بعيداً عن التكلّف وزخرفة الألفاظ.
ففي كلامي نسيت أني أديب وفي مشاعري نسيت أني شاعر.فأوقفت الخيال وتركت سحر الكلمات لأني أكتب عن حياتي.
معنى جميل منذ نعومة أظافري وبعدما تخرجت من مدرسة الحروف وصياغة الكلمات كان شعاري دائما الصراحة.سواء في الحديث عن نفسي أو عن الآخرين.
فكان الناس أصناف,ناس أعجبو بصراحتي وناس ابتعدت عني لأني لا أجامل,وسرت في مدرسة الحياة التي لاأزال أسير فيها وسأظل أسير الى أن ينتهي عمري.أسير أتعلم في ومن حياتي, فمن معان الحياة التي لااشك في صدقها
وأثرها ..كلمة بسيطة صغيرة الحروف عظيمة المعاني حرفان إنه إنه(الحب)
الحب الذي يصنع المعجزات. الحب الذي جعل الإنسان يكدح في الحياة.الحب الذي جعل الطفل الصغير يمشي ويتكلم .الحب الذي جعل الأشجار تثمر والورود تزهر فكانت الحياة ,حياة قائمة على أساس متين إنه الحب.فمعاني الحب كثيرة,فمن معانيه حب العطاء وحب الخير والإحسان للناس وفي هذا يطول الكلام وتتطرب الحروف عند سمو المعاني.
وتمر الأيام وأتعلم معنى جديد إنه حب النجاح فهو دافع يدفع بالهمم ويسمو بآمال المستقبل ويلمع في سماء العلم فلا يرضى الإنسان بالدونية بل لا يرتضي إلا أن يكون شامة بين الناس فإذا ذكر النجاح في مجلس كان هو نبراسه ونوره لا على وجه الغرور بل نموذجاً رائع يستفيد الناس منه .
وتمر الأيام وأتعلم معنى جديد من معاني الحب.
فوقفت أخيرا لمعنى لم أكن أتصوره,معنى أكسبني الثقة في نفسي ورسم لي خيالاً واسع وأفقاً شاسع غير كياني وجعلني كهيئة قصيدة ترامت أبياتها في سماء الألحان ووقفت معانيها عند الحرمان وتراقصت نغماتها على الشطآن فعرفت معنى الحب الجديد إنه إنه.......................ويجف القلم عند تلك الكلمات ليدع الخيال يلوح بالآمال فأرفع رأسي وأنظر من جديد وأقول إني في معنى الحب الغريب
كتبت لحظة صفاء في نهاية عام 1421هـ