هل آن للنوافذ السقوط مجددا؟؟
علامات صفراء.. توحي بشيء ما..
خوف يتسللني في هذا الليل..
و طاقة- لست أدري كنهها- تتملك كيان أفكاري
هل أنا خائفة (مني)؟
لقد كان انتهاء.. ليس الا انتهاء..
و الليل مستمر في عزف الانفراد.. و لحن البدايات القديمة
الليل يبعث في الآن قوة النسيان ..
و كم أخشى العواصف ..غير مسبوقة الانذار!!
الصباح يأتي بعد الليل.. (نظريةٌ معهودة) ..
و الليل يأتي كل يوم.. (حكاية محفوظة)..
اذن فالصباح دوما آت ..بعد كل ليل.. في كل يوم..
لست الآن الا بانتظار بعض من الشمس.. لأمارس طقوس الصباح في وضع مزهرية صغيرة .. أزهار ... حلم...قطرات.. بداية خضراء !
و الأهم من ذلك... نافذة غير عابثة بالسقوط ..غير متدلية من الألم..
مساحة الكلمات تنفذ الآن ببطء الى حجرة ضعفي.. في لباس القوة ..
أنا أتنكر لعيون الجدران.. و لمسات القضبان خلف النافذة.. و فحيح الفوضى من ساعة حائط.. فأنا .. تارة أسمع دقة ..دقتين..ثلاث,, ثم أغفو عن عشرين دقة ،،
و تارة أنسى وجود الآلام في عقارب الوقت.. و تارة أكاد أن أبكي دمعة مع كل دقة ..أو أذرف دقة قلب عند كل دمعة ..و ما بينهما دهر طويل
بعض الكلمات الأن تهزني .. لست أدري من أين جاءت !
حنين..
حرارة..
كتف لأبكي..
مساحة لأصرخ ..
و ليل ما زلت أخشــــــــاه
..
.
أعبق التحايا
أريج