المــــــرأة .. الأم ، والأخت ، والابنة ،
المــــــرأة .. الزوجة ، والصديقة ، والزميلة ...
المــــــرأة .. الطبيبة ، والمهندسة ، والوزيرة والكاتبة والشاعرة والمربية والعاملة ...
المــــــرأة : هذه الإنسانة التي لا يستغني عنها الرجل ، لا تكتمل الأسرة بدونها ، ولا يكتمل أو يصح المجتمع من غيرها . هي نصف المجتمع ، وهي عطر الحياة التي نحياها ولا يستطيع أي إنسان ان ينتقص من أدوارها المتعددة في شتى الميادين ..!
والدين الإسلامي السمح كـرّم المرأة ، ورفع من شأنها وأمر باحترامها وتقديرها والاهتمام بها والعطف عليها ... بينما تعاني الكثير من الإجحاف في المجتمعات الأخرى ..!
هـــذه المرأة .. الإنسانة ، بكل ما وهبها الخالق سبحانه وتعالى من صفات وقدرات وأفضال على الرجل والابن والأسرة والمجتمع ، أصبحت معظم شركات الدعاية والترويج ، تستغل جسدها وإنسانيتها عبر وسائل الأعلام المرئي والمكتوب ، وعبر الأفلام السينمائية والتلفزيونية ، وتسابقت تلك الشركات – وبكل أسف – في الكشف عن عوراتها وطعن أنوثتها فأصبحت صورها وظهورها شبه عارية واقعــــا لم يعد مستهجنا – خاصة في مجتمعاتنا – فأضيفت هذه الظاهرة إلى الإساءات الأخرى العديدة في حق المرأة التي كما أسلفنا هي الأم والأخت والابنة والزوجة التي نكن لها كل الاحترام والتبجيل والحب الصادق ..!
أذن .. لا بد من صحوة جماعية تعمل بجــدّية من اجل حماية المــرأة مما تتعرض له من امتهان لكرامتها وأنوثتها وقدرهـــا ، ومن اجل انتشالها من بين براثن شركات الدعاية والإعلان والترويج ، وشركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني ، التي تستغل جسدها وعوراتها من اجل المزيد من الأموال والشهرة على حساب إنسانية المرأة .. وعلى حساب استغلالها أســـوأ استغلال ...!!
فهل من أمل في تلك الصحوة المرجوة ؟
انه واجب كل فرد ، الزوج والابن والأخ والأب والصديق ، انه واجب كل شهم وكل غيور على سمعة وكرامــة المرأة العربية ... أليست نصف المجتمــــع ؟!
أنتهي
صراحة كلام رائع متميز من النادر أن يطالب به غير الغيورين على نسائهم ومحارهم ممن يخافون الله عز وجل .
حيث أننا في زمن انقلبت فيه المفاهيم ... فالمعروف صار منكراً ... والمنكر صار معروفاً !
وهنا أقول :
من الصعوبة بمكان أن يستطيع الواحد منا مجابهة دعاة تحرير المرأة وتغريبها لوحده في زمن العولمة المليء بالوحوش من علمانيين ومفسدين ودعاة تحرير وتغريب .
لكن لو أن كل واحد منا أجتهد في المحافظة على محارمه القريبين منه من ( زوجة , وأبنه , وأخت , وخالة , وعمة .. وبناتهن جميعاً ) ألا يكون ذلك عملاً جباراً ومثمراً ؟
فكم سيكون العدد ؟
لا يستحقرن أحدكم هذا المثل فورب الكعبة لو تم العمل به لأصبحنا في خير كثير وفي مأمن من غدر هؤلاء بتوفيق المولى عز وجل .
ومع انتشار هذه الطريقة بين الجميع عبر توصيلها للأهل والأصدقاء والزملاء والأحباب في الاجتماعات ولقاءات المناسبات وعبر المنتديات فلن تمضى سنوات قليلة جداً إلا وقد تم التصدي لهم وتحصين جميع نساء المسلمين منهم إن شاء الله .
فهل نبدأ الحرب عليهم من اللحظة ؟
كم أتمنى ذلك وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وما النصر إلا من عند الله ...
دمتم بخير وحفظ الله جميع نساء المسلمين ,,,,,,,