مُثلثُ ( برمودا ) الذات ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مُثَلَث ( برمودا ) الذات ..
علاقة الإنسان بذاته من أهم العلاقات وأكثرها إهمالاً في الوقت ذاته ..!! وفي نظري - ولعلي أكون على خطأ - أن الذات ستكون بخير ومن الممكن تطويرها وتغييرها للأحسن إذا لم تدخل في مثلث مرعب سيختفي فيه تقدير المرء لذاته تماماً , وسأتحدث باختصار عن أضلاع هذا المثلث ( برمودا ) الذات .., فالضلع الأول : ربط تقييمك لذاتك بتقييم أحدٍ ما لك - كائناً من كان هذا الأحد - فمن الممكن أن تستفيد من ملاحظات الآخرين المتعلقة بك وتوجيهاتهم لك - إن آنستَ فيهم حُبأً لك وحرصاً عليك - ولكن أن تُقيم ذاتك بناء على تقييمهم لك فذلك خطأ كبير سيكلفك الكثير .., أما الضلع الثاني : أن تُقررَ تغيير ذاتك من أجلِ أحدٍ ما - كائناً من كان هذا الأحد - فقرار التغيير إن لم يكن صادراً عن قناعة شخصية منك بضرورته , فأنت ستتغير لتُصبح مُجرد مُنتج بشري بمواصفات من تغيرتَ من أجله والتي ستتغير مع الزمن , وقد تتغيرعلاقتك بمن تغيرت لأجله وتبدأ رحلة تغيير جديدة حسب مواصفات جديدة لشخصٍ جديد .. وهكذا دواليك ..!!! أما الضلع الثالث : جهلك بفن عرض ذاتك على الآخرين , وهذا أخطر مايواجه الذات وينسفها من قواعدها نسفاً , فلقد علمتني الحياة أن المعروض مبخوس , أما ترى يوسف عليه السلام - وهو من هو - عندما عُرِضَ على من يجهل شخصه شروه بثمنٍ بخس دراهم معدودات ؟!! فعرض الذات فن من أبرز قواعده : أن تدع أعمالك وإنجازاتك - وإن كانت قليلة بسيطة - هي من تتولى عنك عرض ذاتك على الآخرين ثم تترك الباقي لمنظومة قيمك ومبادئك وأخلاقك التي ستضعك في المكانة المُرتفعة التي تستحقها عند من يُقَدِرُ ذلك , ومن لايُقَدِرُ ذلك فلست بحاجة لعرض ذاتك عليه .., وستحينُ تلك اللحظة التي سَتعرِضُ فيها ذاتك صراحةً عندما تمتلك من المقومات مايُعينك على ذلك , وستنجحُ في ذلك العرض وستلقى قبولاً وسيزدادُ تقديركَ لذاتك كثيراً , أما ترى يوسف - عليه السلام - عرضَ ذاته صراحةً على عزيز مصر { قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ } وكان - عليه السلام- سبباً - بإذن الله - لتفادي أشرس مجاعة كانت ستضرب مصر حينها ..؟!!
رد: مُثلثُ ( برمودا ) الذات ..
اهلين // استاذ أحمد
مرره مررره مرررره عجبتنـــــــــــــــــــــي
وفعلا كلام دايم احسه سليم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد النجار
أما الضلع الثالث : جهلك بفن عرض ذاتك على الآخرين , وهذا أخطر مايواجه الذات وينسفها من قواعدها نسفاً , فلقد علمتني الحياة أن المعروض مبخوس , أما ترى يوسف عليه السلام - وهو من هو - عندما عُرِضَ على من يجهل شخصه شروه بثمنٍ بخس دراهم معدودات ؟!! فعرض الذات فن من أبرز قواعده : أن تدع أعمالك وإنجازاتك - وإن كانت قليلة بسيطة - هي من تتولى عنك عرض ذاتك على الآخرين ثم تترك الباقي لمنظومة قيمك ومبادئك وأخلاقك التي ستضعك في المكانة المُرتفعة التي تستحقها عند من يُقَدِرُ ذلك , ومن لايُقَدِرُ ذلك فلست بحاجة لعرض ذاتك عليه .., وستحينُ تلك اللحظة التي سَتعرِضُ فيها ذاتك صراحةً عندما تمتلك من المقومات مايُعينك على ذلك , وستنجحُ في ذلك العرض وستلقى قبولاً وسيزدادُ تقديركَ لذاتك كثيراً , أما ترى يوسف - عليه السلام - عرضَ ذاته صراحةً على عزيز مصر { قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ } وكان - عليه السلام- سبباً - بإذن الله - لتفادي أشرس مجاعة كانت ستضرب مصر حينها ..؟!!
وفعلا عندما تمتلك المقومات
وللاسف أن العــــــــــزم والاستمرر في العـــــــــــزم هنا هو اللي يضيع الوصول لتلك المقومات
طبعا أتكلم على مستوى شخصي :262:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد النجار
أما الضلع الثاني : أن تُقررَ تغيير ذاتك من أجلِ أحدٍ ما - كائناً من كان هذا الأحد - فقرار التغيير إن لم يكن صادراً عن قناعة شخصية منك بضرورته , فأنت ستتغير لتُصبح مُجرد مُنتج بشري بمواصفات من تغيرتَ من أجله والتي ستتغير مع الزمن , وقد تتغيرعلاقتك بمن تغيرت لأجله وتبدأ رحلة تغيير جديدة حسب مواصفات جديدة لشخصٍ جديد .. وهكذا دواليك ..!!!
مممممممم
هنا المونة مطلوبه
كثير للاسف من المحاورين بصناعة الذات يركزون على أنه لاتتغير من اجل أحد مهما كأن
طيب
في قوانين كثيرة تعارض تماما مع هذا المحور
منها قانون الامومة
وفي امثلة كثيره
الامهات تغيروا في شخصياتهم وحيانهم من اجل ابنائهم
عشان كذا المرونة هنا مطلوبه
ممكن نتغير من أجل أنسان
بس الازم تقدرتبدع في هذا التغير ويكون الافضل
في كثير ظروف تجبر شخص يتغير من أجل شخص أخر
لكن هنا ابداع الشخص في كيفيت صناعة التغير بشكل ايجابي لنفسه
وشكرا
:drr05_32: