تعالوا شوفوا الأكلات الفلسطينة
مناقيش بالزيت والزعتر
http://hawahome.com.googlepages.com/f4.jpg
والمجدرة الحمرا
المجـدرة الحمرا، وهي أكلـة فلاحيـة في الجلـيل مكونـة من العدس والبرغـل (القمح المسلوق) وزيت الزيـتون والبصل، واسـمها مأخـوذ من شكلها "المُـجـدَّر"، أما لونها الأحمر فيأتي من البصل المقلي إلى درجـة الاحمرار. وهناك أيضا المجـدرة البيضا، وتكون بصلتها "نـية". كانت المجدرة سابقا من أشهر أكلات الفلاحين، وكانت تؤكل على البـيدر في يوم الغـلة (آخر يوم من الدراس) وفي أواخر موسم قطف الزيـتون. في الضفة الغربية تطبخ المجدرة بالرز بدل البرغل. جـيل طابخات المجـدرة آخـذ بالتناقص للأسف، ولكن هناك ميـل لدى بعض نسائنا صغيرات السن في الجليل إلى إحياء هذه الأكلة، فهي بسيطة جدا، قليلة التكاليف، رائعة المذاق وغنية بالبروتين والحديد والفيتامينات.
http://hawahome.com.googlepages.com/f9.jpg
والبسيسة
البسـيسـة، وهي من أشهر الحلويات البيـتية التي كانت تصـنع في منازل الفلاحين في الجليل في الأيام الغابرة، وقليل جدا من النساء في هذه الأيام يعرفن كيف تُعمل، ومعظم الجـيل الجديد لم يسمع عنها ولم يذقـها.
تتـكون البسـيسـة من طحين القمح والسـمسـم ورُب الخـروب وزيت الزيـتون. يُحمـص الطحـين والسمسـم، ويُخلطان برُب الخـروب والزيـت، ثم يتم صنع كرات من الخليـط.
يمكن الاحتفاظ بكرات البسيـسة لفترة طويلة، وربما لأشهر.
http://hawahome.com.googlepages.com/f12.jpg
الكعك
كعـك القـزحة" أو "الكعـك الأصـفر" كان ملازماً لأعياد المسلمين في المجتمع الفلاحي الفلسطيني. وتسـميته بالكعك لا تنبع من طعمه (فهو ليس حلواً بل مالحاً مع مسحة من المرار). وبسبب هذا الطعم الخاص كان كعك القزحة مرتبطاً "بخميس الأموات"، وهو أول خميس من شهر نيسان، ويتطابق مع "خميس الصليب" من عيد الفصح عند المسيحيين، وفيه يزور المسلمون قبور أمواتهم ويأخذون معهم كعك القزحة ليأكلوه هناك.
http://hawahome.com.googlepages.com/f15.jpg
والكبه
الكـُبّه، وتتكون من قسمين: حوسة الكبة وهي اللحمة، وسـميدة الكبة. وتستعمل السـميدة لغماس الحوسة، والبعض يستعمل الخبز والسـميدة معاً. وفي بعض الأحيان تدعى الكبة "كبة نـية" لتفريقها عن "الكبة المقلية"، وما الكبة المقلية إلا ما يتبقى من الكبة النية بعد الوجبة الرئيسية (الكبة البايتة) ولكي لا تخرب وتضيع هدرا يتم "تكبيب" السـميدة على شكل أكواز تـُحشى بحوسة الكبة وتـُقلى بالزيت. كثيرون من صغار السن (خصوصا في المدن) لا يعرفون الكبة إلا بشكلها المقلي.