صورة ..لم تلتقطها عدسة الكاميرا
كاتبة الموضوع : ومضه
هــنـاك عــدة صــورة تـــــراهــــــا و قـــد اغفلتها العدسات الــلاقـطــة
صور ظلت محفورة في ذاكراتي و لم استطع رغم مرور الزمن أن أنساها أو حتى أتناسهــا
هنا سوف أسطـر بعض الصور التى بقيت رغما عني.. وعذرا لأصحابها .. لكنها تبقى صورا خالدة
و ربما يتسأل بعضكم .. ما الذي آثار تداعيات تلك الصور إلى ذاكراتي
نعم كان حوار مع أخت عرفتها فيه تعالى و سألتنى عن الصور ... و أختفلت معها في عدة أمور
لكن هذه الصور تداعى إلى مخيلتي و أنا احاور نفسي مرددة الحوار الذي دار بيينا ...
ومضه
========
ربــي يا حـبــيــبـي "الصورة الأولى":_
قد بلغت من العمر الكثير .. تراها هنا و هناك .. دائمة الإبتسام .. الجلوس معها لا يمل
تكاد تفقد أحساسك بالوقت وأنت معها ...جــلــسـت مـعـها و مـن حـولـنـا بـنـاتها و والدتي ..
و كانت أبنتها حديثة بالزواج و ها هي قد أتتها زائرة
فقالت البنت لأمها .. يا أمي متى تحضرين خادمة لك .. ؟؟؟!!
و للحق فالبنت كانت نعم العون لأمها ..
و هذه الأم قد أزيلت عنها المرارة ( أي أنه يمنع عليها تناول اي مادة تحتوي على الدهون ) ؟!
ومع كبر سنها و تزوج أولادها و بقاء بعضهم بالقرب منها الا انها تقوم بنفسها على خدمة بيتها
و أولادها و زوجها ..
فقالت لها أمي .. صدقت أبنتك فأنت بحاجة لهذا
فردت تحدث وألدتي ..
يا بنتي يا حبيبتي ..أنا مو مثلكم بنات ها اليومين .. دلوعات و تريدون كل شئ ... ؟؟!!
و هذي تقول رجلي توجعني و تلك تصيح ظهري ؟؟
لا و له الحمد انا بخير و عافية ما علي شئ..
و لما اختربت المرارة ... رمينها و الحمد لله رجعنا بخير
و بعدين انا كل يوم قبل ما أنام و بعد ما اخلص شغل بيتي .. اسبح و انتظف و اقول يا رب ساعدني .. تراه ما فيه معين الا أنت و مدت يدها و هي تقول
اردد سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر .. حتى أتم المائة و الحمد لله أنام و اصحى اصلي الفجر
و بعد الفجر اقول مثل ما قلت بالليل ..
و اقول يا رب
يا رب
يا رب
ساعدني أنت عوني
و الحمد لله بيتي دايم نظيف ولا حد غاثني ولا خدامة ترفع ضغطي .. هذا الكلام توجهت به لأمي .. لذاك الجيل الذي نقول عنه نحن لا يفتى يفارق العمل ..
فماذا لو أنها وجهت الحديث لنا .. ماكانت ستقول ؟؟!!
لا أدري لماذا ابتسمت لهذه المرأة التى يطلق عليها جاهلة في زماننا هذا
و و الله لنحن أشد جهلا منها
============================== ======
همسة لكل فتاة : فعل هذه المرآه لم ينبع من فراغ أنما هي تسير على نهج الحبيب المصطفي صلوات ربي و سلامه عليها عندما جائته ابنته تريد خادم ..
فأين نحن منهم ؟؟!!
صورة إكبارا لتلك المرأة لتى لا تزال تهمس في أذني بقولها ..
يا رب يا رب
يارب يا حبيبي ساعدني ..
نعم علمت أن المعين هو الله
فمن منا تفعل هذا ؟؟!!
ومضه
__________________
كم كانت تستحي ... "الصورة الثانيــة"
رن هاتفي .. كانت المتصلة صديقتي .. سلمت و حدثتني قليلا .. ثم قالت لي ما رأيك ان تحضري اليوم لمحاظرة ؟؟
قلت لها حسنا فليس لدي ما يشغلني هذا اليوم
فقلت لها ومن المحاظر .. فقالت :
فلانــة
قلت لها ومن فلانه هذه
قالت
فلانه بنت فلان
قلت لها هل هي صديقتنا
قالت نعم
قلت لها: اهي تلك التى احدثها بشكل يومي و تزيد أحيانا ماكالمتانا عن الثلاث او الأربع مكالمات
قالت نعم
قلت لها : وهل تحاضر ؟
قالت : نعم هي داعية لله ..
فقلت لها نعم .. لنذهب
و أغلقت سماعة الهاتف.. ولا أدري ما اخط لكم هل هو شعوري بالغضب منها ..
" لأنها لم تخبرني بهذا بالرغم من كثرة حديثي معها
أم لأنها حرمتني من أستفيد من الخير الذي ترسله للناس .. )
و لا أدري لما شعرت بالسعادة تداعبني .. ؟؟!!
ولا ادري لماذا كانت الحيرة تطوقني
هل هي فلانه بنت فلان ؟؟تلك الفتاة التى جمعتني بها أروقة الجامعة و التى كانت تذوب خجلا؟؟
نعم لم يكن يسمع صوتها إلا همسا ؟؟
و لم تكن ترفع رأسها و هي تتحدث .. وأن قيل لها ..
ما شاء الله أنتي جميلة أحمرت خجلا ..
و صدقوني لو قلت سوف تتجنب قائلة الكلمة حياءا منها ؟؟
فهل يعقل ان تقف امام كل هذا الحشد من النساء ؟؟؟؟
هل يعقل ان تكون تلك الفتاة التى تصغرني بعامين او يزيدون قليلا او ينقصون ..داعية ؟
المهم أرتديت عبائتي و انتظرت صديقتي .. وخرجنا
سألتها : لماذا لم تخبنرني
فقالت : أنا أقرب لك منها وأعمل معها .. ولم أعرف بالأمر الا مصادفة ؟؟!!
----------------------------------------------
ذهبنا إلى القاعة المخصصة فوجدناها قد ملئت ومنعنا من الدخول ؟!
فبكل بساطة لا يوجد متسع للمزيد من القادمات ؟
قلنا لهم لا يهم سنقف في طرف القاعه ..
أشارت أحدى الأخوات تقول .. أنظروا حتى المكان الفارغ قد إزدحم
عدنا أدراجنا و لم نحظي بفرصة للدخول
---------------------------------------------
في المساء و كما أعدت دوما معها اتصلت لها و هذه المرة هناك ما كان يدور في رأسي
سؤال يحيرني ؟
قلت لها لماذ لم تخبريني بأنك تلقين الدروس و المحاضرات ؟؟؟
قالت :أني و الله لأستحي .. و أخشى أن رأيت أحداكن أن أرتبك ولا أقوى على فتح فمي ..
------------------------------
نعم
هكذا ايتها الصديقة تحية أكبارا لك ..
أسأل الحي القيوم أن يثبتك على طاعته و يجعلك في خدمة دينه و يحشرك إليه غير مفتونه ..
أحسبك ولا أزكيك .. على خير عظيم ..
فيا أخواتي من منا اليوم تقف مع نفسها ؟
و تقول سوف أكون داعية لله ؟
سوف أنصر دين الله ؟؟
لماذا لا نكون كلنا أدوات لنصرة هذا الدين و العمل من أجل نشره و تثبيته
متى نتعلم أن لا نكون معاول هدم في أيادي الغرب و المفسدين من أبناء جلدتنا لهذا الدين
متى ؟؟؟؟
سؤال ارسله إلى قلبي ؟؟و قلوبكن ؟؟ و أتسأل متى نتحرك ؟
__________________
ردي أنا : إيمان لا أدري ماذا أقول؟!
بالنسبة للصورة الأولى..فنحن بحق نكاد مُفتقدينها ومن النادر أن نجد مثل هذه المرأة..ولكن ليس من ناحية عدم جلب خادمة..بل تمسكها بماكان يقوله ويفعله الرسول وصحابته الكِرام..
فعلاً وكما قال عليه أفضل الصلاة والسلام..سُبحان الله والحمدلله والله أكبر..ثم بقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له..له الملك وله الحمد وهو على كل شئٍ قدير..هو خير خادم لكلٍ منا..والإستعانة بالله في كل شئ..أمر أساسي في علاقة كلٍ منا بربِ العباد..
أما الصورة الثانية..فأقصى سعادة كل إمرأة أن تكون داعية لدين الله..وليس في ذلك حرج ولوقليلاً..فيكفي أنها تدعو لدين الله ولكل مافي هذا الدين من أمور دينية ودنيوية..
وحتى وإن لم نصل إلى تلك المرحلة..فكل إمرأةٍ هي داعية بأبسط ماتعلمت من هذا الدين..
أمور كثيرة وبسيطة للغاية..لكننا لا ندعو إليها..
لوبدأنا بتلك الأمور في المحيط الصغير الذي نعيشه..بالتأكيد سنسير على هذا الطريق في مُحيط أكبر..
أتعرفون..
كثيراً ماكنت أفرح في المرحلة الثانوية..فقد كنا كل يوم وفي وقت الفُسحة نجتمع في مسجد المدرسة..نتناول فطورنا..ونُمسك بكتابنا..وفي نفس الوقت تقوم إحدى الطالبات لإلقاء مُحاضرة ولو بسيطة..وأحياناً تكون تلك المحاضرات على أجزاء..يعني كل يوم جزء..
نجد المسجد قد إمتلئ بطالبات ومُعلمات وكذلك مديرة المدرسة..وبعد سماع الجرس نقول دعاء كفارة المجلس ثم نصعد إلى فصولنا.."كانت لحظات راااااااائعة ولا يُمكن أن تُنسى من ذاكرة كلٍ منا..
رأيتُ داعيات كثيرات جداً..كل أملهن أن يدعون بالحِكمة والموعظة الحسنة..
أتمنى أن يتحقق ماتمنيتيه أختي ومضه..فبيدنا الكثير..ولكن متى نتحرك؟
==========
غاليتي إيمان نعم الدعوة ليست حكرا على بعض الناس .. إنما كل من تخل الإسلام قلبه
و ارتداء هو إزاره توجب عليه أن يكون داعيا لله
و تختلف سبل و طرق الدعوة لله .. و لم يقصر الأمر في الدعوة على إلقاء المحاضرات و الخطب ؟
بل أن الأمر يتعدى ذلك لما هو أكبر
و لنتساءل
كيف نكون كلنا دعاة لدين الله ؟
الإسلام منهج كامل و متكامل .. حياة و عقيدة ..
كيف أكون داعية لله بما وهبه الله جل و على لي من قدرات ؟
اذا فليكن كل منا داعية لله بما علمه .. و كفتاه فأنا داعية لدين الله بخلقي و تصرفي ..؟؟!!
ولا تعجبي .. فكم من أخت في لنا في دين الله كان حسن تصرفها و إبتسامتها الدائمة طريقا لرد الكثير من القلوب .. ؟؟!!
وهنا صورة سوف اعرضها التقطتها عدستي يوما .. ولا زالت ُ أحتفظ بها في البومي الخاص
كانت هي معنا في المسجد ..أراها صلاة التراويح .. كانت تحرص على أن تنظم صفوف المصليات في مسجدنا في المنطقة .. و المسجد يضم عدد قليلا و لكن لا تنتظم صفوفه .. و مع كل صلاة كانت تهمس لهن ..أخواتي جزاكن الله خيرا .. الصفوف الصفوف ؟
مرة قامت إليها امرأة كانت تقف دائما لوحدها في آخر المسجد و تصلي منفردة بالرغم من تواجد المساحة الكافية في الصفوف و قالت لها أنا اصلي حيث أشاء وكما أريد ؟؟ و عنفتها أمام الجميع ..
فلم تزد عن أن ابتسمت لها و أقيمت الصلاة فانخرطنا جميعنا فيها
و ما أن انتهى الإمام من الصلاة حتى رأيتها تسرع إلى تلك السيدة الكبيرة في السن و أنا اسمعها تعتذر لها و تقبل رأسها و تهمس في أذنها وهي تقول أنما قلت لك ذلك لأني قرأت أن الله جل و على يباهي ملائكته بصفوف المصلين ..فأحببت أن تكوني معنا في الصف الذي يتباهي فيه الحق امام ملائكته
في اليوم التالي كانت تلك السيدة أول من يقف في الصف ؟
تصرف بسيط و لكنها لم تكن تفعل الأمر لنفسها " نحسبها ولا نزكيها" و جاءت ثماره .. جلست معنا ذات مرة بعد الصلاة و قالت .. يا أخواتي جزاكن الله خيرا على حضوركن للمسجد .. و اثابكن به خير الجزء و همست في ذاك اليوم للجميع بحروفها البسيطة .. عن أهمية تنظيم الصفوف .. و لماذا تحرص هي عليه ..
فشكرنها ..
ذات مرة أخبرتني صديقتها .. وكان الوقت في العيد الأكبر .. يوم يتمنى الناس أن يقفوا بين يدي الله علهم ينالوا عفوه و مغفرته ..
تقول لي صديقتها .. لقد همست لي فلانة و هي ترى ذاك المشهد عبر شاشة التلفزيون و هي تقول ..
هل يكتب لنا أن نكون معهم يوما ما ؟!
ثم قالت يا رب أن لم يتيسر لي أن اذهب للحج و لي عندك حاجة
اللهم ذكر بي أحد عبادك هناك لعله يدعوا لي؟
ومر الموقف و بعد العيد أتصلت عليها صديقتها و هي تضحك و تقول لها .. و الله أن أمرك عجيب
فسألتها ولما: قالت هل تلقين الدروس و المحاضرات دون ا تخبريني ؟
قالت : حاشى لله ما فعلت
فقالت أن أمي ذهبت حاجة هذا العام و في صعيد عرفة .. كانت مع بعض النسوة و كن من المنطقة التى تسكنين فيها
فأخذن بالدعاء فذكرت إحداهن اسمك فسألتها أمي و هل تعرفينها ؟
فقالت نعم : هي صديقة ابنتي
فقالت السيدة : والله انها نعم الداعية لله .. تعلمنا أمور ديننا .. في المسجد ؟
فقالت والداتي : ما شاء الله و دعت لك السيدة بدعاء طويل .. و دعت لك النساء اللواتي معها
هنا عادت بها الذاكرة لمسجد الحي .. في رمضان .
لم تكن تلقي الدروس بقدر ما كانت تنبه المصليات فيما يقمن به من أخطاء في الصلاة ؟؟
وكانت تهمس لكل امرأة عما أخطأت به أذنها .. و لم يكن الدرس إلا تلك الدقائق التى بينت فيها فضل تنظيم الصفوف و ما لها و عليها .. و كيف يباهي الله جل و على بهذه الصفوف ملائكته و هو يقول انظروا إلى عبادي و كيف ان الصلاة صلاة بين العبد و ربه .. فيجب ان نؤديها كما كان يفعل المصطفى دون هذه الزيادات لأن الله جل و على لم يردها الا على هذا الوجوه الذي علمه لنبيه ..
قالت لصديقتها : احدثك بعد قليل و قد فاضت عيناها بالدموع ..
فلله الحمد و المنه ان يسر لها من يذكرها في ذاك اليوم و يدعو لها..
و خرت لله ساجدة .. شاكرة له فضله ..
اللهم أجعلنا ممن قبلت منهم و تجاوزت عنهم
اللهم فان غطتنا الذنوب .. فلقد وعدتنا أن تقبلنا أن نحن نتوب
و ها نحن إليك نعود تائبين
اللهم فأرحمنا و اجعلنا هداة مهديين و اقبضنا إليك غير فاتنين ولا مفتونين
اللهم آمين
__________________
شيلتي وينها
لا زلت أذكر تلك الشعرات البيضاء التى غطت رأسها .أرها ملقاة على السرير الحمول في سيارة الإسعاف في طريقا إلى المستشفى ..
و تلك الكمامة تغطي وجها و هي في تعب شديد ..
كانت تتحدث بصعوبة بالغة .. حاولت أن اطمئنها فهمست في أذنها .. أنك بخير ارتاحي .. ولا تتحدثي
لكنها كانت مصرة على الحديث ..
أحسست أنها تريد أن تخبرني بأمر ما .. اقتربت منها بما يمكنني من الاستماع إلى ما تريد
همست في أذني ( شيلتي ) و عني بها غطاء الرأس وينها : قلت لها فوق رأسك ..
قالت غطي رأسي جيدا عن الرجل حتى لا يرى شعري .. همست لها أنه مغطى .. و
ابتسمت وعادت لتغمض عينيها و الإرهاق و التعب يكادان يخرجان مع أنفاسها ..
مودعين هذا الجسد الذي خطت عليها الأيام و السنون ذكرياتهما ..
و سألت دمعة على خدي : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر .....
عجوز تحمل على سرير الإسعاف و ربما كانت الدقائق المقبلة خاتمة أيامها
كل ما تفكر فيه وضع الغطاء على شعرها
و ما ضرها لو ظهر ما ظهر منه و قد خفف عنها رب العزة
لكنه الأيمان يتسرب إلى تلك النفوس .. فيحيلها .. عبدة لله وحده .. ولا أحد سواه
يجعلها تستلذ ما أمر الله جل و على به ..
فأين نحن يا بنات الإسلام من هذا ؟
أين نحن .. عندما نرتدي الضيق من الثياب ؟
و عندما .. نرتدي الغطاء الذي يكشف أكثر من ما يغطي
ثم نهمس و الله إننا لسنا على جمال كبير و إننا لا نلفت النظر إلينا ؟؟؟
وإننا ؟؟
و إننا؟؟؟
و لا حول ولا قوة إلا بالله
هناك من يبحث عن الأسباب و الطرق للتهرب من تنفيذ ما أمر الله به فمتي يا فتاة الدين تعيين ؟؟ متى
متى نستشعر أننا معاول .. فإما أن نستخدم في نصرة هذا الدين و بناء صرحه و إما أن ندك صروحـه فو خسارتنا حينها ؟؟
اللهم يا حي يا قيوم أسألك بأحب أسمائك إليك ان تسترها يوم العرض الأكبر
اللهم آمين
ومضه
=========
من ترغب أن تبني بيتها في الجنة ؟!
صــغيــرتـي عهــد ...
أسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا و إياكم إيمانا صادقا يتخلل قلوبنا ، حتى نعلم ان ما أصابنا لم يكن ليخطأنا وان ما اخطأنا لم يكن ليصيبنا ...
و لك سأعرض هذه الصورة
====================
هي أختي في الله .. تمتد معرفتي بها منذ أيام الطفولة .. لي معها الآن ما يربو عن ال17 عاما
مذ عرفتها .. تحتل مكانة بقلبي .. سرنا مع بعضنا اختين .. فرقتنا الأيام و شغلنا
و إلتقيتنا صدفة في أحد الطرق .. لنعود و بقوة كما كنا أختين
و أخذنا نرتوي من عبير أخواتنا
تقربت منها فرأيت من حالها العجب
كانت إذا ذهبنا إلى السوق تحاسب فيما تشتري
هذا بكم ؟
ولماذا اصرف كل هذا ؟
تحاسب بالدرهم و النصف درهم..؟؟!! ولا تعجبي إذا سأذكر قصتها ها هنا ....
فوالله .. تبقى تلك الأخت مثال حي على من تربي في مدرسة الحبيب محمد صلوات ربي وسلامه عليه ...
من يراها يقول كم هي بخيلة إذا تحاسب كل هذا ؟؟
و جاء اليوم بعد مدة فهمست في أذني أريد منك معروفا
قلت لها أبشري .. فما عهدها الا اختا تقف بقربي ..
أن احتجت فهي من يقف خلف حاجتي .. دون أن أسأل .. تشستشعر ما بي و تتفقدني
فأن علمت بضيقي او ضاقتي .. وجدت ما يزل همي دون ان تتحدث ..
ولا تتعجبي فوالله نعم الأخت هي أسأل الحي القيوم ان يجعل لها من كل ضيق فرجا و مخرجا
همست اريد منك معروفا
فقلت في نفسي اليوم يوم السداد
اليوم يوم اسد لها جزء من مواقفها معي
قلت لها ابشري ,, و لكن هيهات هيهات ...
فقلت اريد ان أذهب معك إلى مكان فأن وجدتي في وقتك سعة فمري علي
فقلت لها ..نعم
تجهزت مسرعة و ذهبت إليها
في الطريق قالت لي لنذهب للبنك .. قلت لها حسنا
و ذهبنا ..
هناك و قفت امام المرآة و سألتها .. بصوت خافت
اين يمكنني أن اودع مبلغا من المال لبناء مسجد فلقد سمعت عن
الأعلان مصادفة ولا اعرف رقم الحساب
أشارت لها الأخت لتدخل للغرفة المقابلة
و أنتظرتها .. يكاد قلبي يرتجف ..
عادت إلى و قالت .. ماذا افعل .. بكل هذه الأوراق ..
أريد الأمر ان يبقى سرا ولا أريدهم ان يرسلوا لي اي شئ عنه
فقد بناء مسجد في اي مكان .. دون ان يدري احد بالأمر
وانتي .. ( تقصدني) أكتمي على هذا الأمر ..
رجفت نبضات قلبي ويحها
إلهذا كانت تجمع أموالها ..من راتبها الصغير ؟؟؟!!!
لبناء مسجد
16 الف درهم جمعتها بهدوء لتبني بيتا لله ..آملة ان يبني لها الله جل و على بيتا في الجنة
تبسمت في وجها و قلت لها .. حسنا أفعل و انتهينا من الأمر
عدنا .. إلى منازلنا .. و في خافقي همسة تقول
اللهم تقبل منها
اللهم تقبل منها
اللهم تقبل منها و ابني لها بيتا في الجنة ...
هل توقف الأمر عند هذا الحد؟!
ها قد مر عامين على تلك الحادثة ..
لأجدها مرة أخرى تهمس في أذني .. اريد منك معروفا..
سألتها خيرا ان شاء الله
قالت نذهب للجمعية الفلانية . وهي جمعية خيرية
قلت حسنا ..كنت اظن بانها ستتبرع ببعض الملابس القديمة
او انها ذاهبة للتصدق عن احد موتها او ما شابة
فلقد تركت عملها منذ فترة قريبة .. و لم يخطر ببالي أنها ذاهبة لمر آخر
عندما وصلنا طلبت مني ان انتظرها في الخارج
دخلت هي للمكتب و لم يكن بالمكتب الا رجل واحد فأستحت ان تحتلي به
نادتني لأجلس معها
تشاغلت عنها
كانت تهمس همسا و تخبره انا التى
حدثتك بالهاتف وانت تعرف الموضوع وهذا هو ..
قال لها الرجل
يا اختي بصراحة لقد تفأجأنا ان نجد مبلغ 25 الف في ظرف للتبرع به لبناء مسجد و لهذا اتصلنا بك
عادت بي ذاكرتي إلى ذاك اليوم
الذي ذهبنا فيه للخيمة ..كان شابا صغير السن يقف فيها ( أسأل الله ان يحفظه و يبارك فيه)
يجمع ما تجود به الأنفس لأخوانه المسلمين في المعموره
نزلت هي و عادت نعم عادت لتأخذ مني القلم
و عدت بسمعي لها و لحديث الرجل
قالت له : نعم لقد طلب مني الشاب ان ادون رقمي عنده فلم يكن يعرف كيف يتصرف في امر المسجد و قال انه لا يملك ورقة لمثل هذا الأمر
نعم جمعت ما كان لها من نهاية عملها و بنت لنفسها بيت ثان في الجنة
فمن منا يا أخاواتي تحرص حرصها
نسعى للدنيا
للملابس
للزينة
ل
و
و
و
و ننسى ان هناك ارضا يتوجب علينا ان نبنيها و نزين جدرانها
متى نستعد للرحيل
همسة لكل فتاة:
أختاه أن لم تعمري دار الآخرة فمن يفعل عنك
هناك لا أب ولا أخ ولا زوج
انتي و انتي وحدك من يعمر و يبني و يزين
فمتى عملين لمثل هذا اليوم
قد نقول ..لا نلمك الأموال
اذا فلنتساهم فيه
لنجمع القليل إلى القليل و ليكن بيتا لنا جميعا .. نعده في الدنيا ليرزقنا الله به قصورا في الآخره
فالدرهم جد صغير لكنه عند لله كثير
و الدرهم غلى الدرهم .. أموال وأموال ..
ربما حكيتها لكم في صور أخرى
لكنها صور يتوجب ان نقف عندها و نسأل
مـــــــــا الذي أعددناه ليوم الرحيل؟؟؟؟؟؟
اللهم أني أسألك يا حي يا قيوم
ان تثبتني على طاعتك وان ترزقني و أخواتي و والداتي و صحبي ورفاقي و جاراتي و كل من سألني الدعاء له و كل من سألته الدعاء لي و والدينا ووالديهم و المؤمنين الأحياء منهم والأموات بيوتا في جناتك
جنات النعيم
اللهم آمين
اللهم ثبتنا على طاعتك
اللهم آمين
ومضه
عندما وصلنا إلى هناك
__________________
غاليتي جزاك الله عني خيرا و بارك لي فيك
أريج الوجــد
يــا أخيتي أبكتني حروفك
أهمس لك بحروفي هذه همسا
يا صغيرتي .. نعم للإلتزام لذة لا يشعر بها الا من ذاق حلاوتها و عاد الى الرحاب
لكن يبقى السؤال الحائر كيف نحافظ على هذه اللذة التى نشعر بها ؟
صغيرتي
تقولين
انك لا تذنبين ولا تتقدمين
و تتألمين لهذا ويح لما بين جوانحي .. ويح لما بين جوانحي
غاليتي قفي و انصتي لما سأقول..سأتوقف في هذا الرد عن سرد القصص .. و سأحاور حروفك التى حركت في داخلي الكثير و حاوراتها
نعم غاليتي كما قلت لك للأيمان لذة لا تفوقها لذه و و الله ان الذين لم يشعروا بها مهما كانوا في نعيم فهم لا يزالوان في في ضيق و نكد
لكن هل معنى ان نلتزم ان لا نخطئ؟؟؟؟
غاليتي
ان لا الإلتزام لا يعني ان لا نخطئ .. او ان لا يفتر الإيمان
فالأايمان عرضه للزيادة و النقصان
عرضه للنشاط و الفتور
فأن وجدتي من نفسك ساعة نشاط فأستغليها بما تستطيعين ... و أسألي الله ان يثبتك
غاليتي
كانت هناك على الخط معنا أخوات سقطن .. نعم ولا أزكي النفس التى بين جوانحي فربما كانت اولهن و أشدهن سقوطا ( وما أبرئ نفسي )
لكن من شعر بلذة الإيمان يوما لا يستطيع ان يبقى طويلا في الأوحال
يحن ويعود و يعود بقلب خائف كسير لله
و الله يتقبله هو و كسره
فوالله انين المذنبين أحب لله من دعاء المحسنين
فهذا يأتي بضعفه و في صوته ذلة لله و خوفا و حبا و طمعا و رجاء
يعلم ان لا ملجأ ولا منجي له الا الله فيقبل
يعود للودود لمن بيده ملكوت السوات و الأرض
يعود لله الواحد القهار
يعود للغفور
للرحيم
لمن عفوه سبق غضبه
فوالله لوانه ما فتح ابواب الرجاء و ابواب التوبة لبتنا في خيبة
لكنه و بفضله و بمنه
يحب التوابين ... ولا يكون العبد توابا الا من ذنبا قد فعله فسبحان من يجود على المخطئين
و يقبل التائبين
و يبدل سيئاتهم حسنات بمنه و فضله
سبحانه من ودود كريم حليم
سبحانه جل شأنه
سبحانه
سبحانه
اللهم أجعلني خيرا مما يظنون و أستر علي ما لا يعلمون وأغر لي ما كان مني يا ودود
غاليتي
لا تنسي الدعاء و الأذكار ردديها دوما
تصدقي بقدر استطاعتك ولو بدرهم
و اجعلي في كل شهر مبلغ تتصدقين به .. ولو درهم واحد .. لا تستقليه ابدا ...
غفر الله لي و لك و ابقي في رأسك امرا واحدا
ان يتوجب على ان اتحرك نحو الأمام دوما فأن سقطت يجب ان أنهض و انفض عن يدي و عن ثوبي التراب والأوحال و اتأبع
فأن تعلق في ثوبي درن من أدران الأرض فلا يهم .. يجب ان أتابع ..لأنه سأمر على أرض طاهره و سيطهر ثوبي
و أبقي في طهري
و أياك اياك ثم اياك ..
ان يوسوس لك أبليس فيقول اذنبتي و اخطئتي و قصرتي .. فكيف تعودين و تأخرتي و سار الركب
اصرخي في داخلك ان خطوة الحق تعدل مئة خطوة و ستصلين إليهم و تدركين الركب
اللهم أن لا نيأس ولا نتخاذل
و تابعي معي تلك الصور ففيها دروس
و أعلمي انها مواقف فردية فلم ينتظرن ان يأخذ بأيديهن أحد بل علمن ان طريق الجنة يوجب ان يتحركن فتحركت كل واحد ةمنهن بما تستطيع و بما يسره الله لها ...
ومضه
_________________
غاليتي ..
أستوقفتني حروفك .. .. ... و الحمد لله على سلامتك
الحمد لله الذي نجاك ، و الحمد لله الذي ذكرك ..
و الحمد لله الذي فتح المجال لقلبك و لجسدك للعمل و أتاح الفرصة لك للمزيد من العمال
و هنا أتوقف معك ..
هذا عمر جديد فما الذي ستفعلين فيه ؟
كيف تستثمرين دقائقه و ساعاته و ثوانيه ؟
كيف يكون ضحكك لله .. و يكتب لك فيه الآجر
كيف يكون اللهو لله و يكتب لك فيه الآجر
كيف يكون عملك كله خالصا لله و يكتب لك فيه الآجر
كيف تكون نومتك لله و يكتب لك فيها الآجر
و لو دققتي في حروفي لو جدتي أني سطرت الآتي ( الضحك، اللهو، النوم و العمل) أمور تشغل الإنسان و نستهين بها و لا نحفل بها و لكن هل من الممكن أن تكون هذه الأمور البسيطة .. أعمال عظيمة ؟؟؟
سوف انتظر منك جوابا و طريقة لاستغلال هذه الأوقات و كيف نجعلها لله ..
و دعيني أخبرك بقصة أو لنقل صورة .. من الصور التى إلتقطتها عدستي ...
و أثارتها كلمتك ِ أنتي تقولين .. كنت أحسب أن تذكر الشهادة أمر يسير عند الموت ...
نعم هي يسيره على من يسرها الله عليه ..
انتظري الصورة التالية ..
فهي لك
أختك في الله ومضه
__________________
لحظات الفراق ما تكون ؟
هذا الموقف حدث معي ..
في رمضان الماضي .. كانت جدتي ترقد في المستشفى في غيبوبة عن عالمنا .. تتنفس ذرات الأكسجين بصعوبة .. من خلال ذاك الجهاز .. و كان الوقت ليلا بعد صلاة التراويح .. وهذا هو وقتي للجلوس معها فلقد
كنا نتناوب أنا و أخواتي و خالتي و والدتي للجلوس معها .. لكي لا نتركها بمفردها ..
جلست بقربها و كنت خلفا لخالتي و آلتي و ضعت مسجلا لأحد المشايخ يتلو آيات الله ..
جلست بقربها وأنا احمل مصحفي .. فهذه فرصة للتلاوة و بخاصة و أننا في هذا الشهر الفضيل ( ليت قومي يعلمون ما فيه وما فيه من خير عظيم ) ..
فتحت مصحفي و إذ بصوت يأتي من السرير المقابل في الغرفة
كانت امرأة فلبينية .. ترتل ؟؟؟ لا هي لا ترتل القرآن على مريضتها الكبيرة في السن بل تتلو ترانيم تتغني بها
فقلت في نفسي
لا حول ولا قوة الا بالله و هذه لا تدع تلك العجوز حتى في ساعاتها الأخيرة تذكرها بالباطل و تترنم لها به..
ذكرني موقفها برسولنا الكريم صلوات ربي و سلامه عليه وهو يحاولجاهدا أن يستنقذ عمه من النار في لحظاته الآخيره و المشركين يذكرونه بأجداده حتى قبض على قول : بل على دين عبد المطلب .. ولا حول و لا قوة إلا بالله من همم الكافرين و جلدهم
فقلت في نفسي : أفعجزتي يا نفس أن تكوني مثلها ؟؟؟
هل عجزتي عن تذكير من قربت ساعته و بان ضعفه و هو بحاجة إلى من يذكره و يعينه في هذه اللحظه ؟؟؟
فنحن و المرضى لنا شأن عجيب ولا حول ولا قوة إلا بالله
أما إن نجلس فوق رأسه نقول أخبار كل قريب و بعيد .. نقرض هذا أو ذاك و إما أن نمنيه بطول العمر و بأن المرض زائل لا محالة .. ولا أدعو لتيئيس المريض و تقنيطه من الحياة و من رحمة الله بل نذكره برحمة الله وأن الشافي هو الله و نجعله يستشعر أن المرض من الله وأن الطبيب هو الله ..
نجعله يتفكر و يذل و يسأل الله أن يشفيه ، لا أن نقول له جبنا لك أحسن طبيب .. وما عالج أحد إلا و شفاه.. ونعلق أمله بالطبيب و ننسى رب الطبيب ؟؟؟
الشاهد في الأمر وأعذري تفرعي في سرد القصه
أنني اقتربت كثيرا من سرير جدتي و بدأت أقرأ .. و أخذت أرتل مما تيسر لي من كتاب الله ..و أنا أراها ساكنة لا حركة .. و أتذكرها وأتذكر حنوها علينا و مداعباتها لنا و حروفها و كلماتها فلم أتمالك نفسي فسألت دموعي ( أسأل الحي القيوم أن يرحمها برحمته ) و أخذت أبكي وأقفلت كتاب الله
فما وعيت إلا وصوتها يقول لي أقرئي ..؟؟!!
كانت تسمعني و هي في غيبوبتها ؟؟
قالت و أعادت أقرئي .. بصوت خافت متعب
فقلت لها يا جده هل اضع لك المسجل لتسمعي ..
فهي تحب هذا الشيخ و تحب أن تستمع له
( و أين فتيات اليوم ؟؟؟!! إلا من رحم ربي .. لا تعرف إلا فلان المغني و فلان الملحن و فلان الممثل ، أتسأل .. كيف سيكون حالها و هي في تلك السن وهي لم تربي نفسها إلا على حب فلان و فلان المطرب و الممثل؟؟؟
و لله المشتكى ..كيف سيكون حالها و هي في تلك الحالة من الضعف و الهوان ، لا يتحرك منها عضو إلا اللسان و ها هو قد ثقل فالله الله يا بنات الإسلام .
الله الله يا بنات الإسلام ...
يا بنات المدرسة المحمدية ..
يا بنات خديجة و عائشة و سمية ..
على ماذا تربين أنفسكن ؟! و لي وقفة في القريب مع تلك السيدات و ما فعلن ... أن شاء الله تعالي و يسر لي الأمر )
هزت رأسها أن لا ..و أعادت قولها لي : أقرئي
و أنا والله في دموعي آلتي غمرتني و حيرتي آلتي كستني و فرحتي آلتي طوقتني
فها هي ذي قد انتبهت من غيبوبتها و تحاورني
فقلت لها يا أمي حسنا .. أنا سأقرأ و لكن أقرئي معي و إلا لن افعل ..
فهزت رأسها أن نعم
فقلت في قلبي هذه فرصة ..
أردد سورة الإخلاص لما فيها من توحيد لله و إخلاص الربوبية له جل و على
قلت في نفسي فلترددها في ساعتها تلك لعل الله يقبلها و يغفر لها و يرحمها برحمته
و أخذت أقرأ و هي تردد خلفي ما أقول بصعوبة .. حتى انتهيت منها
قالت : أقرئي
فأعدت السورة على الشرط الأول و هي تردد معي
و وجدتها قد تعبت عند انتهائي من القراءة .. ومع هذا أعادت طلبها لي :أقرئي
لا زالت نفسها تتوق للقراءة فأعدت و أنا أبكي و ربما كان بكي على نفسي التي بين جوانحي على ماذا ربيتها
إلى ماذا ستشتاق روحي في تلك اللحظات ؟؟؟ لا يجتمع حب الغناء و حب القرآن في قلب عبد .. وتلك اللحظات ..لله درها من لحظات .. يكشف فيها ما كان مستورا
فكم من أُناس أخفوا سيئاتهم أمام الناس ولم يدر بها إلا الله ، فلم يتوبوا منها و أدمنوها و ها هي لحظات الفراق .. تكشف المستور في فلتات اللسان .. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم )
فلما انتهينا أنا و إياها من القراءة ..
قلت لها يا أمي
قولي يا رب ارحمني .. يا رب أغفر لي .. يا رب أسترني ..
يا رب أنت الكريم و قد شبت على دينك .. وأنت السيد فاعتقني من النار
و هي تردد خلفي و تبكي .. قلت لها يا أمي قولي .. يا رب أعوذ بك من سؤال الملكين
اللهم أني أعوذ بك من فتنة سؤال الملكين
اللهم أني أعوذ بك منفتنة سؤال الملكين
اللهم إني أعوذ بك من أن اجهل الجواب
وأنت ربي أشهدك انه لا اله إلا أنت أمنت بنبيك الذي أرسلت
و كتابك الذي أنزلت و علمت ما استطعت فما كان خيرا فهبه لكرمك
وما أسأت فيه فهبه لرحمتك و أغفر لي يا رب جهلي ..أنت ربي
فأخذت تعيدها و تكررها وأنت ربي وأنت ربي
حتى عادت في غيبوبتها و والله لقد كنت ابكي و هي تبكي و أبكت بدعائها من كان بالقرب منها
مر شهر و ثان و هي في تلك الغيبوبة .. بعدها وكان اليوم يوم جمعة ..جاءت خالتي لتجلس معها بعد الصلاة و خرجت أنا على أن أعود في العصر
و صلت البيت و صليت و دخلت أمي للصلاة و عادت تقول لي خذيني الآن لأمي .. فقلت لها تريثي فقلت لا أدري أريد أن اذهب لها قلت لها الآن عدنا و خالتي هناك .. و لم يتبق الا القليل على صلاة العصر
وما أنهيت حديثي إلا وخالتي قد اتصلت
نعم
فارقت الحياة
قامت من غيبوبتها
ذكرت ربها
تشهدت ( لا إله إلا الله ,, محمد رسول الله )
و رحلت
فسبحان الحي القيوم سبحانه
سبحان من ذكرها و أعاد لها و عيها
سبحان من قبض روحها على الشهادة ..
و في يوم الجمعة .. و قد غسلت في الساعة الأخيرة من ذاك اليوم و دفنت بعد صلاة المغرب
و كأني أقرأ الحديث الذي ينص على انه من مات يوم الجمعة آمن من سؤال الملكين
اللهم هي بين يديك .. اللهم أشملها برحمتك و غطها بسترك .. و أرحمها فانك
بها راحم ..
و أنت الله
وأنت الله
و أنت الله
خير الراحمين
اللهم آمين
الدعـــــــــوة لا تقتصر على فئة معينة ولا تعني باي حال من الأحوال ان تكون فقط محاضراً
امرأة الجهل كان معلمها فهي من رعيل الجدات اللواتي لم ينعم عليهن بالعلم الذي نعمنا به
لكنها .. تحفظ بعض آيات كتاب الله تؤدي بها فرض يومها .. و ما خفي كان بينها و بين ربها ..
ربت ابنها ليكون رجلا تفخر به كأمهاتنا .. و حانت لحظة تـَوجبَ عليه أن يسافر فيها ليكمل تعليمه ..
و سافر إلى بلاد الغرب .. إلى بلاد الكفر و العهر و الفساد إلى أمريكا التى فُتن بها الشباب و عشقت فيها البغايا من الممثلات الشابات فصرن قدوتهن و وجهتهن و مقصدهن من دون الصالحات ..
مر العام يتلوه أخوه .. و عاد الابن ليزور أمه .. فلم تنقضي بعد أيام الدراسة ..قبل عودته همس في أذن أمه في الهاتف ..أن لدي زوجــة .. ها هنا .. فإن سمحتي لي أحضرتها معي و إلا أبقيتها ..
صمتت الأم تغالب شوقها .. أخفت عبرات الاستنكار .. فهي ما بين حرقة و لهفة .. تريد أن تراه ..
و ما بين خوف يرجف لها قلبها ..من تكون تلك التى سيحضرها معه.. وكيف ستكون ؟
و عاد الابن ليمضي الإجازة الصيفية بالقرب من أمه سيقضي ثلاثة أشهر هنا معها .. في بلده
أما الزوجـة فلقد أتت أيضا وهي وجلة من العالم الذي همست عنه أمها أمريكا بأن أهله إرهابيون
و هنا تجلت حكمة تلك العجوز .. توكلت على ربها .. و استحضرت أمامها أن الدنيا دار فناء
وأن عليها كأمراة عمل عظيم .. فما الذي فعلته
فقد ثلاثة أشهر ..
و همسة اهمس بها لكل فتاة
عذرا هل قلت همسة
بل صرخة اصرخ بها في وجه كل فتاة متعلمة .. مدعية للثقافة ؟؟
ولكن دعوني أَأجل تلك الصرخـة إلى أن انتهي من هذه الحادثة ..
ثلاثة أشهر انقضت سريعا .. لم يتبقى منها إلا أسبوع واحد
كنت جالسة مع أختي حينها ..
أتصل بنا أخي .. و همس لنا .. زوجة فلان تريد أن تشهر إسلامها فأين يمكنها أن تفعل ذلك؟؟؟!!
الله أكبر ؟؟
كيف؟؟ ومتى ؟؟و أين ؟؟ وكل الحائر من الأسئلة التى جالت في داخلي ..
رد أخي قائلا : أنها تبكي تريد أن تعلن إسلامها
و هي تبكي بحرقة قائلة ليس هناك وقت
تخاف أن تعود إلى بلدها قبل أن تعلن إسلامها..
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
يا لحظها .. وحظ من ذاق حلوة الإيمان من أمثالها ..
عودة سريعة لدين الله .. وخوف من أن تمر الأيام و يفوتها فيها أن تكون
حاملة للقب مسلمة ..
(فما بالنا نجد بناتنا أن قلت لهن .. يا أخيه غطي شعرك .. قالت محتجة و غاضبة .. الإيمان في القلب .. و أنا نيتي صافية و قلبي ابيض و أصلي و أصوم و كفى ؟؟؟ ثم تبدأ في نقد من تبدو عليهن بعض مظاهر الإلتزام ؟؟ )
قلت لأخي أن اليوم هو الخميس عصرا ، فلتنتظر إلى يوم السبت …
و ما عليها الآن إلا أن تقول الشهادة فربها يسمعها أينما كانت .. و تصلي و تتعلم أمور دينها
و تصبر حتى تفتح الدوائر الرسمية لتسجل مسلمة ..
أقفلت الخط ، و أنتظر عودة أخي سألته: كيف أسلمت؟؟
قال أن أم صديقي دعتها للإسلام و علمتها أمور الدين فما كان من هذه إلا أن استجابت
الله أكبر
امرأة لا تعرف اللغة الإنجليزية .. لا تعرف اللغة العربية كتابة ولا قراءة ؟؟
تعامل الفتاة بحسن خلق .. وتدعوها بإصرار إلى دين الله .. تحاول استنقاذها من عذاب يوم عظيم
و تضع في يقينها أن الأمر لله و تدعوها للإسلام .. تعمل بجد فليس لديها وقت أو متسع
كلها ثلاثة أشهر ..
لتصرخ تلك الفتاة لكل الكفر و الجحود بداخلها ..
رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بحمد صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا …
و كم منا اليوم يا بنات المدرسة المحمدية
عذرا يا بنات التلفاز و الأغاني ..
يا من بعتن الدين بلهو الدنيا ..ترى و تسمع .. النساء المسلمات يكفرن و يتراجعن عن دينهن .. يتنصرن
لا كفرا بالله و جحودا له .. ولا نكران لعظمة هذا الدين ..
بل لأن إحداهن لا تجد ما تأكله أو تطعمه لصغارها
فأقل ما نقدمه لهن أن نتبرع بالأموال و أن صغرت المبالغ ..
لكن :
و يا للعجب .. و الله استحي ان أسرد هذا الموقف من بناتنا ؟؟
فكيف نقف هذا الموقف ؟ نصم الآذان و نجحد .. و نقول وما أدرانا أنها تصل إليهم ؟
و ما أدرانا ان المؤسسة الخيرية توصله لهن..؟؟
و ما … وما .. لا بورك بكل تلك التساؤلات المريضة ؟؟
ويح تلك القلوب ويحها من خالقها؟
بالله ألم تتعلمي و تعلمي أن ( لأن يهدي الله بك رجلا واحد خيرا لك من حمر النعم )
فكيف بكن وانتن تناصرن عن أخواتكن في مشارق الأرض ومغاربها …
يا أختاه من عملت منكن عملا فأن مولاها لا يضيعه .. فكيف بك
إذا وقفت بين يدي الله ..فسألك عن المشرب و الملبس .. و كل ما انعم به عليك؟
ثم قال لك.. بما نصرت دينك؟
ما يكون جوابك يومها ؟؟ ما يكون؟
وأنتي يا ابنة المدرسة المحمدية .. التى أكتفت .. بالصلاة و الصيام و الزكاة .. و قالت نفسي ..نفسي
ويح نفسك..أخواتك هنا و هناك يراد بهن السوء فما فعلت لهن
أنا لا أقول قفي خطيبة فيهن أو داعية أو أو أو .. قد كفيتي هذا الأمر
فأعيني داعيا ..
ودعيني أسألك سؤالا؟
كم تكسبين من الأموال .. إلا تستطيعين التصدق ببضع دراهم
ولا تهمس لي أحداكن إنها لا تملك شيئا أوانها في ضائقة و إنها .. ؟
لأني سوف أقول لها وأين يذهب مالك؟
قفي و انظري و اسألي نفسك و حاسبيها
أموالنا على ماذا ننفقها ..
هدايا و مجاملات .. مكالمات و هواتف .. ملابس و مشروبات …
ثم نقول لا نملك شيئا.. و ربي انك لا تملكين شيئا
ولا اعني به هذه الدنيا .. بل أنك لم تدخري شيئا لأخرتك ؟؟
فرب درهم سبق مليون.
درهم واحد فقد .. تضعينه وأنتي محتسبة عند الله أن يكون لنصرة هذا الدين ؟؟
ألن يبارك فيه الحق سبحانه وتعالى ؟؟؟
أو كوني كتلك العجوز التى .. علمت زوجة ابنها الإسلام .. نصرة لهذا الدين .
__________________
من القلب إلى القلب ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
كانت ولا تزال تعاند التحديات بشتى ألوانها
منذ أولى أيامي وأنا أراقب الحياة ..لا ينقطع عنها نبض الحياة بجهودها الجبارة
تعلمت معها معنى الصبر والصمود...معنى العمل ..كانت دائما نحلة عاملة مباركة
ما إن دخل أحدنا الحياة إلا وكانت الأم الحانية للجميع
إن دمعت العين فهي المكفكفة
وإن ضاق الصدر فهي الملاذ
وإن فقدت الحيل فهي العون ..
إنها بصدق شامخة في زمن تلاشت فيه القدرة على هذا الشموخ
في ساعة من ساعات الضيق والهم والضعف ..تذكرتها ..
وبصدق لم أجد نفسي إلا في ارتقاء..هؤلاء من يجب أن نكون بكلنا معهم
إنها شمس الحياة ..
مشرفتنا الحبيبة * ومضــــــــــــــــــــــة *
__________________
لم يفهمها الكثيرين ..
فكانت ولا تزال تعاني من جراء ذلك ..
ومن يتمعن بقلبه ... يرى ومضة الحقيقية ..
أراها وبوضوح .. وأستغرب أن يستعصى على البعض رؤيتها كما أراها ..
ومضة .. قد لا تكفي كلماتي كلها في التعبير عن تلك الإنسانة الرائعة بكل المقاييس ..
ويكفي أنها لم تنأ بجهد حتى تضمنا تحت سقف واحد ..
قد يقول البعض تخطئ .. أقول .. أوليست إنسان لتخطئ .. سبحان الله
ومضة .. هذه شمعة أنيرت .. لنرى سمائك اللامتناهية ..
فهلا فتحنا الباب ومضة
ومتى أغلقت الباب حتى تسألي عن فتحه
ومتى حجبت نفسها عنا حتى نستأذن بطلبها ..
الحبيبة ومضة والعزيزة على قلوبنا جميعا ..نستضيفها اليوم و حتى يوم السبت القادم
نتعرف عليها أكثر ونقترب منها ليحاول من لم يفهمها أن يستوعبها ومن أراد أن يبلغها كلمة ولم تسنح له الفرصة ..هنا تسطر سؤالك و أختنا الفاضلة تجيب
على بركة الله نبدأ و نتمنى من الجميع السؤال فلربما كان في سؤال أحد نافذة أخرى إلى معرفة هذا الجبل الصامد ..
وبالتأكيد لها الحق في تجاوز أي سؤال لا تريد الإجابة عليه
نتمنى أن نجد عندها رحابة الصدر التي عودتنا عليها ..وهنا نبدأ
مع المودة ..
أخواتكم في الله
عاشقة الدعوة ...حلييييييييييييييوة
__________________
يظن الناس بي خيرا و إني .. لشر الناس إن لم يعفو عني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن الحمد لله نحمده و نستعينه .. نستغفره و نتوب إليه..
قرأت المقدمـة فحاولت تمالك نفسي ..من ان تسقط بعض العبرات ..
عاشقة الدعوة و حليوة .. أشكر لكما حسن ظنكما بي
و الشكر قبلكما لله جل و على الذي ستر علي ما لا تعلمون .. و نشر ما ترون
و الذي جملني في عيون الخلق .. بفضله و لو عاملني بعدله .. لأبى السلام علي من يلقاني
فالله أسأل ان يجعلني خيرا مما تظنون و أن يتم على ستر ما تجهلون ..
و أن يجمعني بكم في دار كرامته اخوانا على سرر متقابلين ...
=======================
و لي عودة بعد شويتين
بتغدى وبرجع لكم
__________________
ومضة ..
حليوه:_ ممكن .. أبتدي آنه .. مع أنني من القلائل إلي أقدروا يلتقون بك ويتحدثون معك وجه لوجه ..
إلا أني أشوف في جعبتي أسئلة
عزيزتي ..
أحبك أخيتي كما أحب نفسي ..
فدعيني أسألك عما أحب أنا
فالحب غالباً ما يشوبه التملك
وما هذه إلا البداية فقط .. فلا أظنني قد أكتفي ..
فلا آقول .. إلا الله يعينج يا ومضة
- تحبين المطر .. وما الشعور الذي يتولد عندج لما السماء تمطر .. وأنتي بالسيارة ..
- جرأة ومضة .. هل هي هبة بالفطرة .. أم سمة مكتسبة بعد العديد من التجارب بالحياة وخارج الحياة
- ما هو أطرف موقف عشتيه لما كنا عندكم بالإمارات
وعشان ما تملين .. كفاية كذه في الوقت الحاضر ..
نسيت أقول لكم تفضلوا الغداء معي .. بعد ما شبعت ..
معليش المرة الجاية ..
عندما إنهيت قرأت ذاك الموضوع ..
ضحكت تذكرت أول يوم قرأته فيه و قلت وش مزعلها هذي .. لا أدري شعرت بك صغيرة و ضايقة
و فرحت كثيرا عندما رأيتك فرحة ..
لأعلم لحقا و بحق أنك صغيرتي التى أفخر بها
فحق لك مناداتي خالتي
=============
اول يوم في الحياة.. أممممممم ..كان عادي ..
كنا في (منتدى كلام) قبله و لكنه اغلق و اضعنا مواضيعنا .. فكان لازم يكون فيه بديل .
بسرعة .. بسرعة
يا بو عبدالله عونك.. قال تم:
قلت اريد منتدى و بأسرع وقت
قال تم
أخذ لي نسخة .. و سجلها و عرب كل حاجة تبقى حجز المساحة
وين احجز ؟؟؟
أختكم ايامها ما تعرف شئ
لكن مضطرة تفتح منتدى .. لأن أخوانها راح يبعدون مرة ثانية .. وما صدقت تلقاهم
فقلت له يا بو عبدالله . أدخل شريك معاكم في السيرفر ..
قال اشاور اللي معي
و بالفعل
تم الأمر و لله الحمد .. على تلك الشراكة ..
ورحت نمت
و سهر بو عبدالله و جهز المنتدى و بعث لي رسالة مضمونها
اختي :
منتدى الحياة جاهز و افتحيه باي وقت تريدين
* : بو عبدالله := جندي الحياة المجهول
و فتحتنا المنتدى
انا و الأخوة
كنا نلف بس بالأروقه الفاضية
وظل المنتدى لمدة عام حكر على الأعضاء القدامى .. وكنت ارفض خلال تلك المدة دعوة احد جديد
لأن المنتدى فتح لهم
بس حليوة: كانت دوم تحن يا ومضه سوي دعايا و عملت الدعايا ..
و فتح الباب لكل الناس
و كبرت من يومها عائلتي و لله الحمد و المنة
هذا الحياة من الألف للياء
=============
هذا السؤال سوف أرد عليه لاحقا ..: ولا تسألي عن السبب ..
ربما في نهاية المقابلة
أختك ومضه
__________________
الطير الحزين ... سياسية امريكا حته وحده
جزيت عني خيرا و بارك الله بك يا أخي ...
و تفضل أسأل و نحن نجيب و الله المستعان ..
شكلي راح اعصر كما الليمونة
لكن ما باليد حيلة
قد قبلت الأمر و أنا العينين و على تحمله و أنا
بمن يذكركم هذا الدفتر ؟
__________________
أحبك الله الذي أحببتني فيه و جمعني بك في جناته
- تحبين المطر .. وما الشعور الذي يتولد عندج لما السماء تمطر .. وأنتي بالسيارة ..
( وإن شاء الله بس ما تسرعين بالمطر بعد )
أممممممممممممم
لما يهطل المطر.. أجدني في وسط الحوش
أجد ان أبواب السماء مفتوحة و الرحمة تهطل ..
و يخطر ببالي.. هذا القادم من السماء يحمل البشر و الحياة لأهل الأرض
لو لم يرسله الكريم لما أتى
فاتعرض له
لأنه رسول رب العالمين .. ..للمحتاجيين أمثالي
أحب أردد .. تحت المطر ( يا ودود )
===============
موقف مع المطر:
كل ما اطلع تحت المطر و أرجع مبتله..أمرض كم يوم .. و هذا الأمر يحدث لي من وانا صغيرة
فمرة لما كنت صغيرة وكنت بالمدرسة و لعبت من خاطري .. ( في الإبتدائي )
رجعت البيت .. و أمي حاطة الغداء و انا بحال غير عن ذا الحال
الناس عامله مجبوس هامور .. وانا اشوف الطبق كم طبق فوق بعضه
وأقول لأمي .. ليه مسوية وايد ؟
الا الأخت مسخنة وما هي حاسه بعمرها
و أمي تلبسني سويتر
وانا الا مصره البسه برجلي و بعدين عملت لهم هوايل
ليما ودوني المستشفى .. و غبت كم يوم محمومه .
__________________
- جرأة ومضة .. هل هي هبة بالفطرة .. أم سمة مكتسبة بعد العديد من التجارب بالحياة وخارج الحياة
امممممممممم
الأثنين
على فكرة تراني لما كنت بالمدرسة كنت هادية ولا لي دعوة باحد ( بالفصل بس)
دايم أكون في رئاسة الفصل .. ( امينة السر ) .. و بهدوء و دلوعة .. بس على المدرسات
لما تكون هناك مشاحنة .. كنت أخذ زاوية و لا أتدخل ..
في الحفلات بالمدرسة انا اول من يخطط و يجهز و يعد و يجمع ..
في أولى سنة جامعة ايام ما كنت مستجدة ( مثل الإماراتي الحين )
توني ثاني أسبوع .. بالسكن .. لسه نقول يا هادي... وحدة فرحانه بالجامعة
جاءت وحده ( جارتي بالغرفة اللي يمي )
كان رقم غرفتي 97 ( أحب رقم 7) وبعدها صار ت غرفتي رقم 100
المهم قالت للبنات قولوا للبنت اللي بغرفة 79 المستجدة أدور لها على غرفة ثانية ؟
أنا سألت ليه هي فلانة وين غرفتها
قالوا : 98
قلت : وش دخلها بذي الغرفة ؟؟
قالوا : فيها بنات خالتها
قلت : طيب
و بأخر الأسبوع إلا وهي هاله على مثل هلال العيد
وحاطه أيدها بخاصرتها
و تصارخ
وانا بالغرفة
و طبعا اختكم قايلين لها
هذي لسانها طويل و لا احد يحط لسانه بلسانها
و راعية مشاكل و البنت شريه ..
و من المستحسن تنقلين من الغرفة ؟؟
انا سمعتها تصارخ .. ما أعرف وش صار فيني
قلت بطلع بشوف مين هذي اللي مسوية حشره بالممر ؟؟
و طلعت
لقيت وحدة توصل لنصي ( يعني أنا اطول منها بوايد) قلت الحمد لله ..
وكان فيه بنت من بنات الجناح واقفة .. المسكينة تسمع الصراخ
فقلت لها: لو سمحتي قولي للموسين حشره بالممر ..
إذا لسانهم طويل ..ترى لساني أطول منهم
وإذا أيدهم طويلة ترى ايدي أطول
و إذا قالت كلمة زيادة تراها تحت رجلي
البنت ما زودتها ودخلت غرفتها و هي تقول مستجدة و لسانها طويل
خخخخخخخخ
هي اساسا لو قالت لي كلمة كنت طلعت .. لكن ما ادري ..
كان لازم اتصرف و أخذ موقف
من يومها تعلمت اوزن كل حاجة
وما اسمع لحد عن شئ
المشكلة ايش حجمها .. طيب كذا
و كيف احلها
تحتاج شدة
تحتاج لين
و اتصرف
صحيح احيانا اكون شوي خارج نطاق هذه الدائرة
لكن
ابقى من البشر
-------------------------------------
الجميل في موقفي مع تلك الفتاة
اني صرت من احب الناس إليها ..
فلقد اخذت على نفسي ان أكسبها مهما يكن و بطريقتي
و بالفعل
تخرجت قبلي وهي أخت لي في الله
ما محبة الا بعد عداوة
__________________
- ما هو أطرف موقف عشتيه لما كنا عندكم بالإمارات
أطرف موقف
أول ساعة قبل لقاءكم و بعد اللقاء بخمس دقائق
ده انا كنت في حالة
لكن الحمد لله
ربنا ستر
اما الأيام الباقية
فكانت من اجمل الأيام
و يا ريت نعيدها قريب
__________________
القوة في وقت لقوة عدل .. و الضعف في وقت الضعف عدل
عاشقة الدعوة
اممممممممممم
شوفي
امريكا كل من يخوفنا منها و الكل مرعوب ( أقصد الدول )
و لما حبت تبين قوتها على ابن لادن و جماعته
طلعت ولا حاجة ؟؟؟؟!!
و هكذا هو
أحيانا مجرد تهويل امر شخص ما يجعلك تهابه فإن اقتربت منه لا تجده إلا ( خشب مسندة) جوفاء
فلكل مقام مقال و هكذا
__________________
اريد فنجان قهوة
أخت ومضة بالحق ويش امنياتك بهالحياة
أقول الحياة مو شبكة الحياة
عارف فيه امنيات عامة وخاصة
حبكنا السؤال
آسف لكن شكله صارت مقابلة عالهواء مباشرة
الواحد يعرف أكثر عن ضيف الحلقة
============================== ====================
==
امممممممممم
يا مكثر أماني بنى آدم ما تخلص
وكل يوم تطلع أمنيه جديدة فأيهم تريد القديم ام الجديد
حدد و ان شاء الله أجيبك
__________________
سؤال سألناه .. وللحين ما حصلنا على إجابة شافية ..
- أجمل معرف لدى ومضة .. ما هو .. ولماذا
- أبي أعرف ما الراحة من خلال عيون وقلم ومضة .. ( سؤال طالبينه ناس )
- لو أخذنا منك الموبايل لأسبوع واحد .. أيش بتكون ردة فعلج ؟
مساء الخيييييييير
يا سلام عليكم نسأل ومضه
اممممممممممممممممم بس عاد شو أسأل
الحوار حلووو الله يعطيكم العافيه
مب جاهزه اسألج بس خطر ببالي هالسؤال
نحن الحين بزمن النت
هل تلقيت وقت عشان تقرين فيه ؟
وشو آخر كتاب قرأتيه ؟
__________________
حليوة: سؤال سألناه .. وللحين ما حصلنا على إجابة شافية ..
ومضة: ( اي سؤال تقصدين ) ؟؟؟؟؟؟
=======================
حليوة: أجمل معرف لدى ومضة .. ما هو .. ولماذا
ومضه:
أجمل معرف لومضة ومضة .. وليس لها الا معرف آخر بأسم أم محمد و هو جديد
أم اجمل لقب تم تلقيبة لومضة فيحياتها كلها
هو
جدة بن لادن
وش قد افتخر بذا اللقب ..مع من قاله قصد الإساءة فأسعدني من حيث لا يدري
=========
- أبي أعرف ما الراحة من خلال عيون وقلم ومضة .. ( سؤال طالبينه ناس )
هذا السؤال لم افهمه .. ممن إعادة صياغتع و بعدين من هم هذيل الناس ؟
لو واسطتهم قوية بجاوب ....
============================
حليوة : لو أخذنا منك الموبايل لأسبوع واحد .. أيش بتكون ردة فعلج ؟
عادي لن أشعر بفقدانه فهو لا يعني لي الكثير و الب وقته ام مغلق او نايم
الا الصباح اعتقد سوف افتقد صديقتي .. وهي تسألني ماذا تفطرين اليوم
__________________
إذا غالبك الضيق والهم ..
ما الحل الذي تلجأين إليه
وكم هي المدة التي تسمحين لنفسك بالبقاء فيها مهمومة
============================== ================
قبل عام و ثلاثة ايام بالضبط رحلت جدتي
عندما كنت اضيق
كنت أذهب إليها
كان يكفي ان ارفع يدها و أمسح بهما وجهي و ابكي
و انا اسمعها تدعو لي
ربي احفظها
ربي اعينها
ربي نجها وبارك فيها
كان يكفيني ان اسمعها تدلنني كالصغيرة .. و هي تردد أسمي ..
كان يكفيني ان امسح بيدها وجهي ..
منذ رحيلها وانا اشعر اني فقدت الملجأ الذي كانت اهرب إليه
و لكن الحمد لله لم تزل سجادتي موجودة .. وانا فارقتها أن ابعدتني الدنيا يوما عنها
لكنها دوما هناك تنتظرني
لم تخلف يوما موعدها و لم ترفضني يوما وأن هجرتها
فكيف لا أعود لها
فكلما ضاقت النفس
أنتحيت بها جانبا و شكوت غلى ربي ما اجد
ولا زلتت انتظر العوض في جدتي
ألم يعد الرسول من استخلف في موت حبيب ان يخلفه الله خيرا
وانا انتظر
يا صغيرتي
__________________
أمنية واحدة فقط .. قديمة وأخرى جديدة
ولا تضحكون علي
عندما كان عمري
14 عاما كان حلمي ان أموت شهيدة وانا ساجدة في الأقصى تحديدا....
أسأل الحي القيوم ان يرينا في اليهود يوما أسودا يذهب غيض القلوب
منذ مدة بسيطة علمت معلومة جديدة
وهي انه سيكون هناك مجموعة من الشباب تخرج للقاء الأعداء ، و ستكون من خير من على الأرض يوم اذا
ومن يوم ما علمت بهذي الملعومة وانا ادعو ان يكون من هو منهم أحدا من نسلي
ولا عاد تسألون عن الإمنيات
__________________
غصون :
هل تلقين وقت عشان تقرين فيه ؟
وشو آخر كتاب قرأتيه ؟
============================== ======
الوقت موجود
اهم شئ
اغلقي الجهاز قليلا
و بيني وبينكم لست في الوقت الحالي ممن يستمتع بالنت كثيرا واعود دوما إلى كتبي
أخر كتاب قرأته
أممممممممممم
في التخصص:
التغذية العامة و العلاجية .. للدكتورة فوزية العوضي
__________________
1_ وراء كل دمعه رساله ..هلا سطرت لنا ومضه فحواء رساله معينه عالقه في ذهنها؟"رسائل الدموع"
كل رسالة تحمل نفس السؤال وهو :
" ياربي إلى من تكلني "
2_ سبق انك التقيت وجها لوجه بكم وافر من اعضاء الحياه (اخواتنا ) مثل هيا ، حليوه ، نور ، حنين ، عطوف ، الكموره ....وغيره..و ام حليوه على ما اعتقد ... ماذا يعنى لك ذلك اللقاء؟؟؟
و أم صفوان ، العبير و غصون ايضا .. ممن التقيتهن .. جزاهن جميعا خيرا
ماذا يعني ذلك اللقاء.. أممممممممممممممممم
سوف أقول ما قالته صديقة لي:
قالت اصبحتي عالمية وكنا نقول انكي صاحبة اكبر عدد من الصديقات ها هنا
لكن على ما يبدو ان الأمر لا يكفي حتى صرتي عالمية و على مستوى
أسأل الحي القيوم ان يحببني إليهن و يحببهن إلى و يجعل ذلك الحب مقربة له و يجمعني بهن تحت ظل عرشه
3_ لو خيروك بين " حليوه & هيا " كصديقه واخت من تختارين ........" نريد تحديد شخص معين"؟
حليوة بالبحرين و بالمنتدى ....وش قد تشيل من هم ذا المنتدى ، ربي يعينها و الله
و هيا بقطر
علما بأن هيا أقرب إلى كتم اموري و معرفة بي من حليوة .. فهي تحمل جزء من همي و فرحي
حفظها الله و يسر لها أمورها.
- هل ومضه العام مثل ومضه هذه السنه؟
كلا ، لم اعد كما كنت
لا نفسيا و لاجسديا و لا فكريا
و لا صحيا ولا ؟؟؟؟؟؟؟
زدت قربا من الرحيل و احسبه قرب جدا و الله المستعان
========================
تراه بجاوب على كل ما تريد فسألوا
هذه فرصة لن تتكرر لأني وعدت ان اجيب و قبلت بالمقابلة فسألوا ما شئت
__________________
أبي أعرف ما الراحة من خلال عيون وقلم ومضة ..
مفهوم الشعور بالراحة ... كيف تفسر ومضة الشعور بالراحة ..
يعني ما هي الراحة بوجهة نظرج ؟
----
وهاذي فوج جديد من الأسئلة
- بذكر لج مجموعة من الأحاديث .. وأنتي قولي لي موقف تذكرتي فيه هالحديث أو قلتيه لأحد ما .. أدري سؤال صعب شوي .. بس تحمليني
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال المَلَك ولك بمثل ) رواه مسلم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما يصيب المسلم من نصب ولا صب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عن خطاياه ) متفق عليه
قال رسول الله علي الله عليه وسلم ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد قأكثروا الدعاء) رواه مسلم
__________________
أنا مازلت أنتظر جواباً ..
على فكرة هل بإستطاعة أي عضو مسجل عندنا أن يغير أسمه ..
أي هل من الممكن أ،ه يطلب منج وتغيرين له معرفه ؟
" سؤال تقني "
يا جماعة الخير .. قد تحدد الموعد .. وننهي هذه المقطوعة المتميزة بأول ضيوف وآخر ضيوف الحياة ..
ومضة التي كل من يعرفها أكثر .. يقدرها ويعزها أكثر
نهاية مقابلتنا معها بإذن الله مع نهاية يوم الجمعة الجاي ..
لنبتدي مع ضيف جديد في هذه السلسة التي الله يقدرنا وتكون شيئ بسيط في حق أعضاء الحياة الكرام ...
أبي أعرف ما الراحة من خلال عيون وقلم ومضة ..
مفهوم الشعور بالراحة ... كيف تفسر ومضة الشعور بالراحة ..
يعني ما هي الراحة بوجهة نظرج ؟
========
الراحة:
لا أظن ان بهذه الدنيا اي راحة ... الا في طاعة وما عداها هم و ألم ....
ارحنا بها يا بلال؟اما من خلال قلمي ؟؟
امممممممم
لم اعد امسكه كثيرا ؟؟ لكي بورد حل محله
بقى حاجة واحدة لمن هذا السؤال؟
تحياتي
__________________
- بذكر لج مجموعة من الأحاديث .. وأنتي قولي لي موقف تذكرتي فيه هالحديث أو قلتيه لأحد ما .. أدري سؤال صعب شوي .. بس تحمليني
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال المَلَك ولك بمثل ) رواه مسلم
كلما تذكرت او سمعت بموت احد.. تذكرت هذا الحديث ، يشعرني دوما بحاجتي للدعاء عندما اكون في تلك الحفرة و أتسأل هل سيدعو لي احد
لهذا اكثر الدعاء للراحلين .. لعل وعسى يتذكرني احدهم بكلمات من دعاء .. بعد رحلي
اممم
دايم اقول له لوحدة تقول ما عندي عيال او لم ارزق..فأقول لها ادعي لوحدةأخرى و بنية خالصة انه يرزق الذرية و حتما سوف ترزقين ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما يصيب المسلم من نصب ولا صب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عن خطاياه ) متفق عليه
كلما قلت هذا بذنبي..
نعم عندما يشتد ما بي من ألم .. و اعود بعدها إلى الوعي لا أتذكر الا هذا الحديث.. كلمة هذا بذنبي فلربما كان ما انا فيه تكفيرا لذنوب أكتسبتها و الله المستعان ....
و دعواتكم
قال رسول الله علي الله عليه وسلم ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد قأكثروا الدعاء ) رواه مسلم
كلما قال احدهم اني مضطر ..قلت له ورب المضطرين موجود أسجد له و هو يجيبك .....
دائما هذه الحديث يعطيني شعور بالعزة فكلما خضعت الجبهة لله كلما عز وارتفع عن الناس ..
جزيت خيرا يا حليوة و شكرا على اسئلتك
ومضه
ـــــــــــــــــــــــــــ
متى أرى حماس ومضة الذي عرفه الجميع ؟
والذي كان سببا في إبداع الكثير
في هذا المنتدى
متى متى متى ؟
=============
سؤال وجيه ايها الم....
لكن لي عندك سؤال
الكثير من الأقلام تميزت في الحياة و أبدعت .. فلما .. استعادت قوتها .. هاجرت إلى أوطان اخرى ؟؟
لماذا؟؟؟؟؟
فا كان حريا بها ان تبقى هنا و ترتقي بالمكان الذي احتضنها في المرة الأولى ؟؟؟؟
سيعود قلمي قريبا بأذن الله يا استاذي
و ربما تمر على المنتدى الإسلامي و تطلع على موضوع ( شارب دم الرسول) أحتاج إلى توجيهك على الأسلوب و كيف اقيم قلمي بعد ذلك الإنقطاع ..
أعدك سأعود و لكن عندما يرسو كل أمر في موضوعه أن شاء الله
ومضه
ــــــــــــــــــــــــ
أنا مازلت أنتظر جواباً ..
على فكرة هل بإستطاعة أي عضو مسجل عندنا أن يغير أسمه ..
أي هل من الممكن أ،ه يطلب منج وتغيرين له معرفه ؟
"سؤال تقني "
==============
ممكن و لكن عن طريق المستشار العام
فمن اراد ذلك يتوجب عليه مراسلتي
دمتي بخر
أختك
ومضه
ـــــــــــــــــــــ
صائد الفتيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي قراء هذا المقال .. مع كثرة المنتديات هذه الأيام .. أتضحت فئة ضئيلة وأظنها ستتفشى والله أعلم إن لم نضع لها حداً .. تلك الفئة تقوم بأصطياد الفتيات الصغيرات سناً ..
بحيث من أول ما تقوم فتاة بالتسجيل .. ينهال عليها ذلك الصياد بعبارات الترحيب .. ويوهمها بأنه سيأخذ بيدها في هذا العالم الجديد .. وأنه ما هو إلا أخ لها .. سيعينها ويعاونها ..
فيعطيها عنوانه الإلكتروني .. ( لتضيفه .. حتى يساعدها ) ياسلام والله فعلاً طريقة فعالة .. وعندما تطمئن .. وهذا هو الشيئ الخطير .. من هو حتى تطمئن إليه .. عندها فقط .. يبدأ بتجربة حظه .. وتبتدأ الألفاظ الغير سليمة بالظهور شيئاً فشيئا ..
كما قلت يفكر بأنه هو وحظه .. إن كانت ملتزمة ذكية .. عرفت المغزى وعلمت بنواياه الدنيئة .. فصدته ومسحت عنوانه من قائمتها كما تمسح البقعة الوسخة عن الحذاء ( أكرمكم الله )
وإن كانت ضعيفة غبية ( وأسمحوا لي أن أستخدم هذه الكلمة ) أستجابت لشيئ في نفسها .. ويتجاوز في كل حوار معها حد آخر من الحدود .. حتى يحدث ما تندم هي عليه .. أو حتى على الأقل تكتشف بأن البحر قد غزر عليها .. فلا تستطيع العوم فيه بعد ذلك .. فتخرج من البحر بأكمله .. لكن بعد ماذا ..
صائدوا الفتيات أعضاء وشخصيات قد تكون محبوبة ..
وقد تكون الواجهة والقناع محبكي الصنع .. فتراه يكتب مواضيع أدبية وسياسية محكمة .. وهو في الأعماق شقي بما يفعل .. جل همه ملاحقة الجنس الآخر ..
ولا يقتصر الأمر على الفتيات الصغيرات فقط .. بل أنه يجرب مع عضوات قديرات .. قد أشترك معهن في منتدى ما لسنوات ..
لكن وكما يقال يموت الزمار ...
أذكر في مرة أن قالت لي فتاة لها باع كبير في بالنت وأموره
قالت لي هذه الفتاة أنها مرت بتجربة مثل هذه .. فوصل بصائدها الأمر - أو بمن حاول إصطيادها - أن تلفظ بلفظة غير مقبولة إطلاقاً .. وهي البداية .. إذ أنها لم ترى منه أي سوء أو خلل بالتربية أو ما إلى ذلك من قبل ..
فما كان منها إلا أن صعقت .. وردت قائلة .. أكنت تقبل أن يقال لأختك أو زوجتك ما تقوله الآن .. أتقبل أن تقال هذه الكلمة لزوجتك .. فما كان منه إلا رد بقول .. زوجتي نجدية .. ( تخيلوا ) فردت بكل غضب الدنيا .. وهل نحن بنات كلب ( أكرمكم الله ) ... وأنهت الحوار ومسحته من قائمتها غير آسفة أبداً .. وأخذت ذلك الدرس الذي لا تتمناه أي بنت لنفسها ..
أنظرن لنظرته الخسيسة لكل البنات ... لا يفرق أبداً .. وذلك بكل تأكيد ليس بعذر لما يفعله ..
المهم أنه لم يتعض .. وما زالت تراه يصول ويجول .. وتسمع عنه من بين الفينة والأخرى أموراً مخزية .. وتصل الأخبار لها ولغيرها .. إذ أن الفتيات يتحدثن فيما بينهن .. وتفوح رائحته .. أعوذ بالله من هكذا أعضاء ..
فتحذرن أخواتي .. خذن الحذر الشديد .. ولا تضفن أياً كان للماسنجر .. فهذه هي مداخله .. ولا يخدعكن بكلامه العذب ولا بترحيبه لكل منكن ما أن قامت بالتسجيل .. ويضل يلاحقها في جميع مواضيعها ..
أمسكن العصا من المنتصف ... وعند أي حركة مشكوك فيها ... قوموا بتبليغها إلي .. أو إلى أي أحد من المشرفين ...
المنتديات مكان للتعبير عن الرأي والفكر ولا بأس من الستلية المفيدة كذلك ..
لكن ما عدا ذلك فلنحاربه معاً ..
أخواتي .. خذن الحذر .. خذن الحذر .. خذن الحذر
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. وإهدنا وأرحمنا .. إنك أنت التواب الرحيم
اللهم بلغت ... اللهم فأشهد
__________________
الردود على الموضوع على التوالي:
الأخت الكريمة / حليوه..
جزاك الله خيرا ..على هذا التذكير..
ولا شك أن مثل هذا الكلام ...عندما يأتي من فتاه أعظم أثرا في تنبيه بنات جنسها...
ثم في المثال ..الذي ذكرتيه ..هو رجل متزوج ...
وهذا أمر في غاية الخطورة ...
فليس المراهقين ..وحدهم من تصدر منهم هذه التصرفات ..
وفقك الله
2-الصيادون من هذا النوع لا يحترمون منتدى ملتزم او غير ملتزم بل بالعكس ربما تظاهروا بالصلاح و اصطادوا بكل احتراف ...
نحن لا نقول ان كل الصالحين كذلك لكن اظن ان اختي حليوه لها خبره وتعرف الأعضاء جيدا فردا فردا و لم تتكلم إلا و قد رأت من البعض ذلك ..
و لا يخلوا اي منتدى من امثال هؤلاء مهما كان ..و عذرا على التدخل ..لكن احببت ان اعلق على كلامك.. و عسى ان يكون ظنك هو الصواب ولا نجد من امثال هؤلاء هنا..
و جزاك خيرا يا اختي حليوه على هذا التنبيه ..
كل الجزاء
__________________
نعم أؤكد الكثير منهم قد ينتحلون شخصية العضو المحبوب والشخصية ذات الطابع المثقف .. الذي يحب المساعدة ... وأي مساعدة
جزاك الله خيرا ً أخي الصقر الحر
========
أخي أبو عمر والله لم يهنأ لي بال منذ سمعت ما سمعت ..
وأتمنى فعلاً من كل قلبي أن تحذر أخواتي من أمثال هؤلاء
وكما ذكرت .. ليس الصغار هم المشكلة .. بل الكبار عندما تسول لهم أنفسهم .. ويتقاعس الضمير .. أين الضمير عند أولئك .. محتارة في الحقيقة
لا يفكرون بأنه من المحتمل جداً أن يعود لهم جزاء ما فعلوا في أبنائهم
سبحان الله ...
وجزيت خيراً أخي أبو عمر .. نفعنا الله واياكم وسائر معشر المسلمين
=========
لم أقل ما قلت أخي الكريم إلا من بعد حادثة .. صحيح أنها يتيمة لحد الآن .. لكنه باب .. وممكن يفتح على مصراعيه .. ونحن لا نرضى بذلك أبداً ..
فكما ترى .. البعض يحب الصيد الصعب ( أعوذ بالله من هؤلاء )
لذلك تراني في أشد الخوف على أخواتي ..
أنا فعلاً خائفة .. وليس بيدي إلا القول حالياً ..
والله يعين
نعم .. صدقت .. حسن الظن بالناس شيئ واجب وأنا لا أفعل العكس حاشى لله أن أفعل .. وليسامحني الله إن فعلت دون قصد مني ..
إنما قد تذكرت حادثة من فتاة أثق فيها .. عندما علمت بحادثة أخف منها في الحياة مؤخراً .. وأحسست بإنعدام الراحة حتى كتبت ما كتبت .. ويارب أجد تقبلاً من أخواتي عليه .. ما أدرت إلا التذكير والتنبيه .. يعلم الله وهو الشاهد على ما أقول ..
جزاك مثله بإذنه أخي الطير الحزين .. وأسعد الله حالك في كل حين .. وأنا الفخورة بأن يكون لي أخ أصغر يشاركني الشعور بالمسؤلية من هذه الناحية .. فشكراً لك أخوتك
===========
جزاك الله كل الخير على توضيحك أختي أريج .. فعلاً وللأسف .. بيننا من أمثال هؤلاء .. فالندعوا لهم بالهداية ..
أنا بس حبيت أوضح .. لم أقصد أبناء بلد معين .. فمنهم من أبناء البحرين كما منهم من أبناء المغرب .. لا نفرق بين جنسية وأخرى .. كلنا سواء والمشكلة أمام الكل .. والحريص فعلاً على دينه وأخوته .. هو الذي يشعر بأنها مشكلة خطيرة بأبعادها ..
أختي أريج جملك الله بعقلك وبدينك وهدانا الله وإياك وسائر المسلمين لما يحب ويرضى
==========
توقعت تفاعلك مع الموضوع ... أما زال الشغل مكثفاً عندك ..
ليس شرطاً أن يكون ما تفضلت أخي الصامت .. ليس شرطاً .. في بعض الأحيان لا تكون غلطة البنت سوى الغفلة منها .. فيستغلونها أسوء إستغلال ..
وبعدين .... اعتقد ان منتدى الحياه .. واضح الاهداف .. واي علاقه مشبوهه تسطر من خلال الرسائل الخاصه او غيرها صدقت .. ولكن التنبيه كل فينة أخرى أمر ضروري ألا تعتقد ؟
نحن نتصرف مع مثل هؤلاء .. لكن من حقهم علينا أن نحاول معهم حتى النهاية ... ومرة بطريق مباشر ومرة بطريق غير مباشر .. وأظن من حقهم علينا أن نحاول معهم .. حتى ولو قال البعض بأنهم لا يحسون .. فما رأيكم ؟
في مثل هذه المواقف .. نصبح كلنا مشرفين .. ألا تعتقد ... من واجب الكل التوعية .. التذكير فقط لا غير ... لا نطلب إساءة الظن في أحد أبداً ..
جزاك الله خيراً أخي الصامت ..
جزاكم كلكم خيراً لما أراه من خوف على أبناء المسلمين .. جعلنا الله وإياكم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ..
__________________
اذا كان المشرفين او المستشارين يملكون خاصيه التجسس وعرفوا بعض من العلاقات كما وردتى في موضوعك..هنا نقف لاننا لانعلم عن ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الف سؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
========
أهذا ما أستوقفك فقط أخي الشمالي .. فقط ؟!!
لا تقلق ..
لا مبادئنا ولا وقتنا يسمح بالتجسس ..
إنما هي الأخبار التي تصل وحدها إن أراد الله لصاحبها أنفضاح أمره ..
إنما يحز في النفس سوء الظن في كثير من الأحيان كما قال أخونا الطير الحزين ..
وإن تركنا هذه النقطة الصغيرة ...
قل لي رأيك أخي المشالي في صلب موضوعي ..
أريد أن أعرف رأيك لو سمحت
على فكرة هاذي المثال إلي ذكرته كان بالماسنجر وصاحبه يعرف هالشي .. فالرجاء عدم الخلط بين الأمور فالرسائل الخاصة بالمنتدى شي والحوار بالماسنجر شيئ ثاني .. وآنه وضحت أنه البنات يتحدثن فيما بينهن .. فتنتشر الأخبار بينهن كالنار في الهشيم .. ما تتصورون سرعتها
وعلى فكرة .. حادثة وحدة علمتنا عنها صاحبتها .. فما نبي الوضع يتفاقم .. ففي الأيام القليلة الجاية .. راح يجتمع المشرفين .. لمناقشة إما حذف خاصية الرسائل الخاصة ... أو وضع نظام مراقبة عليها .. وهذا إلي للحين ما أنوجد .. نؤكد أنه للحين ما أنوجد .. هذا للتوضيح فقط لا غير ..
ويشهد الله أنه بغرض الحفاظ على أخواتنا من ضعاف النفوس إن قرروا التواجد بيننا في بيتنا العامر .. وكما قلنا سابقاً .. طماطة خايسة .. تخرب كل إلي بالصندوق
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي حليوة
لاشك موضوعك في غاية الأهمية . جزيت خيرا على طرحه.
أختاه. لماذا لا نركز على الأساس. ألا تتفقين معي بأنه ما تم بناؤه على خطأ هو خطأ. لماذا تسمح البنت لنفسها بمحادثة الشباب على المسنجر حتى لو كان بحسن نية فالحلال بين والحرام بين.
هل هو حرام أم حلال للفتاة القيام بذلك؟
ولو فرضنا بجوازه ما الدافع لها للقيام به. هل هي المعرفة. أظن بأن أي إنسان منا يستطيع الحصول على المعرفة بدون الرجوع للجنس الآخر.
أما للشباب فسؤالي هل ترضى ذلك لأختك؟
إن رضى الطرفان فهما خنزيرين ـ أعزكم الله
__________________
إن شاء الله لن يفسد للود قضية .. بس خلونا رايقين شوي
طبعاً يا أخي العضو الذي أراد الفساد ليفسد ومن أراد الإصلاح ليصلح ..
مهما أرتقت المنتديات أو أنقلبت شاتاً كما ذكرت ..
نحن ما علينا إلا التذكير ثم التذكير ثم التذكير ..
نحن نشعر بأن أخواتنا أمانة في أعناقنا ما دمن معنا في المنتدى ..
والتوعية والنصح قبل أن تقع الفأس بالرأس أمر محتم علينا ..
وليفعل بعدها المضلون ما يفعلون .. أولست معي في ذلك ؟
وعلى فكرة الرسائل الخاصة ..
نحن ماضون فيها .. وحالياً ننتظر الشيخ عبد الرحمن السحيم أن يفتينا بجواز مراقبة الرسائل الخاصة لمن تردنا شكاوي عنه ..
وقريباً يتضح الجديد .. إن طبقت تلك الفكرة ..
الامر امر العضو وهو وانسانيته ولن يكون حذف الرسايل او الاطلاع عليها امر يوقف ماترونه.
بالطبع هو للعضو .. لكن أعود فأقول .. الحرية هنا يحدها الخلق الإسلامي .. وإن لم يحترم العضو ذلك .. فمن حقنا بعدها أن نحافظ على بيتنا من أمثاله
فما رأيك ؟
وبعدها .. أنتقلنا لموضوع آخر خارج موضوعنا يا جماعة
الحوار والمناقشه امر يخدم الموقع والاثاره والتزمت امر يجعل العضو يلوذ بالفرار من اول وهله والحكمه والموعظه الحسنه هو السبيل الاوحد والامثل لرى الارض و تعمق الجذور وتواجد الكم من الاعضاء .
دوماً كنا وما زلنا نتبع هذا المنهج .. كما أراه ويراه الجميع .. فأين الإثارة والتزمت ... هناك قوانين لأي منتدى .. وحالما تخرق هذه القوانين .. من حق المشرفين التصرف .. والحذف إحدى هذه الحقوق ..
لم يحترم العضو المنتدى .. فكيف يحترمه المنتدى ومن فيه .. شيئ متفقين عليه أظن أخوي الشمالي .. حيرتني والله
__________________
ممتاز .. أي أننا أتفقنا على الأساس ...
أم عن الرتوش الصغيرة .. فهي بالطبع تختلف من شخص لآخر ..
ثم عندما يحذف موضوع أخي الشمالي تأكد بأنه ترسل لصاحبه رسالة خاصة توضح هالشي .. هاذي شيئ آضمنه آنه لأي أحد يتسائل ..
أخي لهفة أنا في أشد الخجل منك ..
آسفة لا أعلم كيف سهوت عن الرد على ما تفضلت .. ألتمس منك العذر أخي الكريم
ضغوط العمل لا تترك الذهن صافي
وكما قلت .. نحارب من الأساس .. أنا معك على طول الخط ..
هذه هي زبدة الكلام .. ما يصح إلا الصحيح
والحوار عبر الماسنجر يكون في أضيق الحدود .. وعند الحاجة فقط في جادة
لا نضع هنا تشجيعاً عليه .. بل أقول التقليل منه إلى أدنى حد هو الطريق الأسلم
لتفادي تلك المشاكل
لكن فلنكن واقعيين أخي .. هناك من يخرق هذه القاعدة ..
ونحن إن شاء الله نمشي معهم خطوة بخطوة ..
فيا حبذا لو تثري لنا موضوعنا أكثر فأكثر .. وتتوسع فيما ذكرت
وجزاك الله كل الخير
=============
شوفوا عاد .. ترى هذه إلي حافظاه عندي تقريباً ..
شئ بسيط .. وفي أشياء أحلى وأحلى راحت بسببي أنا المهم في ردود أنا مو كاتبه من صاحب الكلمه فيها ..
وحتى مواضيع .. مثلاً موضوع العيد عند بعض الدول أعتقد كتبته نور وحليوه بعد ..
شرايكم بهذه الذكريات