مانشدتـك يالذهـيـب الـلـي لمحـتـك فــي يديـهـا
خـابـرك بـيــن الـضـلـوع ولا تخيـلـتـك قـبـالـي
وانــــا مـاابــكــي عـلــيــك ابـيــكــي عـلـيـهــا
انـت ماتسمـع وانـا انـادي بعـد عـمـري تعـالـي
كـلـمـة ً ياليـتـنـي ماقلـتـهـا واخـطـيــت فـيـهــا
جعلنـي ماأعودهـا اللـي سبـبـت بـفـراق غـالـي
عـاد راحــت بــس تكـفـى قلـهـا يالـلـي تجيـهـا
والله انــــي ماتـنـاسـاهـا ولا يــطــري فـبـالــي
قلـهـا تـعـرف مـكــان فـراقـنـا فـيــه احتـريـهـا
قلـهـا شفـنـي لحـالـي ,, قلـهـا شفـنـي لـحـالـي
مـعـي شــي ً مــن بقايـاهـا وشـعـر ً مانسـيـهـا
انـثــره فـــوق الـــورق بغيـابـهـا واعـزتـالــي
أول دروب الـغــرام حـكـايـة ً قــلــت أبـتـديـهـا
مادريت إنهـا تبـي تلحـق علـى عمـري وحالـي
شــف مواريـهـا ابتلتـنـي مـثـل مـانـي مبتليـهـا
وقـع الله فـي ضلوعـي سهمهـا والقـفـر خـالـي
والله انــي لــو ماابيـهـا كــان قـلـت انـــي مـــاابيها
بس أبيـــها ثم ابيــــها ,, لو على حــذفت عقـــالي
جــادل ً لا سولـفـت كــن السـوالـيـف تحكـيـهـا
كنهـا تنسـاب مثـل الـجـدول الـلـي فــي خيـالـي
مــن حـورهـا نـظـرة ً لا قـلـت : يالله ورديـهــا
اوردتـهـا كــن ماللطرفـهـا (الـسـكـران) والـــي
كانـهـا مـاجـت بقلـبـي حـالـف انــي لا أقتفيـهـا
ليـن ارد الذاهبـه غصـب ً علـى خـشـم الليـالـي
الوكـاد انـي قضيـت وصـرت انـا مدمـن عليهـا
كـل ماشميـت ريحـة عطرهـا يـرتـااااح بـاااالـي
الشاعر بدر الظاهري الحربي