-
اغفري خطيئتي
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
*
**
***
****
*****
******
سيدتي,
اغفري خطيئتي,
فحتى الشمس,
تغفر خطيئة السحاب!
سيدتي,
اغفري لي حين قلت,
"بوسعي العيش من دونك!"
فأنا من بعد حبك,
لم أعد أتنفس سوى أنفاسك العطرة!
واغفري لي حين قلت,
"سأستبدل حبك بآخر!"
فكأني قلت حينها,
"سأستبدل روحي بأخرى!"
واغفري لي حين مضيت,
دون كلمة وداع,
ولا حتى اعتذار,
فكيف لي أن أميز
بين فراقٍ,
كفراق الورق للأغصان
وفراقٍ,
كفراق الروح للإنسان
وكيف لي أن أعي
ما دام قلبي بيمينك,
وعقلي بيسارك؟
واغفري لي حين ظننت,
أن الحب يموت,
فإن كان القلب يصمت
فإن الحب كالروح,
يُقبَض!
اغفري لي سيدتي,
واسقني حبك مجدداً
فما يضرنا أن نمنح أنفسنا فرصة أخرى,
حياة أخرى,
إن كان سيشهد فراقنا انهيار ذواتنا؟
وحينها ستدركين,
أمام رفات حبنا,
وبعد فوات الأوان,
بأن الخطيئة استحالت خطيئتك!
سيدتي,
اغفري خطيئتي,
وامنحيني فرصة أخرى,
قد لا أكون جيداً بما فيه الكفاية,
وقد لا أليق بحسنك بما فيه الكفاية,
لكنني أدرك جيداً,
بأن لا أحد من مرتكبي الخطايا
بمقدوره أن يحبك كما أفعل!
******
*****
****
***
**
*
أتمنى أن تكون قد لاقت استحسانكم,
بانتظار تعليقاتكم والأهم انتقاداتكم,
ولكم مني جزيل الشكر, وأزكى تحية,,,|325||325||325|
-
____________
طلال ياطلال ,,,
مسا الأنوار ,,,
دوماً ماالكلمة الجميلة تفرض نفسها ,,,
وهنا ,,, فرضت الكلمة نفسها ,,, لا ,,, بل فاضت كما يفيض النيل بالخير ,,,
أخي العزيز ,,, لاشك بأن دخولي الآن دخول المرور المستعجل ,,,
لكن بكل تأكيد سيكون لي عودة ( على رواق ) لإستكشاف مواطن الجمال هنا ,,,
فمن هنا وإلى ذاك الحين ,,, تقبل أعطر تحايا أخيك ,,,
-
سلاااام
طلال كيفك؟؟
تعجبنى بساطه كلماتك فوصولها للقلب اسهل
تحياتى لك
-
طلال ..
تنتصب في الأفق ..
والروعة ..
تتنهد في صدر.. كلماتك..
أحسنت ..!
.. سلمان ..
-
طلال ...
راقت لي الحروف كثير ...
حروفك تدخل للقلب مباشرة بلا تكلف (هنيالك هالموهبة)
فيها براءة طفل ...
وإبداع شاعر..
وجمال كاتب ...
وإطلالتك المميزة ..
تحياتي
-
......إطلالة!
شكراً لكل من قلم بقراءة مشاركتي, وشكراً لكل من قام بالرد!
أخي الكريم "زادي":
كما قلت, الكلمة الجميلة تفرض نفسها, وردك فرض نفسه عليّ, لكني لا أزال بانتظار عودتك, على أحر من الجمر!
أخي الكريم "هارد بوي":
أتمنى أن تكون كلمات المشاركة سهلة ومستساغة كما ذكرت, وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك...
أخي الكريم سلمان:
تنتصب كلماتك من أمامي, فتجعلني في حيرة من أمري, ولا أجد من القول سوى: أتمنى أن أكون عند حسن ظنك!
أختي الكريمة "ملكة البحار":
راق لي ردك كثيراً, وأن تلمست فيه -كالردود السابقة- جانب من المبالغة, إلا أنها تظل ردوداً قريبة إلى القلب, وعل كلماتي تنساب إلى القلوب دون "تصريح" ولا "ضرائب" كما ذكرتِ...
لكم مني جزيل الشكر, وأزكى تحية,,,
-
[ALIGN=CENTER]طلال ..
:SMIL: ...
كلماتك تتفجر كالينبوع ..
في الإتجاهات كلها ..
في المحيطات .. والقارات .. والفصول ..
وتغسل كل خطيئة ..
بماء الحب المتقطر هنا ..
...
تطل علينا الآن .. من شرفات الكتابة
لتضع لنفسك ولحروفك
علامة الجودة
فأصبحنا نعرفك بها
...
بلا مبالغه
لغتك حديثة .. وجميلة ..
نحتاج لمثل هذه اللغة
...
شكراَ لك
..
رغــد[/ALIGN]
-
طلال ...
استمتعت بقراءة كلماتك ..وجمال تعابيرك ..وبدا النص مثيرا محفزا للفكر، ومن هذا المنطلق ودعوتك الكريمة للتفاعل اسمح لي بهذه الوقفة .
باعتقادي ما حدث أكبر من خطيئة .. هو انقلاب ..
( بوسعي العيش من دونك )
( سأستبدل حبك بآخر )
ورغم مشاعر العشق الفياضة بدا هذا العاشق لا يملك النضج الكافي لنجاح التجربة حتى مع سنوح الفرصة ..
( فكيف لي أن أميز
بين فراقٍ,
كفراق الورق للأغصان
وفراقٍ,
كفراق الروح للإنسان )
لم يوضح الكاتب رؤيته للفراق ، وأبعاد تلك المقارنة ..
ففراق الأوراق للأغصان بالشكل الطبيعي .. يحدث عندما يشيخ تحت عوامل الزمن ، من أجل التجدد واستمرار الحياة .
وفراق الروح للإنسان .. الصحيح هو فراق الروح لجسد الإنسان ، وجوهر الإنسان هو الروح فكيف تفارقه ؟
والروح عندما تفارق الجسد تتحرر من عالم الماديات لتنطلق في الأفق الواسع .
( فإن الحب كالروح,
يُقبَض! )
الحب هو الروح وليس كالروح ، والحب لا يموت لأن الروح لا تموت .
( وقد لا أليق بحسنك بما فيه الكفاية )
بدا من مقدمات الكاتب حديث عن عشق أرواح وانهدام ذوات ولكنه في الخاتمة تحدث عن الحسن والجمال ، تضاريس الجسد .
ربما تأتي الفرصة من جديد وربما تغفرالشمس ولكن كما قيل اغتنموا الفرص فإنها تمر مر السحاب .
تحياتي لك ولقلمك الجميل
مغامر
-
........إطلالة!
أختي الكريمة رغد:
شكراً لتكرمك بقراءة مشاركتي والرد عليها...
تطلين علي من برجك لترسلي لي ردك, فأجد نفسي وقد نالت منها الحيرة ما نالت, ونال الخجل منها ما نال, واستغرب, هل تستحق مشاركتي كل هذه الحروف العذبة والكلمات المتأنقة؟
يبقى أن أتمنى بأن أكون عند حسن ظنك دوماً وأبداً.
ولكِ مني جزيل الشكر, وأزكى تحية,,,|325||325||325|
-
رائعة أخي العزيز ..
ودمت لنا ..
شكراً لك ..
-
.....إطلالة!
أخي الكريم "مغامر" شكراً لتكرمك بالقراءة والرد والتفاعل, وبوسعي أن أقول بأنه أول رد ألاقي فيه هذا الكم من الإيجابية.... فأسمح لي أخي الكريم أن أناقشك في نقاطك, لكن لا تحرمني في الرد ومناقشة الموضوع حتى ننتهي بنتيجة وبخلاصة!
باعتقادي ما حدث أكبر من خطيئة .. هو انقلاب ..
( بوسعي العيش من دونك )
( سأستبدل حبك بآخر )
لو مثلاً العاشق لم يقل :"فأنا من بعد حبك, لم أعد أتنفس سوى أنفاسك العطرة!"
لكان كما قلت, انقلاباً, لكن هو محاولة أن يبين لعشيقته أنها لا تهمه -وإن كان يكذب- وربما في محاولة لإرضاء كبرياءه, وكذلك حين قال:"سأستبدل حبك بآخر!".
فهو ظن بعد الحادثة التي حدث بينهما والتي حدثت فيها الخطيئة -سواء كان الحدث مشاحنة أو غيرها- أن بوسعه اغتيال الحب مع الزمن, ولكن سرعان ما اكتشف زور اعتقاده.
وعلى كل حال, الانقلاب على من تحب ليس سوى خطيئة, والخطيئة تظل خطيئة كبرت أم صغرت!
ورغم مشاعر العشق الفياضة بدا هذا العاشق لا يملك النضج الكافي لنجاح التجربة حتى مع سنوح الفرصة ..
( فكيف لي أن أميز
بين فراقٍ,
كفراق الورق للأغصان
وفراقٍ,
كفراق الروح للإنسان )
لم يوضح الكاتب رؤيته للفراق ، وأبعاد تلك المقارنة ..
ففراق الأوراق للأغصان بالشكل الطبيعي .. يحدث عندما يشيخ تحت عوامل الزمن ، من أجل التجدد واستمرار الحياة .
وفراق الروح للإنسان .. الصحيح هو فراق الروح لجسد الإنسان ، وجوهر الإنسان هو الروح فكيف تفارقه ؟
والروح عندما تفارق الجسد تتحرر من عالم الماديات لتنطلق في الأفق الواسع .
نقطة قد تكون شديدة الموضوعية من زاوية ما, ولكن من زاوية أخرى, قد تتفهم المقارنة أكثر...
نبدا أولاً مع نوعية هذا الفراق, فهو فراق لم يحدث طبيعةً, ولكن بفعل فاعل وهو الحادث الذي حدث -أياً كان نوعه أو أسبابه أو ظروفه- بل للعشيقين دور كبير في ذلك لا محالة. بالتالي لاستعرض لك ما تأثير الفراق بفعل فاعل وتأثيره على الأثنين.
بالنسبة للأوراق: لو تم نزع ورقة أو ورقتين أو أكثر من شجرة, فإنه لن يكون له ذاك التأثير على الشجرة, حيث سيتم استبدالها بصورة طبيعية.
بالنسبة للروح: لو فقد الجسد الروح وفقاً لحادث سيارة أو قتل...الخ فإن الجسد سيتوقف عن عمليات الأيض المختلفة من بناء و هدم, وبالتالي فإن الفارق في التأثير والأثر بالغ وجلي بين وجهيّ المقارنة.
كما هناك نقطة أخرى, كيف تكون الروح هي جوهر الإنسان؟ هل بذلك أن الإنسان يتمثل في روح فقط؟ ماذا عن الجسد وماذا عن العقل؟
إذا ما فائدة البعث؟ أليس بأمر الله وبإذنه تعود الأرواح إلى الأجساد حتى يعود الإنسان إنساناً حياً؟؟؟
( فإن الحب كالروح,
يُقبَض! )
الحب هو الروح وليس كالروح ، والحب لا يموت لأن الروح لا تموت .
اختلف معك في هذه النقطة, واتفق معك فيها أيضاً.
بالنسبة للشق الأول فإن الحب ليس روحاً, إنما هو كالروح في صفاتها, وأن الحب كالروح أيضاً في أنه لا يموت ولكنه يقبض وهذا ما أوردته في هذا المقطع, بمعنى أو بآخر فإن الشق الثاني الذي ذكرته ليس بجديد, أقصد قد ذكرتك بالمقطع إن لم تلاحظ...
( وقد لا أليق بحسنك بما فيه الكفاية )
بدا من مقدمات الكاتب حديث عن عشق أرواح وانهدام ذوات ولكنه في الخاتمة تحدث عن الحسن والجمال ، تضاريس الجسد .مغامر
إنه لم يتحدث عن الجزء المادي فقط, ولكن سبقه الجزء المعنوي والروحي قبله, ولكن بهذين الشقين قد لا يكون مثالياً بالنسبة لها, لكنه قد يكون أفضل من يحبها ولا يجاريه في حبها مخلوقاً سواه!
بانتظار تعليقك, ولا تحرمني من إفاداتك وتعليقاتك, ولك مني جزيل الشكر, وأزكى تحية,,,
-
........إطلالة!
شكراً أخي الكريم شكسبير على تكرمك بالرد, وشكراً على تكرمك بقراءة المشاركة...
لك مني جزيل الشكر, وأزكى تحية,,,|325||325||325|
-
[ALIGN=CENTER]يعجبني هذا الأسلوب . . !
فنعم هذه هي الخطايا التي تغفر . .
وهذه هي خطايا العشق لا أكثر . . !
طلال . .
لك بصمتك الفريدة والتي تستثنيك من سواك . .
وذلك شيء جيد للكاتب . .
.
.
دُمت أخاً قريبا . .[/ALIGN]
-
الأخ طلال
تحية وبعد ..
يطيب لي أن أتواصل معك ، ودعني أسجل لك روحك الرياضية واتساع مساحة الحوار معك .. وأن أبدي الإثارات التالية ..
أسميت الواقعة بالإنقلاب وليس مجرد خطيئة باعتبار أن أي مشروع حب معرض لهزات وتحديات ، والحب ذاته كفيل للطرفين بالسيطرة على تلك التحديات المتدرجة ، الانقلاب هو نوع من القفزة تخرج عن التسلسل الطبيعي ، والعلاقة لا سيما إذا تأسست على قاعدة الحب ستصمد أمام بعض العثرات ، وتستمد منها عنصر النضج وهو ما يسمى بالعشرة أو المعايشة أو المعاشرة التي للأسف انصرف معناها في الوعي إلى بعد أحادي مختزل ، لكن حين تصل العلاقة إلى التفكير بآخرى أو الاستبدال فهو يعني الطلاق وإنهاء العلاقة وهو لا يحدث لمجرد خطيئة ، وإنما زلزال أو تراكم أخطاء يولد انفجار . فأنت تتحدث عن استبدال وكأن الطرف الآخر منزل أو سيارة أو مقتنيات ، الحب الصادق يبقى حتى بعد الإنفصال ولن يحل أحد مكان أحد ، ربما يتحدث البعض عن امكانية الإنسان أن يحب أكثر من امرأة وفيه نقاش ، أنا أسميته انقلابا والشرع يسميه ( طلاقا ) ويضع له ضوابط لكي لا يكون العلاقة رهن العواطف وتقلب المزاج وما يؤكد الانقلاب قولك ..
( فما يضرنا أن نمنح أنفسنا فرصة أخرى, حياة أخرى )
حب آخر ، حياة أخرى ، مفردات في السياق الإنقلابي ، فالفرصة مطلوبة لتمرميم التصدع أما البدء بحياة أخرى فيعني إلغاء التاريخ ، البدء من الصفر ، شأن الانقلابيون والبيان رقم واحد فهم يعدون بحياة أخرى ويرمون بالأخطاء على الزمرة السابقة ، لذا فإن العودة مرهونة بمدى النضج والوعي من التجربة أي لا بد من انقلاب أيضا في وعي الآخر .
تقول أن الخطيئة تظل خطيئة مهما كبرت أم صغرت ..
وأختلف معك فهناك أخطاء يمكن أن تستمر معها العلاقة لأنها لا تخل بمصداقية الحب ، ولكن على سبيل المثال لو وجد الحبيب حبيبته في أحضان آخر ، فسنقول خيانة وليست مجرد خطيئة ، والخيانة سبب مشروع لفسخ العقود .
في موضوع الفراق .. مع أنك تناولت الفراق كمعاناة وسبب لهدم الذات لكن المثالين المذكورين يشيران إلى الفراق كظاهرة طبيعية إيجابية ، فالشجر ينزع أوراقه في الخريف من أجل التجدد ومتطلبات الحياة ، إلا إذا حدث اقتلاع ومع ذلك يمكن للنبات أن يعوض إلا إذا كان التلف كبيرا ( انقلاب )، فإنه يؤدي إلى موت النبات والروح عندما تفارق الجسد فإنها تتحرر حتى القرآن يعبر عن ذلك بقوله
( ارجعي إلى ربك راضية مرضية .. )
نعم الفراق مؤلم لكنه لا يؤدي إلى هدم الذوات لأن هناك مفهوم الصبر والوفاء والتضحية ، ما يهدم الذوات هو الأنانية والخيانة .
الإنسان مكون من عنصرين المادة ( الجسد ) والروح ، المادة ليس لها احساس ، الروح هي مصدر الإحساس ، والإنسان يرتقي لهذا المقام بما يمتلكه من مشاعر انسانية ( الأخلاق ) أو إلهام ( الفطرة ) وهي كذلك مصدر الوعي والنور في حياة الإنسان . أنا لم أذكر أن الإنسان روح فقط وإنما قلت الروح هي جوهر الإنسان .
الحب يرتبط بالعاطفة أما العقل فيرتبط بالفكر وهو قدرة الإنسان على التحليل والتمييز ، لذا يصل الحب أحيانا إلى الجنون ، مشكلة العقل عندما يقع تحت تأثير الهوى ( حب الذات ) وفي نصك أنت استسلمت للعاطفة وجعلت العقل رهينا حين قلت ( وكيف لي أن أعي ما دام قلبي بين يديك وعقلي بيسارك ) جعلته أسيرا للعواطف ( الروح ) . والقرآن يبين أن العقل مصباح هداية ويبين تأثير النفس على العقل .. قال تعالى
( ونفس وما سواها فألمها فجورها وتقواها )
( يزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) فالتزكية قدمت على التعليم .
( إلا من أتى الله بقلب سليم )
أنا افرز بين مشاعر الحب التي تعني التضحية والمشاركة والوفاء وهي قيم معنوية تتصل بالروح ، وبين الرغبة وحاجات الجسد ( الرغبات أو الشهوات ) التي تتصل بالنفس ، وبعض العلماء يفرق بين النفس والروح باعتبار النفس محط الشهوات وآخرون يرون أن الروح هي النفس .العشق وهو أعلى درجات الحب يعني اتحاد الجسد والذوبان الأرواح بمعنى الانسجام الروحي فيعيش الطرفان مشاعر واحدة في الفرح والحزن ومواقف الحياة . ولنقرب المثل .. كما التوأمان حيث يصل التقارب الروحي والنفسي والوجداني بشكل كبير مع الفارق .
الحب لا يموت ولكن يقبض .. أنا لا أرى فرقا بين الموت والقبض لآن كليهما يعني الانتقال من عالم إلى عالم . والأرواح تلتقى حتى خارج حدود الجسد .
أما الخاتمة فإلى قول أعطيني فرصة جديدة هو يسير في الاتجاه الصحيح ، ولكن عندما ذكر (وقد لا أليق بحسنك بما فيه الكفاية ) خرج عن الجانب الوجداني والقيم المعنوية ، إلى مقاييس الجمال ، كما أنه أخذ يقارن نفسه بمرتكبي الخطايا ( لكنني أدرك جيداً, بأن لا أحد من مرتكبي الخطايا بمقدوره أن يحبك كما أفعل! )
وكأنه بذلك يضع لذاته خط رجعة وتكريس واقع ..
لو كنت مكانها لما استعجلت .. ربما لأن تاريخنا العربي وقع ضحية الإنقلابيين .
أخي طلال ما أكتبه إنما هو قراءة لنص مفتوح قراءة لواقع اجتماعي متحرك ، وما لم نصل معا إلى نتائج فلن تصل معها .. والباري عز وجل يقول
( فلا تذروها كالمعلقة )
تحياتي لقلم يثير الفكر والكلمات .
مغامر
-
اخي طلال
كم انت رائع هنا
كلماتك فاقت الجمال .
أعجبني حوارك مع اخي مغامر
هذا الحوار الراقي
استمرا
أتابعكما باستمتاع .