إلى التي اتهمتني ظلماً وعدوانا
جهاراً وبيانا
ووسمتني بالخِسْةِ والخِلْسةِ ،
والدسَّةِ والدِّلْسةِ ،
والغدر والخيانة والخداع .
وألبستني لباس ( الإبليسية )
وأني صنعةُ إبليسٍ الكبرى ......
لا تتعجبوا _ سادتي _ فهذا فيضٌ من قيح ، ومابقي هو ( إيبولا ) في
صورةٍ أخرى .
إهداء إلى
( ذات الشعر الأصفر
والقلب الأسود
والعيون الزرقاء المزيفة ) .
إلى التي لم ترَ أبعدَ من أرنبةِ أنفها .
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لستُ متسولاً في شوارع الغرام ، كما تدعي ( نجمة الصبح )
أنا لستُ متكسباً بشعري في بلاط النساء ، كما تدعين .
فأخلاقي صنوبريةٌ.....
وخلافتي المجيدة ، بلغتْ سيحون وجيحون......
وكلَّ جزر ( الواق واق ).....
أنا لا أملكُ في بنوك ( الحياة ) إلا جنيهاً ذهبياً واحداً هو ( خلائقي )
أنا لستُ ( صريع الغواني ) كما تتوهمين ، واسألي
( مسلم بن الوليد ) واسألي ( ابن ربيعةَ )
واسألي إن شئتِ ( نزارا ) .....
أنا لستُ متسولاً في شوارع الغرام
لستُ متكسباً بشعري في بلاط النساء
( فالعنتريونَ ) ماتوا.....
( والقيسيونَ ) ماتوا.....
( والنزاريونَ ) قُطع نسلهم......( لقد أعلنتْ ( هند نزار قباني ) التبرؤ منهم )
[ALIGN=CENTER]* * * [/ALIGN]
أصبحتْ ( حرائقُ الكلامِ ) مُزيفة.....
ليس هناكَ حرائقٌ ، وليس هناكَ من يحترق .....
وموظفوا (( 998 )) بطونهم أصبحتْ ( كاملة الدسم )
وحملهم في الشهر التاسع ، ولن يلدوا إذاً أبدا....
* * *
أنا لستُ ( فرويدياً ) في نظرياتي أو فرضياتي.....
و( بودليرياً ) في أمسياتي....
ولم أبتعْ في مدينتي ( روما _ نيس ) ناقةً أو جمل....
ولستُ ( دون جوانَ ) عصري...
و لا ( أمير البيان )......
فالحطيئة ، مازال جدي....
وشكيب أرسلان ، من على ( صخرة الروشة ) صرخَ
متبرئاً مني.....
ياأيتها الصغيرة :
أنا ( صيدُ الخاطرِ )....
أقولُ الكلامَ ، ولا أنتظرُ ثناء ابن القيمِ.....
أو ( تميمةَ ) غادة السمان....
أو هدايا العجوز الهرِم ( نويل ).....
( أنتِ الآنَ لا شيء
مجرد نقطةٍ على سطرٍ ، من قلمٍ جفَّ منهُ الحبر
ورغم يقيني من عدمِ وجودها ، إلا أني أصررتُ على
محوها ....
فمحوتُها حتى تمزقتْ الورقة )
أيتها الصغيرة :
إنَّ كلامي ، لا يستحمُّ ولا يغتسل......مثلما أنتِ تفعلين .
( مطرٌ )....أنا ،،،،، رفضتُ أنْ تغتسلي في دواخلي....
فلا جسدكِ يليقُ بي شهوةً......
ولا قلبكِ يطيبُ لي مسكنا........
[ALIGN=CENTER]تمت[/ALIGN]