[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]نقل فتوىً يجعل من القصة غُصة !!!!!!!!!!![/ALIGN]
السادة الأكارم الأفاضل الأحبة كل من رد على هذا الموضوع أوشارك فيه في هذه الدرة أو غيرها من الدرر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....وبعد
سبحان الله الذي خلق الإنسان وخلق له مايصلحه ويحفظه ويحميه ..وجعل من كمال الدين ومن تمام الإيمان التسليم بكل ماثبت من هذا الدين بقال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم وأضاف إليها ما قاله وفعله أصحاب الرسول الكرام وخلفاؤه الراشدين رضوان الله عليهم اجمعين ثم أضاف القياس والإجتهاد وكل ذلك مقيدٌ بقيود يعرفها أهل الإختصاص بذلك كسيدتي الفاضلة (رغد) ..
وقد دعا الله سبحانه وتعالى في أكثر من موضوع لإعمال العقل والتفكير والتفكر (أفلا يعقلون ) (أفلا يبصرون) (أفلا يتذكرون ) وجعل العقل مناط التكليف فلا تكليف إلا به ثم وهب الإنسان فطرة سليمة ترشده للحق مالم تُنكس ويعلو قلب صاحبها الران بما كسبت يديه ثم جعل أيضاً للعرف وللسان الناس مكانة عُظمى في ذلك وفي حديث عمر رضي الله عنه ( عندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله وجبت .....................أنتم شهداء الله في الأرض) ..
فديننا لم يحجر على العقل ولم يعطله ولكنه نبه أن هذا العقل له قدرات محدودة لايستطيع تجاوزها في أي حال من ألأحوال وقد قال العلماء العقل كالدابة توصلك للسلطان ولكنك لاتدخل بها على السلطان فالعقل يرشدنا بأن للكون رب واحد أحد ولكننا عندما نصل إليه مؤمنين مكلفين ننصاع لإفعل ولاتفعل دون مناقشة أو سؤال فأن ظهرت لنا حكمة ذلك حمدنا الله وأثنينا عليه وإن لم تظهر أزددنا لله حمداً وشكرا... وفي قصة موسى عليه السلام مع الخضر أكبر دليل على ذلك فبعقل موسى الناصع الساطع وهو كليم الله رأى أن خرق السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار باطل إلا أن الخضر وبعلم الله كان يعلم أنه مايفعل إلا حقا....
وماأهلك الذين كانوا من قبلنا إلا كثرة إختلافهم على أنبيائهم وما بقر ة بني أسرائيل إلا مثال على ذلك ..
أما الصحابة رضوان الله عليهم ففي حادثة تغيير القبلة تحريم الخمر علموا الدنيا درساً في الإنصياع لن تنساه فورد أن الصحابة وعندما أخبرهم صحابي أن القبلة قد غُيرت أنه صلى مع الرسول صلى الله عليه وسلم على جهة مكة فغير الصحابة رضوان الله عليهم وهم رُكعٌ إتجاههم ناحية مكة ..أما في الخمر فقد ورد أن التحريم جاء وفي صلاة الظهر أو العصر خرج الناس للصلاة يرفعون أثوابهم خشية أن يصيبهم الخمر المهراق في سكك المدينة .....
وقد ثبتت عندي فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله واسكنه فسيح جناته وعندما نعمل العقل نجد أن الفتوى سليمة ناصعة البياض بينة الإشراق ...
فالقصة وما يلحق بها من نسج الخيال كذبٌ حرام حرام حرام حرام وحتى الحُلم لو كذب الإنسان فيه فسوف يكلف بالعقد بين شعيرتين يوم القيامة وقسماً برب البيت لن يفعل .......
أيها الأفاضل أُشهد المولى عز وجل أني ابلغتكم وأبرأت ذمتي فمن أراد الأخذ بما قلته فجزاه الله ألف ألف ألف خير وغفر الله لي وله ماقد سلف (كما أشار أخي الفاضل همام) ومن أراد البحث فليبحث ومن أراد الإعراض فليعرض ....
والله من وراء القصد
أخوكم
أحمد النجار[/ALIGN]