[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأطفال هم .............................. .......... المهم الله يحفظهم
أحبتي لاحظت ومنذ فترة مسحة حزنٍ غريبة على عيون الكثير من الأطفال
وحقيقة لم أعرف لها تفسيراً !!!!!!!!!!!!!!
الألعاب الألكترونية في كل مكان !!!!!!!!!!
الألعاب التفاعلية أصبحت متوافرة وللجميع !!!!!!!!!
الملاهي صارت منتشرة في كل مكان !!!!!!!!
حتى الحلويات والشوكلاتات والسكاكر صارت أطيب وألذ وأطعم وأكثر تنوعاً !!!!!
فما سر تلك المسحة في أعين الأطفال ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
(( حتى لو لاحظتم في محلات الأزياء تجدون صوراً للأطفال على الجدران -والله - لو دققتم لرأيتم مسحة الحزن تلك واضحة في أعينهم !!!! ))
لاحظوا الأطفال وقت اللعب فقط يستمتعون وقليلاً ثم لايلبثوا أن يتقوقعوا داخل أحزانهم ثانية !!!!!!!!!
فكرت كثيراً في هذه المشكلة ووجدت أن المشكلة قد تكمنُ في الوحدة ...
فمعظم الألعاب هي ألعاب فردية حتى وإن كان لها أكثر من مستخدم في نفس الوقت كبعض ألأعاب الملاهي إلا أنها تُعتبر فردية !!!!!!!!
حتى ألعاب(( الأتاري مثلاً ... أتاري كل ماقلتي كلامٍ في كلام ياويلي مابقى صاحب وعلى الدنيا السلام ... ))
تجدها فردية وإن حدث أن لعب فيها أثنان أوأكثر فأنت تجد متعة عند الطفل أكبر وأكثر !!!!!!!
وتذكرت حالنا عندما كنا أطفالاً (( قبل خمس سنوات تقريباً .... أحم .... المهم ))
كنا أكثر فرحاً فهل لأن الحياة كانت أبسط والقلوب كانت أصفى وأنقى أم لأن الألعاب كانت معظمها جماعية ؟؟؟
لن نستطيع أن نعيد الحياة أبسط ومن الصعب جعل القلوب أصفى وأنقى ..
ولكننا نستطيع أن نتذكر بعض تلكم الألعاب ونعلمها أطفالنا ليلعبوا بها فمعظمها غير مكلفة وآمنة وممتعة ومسلية وجماعية ...
فأرجو من كل من يتذكر لعبة - أي لعبة - للأولاد للبنات لعبة فوازير أو أي لعبة
أن يضعها هنا مشكوراً ...
وله من الله الأجر والثواب ....
(( هناك بعض الملاحظات على كلمات لعبة طاق طاق طاقية كما أخبرني بذلك صديق سأوردها بإذن الله في ردٍ منفصل ))
واللعبة التي في الصورة في الأعلى من يعرفها أو يتذكرها بكامل تفاصيلها فليخبرنا بها مشكوراً أسمها عندنا في جدة (( البِربِر ))
أنتظركم
محبكم
أحمد النجار [/align]