البحث عن .. مفقود ....!

[بحارة]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم [/ALIGN]

شيءٌ ما ينقصنا نفقده .... ونجهله..
نكره فقده .. ويحنقنا جهلنا به ..
تسيطر علينا فكرة العثور عليه ..
رغبة دفينة تدفعنا ..
فلا قيمة لحياتنا .. ولا كمال لنا .. ولا سعادة نرجوها .. ولا حلمًا سيتحقق .. دون أن نبلغه .....
هكذا نظن ....!


نظل نبحث عنه ..
كل مسيرة حياتنا بحث عن ذلك المفقود .. وهوس بلقائه ..
نخمّنه في آلاف الأشياء .. ولا نزال نجهله ....
نتعلم كثيرًا ..
ونرزق بركات السماء ..
ونجد مالم نطلب ..
ونبلغ مالم نريد ..
وتنبغ فينا مزايا ..
ونتقن مهارة العيش ..
ولما نجده بعد .....!
وفي حين نظن أننا نقترب .. نكتشف أننا في ظلام سرمديّ..
وأننا ما زلنا في بداية البداية ..!!

تروعنا فكرة أن نموت ... ونحن ننتظر .. دون وصول ..
ولكننا نرضخ من التعب ..
ونرضى بخنوع ..
أن نســـــيــر ... ولا نصــل ....!

بحــارة

[صوت الصباح]

لقد رميتي في بحري ( شبكةً )

لستُ أدري ،

أهو صيدٌ أم إنقاذ !!!

ولكن الذي أعلمه ، وأدري عنه جيدًا :

أني أشكركِ بحجم بحثي عن المفقود .

يا مبحرة بجروح روحي ،

كلامُكِ فيه للواقعيين محطٌّ وبقاء

( للفنتازيين ) فيه يطيبُ لهم اللقاء .

سؤال البحث عن المفقود ، يسكن روحي

يتعبني كثيرًا ......

أشتاقُ الخيال ، كثيرًا بحثًا عنه

لم أجده واقعًا ، ففعلتُ ذلك .

الكارثة ، يا ( بحارة ) :

أن تتذوق ( قمة الحب ) ثم

تبدأ مهمة البحث عن ( المفقود ) .

هل تصدقين :

سامحَ الله ( الواقع ) جعلني

فنتازيًا ، سُرياليًا وخياليًا .

تحياتي .

وأشكركِ على ( سؤالكِ ) و

صيدي .

[بحارة]

الفاضل : صوت الصباح


لو لم يكن من حسنات "المفقود " إلا صيدك فيه .. فأنعم به وأكرم ..

أعني صيد قلمك وانتباهك ومرورك الكريم


ومالحول غير جوب الخيال وامتطاء السحب ..
ولكن لا بد أن نوقن
أن أرضًا ندوسها أقرب من سماء نناظرها ..
وأن الأرض لن نحرثها .. إلا بالفأس .. إذ التمرغ بها عبث لا خصوبة !
فلنطلق خيالنا كما شاء .. ولكن نتأكد أن نعود به من حيث بدأ .. !


إننا نبحث عن المفقود منذ ولدنا ..
ولكننا حين نحب .. نعتقد أننا نوجد من جديد ..!
وأن ما كان قبله ليس من حسبة الزمن ..
وأننا الآن "فقط" نبحث عن المفقود ونتأمله ..
وحين تصل إلى القمة .. تقف مذهولًا .. إذ لا ترى للذروة أثر ...!
.
.
بالغ شكري على هذا التشريف أيها الفاضل

بحــارة

[ملكة البحار]

مساء الورد
,,
,,
بحــارة من أول ماقرأت موضوعك وأنا نفسي أرد
ولمّا رجعت لأرد ..ضاع الكلام!!!
,,
,,
وبقي لي....
كلمة "شكراً"
و دعوة
"اللهم رب ضالتي ردها عليّ ,, "

[صوت الصباح]

هل تُرانا مع المحبوب ، نبحثُ عن مفقود ؟

طبعًا بلغة ( العصاقير ) ، لا .

فـــ( لبن ) العصفورة يقدم للمحبوب صباح مساء .

( المفقود ) معنا ، من بداية الحياة .

ولكنه ينتفي مع ( الهُداة ) وأهل الدين .

فلا مفقود ، لمن عرف الله تمامًا . ولا مفقود لمن أدركَ ( جوهر ) الحياة

وعلم يقينًا ، بمعنى ( كن مع الله ) .

تحياتي .

وشكرًا على ديباج كرمك .

[أرسطوالعرب]

[ALIGN=CENTER] بسم الله الرحمن الرحيم
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)[/ALIGN]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

حقيقة........


أنا غارق في دوامة (فكرة) واحدة فقط !

منعتني كثيراً عن الرد....

وكلما هممت بالرد....توقفت.....وعُدت مرة أخرى للتفكير !!

بحارة......أي (دائرة) هذه ....؟


أنا مُتوقف عند السطر الأول.....ابتدائي...


((*شيءٌ ما ينقصنا نفقده .... ونجهله..*))

هُنا تماماً....

أنا....وأسرابٌ من الأسئلة....

أحقاً بحارة قصدت هذه العبارة أم أنني توغلت كثيراً...
على افتراض أنها قصدتها......من أين بدأت فكرة بناء هذا الموضوع إذن...؟

ماذا تُريد...؟

السؤال.......الموت...

هل.....ما.....ينقُصنا.....نفقد ه....ونجهله!!...........؟

النقص=> فقد => الجهل

الجهل => فقد => الناقص
النقص =>جهل => مفقود
الجهل => نقص => فاقد
الفقد => نقصُ => جَاهِل
الفقد => جهلُ => النقص

أيضاً......أين أضع واو العطف تحديداً...

وما زلِت لهذه اللحظة....أدرس (الاحتمالات).....

ولماذا هذه الثلاث كلمات تحديداً (النقص- الفقد -الجهل)....؟


ماهو المعطوف.......(ينقصنا....أم نفقده)؟


واستوى الفِكر بعدما استقام على احتمالين....

1- أنكِ تجهلين ما ينقصك....وبالتالي لن يكون هُناك أي (فقد).....


2- أنكِ تعلمين بنقصك.....ولكنك تجهلين (مكان) المفقود....

بحارة....

أعتقد أنني سأبتعد عن هذا الرد تحديداً.....فالفكرة هُنا كوحيدة الخلية سُرعان ما تنقسم وتتكاثر ....!!!

بحاجة لقهوة في كوبٍ بحجم (وِعاء) البحار والمحيطات...ثم أعود...

تـ....حياتي
[ALIGN=CENTER] وميض الانفلات[/ALIGN]
أعتقد.....أنني سأمكث هُنا طويلاً.......جِداً...!
[ALIGN=CENTER] ---------
.....:- الأمل المُقوس .......تعريف وجدته في بضاعة قديمة ولم أعرف المُعرف!!!
----------[/ALIGN]

[الأمــل]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مساء الخير..

بحارة

البحث عن المفقود ... هو سر البقاء .. فالمفقود هو (الأمــل ) في كل شيء..

الإحساس بأننا دائما بحاجة للمفقود ... يدفعنا للبحث عنه ( العمل) ...

عدم الوصول .. لا يعني أبدا أننا لن نصل إليه.. وإن وصلنا إلى مفقود ..فهناك حتما مفاقيد أُخَر!!

حتى لو تيقنا أننا لن نصل .. سنظل نبحث!!! هكذا نحن !!

***

أخيتي..

نظن دائما أن غدّا سيكون الأفضل، سنكون الأسعد، وتتحقق الأحلام ..

وقد يكون البارحة أو حتى اليوم هو الأفضل من غدِ..

المجهول أو الغيب ... يثير في النفس الفضول .. والنفس تتوق للأفضل.. وتنسج خيوط الأمــل (المفقود) في يوم هو أيضا مفقود حتى هذه اللحظة!!

***

أقولها ... لن نصل إلى المفقود ... أبدا ..

حكمة رب العباد .. في عبادة!!

إنها الحياة الدنيا ... دنيا البحث والعمل..

أما الحياة الآخرة فلن يكون هناك فقد ... إلا من فقد الجنة!!!... وأيُّ فَقْدِ فَقَد!!!!!!!

***

خلاصة قولي يا حبيبتي ..

أن الفقد والمفقود ... جوهر وسمة الحياة الدنيا!! .. لا حياة بلا مفقود ..

تصبحين على خير أخيتي

لكِ حبي وتقديري

أختك الأمــل[/ALIGN]

[بحارة]

أهلا حنان .. مساء الخيرات ...

مجرد تواجدك يسعدني ..

ولو حضر الكلام .. أنا بانتظارك ..

وأنا أشكرك .. وأؤمِّن دعوتك ..

أعذب امتناني لك حنان

[بحارة]

(*هل تُرانا مع المحبوب ، نبحثُ عن مفقود ؟* )

أليس الحب هو المنشود مع المحبوب ؟
أليست السعادة ؟
أليس الأمل ؟
ألا نتساءل عن المحبوب كل يوم (أهو قدري ؟ )



(*ولكنه ينتفي مع ( الهُداة ) وأهل الدين

فلا مفقود ، لمن عرف الله تمامًا . ولا مفقود لمن أدركَ ( جوهر ) الحياة

وعلم يقينًا ، بمعنى ( كن مع الله ) .*)

والله لقد أحسنت التصويب .. وليس أحسن من جوار الله ..

ولكننا نظل .. لشغب نفوسنا .. نبحث .. لنضل ونهتدي .. ونعيد الكرة من جديد ..

ولنا دومًا محراب نعود إليه .. وربٌ نلجأ إليه.. فالحمد لله إذ هدانا للإسلام ..

سيدي صوت الصباح .. لك الشكر الجزيل

أطيب تحياتي ..

[بحارة]

إن المتعة تكمن في أن ترى الأشياء من زوايا مختلفة ..
سيدي ثامر ..
لقد انتزعتني من نصي .. وحاصرتني بسؤالك .. فبتّ كقارئة من جديد .. وسأجتهد حتى أفهم.. أو أجيب ..

دومًا كنت أتساءل .. أيهما أكثر غرقًا .. أيهما أكثر نحتًا .. أيهما أكثر ثقلًا .. القارئ أم الكاتب ....



إنها كلمة خارجة عن نظر متعب .. وهاجس عقل طالما أهلكته ال (لماذا ) ...

ولا أريد شيئا .." مجرد محاولة للفهم ".. ...

((*هل.....ما.....ينقُصنا.....ن فقده....ونجهله!!...........؟
ولماذا هذه الثلاث كلمات تحديداً (النقص- الفقد -الجهل)....؟ *))

للأسف ..
أو لنقل أننا نشعر بذلك .. نشعر أن ما ينقصنا نفقده .. ونجهله ..
إننا دومًا لا نرضى بالمعطيات ..
أولسنا نبحث عن أشياء .. لنجد أشياء أخرى .. !؟

النقص والفقد والجهل .. كلها تحوي معنى الحاجة إلى شيء .. والضياع عنه .. والرغبة في العثور عليه ..

إنني أشعر بالنقص وأحتاج إلى مفقود أنا أجهله ..
أبحث عما ينقصني .. ولكني لا أجده ..
فالناقص مفقود .. والفاقد جاهل ..!

وجاهل ..لأنه إنسان صفته الجهل .. وكلما تعلم .. ازداد علمًا بجهله..
النقص .. الفقد .. الجهل ... مقادير تتركب في النفس لتمدنا بالحركة فلا نستكين .. ونظل نبحث .. ونرغب في الحياة ..
حياتنا واضعة علامة الاستفهام .. فكيف تكون إذا ذهبت العلامة ....؟!


((*ماهو المعطوف.......(ينقصنا....أم نفقده)؟ *))
ليست معاطيف .. النقص متقدم .. والفقد نعته ....!


حقيقةً.. من العبث الرد عليك أيها ... الثقيييل....!

بالغ احترامي وامتناني

[بحارة]

أختي الفاضلة .. الأمل .. أهلا بك وبالأمل الذي تحملين ..

ما نبحث عنه .. هو مفقود واحد ..
وسيبقى مفقودًا .. لنظل نبحث .. حتى لا نفقد رغبتنا في الحياة ..

الأمل .. ردك موضوع بذاته ..

ومحاولة الرد .. محاولة يائسة ..

فاسمحي لي بالتصفيق ... والشكر

.
.
بحــارة

[ابو فراس]

مساء الفل ... بحارة

اذاً الفكره .. ((البحث عن مفقود غير موجود))

وجوابه (( ان نسير ولا نصل ))

قال الشيخ الهرم ذات مرة ..

قد يغلب علينا الأهتمام بالناس وخاصه من نسميهم (اقارب) ..
ونذكر اننا نحبهم ونودهم .. ونفضي لهم بذلك ..
و(نحزن) ان فقدناهم ..!! ولكن ليس لهم انما علينا ..
ان مت يا ابنتي ..
فلن يحزن ابني من اجلي وانما يحزن لنفسه لأنه لن يحقق (متعة) وجود الأب في عالمه مرة أخرى ...... (الا ما ندر) يكون من اجلي..

وهكذا .. فلا تحزني .. فهي طبيعة البشر ..

** الأمل الكاذب **