مساء الخير

أهلين بالشيهانه

أهلين ب ...

ما شا الله وش أقول وبأي لقب أسميك

أهلين شوشو .. شيهونه .. قلب الطير .. رضا وعناد .. الفقاقه


هذا غير اللي نسيتهم.



مالومك يوم تقولين جاكي النوم وانتي تقرئي أجوبتي لأن مابها شي .. ولابها كلام أدبي مثل اللي خبرك .. على قد حالنا يبت الناس


أسئلتك في الصميم ويتراوالي "من" أصعب الأسئله اللي مرت علي في هالضيافه الجميله ..

بس لا تستعجلي على رزقك بقول لك رأيي فيكي في الأخير بعد ما أجاوبك على أسئلتك... ماشي؟


أسئلتك :


هل اخطأ سامي في تقديره لشخص ما ؟؟


هناك نوعان من التقديرات.

النوع الأول وهو أن تخطأ في تحجييم قدرات شخص ما لتكتشف بعد ذلك أنه غير ذلك الذي نعتقد ويملك من القدرات الذاتيه الكثيره التي لو صقلت وتبلورت لظهرت بما يليق صاحبها من مكانه نوعيه.

النوع الآخر هو خطأ في تقدير شخصية شخص ما من الناحيه السلوكيه والأخلاقيه لنكتشف في وقت لاحق عكس ما كنا نعتقده سواء ذلك التقدير كان سلبا أم إيجابا.

لذلك سأجيب على سؤالك مفترضا أنك تقصدين النوعين :


التقدير الأول:

لم أخطى في تقدير أي شخص قدر ما أخطأت في تقديري لنفسي .. أحيانا يحتاج الفرد منا أن "يداهمه ويصفعه" أحد أصدقائه أو حتى أقرانه ليذكره بكينونته وحجم الطاقه التي بداخله ليعيد صياغة قدراته ويستغلها في الأفضل.


التقدير الثاني:

أحاول دائما تفادي تقييمي للأشخاص بناء على انطباعي الأول لهم رغم حدسي الجيد (والناجح في معظم الحالات) في تحديد شخصياتهم .. والمضحك أن شيئا من حدسي هذا أوقعني مرارا في عدم تقديري الجيد لبعض الأشخاص مما وضعني في مواقف حرجه جدا .. حدث ذلك مرارا على الأرض الواقع .. وعلى مستوى المنتديات اعذريني على عدم ذكر أسماء ولكني أسأت التقدير في قلة من الأعضاء والحمد لله أنني لم أتمادى بتقديراتي طويلا .. والآن الكل يحظى عندي بقدر كبير من الحب والإحترام.




هل يعتذر سامي اذا اخطأ .. ولو كان اعتذار يجب ان يكون امام الاشهاد؟

أعتبر هذه ميزه في سامي لأني لن أتردد مطلقا بالإعتذار لمن أخطأت في حقه أو حقها حتى لو تطلب مني فعل ذلك أمام الملأ والأشهاد.



ماذا عن الظلم في حياة سامي ..هل كان يوما ظالما أم مظلوما؟؟


أذكر أنني قرأت ذات مره أن القرآن الكريم تفوقت آياته عددا موبخا ومحذرا الظالمين بأشد العقاب أكثر من غيرهم لما للظلم من جرم فادح.

أعتقد أن من يملك القدره على إنصاف نفسه وعدم ظلمها ويتبع هذا المنهج في حياته فسوف يجدها عاصمة له من ظلم الآخرين .. ولكن هيهات نحن البشر أن نصل للكمال والعدل المطلق ولا نظلم أنفسنا وغيرنا.

أعترف وأمام الملأ الآن أنني ظلمت نفسي وفي الكثير من الأمور شر ظلما وجرما ولكن اعذريني أن أحصي وأسمي من ظلمني لأني على يقين أنني سوف أقتص منهم يوم نقف جميعا أمام الواحد الأحد العدل الصمد .. ويوم يفر الظالمون ولكن أين المفر .. فذوقوا من سقر.



أوف خلصنا من أسئلتك .. ولكني لم أخلص منك بعد .. فأنت تريدين رأيا مني في الشيهانه والمعروفه حديثا بالفقاقه .. حسنا

قبل أن أبدا أحب أن أصحح معلومه خاطئه عن مسمى الشيهانه.

كنت أعتقد أن الشيهانه هي أحد إناث الطيور الجارحه وتحديدا أنثى الشاهين واتضح لي فيما بعد أن أنثى الشاهين تسمى خميسيه وهي واحده من اثنتان فقط ما يعرفان بأنهما إناث الطيور الجارحه .. أما الأخرى وتدعى القرموشه وهي أنثى الحر وهي من فصيلة الحر صغيرة الحجم شقراوة اللون.


أما الشيهانه التي أعرفها وهي أنت فليس لها بالجرح والجراح إلا الصبر على شفائها .. وقد طال التئام هذه الجراح إذا اعتمدنا على ما نقرؤه في كلماتها وبين سطور خواطرها.

عهدتها شامخة كالجبل منذ أن عرفتها في أواخر عام 2000 عندما كان صديقنا الخالدي في أوج عطائه وكانت الشيهانه من أشد معجبات ما تخطه أنامله.

وجاء عصر التهم الجزاف والهجوم الشرس على إناث المنتديات وأولهن هي .. الشيهانه .. وكلما اشتدت هجمات بعضهم عليها ازداد تمسكها براية الفكر الحر والأدب الجم .. قوبلت بشتى أنواع التهم فلم ترض أن تكون إلا منتصرة في نهاية المعركه .. .. وكان بذلك نصرا لأقلام بني جنسها كي تحذين حذوها في بث روح الوجدان الأنثوي في قالب أدبي متميز.

لا أعتقد أن أحدا سيختلف معي في أن الشيهانه في وقت ما خاضت معركتها لوحدها حتى لو دافع عنها من دافع .. معركه كانت ستهزم لو لم تكن ثقتها في نفسها بحجم الهجوم الجاهل المضاد .. وكانت في موعدها وأثبتت للجميع أن للقلم وما يمليه عليه العقل من فكر رزين يتوافق مع رجاحة صاحبه هو ما يصنع من الهزائم انتصارات فكريه.

تميزت الشيهانة عن غيرها في التنويع في ما تطرح فتجدها البارحه قد غلفت صفحة المنتدى بخاطره رومانسيه بديعه لتفاجؤك في اليوم وقد طرحت موضوعا اجتماعيا يثير الأقلام في المشاركه وإبداء الرأي لتأتي يوما آخرا وتطرح سلسلة من مداعباتها التي لا تنتهي .. وحقا كان علي أن أتسائل حينها كيف للوقت عندها لم يشتكي من استعباده ذلك الإستعباد الشرس.

شيهانه الإنسانه كما تخبرنا هي عنها صاحبة أمزجه مختلفه في يوم واحد كحال الطقس عندنا في المنطقه الشرقيه لأن اليوم الواحد بليلته له طقوس مختلفه بالرغم من تنبؤات المختصين بالأحوال الجويه .. ولكن متى ما كان مزاج الشيهانة في أحسن حلله فستجدها من يضحكك ويرفه عنك بقفشاتها اللطيفه في مواضيع تزيد من رونقها يوما عن يوم.


أوبس

مضطر أروح الحين لأن أم أحمد تبيني أعطي رأيي في فستنانها الجديد

عذرا أيتها الفقاقه فكان لدي الكثير كي أقوله عن الشيهانه ولكن الوقت
أدركني .. فأرجو منك السماح.


تحياتي وتقديري

--------------------

سامي