][ "هو" كان معلمي ][

[عابده لله]

[align=center][align=center]

[align=center]اختي الفاضلة عابدة لله

سطر قلمك كلمات من القلب


فكانت كلمات كالبرق

رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب


موضوع شيق يحتاج الى اكثر من صفحه للرد عليه

ولكن كلامك جعل الجميع يقف احتراماً لك

وفقك الله اختي الفاضلة عابدة لله

تحياتي للجميع[/align]

أهلاً بك أخي الفاضل الطائر الخجول
ومساك الله بالخيرات ..





بالطبع عاجزة عن شكرك وكتابة ما يليق
بك وأقف ايضاً احتراماً لك ولذوقك وادبك
وجميل عباراتك والتي ان دلت فهي تدل
على رقي شخصك وسمو نفسك





بارك الله فيك أخي الطيب
وجزاك عني وعن والدي
رحمه الله كل الجزاء
وغفر لك ولوالديك ..

آمـيـــن

شكري وتقديري

.
.

عابده[/align][/align]

[السـ ـأهـ ـره]

اللـهم ارحم والــد إختي عابده..
وجميع المسلميــن والمسـلمات يارب..
عــزيزتـــي..ماوضعــه لكِ بين يــديكِ..
هو مــا ميزك
هــو ما جعلــه عظيــم بعيــنك
وعظيمـــ(هـ) بأعين كل من يقابلك
أورثكِ الذي يغنيــك عن مال الدنيـــا
ياسبحــان الله كم تثــار الدمعه وســط فــرح يسكن اعماقنـــا
فخرا
حبــا
شوقــا
...
وإمتنــانــاً...



اسعــدكِ الله
احترامي لك

[ابوفهد]

[align=center]الغالية عاشقة الدرر ونحلتها
الأخت عابده لله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته [/align]

هم هكذا الحكماء دائماً ما يتحفوننا بكلام كالدرر فيه من الخبرات التي لو استفدنا منها لأصبحنا حكماء مثلهم، لكن من المؤسف أننا نسمع هذه الحكم والخبرات ونتأثر بها في تلك اللحظة التي نسمعها فيها أو نقرأها ثم بعد ذلك ننسى أو نتناسى ما سمعنا!

وفي هذه المناسبة سمعت في الأيام الماضية كلام رائع من أحد الشعراء في أحد الأشرطة يقول فيه عن الحب:

من الصعب أن تجد من يحبك في هذا الزمان لكن من السهل عليك أن تحب أي شخص إذا عمل لك معروف أو لم تجد منه ما يضرك ثم ألقاء أبيات شعرية قالها في مدح صديق قديم له .

وهنا كلامك عن والدك رحمه الله وجميع موتى المسلمين ليس غريباً فا أعتقد أن هذا أقل ما يقوله الابن عن والده مهما حدث له من والده سواء كان حباً وتقديراً وحسن تعامل أو حتى كان قاسياً في تربيته وتعامله مع ابنه.

لأننا أمرنا من المولى عز وجل ومن المصطفى صلى الله عليه وسلم بحبهم وطاعتهم والبر بهم حتى ولو كانوا كفاراً وعصاة لا سمح الله فهناك أحاديث نبوية بهذا الشأن لا تحضرني.

ثم ألا نشكر المولى عز وجل أن آبائنا تربوا على حب الله ورسوله وحب الإسلام وهذه ولله الحمد فضل كبير عليهم وعلينا لأنهم ربونا على هذا الأمر الذي تربوا عليه .

فأيهما أفضل أن يربونا على هذا الشيء أم على الكره والبغض لا سمح الله ؟.

فالحمد لله أننا تلقينا هذه الصفات الطيبة والتي يجب علينا الاستفادة منها في تربية أبنائنا فلن يضيرنا أن نحمل الصفات التي تربينا عليها .

بل هي من أنبل الصفات ويجب علينا أن نتمسك بها ونحرص على أن نعلمها لأبنائنا حتى وإن كان غيرنا يتحلى بصفات الضد .

فكون غيرنا مخادع وكاذب وحاقد فلن يضرنا ذلك بشيء مادمنا متوكلين على الله عز وجل .

إنما يجب علينا أن لا نمنح الثقة الكاملة بكل من نتعامل معهم بهذه السهولة وإن نكون حذرين في التعامل مع كل أحد فزمان آبائنا غير زماننا غير زمان أبنائناً.

وبالطبع أن أساليب التربية الآن تختلف عن أساليب التربية في زمن آبائنا فعلينا أن نجمع بين الأساليب التي تربينا عليها في زمن الحب وصفاء القلوب الطاهرة وبين أساليب هذا الزمان زمان الحقد والكره والنفاق وحب المصالح زمن التحرر والعولمة حتى يكون أبنائنا محصنين ضد غدر هذا الزمان وحتى يكونوا أفضل منا إن شاء الله.

وعلى كل حال أساليب الآباء في التربية تختلف من أب إلى أب آخر حسب ما تربي عليه وخبراته في الحياة وكثرة اتصاله بالآخرين واطلاعه على المشاكل الاجتماعية فكان الله في عون كل أب على تربية أولاده .

ومهما كانت أنواع الأساليب المستخدمة للتربية من الآباء لأبنائهم فعليهم الرفق بهم وبرهم والسمع والطاعة لهم فيما لا يغضب الله عز وجل .

هذا وقد ذكرني موضوعك بإميل وصلني من الغالي أبو عبدالملك ( إدرار ) يثبت أننا سوف نندم على تضجرنا من أساليب التربية التي كان آبائنا يستخدمونها معنا ورغبة مني بإثراء موضوع رأيت أن أضعها هنا بدلاً من وضعها في موضوع مستقل لأن الهدف واحد وإليك الرسالة التي بعنوان :

[align=center]كيف هي نظرتنا لإبائنا بجميع مراحل العمر[/align]

نقول :

في عمر 4 أعوام أبي هو الأفضل

في عمر 6 أعوام أبي يعرف كل الناس

في عمر 10 أعوام أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق

في عمر 12عاما أبي كان لطيف عندما كنت صغيرا

في عمر 14 عاما أبي بدأ يكون حساس جدا

في عمر 16 عاما أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي

في عمر 18 عاما أبي ومع مرور كل يوم كأنه أكثر جنونا

في عمر 20 عاما من الصعب جدا أن أسامح أبي ، أستغرب كيف أمي قدرت تتحمله

في عمر 25 عاما أبي يعترض على كل موضوع

في عمر 30 عاما من الصعب علي جدا أن أتحكم في إبني ، أنا كنت أرتعب من أبي لما كنت شاب

في عمر 40 عاما أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط ، ولابد أن أفعل نفس الشيء

في عمر 45 عاما أنا محتار ، كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا

في عمر 50 عاما أبي تكبد العناء الكبير لأجل أن يربينا ويحافظ علينا ، وأنا غير قادر على التحكم في أطفالي الثلاثة

في عمر 55 عاما أبي كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا ، أبي كان مميزا ولطيف.

في عمر 60 عاما أبي هو الأفضل

الله أكبر جميع ما سبق احتاج إلى 56 عاما لإنهاء الدورة كاملة ليعود إلى نقطة البدء الأولى عند الـ 4 أعوام.

للأهمية : أحسن علاقتك ومعاملتك مع والديك قبل أن يفوت الأوان ولا تتنبه إلا بعد أن ترى أطفالك يعاملونك مثلما كنت تعامل والديك ، والدينا لا يحتاجون منا سوى الحب و الاحترام وأن يحسوا بأننا صالحون بإذن الله.

(( رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ))



من الأعماق أشكرك على هذا الطرح الرائع والمتميز في مضمونه وفي تميزك بإدارة الحوار فجزاك الله كل خير على هذا الطرح ورحم الله والدك رحمه واسعة ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة ووالدينا اللهم آمين .

دمتِ بخير وحفظ الرحمن

[عابده لله]

[align=center]

مواضيع عابدة

بقعة ضوء ستهديكِ حتما لطريق جديد

كلمات رائعة فى حب والد عظيم

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

ورحم أموات المسلمين

هم كنز بين أيدينا

قد لا نعرف قيمته إلا عندما يتوارى عنا

حفظهم الله لنا وأدامنا لهم طائعين وبارين بهم

شكرا لكِ غاليتى

تحياتى

اللهــم آمــيـــن
أهلاً بك أختي الغالية رشا




بحق عاجزة عن شكرك حيال ما كتبتيه بحقي
وحق والدي الغالي رحمه الله والمسلمين وعفا
عنهم أجمعين ..
آمــيـــن


الأبوين يا أختي نبض حي فينا
سواءً بحياتهم أو بعد مماتهم
فهم شمعة امل تضيء لنا دروبنا
حتى وان كانت دروبنا مظلمة فعلاً



اسأل الله أن يحفظ لكِ والديكِ
ويهبهم اجر تربيتهم خيراً ويجعلكم
خلفاً صالحاً معيناً وباراً لهم في
الدنيا والآخرة ..

آمــيـــن


أشكر لكِ هذا الحضور الطيب
والغالي على نفسي حقاً ويبهجها كثيراً ..

من اعماق الأعماق أشكركِ يا طيبة



.
.

عابده[/align]

[عابده لله]

[align=center][align=center]

[align=center]

لله درّه من والد !

مشكاة هداية ، ومرفا أمان ....

ياعابدة الطاهرة ....

مثل والدك يستحق الخلود ، وفيه يفنى الكيان ، وبه يحلو الوجود .

لو أملك موهبة الرسم لرسمت له أجمل لوحات ....

لو أملك أسلوب الأدباء لنظمت قصائد في ذكراه ...

لكني لا أملك إلا أن ألهج له بدعاء .. من فؤادي صادر ..


بالرحمة والغفران ، ورؤية الكريم المنان ،
وصحبة خير الأنام ..




[/align]

اللهــم آمــيـــن


لا أعلم إن كنت اعرف هذا الحس
مسبقاً ام انها الصدف ..!

ربما أنتِ هي أو هو
ولربما لا تنتمين لأيٍ منهم

ولكني على يقين " حدسي"
بأني أعرف تلك الشخصية
المتحدثة أعلاه معرفةً تامة

عموماً ؛؛
لم تُبقين لي شيء
وبحق أعجز فعلياً عن رد
هذا الجميل والذي يحمل شكراً
بحجم السماء ولربما يعتليها ..

[bimg]https://dorarr.ws/forum/uploaded/286/resized_406697779_ae79707d1f_m .jpg[/bimg]



لمار
مُعرف أصابني بالدهشة
واتوقع منه الكثير رغم ما يحمل
بين طياته من غموض واضح
على الأقل بـ النسبة للعابده






راجعة لـ إدارة حديث شيق وقيم
مع قلم لامع مثلك يحمل فلسفة
غريبة نوعاً ما ولكني على ثقة
بانه قلم " واعــي "


كوني بخير لمار



.
.

عابده[/align][/align]

[الساحره]

......مسسسسسائك معطر بجوررري كما تحبين غاليتي.............

من انا في هذه الحياة بعدك ياأبي...ماهي قيمة هذه الحياة بعدك ياأبي..

لا استطيع أن أرأها سوى بشكل مظلم لان شمسها غابت قد يكون..

هناك بعض من بصيص (النور) ولكنها ليست نورا بل هي

مآآثرك الطيبه وفضائلك الباقيه في هذه الحياة بعدك فما زالت

تضيء لنا الطريق...رحلت ياأبي دون وداع ..دون سابق أنذار

تركتني ضائعه ..كوردة نديه أنقطع عنها ماؤها فبدأت باالذبول

تركتني كعصفوره حررره قصت اجنحتها فعجزت عن الطيران

ماذا اقول..وماذاعساااي....وماذا أنااااا بعدك ياأبي؟؟؟؟؟

لم أرى من الايام سوى رماح الغدر والخديعه.......!!

سوى سموم الالم والاااااهات بقيت آآآآثارها في نفسي....

.....( برررررررحيلك ياأبي )........

لان الناس الذين تصغر احجامهم(كثيرا)أمامك فرحوا

برحيلك... لكي يكبروا أمام ضعفاء الانفس أمثالهم......

فماذا أقول.... وماذاعساي..وماذا أنا بعدك ياأبي...

فقصة مماتك ..صاعقه حاولت أستيعابها وفشلت

لا أذكر سوى بيت محاط بالحب والتفاني ...اصبح محطة للأحزان

اذكر وجوه أعرفها ولكن كانت لحظة مماتك ليست كما أعرفها

وجه أمي الضحوك___بائس ميت

وجوه أخووتي____محاطه بممرضات وأبر مغذيه ومهدئه

اأخذت أصرخ وأبكي وأهذي..

واضرب على بطني (كنت حامل بطفلي الاول)وأقوول لا أريد

طفلا لن يراه أبي....

الى أن استيقظت وانا بجوار اخووتي والممرضات.....الخ

أبي الحبيب.....

كثيرا ما يقال كل شيء يولد صغيرا ويكبر الا الحزن يولد كبيرا ويصغر

لا والله في حالتك ولدا كبيرا وسيظل كبيرا ....
.......لان فقدانك شيء عظيم........
أبي أعجز عن وصفك في سطور..
.............................. لقد كنت اسطوره عظيمه خياليه رائعه

لقد كنت ملك القلوب عن جداره....كان تقيا....هادئا...حليما.جدا....

يصعب على المرء أغضابه..حتى في اصعب الامور....

لا أذكر انه قد مد يديه علينا في يوم من الايام ....كان أسلوبه الحوار

كان يستطيع بكلمتين يؤثر في نفسك.... أقوى من تأثير الضرب على الجسد

أذكره أذا غضب جدا جدا يقول (اااه لقد خيبت ظني فيك)

كان مسامحا يعطي للمرء ألف عذر من أن يشك فيه...كان راقيا ...

جذابا...متحدث لبق.....بأسلوبه وكلماته....كانت له هيبه في مجالس الرجال...ووداعة في بيته...
كان محبا للخير..رحيما بالايتام محبا ..للقرآآن الكريم كانت عادته حتى وهو مريض

قرأته في الثلث الاخير من الليل الى صلاة الفجر وكان يردد دائما

(إن قرآن الفجر كان مشهودا)

كان منفتحا بحدود لا يفرض علينا قراراته فالقرار لنا ولكن كان هو

(الناصح الامين)
أتذكر لحظة ولادتي بطفلي الاول كنت باكيه,,, داميه ,,,لغيابه

وانشاء الله اكووون عوضت هذه اللحظه بتسميتي لمولودي البكر

بأسمه (فأحي أسمه من جديد)راجية ان يكون مثل جده ولو بشيء

اليسير.
فهنيئا لك ياأمي أنكِ حظيت بزوج لم تلد النساء مثله

وهنيئا لنا اننا ولدنا لرجل عظيم ...........وهوأبي

( فودااااااااعا أأبييييييييييييييييييييييييييي يييييييييي)

أستسمحك عذرافي أي زلة أقترفتها في حياتك
ولم تعجبك وصمت من أجلي.
استسمحك عذرا في أي نقصان بدعاء أو صدقه
بعد مماتك وصمت بسب الموت
أحبك...أحبك..أحبك...أحبك...أحب ك...أحبك...أحبك...أحبك......أب ي
أختي الفاضله ....عابده لله ...قرأت موضوعك أكثر من مرره وكلما
حاولت الرد ...اختنقت بعبره مؤلمه
أرى في صورة والدك ....والدي ...رحمهم الله جميعا
وغفر لهم ....وأجزل ثو ابهم ....وأن يجمعنا بهم في جنة لافراق فيها

أأأأأأبدا...
ومشكوره على موضوعك الرائع وتقبلي تحياتي ودمتي......

[عابده لله]

[align=center][align=center]
هلا وغلا بالفاضلة لمار




بادئ ذي بدء أعتذر عن التأخير أوخية وليس السبب تجاهل مني
أو نسيان ( لا والله ) إنما لاني أنا بالذات أُحب وأُفضل الرد
على مواضيع الحوارات والنقاشات بـ نفسية مرتاحة ومزاج
عالي وقد حصل ولله الحمد اليوم

[align=right]


اختي عابدة

كما جاد الزمان بمثل والدك الذي تنحني له رؤوسنا إكباراً ، يوجد أيضاً نماذج أخرى على مسرحنا

تمثل النقيض فكراً .. وروحاً .. وسلوكاً

لا تظني ما سأرويه لقطات منقولة من فيلم ، أو مسرحية

إنها لقطات من قصة واقعية ، أبطالها يعيشون بيننا على مسرح الحياة الزاخم بالمتناقضات .

ويوجد على مسرحنا مثل هذه الوالدة للأسف !!!

تطرد ابنتها من البيت ؛ لأنها غير مستفيدة منها مادياً ، تريدها أن تسلمها راتبها كاملاً ؟! علماً بأن

الأم غير محتاجة مادياً .

تطرد ابنتها ؛ لأنها تطالب بحقها المسلوب من ورث أبيها ؟!

تحرم ابنتها من حقوقها الإنسانية ، وتعاملها بمنتهى الإذلال والإهانة ؛ لأنها تخالف

هوى الوالدة الضال؟

قبل الرد أرجو أن تنزلي نفسك منزلة الأم والإبنة

أتمنى أن أقرأ رداً واقعياً إنسانياً يمس شغاف القلب المصاب.


أسألك ياعابدة ؟

لو كان والدك مثل هذه الأم التي انحرفت عن فطرتها هل كنت تيمت به ، ورأيته بهذا الشموخ ؟


[/align]

اختي عابدة

كما جاد الزمان بمثل والدك الذي تنحني له رؤوسنا إكباراً ، يوجد أيضاً نماذج أخرى على مسرحنا

تمثل النقيض فكراً .. وروحاً .. وسلوكاً

لا تظني ما سأرويه لقطات منقولة من فيلم ، أو مسرحية

إنها لقطات من قصة واقعية ، أبطالها يعيشون بيننا على مسرح الحياة الزاخم بالمتناقضات .

أشكرك على تعبيراتك الرائعة والتي أُكبرها بنفسي أيما إكبار
وأنحني شكراً ونقديراً لكل حرفٍ خطته يديكِ الكريمتان






وأنا معكِ بأنه يوجد في حياتنا الدنيا نماذج أخرى ومتعددة كثيرة تناقض تماماً
أصحاب الفضائل والمُثل والأخلاقيات التي نتمنى أن نتحلى بها جميعاً وذلك
بسلوكياتها واخلاقياتها وما تحمله افكارها وأرواحها ..

وذلك لأن النفس البشرية لم تُخلق سواء

وهي عالم غامض لا يعرف كنهه إلا الله تعالى وتختلف كثيرًا فيما بينها وتتغير هي
نفسها من وقت لآخر ولا تثبت على حال ؛ فتدخل عليها أشياء جديدة مشاعر جديدة
آراء جديدة وكل ذلك مرهون بتعاملات البشر المحيطين وظروف الزمان والمكان

وأيضاً الحياة حول الناس تتغير فتتغير تبعًا لذلك ردود أفعالهم وتختلف استجاباتهم
ولا يدري بأمر هذا التغير الداخلي في النفوس إلاَّ خالقها وحده سبحانه وتعالى
(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوه )


وقال أيضاً :
( وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
فكما يوجد الخير يوجد الشر والعكس صحيح ..

وهناك أمثلة كثيرة في الحياة منها المتناقض ومنها من ننحي له
إجلالاً وتقديراً واحتراماً ويمكن ان نتخذه نهجاً في الأخلاقيات
وهو فقط من إستمد أخلاقياته وتعاملاته وسلوكياته من نهج القرآن
الكريم وسنة الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ..

لا تظني ما سأرويه لقطات منقولة من فيلم ، أو مسرحية

إنها لقطات من قصة واقعية ، أبطالها يعيشون بيننا على مسرح الحياة الزاخم بالمتناقضات .

ويوجد على مسرحنا مثل هذه الوالدة للأسف !!!

تطرد ابنتها من البيت ؛ لأنها غير مستفيدة منها مادياً ، تريدها أن تسلمها راتبها كاملاً ؟! علماً بأن

الأم غير محتاجة مادياً .

تطرد ابنتها ؛ لأنها تطالب بحقها المسلوب من ورث أبيها ؟!

تحرم ابنتها من حقوقها الإنسانية ، وتعاملها بمنتهى الإذلال والإهانة ؛ لأنها تخالف

هوى الوالدة الضال؟

قبل الرد أرجو أن تنزلي نفسك منزلة الأم والإبنة

أتمنى أن أقرأ رداً واقعياً إنسانياً يمس شغاف القلب المصاب.

دعيني أُحييكِ على صراحتكِ وجرأتكِ والتي أراها قمة في الوضوح
وأظن السبب الرئيسي في ذلك هي معاناة أو لنقول مأساة عشتيها أو
عاشها غيركِ تعرفيه وقد أثر فعلياً عليكِ او على نهجكِ وما اتضح
لي بأن أثره كان ايجابياً وأن أحمد الله على ذلك ..

أخيتي ..
معضلة إن كانت الأم هداها الله بهذا السلوك ..!
ولكن ليكن بالحسبان لدينا أن الأم أولاً واخيراً هي بشر
وطبيعة الكون وخصائص الآدمية هي من جعلت
منها أماً كما انا أو انتِ أو غيرنا من العالمين ..
والبشر يُخطئ ويصيب

ولكن كون الله حباها بميزة وفضل كهذا فـ الاحرى بها أن تنتهج النهج القويم
وتسلك سلوك العدل الذي أمر الله به عباده والآباء والامهات مع أبنائهم لأن الله
سبحانه حرم على عباده الظلم والعدل في الأرض واجب لكل الناس وإذا لم
تدفع الأم الظلم عن أبنائها فهي آثمة نسأل الله لها الهداية والتوبة ..

ووجود مثل نوعية هذه الأم ونسأل الله العافية هو إبتلاء أخيتي ..


ولقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الابتلاء صفة لازمة للمؤمن
حيث قال :

« مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه
البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد »

وقال تعالى :

( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ )

وقوله تعالى :

( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن
قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ )


فالابتلاء بصفة عامة سنة الله تعالى في خلقه
وهذا واضح من الآيات القرآنية الكريمة

قال تعالى :
( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِيمَا آتَاكُمْ )

وقال تعالى :

( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً )

وقال جل شأنه :

( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )

وقال تعالى :

( إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ )

فـ خلاصة حديثي بهذا أن المؤمن مبتلى

والأحرى بهذه الحالة أن يُعد نفسه مبتلى ويصبر ويحتسب وأجره على
الله لأنه في كل الحالات يجب إطاعة الوالدين بأمرٍ من الله عز وجل
إلا أمر الشرك ولكن الله أقرنه بوجوب الصحبة الحسنة والمعروف
وبذلك قال :

( وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما
وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي
مرجعكم فأنبئكم بما كنتم فيه تختلفون )

فأي أمر من الوالدين في معصية الله فالواجب عصيانهما واتباع أمر الله سبحانه وتعالى
لأن الذي سيحاسب العباد آباء وأبناء هو الله سبحانه وتعالى فأنت عبد ووالدك عبد
ووالدتك أمة لله وكلنا جميعاً سواسية أمام الله تعالى في الحساب لا فضل لأحد على
أحدٍ إلا بالتقوى والعمل الصالح ..
وفي الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال:
( " الصلاة على وقتها " قلت ثم أي ؟ قال :" بر الوالدين " )

فالذي نلاحظه في هذه النصوص بالنص على حق الله تعالى أولاً
وأعقبت ذلك بحق الوالدين ..

ومن النصوص القطعية :

" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "

ومنها أيضاً :

" إنما الطاعة في معروف "

ومنها ما في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :

" على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا
أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة "


فـ رفعاً للحرج عن المرء ودفعاً للمشقة بوسعه أن يقوم بصلة رحمه وليس بالضرورة
أن يكون ذلك بعلم والديه كما أن له أن يخلص النية في القيام بهذه الشعبة من شعب
الإيمان وهي صلة الرحم إليهم..

فيا أوخيتي لتستخفي أو هي بصلتكم لهذه الأم ويكفيكم علم الله بكم كما قال تعالى :

( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورا )


فيجب البر والطاعة والتقرب لهذه الأم هداها الله والصبر عليها وعلى افعالها وكلما تقربتم
منها كلما خف الغمام بامر الله والنية الصادقة معه وبذلك تكونوا حققتم شعبة ثالثة من شعب
الإيمان وهي إصلاح ذات البين لقوله تعالى :

( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم )


وصدقيني أخيتي أنه لا فلاح لكم إلا بذلك وبالكلمة الطيبة والصبر والاحتساب على سوء
المعاملة لأن الله عز وجل بشرنا بأنّا أفضل أمة وخير أمة أخرجت للناس بذلك كما
قال تعالى :

( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله )


وأيضاً الله تعالى أمرنا بالبر للوالدين أليس من البر أن نأخذ بأيديهم إلى الله تعالى ..؟
وأن نعيدهم إلى جادة الصواب إن أخطاؤا .. !

فـ الأكيد بأن آباءنا وأمهاتنا ليسوا ملائكة تمشي على الأرض إنما هم بشر

يصيبون ويخطئون

ونحن نقتدي بهم في الصواب ونأخذه بأيديهم عند الخطأ

وهذا من باب إسداء النصح لهم كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه :

" الدين النصيحة قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال :
لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم "


وصدقيني عزيزتي أن المناقشة والحوار المفتوح من أنجح الأساليب بين الناس
فـ لنكن لأبوينا وتناقش معهما ونصوب ما في كلامهما من صواب ونلتمس العذر
لهما فيما لا يعجبنا ونرفق بهما حتى نصل إلى إسداء الجميل لهم وتعديل
سلوكهما ولو كان هذا الامر على حساب نفسك ومجاهدتها وإجبارها على
الإنكسار لهذه الوالدة قال النبي صلوات الله وسلامه عليه :

« المجاهد من جاهد نفسه في ذات الله والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه »




وإن أخطأت مثل هذه الأم بمثل هذا الخطأ الشنيع فـ أعلمي أخية بان الله يراها ويسمعها
ويحاسبها لأن كل عمل ابن آدم محسوبٌ عليه وأيقني بأنه هو من يحاسبها فقــط ..
فـ ليس لنا أن نحاسبها او نعاقبها فقط علينا اسداء النصح والمعروف لها

ووجوب طاعتها أمر لا مفر منه بغير معصية الله عز وجل لان في المجتمع
الإسلامي الشريعة فوق الجميع يخضع لها الحاكم والمحكوم والأبوين والأبناء
ولهذا فإن طاعة الوالدين مقيدة دائماً بطاعة الله ورسوله كما قال رسول الله :

« لا طاعة في المعصية إنما الطاعة في المعروف »



وبعد كل هذا يأتي دور عظيم لصفة عظيمة خلقها الله وليس كلنا يقدر عليها
ولأجل هذا كان فيها الأجر العظيم :

( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب )

وأثنى سبحانه وتعالى على المؤمنين الصابرين والمتراحمين في قوله سبحانه :

( ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَة أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ )


والآن أخيتي الطيبة بعد ان اعتذر عن الإطالة أترجاكِ أن تقرأي هذه الآيات الكريمة
وشرط أن تتمعنين جيداً فيها وبكل حرفٍ منها وللتركي العنان لـ نفسكِ بتأملها بهدوءٍ
وطمأنينة ووجل وتوكل على الله ..


( فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ؛وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا
هُمْ يَغْفِرُونَ ؛ وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ؛ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ ؛ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ
سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ؛ وَلَمَنِ انْتَصَرَ
بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ؛ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ
وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ؛ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ
ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُور )






وهنا لي ولكل أم أوجه هذه الكلمات


يقول الشاعر :

الأم مـدرسـة إذا أعددتها ***** أعددت شعبا طيب الأعـراق

لقد فطر الله تعالى الوالدين على محبّة الأبناء والحرص على ما ينفعهم ويُسعدهم
ولا شك أن للأم عاطفة خاصة نحو أبنائها وعليها مسؤولية كبيرة في تنشئة الأبناء
ورعايتهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

( والأم راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها )

رواه البخاري ومسلم


كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم نساء قريش بما يميّزن به
من رعاية الأبناء والحفاظ عليهم وبذل الحنان والعطف عليهم

فإن تفاضل النساء والأمهات يُقاس بمدى الرعاية للأبناء

فإن واجب الأم أن تكرّس جهودها لأبنائها لأن تنشئتها لأبنائها هي الرسالة الأصيلة
والهامة لها في حياتها فلا تدع الأبناء للمربيات والخادمات فمهما كانت الرعاية منهن
فإنها لا يمكن أن تبلغ رعاية الأم التي ترى ابنها قطعة منها

كما أن للأم دوراً هاماً وأصيلاً في تربية الأبناء إلى جانب الأب والمدرسة والمسجد
والمجتمع بصفة عامة لأنها تُلازم الطفل أكثر من الأب وأكثر من أية جهة أخرى
ولقد وجّه الإسلام إلى العناية بالأهل وفي مقدمتهم الأبناء حتى لا يفرّط الآباء أو
الأمهات في واجبات أبنائهم وأهليهم ..


ولقد أمر الإسلام بإحسان أدب الأبناء فقال صلى الله عليه وسلم :

( أدبوا أولادكم وأحسنوا أدبهم )

رواه ابن ماجة

كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم الأبناء الخير وتأديبهم فقال:

( علموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم )


ولأهمية دور الأم في تنشئة الأبناء عنى الإسلام باختيارها وركّز
على صلاح المرأة فقال صلى الله عليه وسلم :

( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )

رواه مسلم والنسائي


كما أن أبا الأسود الدؤلي وهو من كبار التابعين يقول لأولاده :

" أحسنت إليكم كباراً وصغاراً وقبل أن تولدوا

قالوا : كيف أحسنت إلينا قبل أن نُولد ..؟
قال : أخترت لكم من النساء من لا تسبّون بهن "

أسألك ياعابدة ؟

لو كان والدك مثل هذه الأم التي انحرفت عن فطرتها هل كنت تيمت به ، ورأيته بهذا الشموخ ؟


|548

بالطبع لا وكنت سـ أحزن كل الحزن لحاله وما كان عليه ولكن صدقيني لم أكن
لادعي عليه أو انقمه أو اكرهه وكنت سـ أحاول جاهدة مصاحبته والتقرب اليه
والتودد والايام ستكون كفيلة بزرع المحبة ونزع الخلاف وترقيق قلبه ..


وقوله تعالى :
(ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي
أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )


وأخرج الطبراني وغيره عن أبي هريرة مرفوعاً :

( أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس )

هؤلاء الناس فما بالنا بالأم ..؟





أخيتي حبيبتي ..
يحزنني والله الوضع الذي طرحتيه على مرأى منا جميعاً وكم ألمتني بهذا وكم
شعــرتُ بك أو بصاحب الوضع وطلبي وبل ورجائي لكِ أن ترفقي بـ نفسكِ
وبهذه الام الضعيفة فوالله ان حالها يدعو للشفقة قبل الغضب ..

وأرضيّ بما قسم الله لكِ منها وبها وأصبري وأصطبري وسترين كيف
أن الله ما بين طرفة عينٍ وإنتباهتها يغيرُ من حالٍ الى حال
ولا تنسين قول الله تعالى :

( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ )


وقوله تعالى إن كنتِ رأيت فيها الظلم لكِ :

( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ )

وقال تعالى مخاطباً رسوله الأكرم بأن يعفو عن المسلمين :

( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ )


وقال سبحانه :

( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ )

وقال تعالى :

( فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ )


وقال سبحانه وتعالى :

( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ )


وقال تعالى :

( وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ )

وقال سبحانه :


( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ )






وأخيراً أود أن أهمس في اذنكِ وكلي احساس وليس أي احساس بأنكِ
عبرتي في طريقي ولا أعلم إن بقيتي أو رحلتي ولكنني متيقنة من
احساسي هذا



.
.

عابده[/align][/align]

[عابده لله]

[align=center][align=center]

نصائح قيمة و طاهرة و عفييييفة شكرا على الابداع

أهلاً بالغالية تويتي
ومرحبـاً




ووجودكِ يا غالية ونبع الطيب في
كلماتكِ هو الإبداع حقاً
وهو الجمال بحضرتكِ

لا عدمت هذا الحضور



.
.

عابده[/align][/align]

[عابده لله]

[align=center][align=center]

[align=center][align=center]أسعد الله مساك بكل خير أختي العزيزة
.
.
][®][^][®][عابدة الله ][®][^][®][.
.
كما عودتنا .. قلمكِ لايقبل بالقليل والمتواضع
.
.
موضوع جميل ورائع
.
.
فيه تذكير بحقوق الوالدين
.
.
بداية اسأل الله العظيم ان يرحم والدك رحمة واسعة
.
.
وعلى قولهم (( مامات من خلف رجال ))
.
.
وانا أقول (( مامات من خلف عابدة )
.
.
اللهم أرحم جميع موتى المسلمين أجمعين ... اللهم آمين
.
.
بالنسبة لحق الوالدين ... مهما سطرنا وكتبنا .. فسنظل عاجزين في رد الجميل
.
.
أبي ... الوالد .. الصديق ............... قــد مــات
أبي ... من أفض فض له مابداخلي ........ قــد مــات
أبي ... يامن أتذكره في كل لحظة وثانية ... قــد مــات
.
.
حزنت على فراقه ... كم كنت اتمنى لو يرجع الزمان ... ولو .. للحظات
.
.
أشتقت لأبتسامته ... أشتقت لحنانه ... أشتقت لأنفاسه ...

اااااااااااااااااه ... والله هذه الآه ... تخرج مني وانا اخُط هذه الكلمات
.
.
الحمد لله ... قد مات وهو راضِ عني ... وانا من البارين ولله الحمد لوالدّي
.
.
واسأل الله ان يطيل في عمر أمي ... وأن يعينني على برها
.
.
اللهم آمين
.
.
لكِ كل الشكر والتقدير أختي عابدة
.
.
تقبلي تحياتي [/align][/align]

رحم الله والدك وادخله جناته بغير حساب
آمــيـــن

الأخ الفاضل والطيب عبدالله
حقاً عجزت حروفي عن تسطير مشاعر رادوتني وتراودني
دوماً نحو أبي وكل أب مُحب وودود لأبنائه ..!

كيف لا وهو الوهج والنور الرباني الذي وُهِبنا ..!






آهٍ ..
هي مشاعر تختلج روحي وكم تمنت بقاءه
ولكنها سنة الحياة الدنيا نسأل الله أن يجمعنا
بهم في جنات النعيم

اللهـــم آمـــيــــن



الفاضل عبدالله ..
دعواتي لوالدك ووالدي وجميع موتى المسلمين لا تنقطع
وكلماتك أثارت الشجون والأشواق لوالدي رحمه الله
ولربما ابكت مدامعــي ..!

وهنا حقاً عجزت وتصلبت أصابعي فقد شعرت

بالحنـــيــن

حنين الحب الحقيقي






من أعماقي أشكرك وأشكر وأُقبل كل حرفٍ
كان بحق أفضل وأحّن واجمل الآباء
ومهما شكرتك فلن اوفيك ..

كن بكل الخير أيها البّار بوالديك
ونسال المولى أن يمد الغالية والدتك
بالعمر المديد والطاعة وحسن الختام

اللهــم آمــيـــن
اللهــم آمــيـــن
اللهــم آمــيـــن

عُذراً فقد استفاض بي الشوق
لك صادق دعواتي


.
.

عابده[/align][/align]

[بلوتوث]

[align=center]

من أعماقي أشكرك وأشكر وأُقبل كل حرفٍ
كان بحق أفضل وأحّن واجمل الآباء
ومهما شكرتك فلن اوفيك ..

كن بكل الخير أيها البّار بوالديك
ونسال المولى أن يمد الغالية والدتك
بالعمر المديد والطاعة وحسن الختام

اللهــم آمــيـــن
اللهــم آمــيـــن
اللهــم آمــيـــن

.
.
اللهم آمين
.
.
اللهم آمين
.
.
الله يعطيكي العافية ياأم يوسف ولا يوريكِ مكروه
.
.
عبدالله [/align]

[لمار]

غاليتي عابدة
معذرة لتأخري في الرد ؛ وذلك لأن المزاج ماكان رايق ...
وأنت عارفاني صاحبة موووود ...
معقولة لسة ما عرفتيني ياعابدة الرقيقة الندية البريئة الجميلة ؟!
أيعقل أن تعبر لمار في حياتك ، ولم تترك بصمتها فيها ؟
إن هذا لمن المحال !!
جيتك اليوم حاملة خبرية ..
اتصلت بي أمي تطلب ودي هذا ماظهر لي بادىء ذي بدء ، سررت وأسرعت إليها وقلت سأسامح يكفيني إنها عرفت الخطأ وعادت إلى الصواب ، ولكن فرحتي لم تتم فما أظهرته لي من حب ما كان إلا ستاراً لهدفها الأساسي وهو رغبتها في الاستفادة مني مادياً بالرغم من عدم حاجتها لي ولكن كما قيل في المثل العامي ( الأهل يبغوك غنية والزوج يبغاك عفية )
عموماً .. أدركت من زمن بعيد بأن أمي لا تستحقني ، وكذلك أخواتي ليس غروراً ولكن ثقة بنفسي فأنا أكثر الناس معرفة بلمار ، وماتحمله في قلبها للبعيد والقريب قد يصل لحد وصفها بالسداجة عند من لم يجرب صفاء القلوب ونقاءها كيف يكون !
قررت ياعابدة الغالية بشأن أهلي وكل من أساء إلي أن أسامح ولكن ليس التسامح الساذج الذي أعود فيه لسابق عهدي لمار = عطاء بلا حدود ولكن سيكون تسامحاً مرشداً ومقنناً حماية لنفسي حتى لا أصدم عندما ينافق الآخرون ويغدرون ..

تحياتي