[ALIGN=CENTER]
لاأعلم لماذا في لحظات أنتظارك
يصبح أصغر قيمة للوقت
هي ساعة…
((أين أنــــت))
* *
أقف امام النافذة
وتقف الطرقات امام
نفس النافذة
وفي اللحظة التي
اتأمل فيهاالطرقات بحثا عنك
تتأملني الطرقات تبحث عنك
في عينيّ…
((أين أنــــت))؟؟
* *
تعبث بي الأقدار و لحظات
الإنتظار تصورني كساعة رملية
أجزاء تنظر ساعة الحائط
وأجزاء مني تتساقط
ومع سقوط آخر جزء مني أصرخ عاليا
((أين أنــت))؟؟
لتعود الأقدار تعبث بي مرة أخرى
وتقلبني من جديد
أجزاء تنظرساعة الحائط
وأجزاء مني تتساقط…
((أين أنـــت))؟؟
* *
طال الإنتظار
لدرجة اني ظننت ان كل شئ
بدأ يشفق علي
فهذا هو النهار ذهب ليبحث عنك
مخلفا ورائة سوادا كئيبا
حتى ذلك الجواب ذهب هو أيضا يبحث
عنك وأخشى أن لا يعود
ليتربع في صدر الإنتظار
بكل غطرسة وكبرياء
ذلك السؤال:
(أين أنـــت)؟؟؟
---------
خربشة خارج المدار:
بعدك
أصاب قلمي الجفاف
لكنه لم ينكسر
لا أعلم اذا كنت أعزي نفسي بهذا
الكلام
لكن المهم انه لم
ينكسر.[/ALIGN]