| - الإهدائات >> | |
| إضافه إهداء |
تأملها معي ...
وهل للعمر فصول معينة .. قد يحاول المرء تجاهل الأمر .. وقد يحاول غيره التأكيد وإقتاع غيره .. بأنه بالإمكان جعل العمر فصل واحد ثابت ..
كل هذا يكمن هنا :heart: .. أجل .. في ذلك الحيز الدامي ..
رؤية تحتاج للوضيح ..
وها أنا بين الورقة والقلم .. أحاول ..
فهل تحاول أنت ..
لي عودة لك ...
إن الثقافة الحقيقية .. هي التي تفعل فعل السنبلة .. كلما أمتلئت قمحاً .. أحنت رأسها للأرض التي إليها تعود ...
سبحان الله وبحمدهسبحان الله العظيم
+++
حتى تكون أحب إلي من نفسي
العمر يمر .. والحياة قصيرة
أذكر أيامي القديمة القريبة ..
أذكر حتى طرقات جبتها .. وحلوى البقرة التي آكلها
قيل لي ذلك هو ربيع العمر ..
فأحسست في العبارة جرح لمشاعري ..
ورأيت خيالات أوراق الخريف المتطايرة ..
ترى أقد وصلت إليك يا خريف ..
ومازلت بداخلي فتاةُ الثامنة عشر ..
نعم اختي حلوه
مازلتي فتاة الثامنه عشر .. ومازالت انا ذلك الطفل الصغير
ذو الثلاثه اعوام ونيف
يحاول باصابعه الصغيره جمع رمال من الشاطئ داخل عبوه عصير
ربما حبا في لبحر ولجمع ذكري .. وحينها لاتعدو تلك الا لعبا
والان تجتمع ذكرياتي ..وتفسرها افكاري
ربما هي فعلا حبا للبحر
ربما ..تمثل من واقعي هدف
جمع مااستطيع واحصد كل مااستطيع .. وضمه لي انا وحدي
اشغل حياتي بهموم العالم .. واهداف العالم
اصحوا وانام وانا في عمل وعمل ودراسه وتحصيل
في عراك لاثبات الذات من جديد
بعد ان فقدت ذاتي يوما
وخسرت يوما
خسرت نفسي
خسرت ماحملته من اهداف من صغري
وسقطت
شكرا لفتح ذلك الباب من جديد اختي حلوه ...ابنه الثامنه عشر :p
[c]
هل تحفظ هذه الايه؟
(لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين)
[ALIGN=CENTER]الدعاء علي العدو[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]اللهم منزل الكتاب,سريع الحساب,اهزم الأحزاب,اللهم إهزمهم وزلزلهم[/ALIGN]
قال ابن القيم - رحمه الله - :
من أعجب الأشياء:
! أن تعرف الله ، ثم لا تحبه
! وأن تسمع داعيه ، ثم تتأخر عن الإجابة
! وأن تعرف قدر الربح في معاملته ، ثم تعامل غيره
! وأن تعرف قدر غضبه ، ثم تتعرض له
! وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ، ثم لا تطلب الأنس بطاعته
! وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه، ثم لاتشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته
! وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه
! وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب
[/c]
أوتعتقد أخي الأخير ... بأن لكل منا سن معين تتوقف عنده حدود النسيان .. فنضل العمر كله .. نفوسنا تحاكي ذلك السن المعين ..
فكرة أعجبتني .. وأعتقد أنها توافق الحقيقة بعض الشيئ ..
أوتدي في مثل هكذا حياة .. لابد أن يكون عندك أمل ..
فتتمسك بأفراحك .. وتحاول تناسي الأحزان ..
أظن أن هذا ما يحدث لي ولك .. وللكل ..
سلام
إبداع......
من أجمل ما قرأت .....
وما سأقرأه هنا.....سيكون أجمل ما قرأت !!
((رؤية تحتاج للوضيح ..
وها أنا بين الورقة والقلم .. أحاول .. ))
أنصح كل قارئ...أن يستهل بهذه العبارة في رده....
حينها سيكون هذا الموضوع من أجمل مواضيع الدرر....قاطبة !
---------
ولي عودة........
حلوة
---------
ملاحظة :- لاتغضب مني.......فأنا أكتب لنفسي...أُصلح بها ما أفسدتني به !
ثامر بن عابد.....الحُر / الأبي
أخي العزيز .. أرسطو ..
على العكس .. كلما تعمقت وفتحت القلب على مصراعيه ..
تجد القلب توقف عند ذلك السن ..
هي ربما تكون طريقة لنبذ الأحزان ..
وإسكان الفرحة وإستيطانها القلب عنوة ..
فلسفة صعبة .. لكنها مفيدة جداً لهكذا زمن ...
( تحية من القلب أخي أرسطو .. )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
