[align=center]000
00
الشاعر :
جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي.
الكنية : أبو حرزة .
القبيلة : تميم .
الولادة : 28 هـ - 648 م - اليمامة .
الوفاة : 110 هـ - 728 م - اليمامة .
الشهرة : أشعر أهل عصره، وعرف بالهجاء والنقائض مع الفرزدق والأخطل.
الشعر : كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً.
بان الخليط ولو طوعت ما بانا = وقطعوا من حبال الوصل أقرانا
حي المنازل اذ لا نبتغي بدلا = بالدار دارا,ولا الجيران جيرانا
قد كنت في أثر الأظعان ذا طرب = مروعا من حذار البين محزانا
ياربَّ مكتئب ,لو قد نعيت له = باك,وآخر مسرور بمنعانا
لو تعلمين الذي نلقى أويت لنا = أو تسمعين الى ذي العرش شكوانا
كصاحب الموج اذ مالت سفينته = يدعو الى الله أسرارا وإعلانا
ياليت ذا القلب لاقى من يعلله = أو ساقيا فسقاه اليوم :سلوانا
أو ليتها لم تعلقنا علاقتها = ولم يكن داخل الحب الذي كانا
هلا تحرجت مما تفعلين بنا = يا أطيب الناس يوم الجن أردانا
قالت: ألم بنا أن كنت منطلقا = ولا أخالك,بعد اليوم تلقانا
ماكنت أول مشتاق أخا طرب =هاجت له غدوات البين أحزانا
يا أم عمرو جزاك الله مغفرة = ردي علي فؤادي كالذي كانا
ألست أحسن من يمشي على قدم,= يا أملح الناس كل الناس انسانا
يلقى غريمكم من غير عسرتكم = بالبذل بخلا وبالاحسان حرمانا
قد خنت من لك يكن يخشى خيانتكم = ما كنت أول موثوق به خانا
لقد كتمت الهوى حتى تهيمني ,= لا أستطيع لهذا الحب كتمانا
لا بارك الله في الدنيا اذا انقطعت = أسباب دنياك من أسباب دنيانا
يا أم عثمان ان الحب عن عرض = يصبي الحليم ويبكي العين أحيانا
كيف التلاقي ولا بالقيظ محضركم = منا قريب,ولا مداك مبدانا
ما أحدث الدهر وما تعلمين لكم = للحبل صرما ولا للعهد نسيانا
ان العيون التي في طرفها حور = قتلننا ,ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به,= وهن أضعف خلق الله أركانا
طار الفؤاد مع الخود التي طرقت = في النوم طيبة الآعطاف مبدانا
ياحبذا جبل الريان من جبل = وحبذا ساكن الريان من كانا
وحبذا نفحات من يمانية = تأتيك من قبل الريان أحيانا
[/align]
منقوووول