- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: " أتعذب من قلة الموت "

  1. #1
    الصورة الرمزية رغــد
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    رقم العضوية : 1550
    الاقامة : مطر .. بين دفتي كتاب !
    المشاركات : 4,269
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array

    " أتعذب من قلة الموت "




    " أتعذب من قلّة الموت " للروائية : ليلى الجهني


    أتعذب من قلة الموت



    (1)

    قال لي مرات :
    - أتعذب من قلة الموت .
    ولم أقل له في مرة :
    - إني أتعذب لكثرة ما أفكر في الموت . يعذبني ألا أعرف كيف سأموت .
    أحياناً ، يحدث هكذا ، في غمرة انشغال أو انفعال ، أن تصعقني فكرة موتي . لِمَ ؟ لا أدري ، لكنها تأتي صاعقة في كل مرة . لا يأتي موتي هيناً . لا يأتي على فراشي خلال نوم هانئٍ . لا يأتي في صلاتي ، أمام إلهٍ يرى روحي ، ويعلم كم أرهقتها الحياة . لا يأتي وأنا أشاهد دموع الساحرة جوليا روبرتس في : My Best Friend Wedding . لا يأتي موتي معه ، بين يديه ، أو حتى قريباً منه ؛ وهذا وحده كفيلٌ بأن يجعل موتي كئيباً .
    يأتي موتي صاعقاً ، وأحياناً فاجعاً أكثر مما أحتمل : تحت عجلات سيارة ، أو أثناء عملية جراحية خطرة ، أو بسبب مرض مؤلم ، أو ... أو ... أو ... أو ماذا ؟ فلأقلها ربما هدأت : أو ساقطة من الدور الرابع عشر لمبنى ما . لِمَ الرابع عشر بالتحديد ؟ لا أدري ؛ لكن هذا ما أفكر فيه . الرابع عشر ، الرابع عشر ، الرابع عشر ، وأنا أهوي ، أهوي ، أهوي . يا إلهي ! سأشعر بالرعب . أشعر بالرعب عندما أطل من نافذة الدور الثاني ، فكيف بي وأنا أهوي وحيييييييييييييدة من الطابق الرابع عشر ؟ وحدها المباني المحيطة بالحرم ترتفع أربعة عشر طابقاً ، لكن ما الذي سيدفعني للسقوط من فوق أحد أسطحها ؟ ما الذي سيأخذني إلى هناك كي أموت ؟ أصعد ، أحياناً ، إلى الطابق الثاني أو الثالث في أحدها كي أحتسي كوباً من القهوة في مقهى هناك ، أمام نافذة تطل على بيت الله ، فهل سأصعد مرةً إلى طابقها الأخير كي أموت ؟


    (2)

    لا يرعبني موتي . يرعبني أن يموت هو ، أو أي أحد ممن أحب . لم أقل له في مرة : إن فكرة موته قادرة على أن تحيل يومي إلى ضباب أسود ، يحول بيني وبين البهجة .
    لم أقل له شيئاً عن الموت ؛ لأننا لا نتكلم عنه . ربما لأن الموت لا يعني له ما يعنيه لي . قلت له مرات : إني أعرف أن موتي لن يربك حياته ، وإني أفكر أحياناً أنه يتمناه . ربما يبدو له موتي حلاً إلهياً لكل ما يعصف بنا . فلم يرد ، وعرفتُ حينها أن ما فكرتُ فيه صحيح . أتألم ، لكني لا أستطيع أن ألومه . في آخر الأمر ، خلق آدم من عدم ؛ لذا يبدو أقدر على التآلف مع الموت . أما المرأة – يالعذاب المرأة – فقد خلقت من ضلع حي ؛ ولذلك – هكذا أفكر – لا شيء يرعبها قدر ما يرعبها الموت .


    (3)


    أتساءل مرات :
    - فيمَ سأفكر وأنا أحتضر ؟
    قالت صديقة :
    - إن حياة المحتضر تمر أمام عينيه مثل شريط سينمائي متتابع .
    سألتها :
    - وما أدراك هل احتضرتِ من قبل ؟
    ابتسمتْ ، ولم تقل شيئاً .
    ظننتُ مرة أني سأفكر في طائرة ورقية تحلق في سماء بعيدة زرقااااااااااااااااااء . تدهشني مثل هذه الأفكار . لِمَ طائرة ورقية ؟ ولِمَ سماء بعيدة وزرقاء ؟ عندما حكيت لصديقة ما فكرت فيه قالت :
    - أنت تحبين مشاهدة الأفلام الأمريكية كثيراً .
    أغمضت عيني وابتسمت وأنا أُركِّب المشهد في خيالي . بدا مشهداً أمريكياً بامتياز ، لكني فكرت فيه هكذا ، بعيداً عن سطوة الـ : American Beauty على ذوقي . ما ذنبي إذا كانت الأفلام الأمريكية تلمس مكامن الجمال في كل شيء ؟ وكيف لا أستسلم لسطوتها مادمت مفتونة بالجمال دائماً ؟
    في : Face مشهد بديع ربما سأفكر فيه وأنا أحتضر : حمائم بيض تطير بغتة في ساحة كنيسة . أغمضت عيني بعد المشهد مباشرة في أول مرة رأيته فيها . أردت أن أحتفظ به طازجاً لأطول فترة ممكنة في مخيلتي . أحسستُ أن شيئاً ما تغير في قلبي . لم يعد مهماً ما قبل ذلك المشهد ، ولم يعد مهماً ما بعده ؛ هناك فقط الحمائم البيض تحلق بغتة بين أعمدة طويلة ، تخفق أجنحتها في أذنيَّ . تذكرت حمائم رمادية تحط برفق في حصوة الحرم . تذكرت هديلها على حواف النوافذ . تذكرت فيروز :
    ( هج الحمام
    وبئيت لحالي )
    الآن ، لم يعد ثمًّ حمائم تحط في حصوة الحرم . كُسِيت الحصوة بالرخام ، وهج الحمام إلى ذاكرتي منتظراً أن أحتضر ؛ كي أفكر فيه .



    (4)

    عندما مات جدي لأبي ، خرجت إلى فناء المنزل أبكي . كنتُ أصغر من أن أعيَ معنى أن يموت إنسان ؛ لكني أحسست أني مقبلة على خسارة فادحة .
    مازلت أذكر وقفتي مبتلة تحت المطر أتطلع إلى السماء الغائمة وأبتهل :
    - ( يا رب ، أوقف هذا المطر قليلاً ، كي ترقا روح جدي إليك ) .
    كان يوماً شتوياً طويلاً . وقفت خلف باب غرفةٍ موارب أراقب أبي وهو يغسل جثمان أبيه بصمت في الفناء الخارجي . أذكر خرطوم الماء الأحمر ، وبرودة الهواء المنسرب عبر الشقوق ، وحفيف شجرة الكينا ، وسماء زرقاء تلوح عبر غيم مثقوب ، وخالتي تأخذني من يدي ، وتمضي بي بعيداً ، بعيداً عن وجه أبي ، وعن نسوة جلسن في غرفة داخلية صامتات ، وعن الموت الذي حطَّ بغتة على البيت . أيمكن أن يمضي المرء بعيداً عن الموت ؟ لم أسأل خالتي ، ولم تقل لي شيئاً ، مضت بي فحسب ؛ غافلة عن أن الأشياء التي نمضي عنها قد تمضي معنا ، وألا مفر مما نخاف إلا أن ننغمس فيه .


    (5)

    قلت له :
    - لا أريد أن أنجب أبناءً .
    تغيرت نبرته وهو يقول لي :
    - لنتزوج أولا ، ثم ( يحلها الحلاَّل ) .
    وعرفتُ أنه غضب . لكني لم أيأس من أن يفهم . عندما سألني :
    - لِمَ ؟
    قلتُ له :
    - إني أخاف أن أعقهم بأنانيتي .
    كان ما فعله أبوي بنا ماثلاً أمام عيني ، وخفت أن أكرره مع أبنائي ، لكني لم أقل له إني مرعوبة من أن أموت عنهم وهم صغار . عندما أنجبهم في هذا السن ، سأموت قبل أن تتفتح زهرة شبابهم ، أو أنني – وهذا أسوأ من أن أموت عنهم – سأحول بينهم وبين أن يحيوا شبابهم ؛ لأنهم سينشغلون بأمهم العجوز المريضة ، ينتقلون بها من مشفى إلى آخر ، ومن طبيب إلى آخر ، مجهدين من قلة النوم وكثرة القلق ، تفوح منهم رائحة المشافي ، ورائحة الحزن عندما يقيم .
    قبل خمسة أعوام من الآن كانت لدي رغبة عارمة في أن أنجب طفلاً واحداً . فكرت في أن وجوده سيحول بيني وبين الأسى المتزايد . فكرت أيضاً في أني سأدفن في التماعة أحداقه التجاعيد التي ستخط نفسها عميقاً في ركني عينيَّ . سأتطلع إليه وسأحس أن حياتي لم تخلُ بعد من بهجتها ، وأن لدي من استيقظ لأجله كل يوم .
    الآن ، خلوت من كل رغبة في أن أنجب طفلاً ؛ ليس لأني يائسة ، بل لأنني أعتقد أنني أحبه أكثر من أستسلم لرغبتي في إنجابه ، وأنا أعرف ما ينتظره .


    (6)

    أمام البوابة الشرقية للبقيع وقفتُ . تشبثتُ بزخارفها النافرة ، وطفقتُ أتأمل عبرها القبور المتراصة بلا نظام محدد . تلال صغيرة ترتفع عن الأرض قليلاً ، تفصل بين كل مجموعة منها ممرات مرصوفة ، ويحيط بكل تلة منها حجارة سوداء جهمة . شعرت بوحدة مريعة . سمعتُ أصوات السيارات وهي تعبر بسرعة خلفي فوووووووو ، فوووووووو ، فوووووووو . تخيلتني تحت تلة من تلك التلال ، فأرعبتني الوحدة . تخيلت أني ممدة في الظلمة العاتية لقبري أسمع قرع نعال امرأة تشبثت قليلاُ بزخارف البوابة الحديدية النافرة ، ثم مضت لشأنها . لم تفكر في التلال ، ولم يرعبها أن تكون الوحدة آخر ما يبقى لها . جاءت تلقي نظرة على موتاها ، وتدعو لهم ، ثم مضت كمن تقوم بزيارة جيران غابت عنهم لبعض الوقت ثم تمضي خالية من أي فكرة عن الموت المترصد . حسدتُها على قدرتها على أن ترى ما رأيت دون أن ترهقها أفكار عن الموت ، والوحدة ، والفراق المر . جاءت في خيالي ، ومضت في خيالي ، فيما بقيتُ مسمرة أمام البوابة أتأمل تلال الموتى ، وأتساءل : أيهم أقرب عهداً بحياة ؟ وأيهم تحلل تحت الرمل ، ولم يعد يفزع من وحدته ؟


    (7)

    يحدث أحياناً أن أتساءل :
    - ما الذي يفتقده الموتى بشدة ؟
    بعد برهة ينقلب السؤال عليَّ :
    - ما الذي سأفتقده بشدة عندما أموت ؟
    سأفتقد أن أغمس سبابتي في غمازة ذقنه العميقة . يا الله ، كم هي عميقة . أجل ، عميقة بما يكفي كي أتمدد فيها وأغمض عيني للمرة الأخيرة . سأفتقد صمته عندما أقول ما لا يعجبه . سأفتقد أن أدفن وجهي في صدره وأغمض عيني ، وعندما أفتحهما ألمح غزالة صغيرة ترعى عشب صدره ، وتحبه مثلي . سأفتقد ارتباكه وهو يضمني إليه ، همهمته : أحبك ، شروده أحياناً . سأفتقد حديثنا عن : التفاح ، والعرب ، والهلال ، والاتحاد ، والإثنية ، وعلم الاجتماع ، والسينما ، والـ Nostalgia ، وميلان كونديرا ، والهوية ، والحرب ، واليأس ، والإرهاب ، والكلية ، والبيت ، وخالد الشيخ ، والأصدقاء إذ يترمدون ، والنفق المظلم ، وجهيمان العتيبي، وزبانية البريد . يا إلهي ! كم سأفتقد أن يحبني .
    سأفتقد أيضاً طعم الذرة أبتاعها من سوق الدخيل ، وأن أجرع Coca-Cola على مهل أمام شاشة التلفزيون ، والبيت خالٍ إلا مني . سأفتقد أن أمضي وحيدة باتجاه الحرم ، وأن أحزن وأنا أرى حرم الله يُمسَخ يوماً بعد يوم . سأفتقد مزاجي الأزرق في بعض الأيام ، وأن أتأمل الأسماء تومض على شاشة جوالي دون أن أفكر في الرد على أحد . سأفتقد أن أُطرق وصوت الحجار يقرع أبواب الحنين :
    ( لما الشتاء يدء البيبان
    لما تناديني الذكريات )
    وأن يختلج قلبي و جوليا بطرس تبتهل :
    ( يا رب عينك ع الدني عِنَّا )
    وأن أغمض عيني وأنغام تهدل :
    ( بعتلي نظرة بعتِله )
    سأفتقد أن أقبع أمام شاشة كمبيوتري في آخر الليل ، انتقل من موقع إلى آخر ، وعندما يدهمني الملل أمضي إلى Google ، وأكتب أي كلمة تخطر في بالي لحظتها ، ثم أتأمل ما ينفتح عنه باب مغارة Google ، وإن لم يرق لي كتبتُ كلمة جديدة .
    سأفتقد أن أُراكم الكتب بجوار سريري ، وأن أقفز فجأة لأتناول Macbeth من على رف منخفض فقط كي أقرأ :
    ( But wherefore could not I pronounce " Amen " ?
    I had most need of blessing, and " Amen "
    Stuck in my throat.)
    أو أن أتناول In the Eye of the Sun ، وأقلب صفحاتها بعجلة كي أقرأ :
    ( We don't talk much, but what I want to say to you is that learning to play backgammon with my grandfather under our parasol by the sea and eating my first lobster and all the books I've read and the songs I've heard and stories Dada Zeina's told me and the days of my childhood and the nights I've tasted the sea and waited for life to begin are now part of loving you; ………… and we don't really seem to need to talk – except you do say, 'I want to grow old with you.' )
    يا إلهي ، يا إلهي الرحيم ! كم سأفتقد أن أحيا .


    (8)

    ( حين أموت
    سأستمر بسماع
    ارتجافة
    فستانك في الريح )
    خوان جيلمان .


    تمت



    ليلى الجهني

  2. #2
    الصورة الرمزية زاد الركب
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    رقم العضوية : 2000



    .

    .

    .

    من هنـــا مرت زاد ..
    أطرقت برأسها طويلاً تبكي وهي تبتسم ..!!

  3. #3
    الصورة الرمزية رحاب
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1314
    الاقامة : مشتاقة لجنة الرحمن
    المشاركات : 8,198
    هواياتى : إعادة تشكيل رحاب
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 74
    Array



    يا إلهي ، يا إلهي الرحيم ! كم سأفتقد أن أحيا

    قالها أحدهم الموت يعطي قيمة للاحياء!
    وانا هنا أعطاني قيمة وقوة وبكاء وانا اتخيل موتي كما تمنيت كثيرا على سجادة طاهرة تستقبل السماء روحي بطمأنينة ....
    وطلبت من امي لو مرضت ان لايتعبوني بالعلاج والاجهزة اود أن أوصل الامانة سليمة لله دون اي دواء او نقص في جسدي...
    وأن لاتتعب امي حين موتي اريدها ان تبتسم لاني فقدت ابتسامتها في حياتي فاأحتاج ملامحها بعد مماتي!
    وأن أدفن عند جدي وزوجة خالي هناك في المعلا ...حيث حمام الحرم يحمل طهر المكان ليحط على قبري المتواضع ورائحة مسك الصحابة تفوح من هناك
    .............................. ...
    توقفت كثيرا هنا ...
    رغد اشعر بالبرد وأنا أقرأ الموت!
    فاأعذريني
    [align=center][/align]

    (نحن لاننتمي إلى الحياة فعلا إلا متى تفوهنا متحمسين بإحدى السذاجات)

    [align=left]*إميل سيوران[/align]

  4. #4
    الصورة الرمزية رغــد
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    رقم العضوية : 1550
    الاقامة : مطر .. بين دفتي كتاب !
    المشاركات : 4,269
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاد الركب
    .

    .

    .

    من هنـــا مرت زاد ..
    أطرقت برأسها طويلاً تبكي وهي تبتسم ..!!
    ماأجمل مروركِ يازاد ..
    لأنهُ يحوي الكثير من الإنسانية ..
    كيف وقد قالوا " إن الدمع هو الإنسانْ "

    لكِ الود

  5. #5
    الصورة الرمزية رغــد
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    رقم العضوية : 1550
    الاقامة : مطر .. بين دفتي كتاب !
    المشاركات : 4,269
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب
    يا إلهي ، يا إلهي الرحيم ! كم سأفتقد أن أحيا

    قالها أحدهم الموت يعطي قيمة للاحياء!
    وانا هنا أعطاني قيمة وقوة وبكاء وانا اتخيل موتي كما تمنيت كثيرا على سجادة طاهرة تستقبل السماء روحي بطمأنينة ....
    وطلبت من امي لو مرضت ان لايتعبوني بالعلاج والاجهزة اود أن أوصل الامانة سليمة لله دون اي دواء او نقص في جسدي...
    وأن لاتتعب امي حين موتي اريدها ان تبتسم لاني فقدت ابتسامتها في حياتي فاأحتاج ملامحها بعد مماتي!
    وأن أدفن عند جدي وزوجة خالي هناك في المعلا ...حيث حمام الحرم يحمل طهر المكان ليحط على قبري المتواضع ورائحة مسك الصحابة تفوح من هناك
    .............................. ...
    توقفت كثيرا هنا ...
    رغد اشعر بالبرد وأنا أقرأ الموت!
    فاأعذريني
    .
    .

    رحاب ..
    حديثك محرّض على السقوط وضمّ الصوت الثاقب من العين .
    دائماً .. يجعلنا الحزن أكثر إنسانية .
    أسعدني مرورك الجميل ... لولا حداء الوجنتين يعلو فيه .. حتى جعلني أنهمـ ـ ـ ـر . .

    .
    .
    دمتِ الأجملْ .

  6. #6
    الصورة الرمزية الشهد
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 8
    الاقامة : حيث براءة الأطفال !
    المشاركات : 965
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 36
    Array



    .
    .

    يا إلهي ، يا إلهي الرحيم ! كم سأفتقد أن أحيا .!!!!


    نعم ..


    بدموع ............. كم سأفتقد أن أحيا لأتزود للقياك يا إلهي !!!



    قالت لنا يوما أستاذة قديرة :

    لاتخشوا من الموت فهو يقربكم من الله !!
    لا تخافوا القبر .. ففيه تحصدون ما زرعتم في دنياكم من صالح الأعمال!!
    ابتسموا .. واستعدوا...



    فبكينا .. ونسينا لحظتها أن نبتسم ..
    لأن الموت يذكرنا بأننا غير مستعدين !! مازلنا نحلم!!!!!




    حبيبتي .. أم رغد ..
    اعذري سطوري ...
    وشكرا لكِ ..
    [align=left]الصمت أجمل بالفتى :.:.: مــن منطق ٍ في غير حِينِه[/align]

  7. #7
    الصورة الرمزية رغــد
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    رقم العضوية : 1550
    الاقامة : مطر .. بين دفتي كتاب !
    المشاركات : 4,269
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهد
    .
    .

    يا إلهي ، يا إلهي الرحيم ! كم سأفتقد أن أحيا .!!!!


    نعم ..


    بدموع ............. كم سأفتقد أن أحيا لأتزود للقياك يا إلهي !!!



    قالت لنا يوما أستاذة قديرة :

    لاتخشوا من الموت فهو يقربكم من الله !!
    لا تخافوا القبر .. ففيه تحصدون ما زرعتم في دنياكم من صالح الأعمال!!
    ابتسموا .. واستعدوا...



    فبكينا .. ونسينا لحظتها أن نبتسم ..
    لأن الموت يذكرنا بأننا غير مستعدين !! مازلنا نحلم!!!!!




    حبيبتي .. أم رغد ..
    اعذري سطوري ...
    وشكرا لكِ ..
    أهلاً شهدي الحبيبة ..
    حيثما تطئين أرضاً .. أجد الخير , أستشعره , وأشعر أن الموت حبيبْ والله قريبْ .. حيثما أنتِ سأجد كل خيرْ .

    كوني بالقربْ .

    .
    .

  8. #8
    الصورة الرمزية إشراقة أمل
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 249



    سيدة الحرف رغد..
    حفظتها في جهازي حين وضعتِها..
    وقرأتها .. فخانتني الأحرف والدموع بعدها
    ما أضعفنا عند الموت...


    ....
    اختيار رائع رغدي الغالية
    لا حرمنا طيب وجودك

    دمتِ على خير وطاعة

    [ المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس ]
    ( حسن صحيح )


  9. #9
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    رقم العضوية : 4363
    الاقامة : مصر
    المشاركات : 102
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 19
    Array



    كنت اسأل ايتها العزيزة هل هذه رواية او جزء منها واين الباقى ان كان ام مجموعة من القصص
    شكرا مسبقا لتوضيح الأمر ؟؟
    شكرا لزيارتكم موقعى

  10. #10
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    آه

    متأخرة جدا....


    بعد قراءتي في النت للفردوس اليباب تحمست لــليلى الجهنــي..


    وأنا الان أتأكـــد أن حماستي تلك لم تذهب سدى...(!)


    شاركتني هنا بعض أشيائي خصوصا في مسألة ( google )..


    فعلا رائعـــــة...


    شكرا رغــــد..
    You are wrong to think that (I) don't take it personally
    [/indent]
    After all, it's about (ME) and how (I) look at it



  11. #11
    الصورة الرمزية رغــد
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    رقم العضوية : 1550
    الاقامة : مطر .. بين دفتي كتاب !
    المشاركات : 4,269
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراقة أمل
    سيدة الحرف رغد..
    حفظتها في جهازي حين وضعتِها..
    وقرأتها .. فخانتني الأحرف والدموع بعدها
    ما أضعفنا عند الموت...


    ....
    اختيار رائع رغدي الغالية
    لا حرمنا طيب وجودك

    دمتِ على خير وطاعة

    .
    .
    أهلا اشراقة ..
    تستحق الحفظ
    مُهيب هو الموت ... ومؤثرة هي الكتابة عنه كيف جاءت .
    شكرا لمرورك اشراقة .

  12. #12
    الصورة الرمزية رغــد
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    رقم العضوية : 1550
    الاقامة : مطر .. بين دفتي كتاب !
    المشاركات : 4,269
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف الخريبى
    كنت اسأل ايتها العزيزة هل هذه رواية او جزء منها واين الباقى ان كان ام مجموعة من القصص
    شكرا مسبقا لتوضيح الأمر ؟؟

    .
    .

    هذه أقاصيص صغيرة ..
    شكرا لمرورك سدي .

  13. #13
    الصورة الرمزية رغــد
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    رقم العضوية : 1550
    الاقامة : مطر .. بين دفتي كتاب !
    المشاركات : 4,269
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Petals
    آه

    متأخرة جدا....


    بعد قراءتي في النت للفردوس اليباب تحمست لــليلى الجهنــي..


    وأنا الان أتأكـــد أن حماستي تلك لم تذهب سدى...(!)


    شاركتني هنا بعض أشيائي خصوصا في مسألة ( google )..


    فعلا رائعـــــة...


    شكرا رغــــد..

    مرحبتين بيتالز ..
    المهم انك وصلتِ ولو متأخرة ..
    أحببت أن لاتفوتك ..
    فعلا هي رائعة ليلى .

    شكرا لمرورك .

  14. #14
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    رقم العضوية : 4571




    كم أشعر باللذة عندمااا أقرأ لـ ليلى ....
    وأخص هذا النص الثري بالإبداااع ....
    كلمة " شكرا " لا تكفي ....
    على نفيس اختيااارك يااا رغد ...
    دمت ذوّاقة ....

    .... مشيت طويلا في خيااال اللغة ....
    .... حتى انكسرت في وهمهاااا ....
    .... مشيت بحثااا عن موطني ....
    .... حتى تيقنت أني أبحث عن وهم ....
    .... و لأن اللغة كااانت موطني ....
    .... فاني ما سكنت إلا في الغياااب ....
    :
    .... صفااااء الروح ....

  15. #15
    الصورة الرمزية رغــد
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    رقم العضوية : 1550
    الاقامة : مطر .. بين دفتي كتاب !
    المشاركات : 4,269
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الروح

    كم أشعر باللذة عندمااا أقرأ لـ ليلى ....
    وأخص هذا النص الثري بالإبداااع ....
    كلمة " شكرا " لا تكفي ....
    على نفيس اختيااارك يااا رغد ...
    دمت ذوّاقة ....
    .
    .

    مرحبا صفاء الروح ..
    وأشعر بالسعادة .. حينما تعج الدرر بمن يجيدون قراءة الحزن .. ويقدّرون ثمن النفائس !
    شكراً لمرورك .

    .
    .
    رغد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من علامات حضور الموت .....!!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 31-05-2005, 08:19 PM
  2. كفى بالموت واعظاً
    بواسطة رحــ المسافر ــال في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-11-2004, 05:21 AM
  3. كفى بالموت واعظاً
    بواسطة الشجاع في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-11-2004, 02:11 AM
  4. لمسات بيانية في نصوص من التنزيل
    بواسطة الأمــل في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 18-03-2004, 10:43 PM
  5. صفة الموت ..؟
    بواسطة ابو فراس في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-11-2003, 06:36 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط